الأحد 24 نوفمبر 2024

(فتاه مصريه عزباء)

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

المادية.
في يوم من الأيام تقدم شاب آخر لخطبي كان يقيم في دبي ويمتلك شركة سيارات وكان غنيا ووسيما رفضت في البداية الزواج منه لكن أهلي أصروا على ذلك وتمت الخطبة.
على الرغم من أن الخاطب كان يحبني كثيرا لم أستطع التفاعل معه واستمرت صلتي بحبيبي سالم عبر الواتساب. قبل موعد الزفاف بيوم.
طلبت لقاء خطيبي خالد في كافتيريا وأخبرته بكل شيء. قال لي إنه سيحصل ما أريد في ليلة الډخلة وطلب مني أن أتمم الزفاف كما هو مخطط.
تم الزفاف وذهبنا إلى الفندق حيث كان سالم قد حجز غرفة بجانبنا دون علم زوجي. عندما دخلنا إلى غرفتنا قال زوجي إنه سيأخذ دشا فاخترت أن أتحدث مع سالم عبر الهاتف. سألني سالم إذا حدث شيء فأخبرته أنني سأطلب من زوجي أن يأتي إلي.
أين هو حبيبك ليأتي ويأخذك صعقټ مما قال فقال لي إنه سيطلقني لتذهبين معه ولكن الأمر سيبقى سريا لمدة ثمانية أشهر لتجنب الشكوك.
وافقته على طلبه وجاء سالم إلى الغرفة وعندما رأيا بعضهما البعض صمتوا. ثم قال زوجي لسالم أن يجلس على الأرض ويضع رأسه فيها. بعد صمت طويل قال زوجي كما تدين تدان. شرح زوجي أنه قبل ثلاث سنوات.
طلبت منه أخت سالم أن يتركها لأجلي لأنها تحبني وأنه لم يهتم بها بعد ذلك. وبعد فترة علمت أنها ټوفيت وفهمت أن الله لن يضيع حقها. عندما عرفت أنها قد ټوفيت ضحكت في نفسي لكن لم أكن أتوقع أن يأتي اليوم الذي سيسترد فيه حقها بهذه الطريقة.
غادرنا وأنا الآن أعيش مع الشخص الذي أحببته وقد تحقق العدل بالطريقة التي كنت أحتاجها.

انت في الصفحة 2 من صفحتين