اسمي احمد متجوز من تسع سنين وعندي بنتين
وفضلت الاعبهم بس بردوا مكنوش بيلعبوا ولا يضحكوا
تليفوني رن.. ده رقم حماتي..
رديت ايوه يا ماما عامله ايه..
والصدمة مراتي هيا اللي بترد عليا
انا مريم معلش يا احمد انا مقدرتش أعد دقيقة واحدة ف البيت انا كنت مړعوبه كنت لازم أسافر..
وكان فجأة جسمي اتجمد مبتكلمش مش عارف أرد طب مين اللي في الحمام ولأول مره حسيت بالخۏف لا بالړعب..
ردت وقالتلي انت مچنون البنات معايا طبعا ابقا حصلنا انت..!!
التليفون وقع من أيدي قلبي وقف باب الحمام اتفتح بصيت جنبي اشوف انا حاضن مين ولاقيت
بصيت جنبي أشوف أنا حاضن مين اټفزعت من اللي شوفته..!!
حاضن بنتين بس مش بناتي بنتين نفس سن ولادي بس شكلهم مرعب وبيبصلي نظره خلت جسمي اترعش..
واحده شكلها مفزع شعرها طويل واسود كحل وشها مش بايين من كثافة شعرها زي م مريم وصفتها وجايه ناحيتي ببطء !
حاولت أقوم رغم اني مكنتش حاسس برجلي من الخۏف حاولت بس البنتين كانوا مكلبشين في أيدي ومقدرتش أتحرك من مكاني..
دخلت الاوضة وقربت اكتر مني اكتر بيني وبينها مفيش
سامع نفسها وفجأة رفعت رسها ووشها بان..
منظر مشفتوش ولا هشوفه تانى مقدرش ابص غمضت عيني .
حسيت بأيد تلمس جسمي والنفس بيقرب اكتر تقريبا وشها لمس وشي وبصوت واطي غريب خشن قالتلي .
انا مش هأذيك دلوقتي بس قدامك ثلاث ايام تفك اللعنه وتحرر أرواحنا انا وبناتي والا هأذيك
البنات سابت أيدي فتحت عيني لاقتهم داخلين الحمام هما التلاته وقبل متخش لفت راسها وقالتلي اوعي ترمي العروسة قدامك ثلاث ايام.. ودخلوا الحمام والباب اتقفل لوحده ورآهم
انا خلاص تقريبا انهرت ووقعت ع الارض محسيتش بحاجه..
فوقت بعدها مش عارف بعد اد ايه علي تليفون بيرن
قولتلها انا كويس هغير ومسافر واجي حالا خلي بالك من البنات وقفلنا
قومت براحه افتكرت كل حاجه استعذت بالله وقومت خرجت من الشقة براحه وانا في قمة الړعب
وقولت أسافر وعمال أفكر في اللي حصل لعڼة ايه وعروسة ايه انا مش هاجي الشقه دي تاني وهقدم علي طلب وارجع مكاني القديم والحمد لله علي كده اننا متأذيش انا ومريم وبناتي..
سلمت عليهم واطمنت على بناتي وحماتي سبتنا وروحت بعد ما قالتلي اوعي تروح الشقة دي تاني بعد م مراتي قلتلها طبعا وقولتلها مش هروح
مراتي