أسميتها ملاكي
حسنا امسحي دموعك لم يكن امجد ليغضب من ملاكه الصغير ولكن سنذهب في الصباح لزيارته قامت ملك شكرآ لك قال عبدالله هيا لتعودي للنوم قالت ملاك سوف أنام لياتي الصباح بسرعة نامت ملاك وذهب عبدالله إلى غرفته قالت شمس ما بها من جديد قال عبدالله لقد رأت والدها وظنت أنه غاضب منها لعدم زيارتها له قالت شمس ماذا ستفعل ألي متا ستخفي الأمر قال عبدالله لا يمكنني أخبارها سأجد حلا ناموا وفي الصباح استيقظت ملاك وهي سعيدة اختارت فستان وقالت سأذهب لزيارة أبي أمل هل تساعديني في ارتداء ملابسي قالت أمل وهي تضحك سأساعدك لأنك ستذهبين لزيارة والدك حضرت شمس الفطور ركضت ملاك إلى عبدالله وقالت أنا جاهزة قالت شمس إلى أين قالت ملاك ستذهب لزيارة أبي ضحكت الشمس وقالت أه صحيح نسيت قال عبدالله أجلسي وتناولي فطورك اولان وستندهب تناولت ملاك الفطور وهيا سعيدة بعد الانتهاء قال عبدالله هيا بنا خرجت ملاك لتلبس حذائها أو قفت شمس عبدالله وسألته إلى أين تأخذها ألم تقل أن ولادها قد ماټرد عبدالله نعم ولكن سأريك ما يمكنني أن أفعل لتهدئة ڼار الشوق التي في
داخلها قالت شمس تذكرت ألم تقل أن لديك عمل مهم قال عبدالله لقد أجلته أنا ذاهب امسكت ملاك بيد عبدالله وقالت أبي يقول لي دائما امسكي يدي عندما نكون في الطريق لكي لا تضيعي قال عبدالله نعم أنت مطيعة قالت ملاك أنا سعيدة جدا سأرى أبي لقد اشتقت إليه كثيرا لم يجب عبدالله بعدما وصلوا إلى المستشفى قال عبد الله لملاك حسنا اجلسي هنا سأعود بسرعة ثم ذهب عبد الله إلى الممرضة وبعد التحية قال لا أعرف ماذا أقول هل تعرفين ملاك إنها طفلة أمجد العدي ټوفي منذ أيام قالت الممرضة نعم أتذكر الفتاة ذات الشعر الأحمر رد عبد الله نعم هيا قالت الممرضة ما المشكلة
بعيدا قالت امل لما لا تحملني توقف عدالله ونظر إلى امل وقال أنت في التانيه عشر برأيك هل مازلت استطيع حملك عندما كنت في عمر ملاك لم تنزلي من حضڼي أبدا أنت وأنس هيا اقتربنا وصلوا إلى الحديقة كانت أمل أو أنس يلعبان وملاك تجلس وحدها اقترب عبدالله وقال لماذا لا تلعبين معهم فأجابت لا أريد اللعب ستقوم امل بضړبي لم يجد عبدالله كلام ليقوله ثم قال هيا لنلعب انا و انتي فرحت ملاك ووقفت أمام المرمى وبدأ عبدالله يرمي الكرة وهي تحاول منعها من العبور كانت الكرة يمكن أن تدخل بسهولة ولكن عبدالله يقوم برميها بعيدا عن مرما ملاك وكل مرة لم يصب فيها عبدالله كانت ملاك تضحك و تقفز ظنا منها أنها منعت الكرة كانت سعيدة جدا اقترب أنس وأمل وطلبا اللعب معهم وبدأوا الجميع بلعب