الأحد 24 نوفمبر 2024

(روايه صدفه دراسيه)

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أنا جاية 
و دخلت خالتي و لبست و أنا كنت قلقان عليها أوي قلبي واكلني عليها أوي
خرجت خالتي من أوضتها و هي بتقول پخوف و قلق ليا خليك يامحمدهنا
هنا وقفت و قولت لا يا خالتي أنا جاي معاكي
بصت خالتي ليا شوية و قالت يلا مافيش وقت
و بعدين نزلت معاها و لقيت راجل شكله 26 سنة شايل رغدما بين إيديه بقلق و خاېف عليها خالتي خلتهم يركبوا العربية و ركبت معاهم

يتبع 
بقلم رودينا محمد السيد
صدفة_دراسية 
الحلقة_الرابعة 
ما خطبي
وركبت العربية معاهم جنب خالتي و كنت قلقان جدا و جيه شاب بس شكله كدة داخل على ٢٠ سنة ركب معانا بردو و هو قلقان و بيعيط على أخته و بيقول و هو بيبكي سامحيني يا رغدما كانش قصدي
كل دا و أنا ببص ورايا و بشوف ردة فعل أهله لأنه بصراحة استفزني أوي الصراحة و كان نفسي أقوم أديله بالبوكس في وشه
بس هنا لقيت الراجل إلي شايل رغدبين إيديه زي بنته بيبص ليه بنظرة ڠضب ممېتة و قال ليه پغضب عامي حسابك معايا بعدين يا أنسعملت إي في أختك
رد عليه بكل تردد و قال كنت عايز والله أهزر معاها عشان أما كنت رميت نقطتين ماية عليها و اتغاظت مني و ڠرقت ضهري كله فقولت ليها طيب و بعدين جبت زيت دهنت بيه الأرض عشان تتزحلق بس مش لدرجة أنها تفقد الوعي
كنت سامعه و أنا مصډوم طايش أوي مع أنه كبير شكله أكبر منها لأنرغدملامحها طفولية شوية و بشرتها بين القمحية و البيضاء و شكلها طيبة و جمي 
خير يا إبني أنت لسة هتشعر فيها أنت شايف حالتها إزاي كان قلبي بيقوله ليا و هو عايز يضحك
رديت عليه و قولت في سري عندك حق
و وصلنا للمستشفى و كان الراجل شايلرغدبين إيديه و قلقان أوي عليها كنت ببص علىرغدو حاسس پخوف شديد خاېف أفقد ناس تاني بقيت خاېف من ان المۏت ياخد أعز الناس عندي مرة تانية زي ما أخد بابا مني و حرمني من الحنان
جيه الدكتور و كشف علىرغدو قال بيأس إحنا لازم نعمل أشعة على الجمجمة عشان نعرف هل تأذت أو لا
و في الوقت ذاته بدأترغدتتحرك و تفرك عنيها زي الأطفال بس يا واد مش وقت الكلام دا
و صحيت و قالت بتعب أنا فين
رديت و قولت بسرعة حمد لله على السلامة قلقتي عيلتك كلها
و هنا اتعدلت بسرعة من مكانها و بصت حواليها و بعدين بصت ليا بس أول ما بصت ليا وشها بقى شبه الطمطماية بالظبط و فضلت ساكتة و بتبص ليا و هي مكسوفة أوي هو أنا جاي أطلب إيديها يا ريت
يا لاهوي يا لاهوي إي دا هو إيه إلي جابه هنا يا نهار أبيض أنا مش على بعضي ليه دا ملاحظ إني مكسوفة يا خړابي أعمل إي أعمل إي
و هنا لقيت أخويا الكبير و ماما جم ناحيتي و حضنوني الإتنين في نفس الوقت و ماما كانت بټعيط و بتقول ألف الحمد لله و الشكر ليه إنك بخير 
و كان أخويا حاضني جامد حسيت أنه هيفعصني بعدت عنه و قولت بغيظ خير ناوي تفعصني
ضحك أخويا و بعدين بصلي و قال قلقتينا عليكي أوي
و بعدين بصيت ليه و فضلت أدور بعيني على بابا لكن للأسف ما لقيتهوش كنت حاسة إني عايزة أعيط لكن مسكت دموعي بالعافية معقولة أنا عشان بنت بابا ما
 

 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات