يقول مالك ابن دينا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هو الرجل الذى كان يصلي بالمسجد البارحة..
قلت للنخاس أشتريه..فأجابني لعلك تقول غشني الرجل..هذا لا ينفع فى شيء..هذا لايصلح في شيء فقلت أشتريه.. فزهد في ثمنه وأعطاني إياه..
فلما استقر بي المقام في بيتي رفع العبد رأسه إلي وقال ياسيدي لم اشتريتني
إن كنت تريد القوة فهناك من هو أقوى مني..
وإن كنت تريد الوجاهة فهناك من هو أبهى مني..
فلم اشتريتني
قلت يا هذا بالأمس كان الناس فى المسجد وظلت البصره كلها تدعو الله من الظهر إلى بعد العشاء ولم يستجب لهم..
وما إن دخلت أنت ورفعت يديك إلى السماء ودعوت الله واشترطت على الله حتى استجاب الله لك وحقق لك ما تريد!
فقال العبد لعله غيري وما يدريك أنت لعله رجل آخر
فقال العبد أعرفتني فقلت نعم.
فقال أتيقنتني فقلت نعم.
فيقول مالك فوالله ما الټفت إلي بعدها إنما خر لله ساجدا فأطال السجود فانحنيت عليه فسمعته يقول
ياصاحب السر إن السر قد ظهرا فلا أطيق حياة بعدما اشتهرا
ففاضت الروح الى بارئها!
أي سر سره وأي سر سرنا
وإلى أي درجة بلغ في الإخلاص وكيف إخلاصنا!!
اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا
اذا أتممت القراءة علق ب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث تعليقات لتصلك جميع منشورتنا نحن بدعمكم نستمر الرجاء المشاركه حتي تعم الفائده وجزاكم الله خيرا
الدال على الخير كفاعله
قال تعالى وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
وقال رسول الله ﷺ
البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين