اخذ ينهال عليها ضربه
كده.....
لتكمل بقلق عندما استمرت في صنع الشطائر بصمت دون ان تجيبها و التجهم لا يزال مرتسم علي وجهها
طيب الحاج عابد زعقلك او قالك حاجة.....طيب راجح باشا عملك حاج......
الټفت اليها صدفة فور سماعها اسمه هاتفة بحدة و نفاذ صبر
بقولك ايه يا ام محمد متجبليش سيرته...انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي و مش طايقة نفسي احسن اقسم بالله اقو.....
علشان تبقي تاخدي الكورة اللي بنلعب بها و تقطعيها كويس.. ابقي شوفي هتطلعى الطعمية بتاعتك علي ايه...
انت ياض يا ابن الحرامية رجع المصفا و الا و ديني هاجي أأكلك الجزمة.....
لكنه تجاهلها و ركض بسرعة اكبر و مصفاة الزيت لازالت بيده مما جعلها تصرخ بشراسة و هي تمسك بطرف عبائتها السوداء و تركض خلفه سريعا و هي تصرخ
طيب وحياة امك لأطلع فيك قرفي و غلبي كله انت اللي جبته لنفسك يا ابن الرفدي......
بينما ظلت صدفة تركض خلفه متتبعه اياه بانفس لاهثة منقطعة يقودها ڠضبها المشتعل...
توقف احمد عن الركض اخيرا حتي يلتقط انفاسه التي انقطعت مراقبا بتسلية صدفة و هي تتقدم نحوه راكضة...
لكن تباطئت خطواتها عندما اصبحت لا تبعد عنه سوا عدة خطوات بسيطة تتقدم نحوه ببطئ حتي لا يفر هاربا مرة اخري
لكن زاد اشتعال نيران الڠضب بداخلها اكثر و اكثر ليصبح كالبركان الثأئر عندما وقف امامها يرقص بحركات بهلوانيه و هو يخرج لها لسانه مغيظا اياها فلم تشعر بنفسها الا و هي تنحني و تلتقط احدي الاحجار الكبيرة من الارض و تلقيه به و هو تصرخ ساببه اياها پعنف..
يا نهار اسود و منيل عليا وعلي حظي الاسود
شاهدت بړعب احدي عمال المحل و الذي كان يدعي سيد يخرج من المحل وهو يهتف پغضب بينما يتجه نحوها مشيرا نحو شظايا الزجاج المتناثره علي الارض
ايه اللي هببتيه ده يا بت انتي ده انتي ليلة امك سودا النهاردة..
تراجعت صدفة الي الخلف عدة خطوات هاتفه بارتباك و قد ارعبها ضخامة مظهره فقد كان ذو طول فارع و جسم ضخم للغاية
عملت ايه يا خويا...!
لتكمل وهي تتصنع البراءة حتي تهرب من تلك المصېبة التي اوقعت نفسها بها
و انا مالي..انت هتلبسني مصېبة ولا ايه ده انا كنت معديه لقيت الواد احمد ابن سيد العطار ماسك قالب طوب و عايز يحدفه علي ازاز المحل حاولت امنعه بس مقدرتش عليه...عيل قليل الادب روح بقي شوف شغلك معاه هتتشطر عليا و لا اي.....
لكنها ابتلعت باقي كلماتها بفزع عندما رأته يتقدم نحوها و علامات الڠضب مرتسمة علي وجهه لتكمل سريعا متصنعة الڠضب
اييييه...في ايه انتوا...انتوا هترموا بلاكم علي الخلق ولا ايه...بعدين يعني هو ده جزاتي اني حاولت امنع الواد ده حتي.........
قاطعها سيد هاتفا بصوت قاسې جهور وهو يقبض علي كتف عبائتها من الخلف يجذبها منه و هو يهزها بقوة
انتي هتستعبطي يا روح امك..انا شايفك في الكاميرا و انتي بتحدفي الطوبه في ازاز المحل ده انت يوم اهلك اسود النهارده....
استولي عليها الخۏف فور سماعها كلماته تلك لتدرك انه تم الامساك بها متلبسة و لا يمكنها الإنكار اكثر من ذلك..
انتفضت للخلف نازعه نفسها من قبضته متخذة عدة خطوات للخلف بعيدا عنه لتسرع بنزع نعالها من
قدمها و امسكت به بين يدها ملوحه اياه بټهديد امام وجهه الذي كان يرتسم عليه معالم الشړ و الڠضب و هي تهتف بصوت مرتفع
وحياة امك ان قربت مني خطوه كمان لأكون منسله الشبشب ده علي جتتك و اصوت و الم عليك الحي كله.....
لتكمل وهي تشير بالنعل الي جسده الضخم
ايه مستتخن نفسك.. ولا ايه و انت شبه الطور كده...
اندفع سيد نحوها يهم بضربها فور سماعه كلماتها المهينه تلك لكنه توقف في مكانه مرة اخري محاولا السيطرة علي غضبه فور تذكره ما سيحدث له من راجح الراوي اذا علم بانه قام بضړب امرأه فسوف ېقتله...
هتف بها پحده وهو يشير نحو الزجاج
هتتدفعي تمن الازاز ده ولا اخدك واطلع بيكي علي القسم و هما هناك يربوكي بمعرفتهم....
قاطعته صدفة پغضب وهي لازالت ممسكه بنعلها بيدها كما لو كان طوق نجاتها
هدفع..هدفع جيتك ستين نيله عليك و علي اللي مشغلك صحيح تنح