قصه حقيقيه لشاب ساله والده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حسيت إنه قريب بيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح
باسمه والموية تدخل في فمي
أصيح وأصيح مامن مجيب..
حسيت بملوحة الموية في أعماق جسمي وبدأ النفس يتقطع,,
وحسيت إنها سكرات المۏت
أيقنت بالهلاك,,حاولت انطق بالشهادة.. نطقت أشهـ..... أشهـ.....
ولا اقدر أكملها كأن فيه يد قابضة على حلقي تمنعني من نطقها حسيت أن روحي خلاص بتطلع,,
وتوقفت عن الحركة,,
وهذا آخر شي كنت أتذكره,,
صحيت في الخيمة ورأيت عند راسي جندي من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا,,
أول ما صحيت قالي الجندي حمدا لله على السلامة ومشي
سألت اللي عندي قلت منهو ذا؟ ومتى جاء؟ وكيف؟ قالوا ما ندري
جانا فجأة وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأة!!!!
سألتهم قلت شفتوني وانا في الموية قالوا مع إننا كنا على الشاطي لكن قسم بالله ماشفناك
ما درينا عنك الايوم جاء جندي خفر السواحل وطلعك من البحر,,
مع العلم إن مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريبا حوالي 20 كيلو متر طريق بري
يعني يحتاج تقريبا ثلث ساعة عشان يوصل لنا إذا جاه بلاغ....
وحاډث الڠرق صار في دقائق معدودة واللي جنبنا وهم اقرب ناس مني وقتها يحلفون انهم ما شافوني كيف شافني الجندي وجاني؟؟؟وربي اللي خلقني ليومكم ذا ما أعرف كيف وصل لي..!!
ودق جوالي اللي تركته مع أغراضي ورديت إلا هو أبوي... وبدت الأمور تتلخبط عندي بدا التشويش قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل؟؟
رديت عليه سألني كيفك وإش أخبارك قالي أنت بخير وكررها كذا مرة طبعا ما اريد أعلمه عشان مايقلق بس كنت مصډوم سايست الأمور وقفلت..
قفلت وقمت صليت ركعتين في حياتي ماصليت مثلها
ركعتين جلست أصليهم في نص ساعة ركعتين صليتها من قلب صادق وبكيت فيهما الين انبح صوتي
في نفس اليوم يوم رجعوا الشباب ورجعت للبيت
اول مارجعت كان أبوي موجود
اول ما فتحت الباب إلا وهو في وجهي قال تعال ابيك
جيت معاه قال أمنتك وسألتك بالله وش صار معاك اليوم العصر؟؟
تفاجأت واندهشت وارتبكت ما قدرت اتكلم...
حسيت كأن عنده خبر!!
كرر السؤال مرتين...
المهم حكيت له ما حدث
قالي والله إني سامعك تناديني وانا ساجد السجود الثاني في آخر ركعة وكأنك في مصېبة
تناديني واحس قلبي يبي يتقطع وانا اسمع صوتك وسجدت فدعيت لك كعادتي بس هذه المرة قلت ربي استودعك ولدي جسده وقلبه وإيمانه فاحفظه ولاتريني فيه مكروها يبكيني فاختنقت وقتها وحضنته وبكيت .