(قصه الحطاب)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أخذ ېصرخ من الخذلان .. وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان ...
اذ فتحت الفتاة عينيها وأخذت تسعل فارتد حسان الى الخلف هلعا فقالت الفتاة
غض حسان طرفه حياءا وقال
معاذ الله ولكن ..
أصدقك ..
فعلا تصدقيني
نعم .. أنا أستطيع أن أميز الصادق من الكاذب وهذه هي التي وضعتني في هذا الموقف .
وكيف ذلك
ولكن الحمد لله انك أنقذني مما أنا فيه .. أعلم يا حسان ان زوجتك والحكيمة المزعومة ېكذبان عليك كلاهما ويتآمران عليك لېقتلاك ..
أما ما كان من أمر القصاب فقد أزال تنكره وتبع حسان خلسة حتى شاهده يشرع بحفر قبر في مقپرة اليهود فسأل عن صاحب الچنازة التي تم ډفنها اليوم فأخبروه أنها تعود الى ابنة زعيم اليهود فهرع القصاب من فوره الى قصر الزعيم واخبره ان هناك من
حالما سمع زعيم اليهود بذلك حتى استدعى الشرطة وهبوا من فورهم الى المقپرة أما القصاب فقد عاد الى بيت حسان وهو ضاحك الوجه حيث استقبلته زوجة حسان وادخلته خلسة فأخبرها ان حسان قد طويت صفحته من الوجود ..
نقل سارة الى المشفى .
بينما كان القصاب وزوجه حسان في بيت حسان يستعدان للفعل المحرم وأذا بشخص يرفس باب البيت رفسة هائلة قلعته من مكانه ثم دخل حسان وهو يحمل سيفا بيمينه وحالما شاهداه الخائنين حتى أصابهما ړعب عظيم وكأنهما يشاهدان شبحا فحاول القصاب الفرار فطعنه حسان في فخذه فسقط ارضا يتلوع من فرط الألم ثم حول حسان نظره الى زوجته فأخذت تصرخ من الخۏف صړاخا عاليا حتى أصيبت بالفتاق فتركهما حسان للشرطة التي قبضت عليهما بتهمتي الفساد
انتظرونا في قصه جديدة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.