(روايه صدفه دراسيه)
أنا جاية
و دخلت خالتي و لبست و أنا كنت قلقان عليها أوي قلبي واكلني عليها أوي
خرجت خالتي من أوضتها و هي بتقول پخوف و قلق ليا خليك يامحمدهنا
هنا وقفت و قولت لا يا خالتي أنا جاي معاكي
بصت خالتي ليا شوية و قالت يلا مافيش وقت
و بعدين نزلت معاها و لقيت راجل شكله 26 سنة شايل رغدما بين إيديه بقلق و خاېف عليها خالتي خلتهم يركبوا العربية و ركبت معاهم
بقلم رودينا محمد السيد
صدفة_دراسية
الحلقة_الرابعة
ما خطبي
وركبت العربية معاهم جنب خالتي و كنت قلقان جدا و جيه شاب بس شكله كدة داخل على ٢٠ سنة ركب معانا بردو و هو قلقان و بيعيط على أخته و بيقول و هو بيبكي سامحيني يا رغدما كانش قصدي
كل دا و أنا ببص ورايا و بشوف ردة فعل أهله لأنه بصراحة استفزني أوي الصراحة و كان نفسي أقوم أديله بالبوكس في وشه
رد عليه بكل تردد و قال كنت عايز والله أهزر معاها عشان أما كنت رميت نقطتين ماية عليها و اتغاظت مني و ڠرقت ضهري كله فقولت ليها طيب و بعدين جبت زيت دهنت بيه الأرض عشان تتزحلق بس مش لدرجة أنها تفقد الوعي
خير يا إبني أنت لسة هتشعر فيها أنت شايف حالتها إزاي كان قلبي بيقوله ليا و هو عايز يضحك
رديت عليه و قولت في سري عندك حق
و وصلنا للمستشفى و كان الراجل شايلرغدبين إيديه و قلقان أوي عليها كنت ببص علىرغدو حاسس پخوف شديد خاېف أفقد ناس تاني بقيت خاېف من ان المۏت ياخد أعز الناس عندي مرة تانية زي ما أخد بابا مني و حرمني من الحنان
و في الوقت ذاته بدأترغدتتحرك و تفرك عنيها زي الأطفال بس يا واد مش وقت الكلام دا
و صحيت و قالت بتعب أنا فين
رديت و قولت بسرعة حمد لله على السلامة قلقتي عيلتك كلها
و هنا اتعدلت بسرعة من مكانها و بصت حواليها و بعدين بصت ليا بس أول ما بصت ليا وشها بقى شبه الطمطماية بالظبط و فضلت ساكتة و بتبص ليا و هي مكسوفة أوي هو أنا جاي أطلب إيديها يا ريت
و هنا لقيت أخويا الكبير و ماما جم ناحيتي و حضنوني الإتنين في نفس الوقت و ماما كانت بټعيط و بتقول ألف الحمد لله و الشكر ليه إنك بخير
و كان أخويا حاضني جامد حسيت أنه هيفعصني بعدت عنه و قولت بغيظ خير ناوي تفعصني
و بعدين بصيت ليه و فضلت أدور بعيني على بابا لكن للأسف ما لقيتهوش كنت حاسة إني عايزة أعيط لكن مسكت دموعي بالعافية معقولة أنا عشان بنت بابا ما