قصه الذي هزت الصعيدي
يطلع الحديقه مسمعش صوت حد فيكم صوح غووروا من وشي
ذهب الحراس من امام شهاب بسرعه فسحب حنان وتحدث بهدوء مردفا حبيبتي مټخافيش مفيش حاجه حوصلت
حنان بأرتياح انا خۏفت علي ساره جووي
شهاب حبيبتي مټخافيش هي زينه
جميله بلهفه سااره حبيبتي حوصلك حاجه
ساره بابتسامه مټخافيش يا ماما ..ماما حنان هبيتني وتي علشان ميوحصليش حاجه
حنان بابتسامه اكيد طبعا اجعدي يا جميله خير ان شاء الله
جميله بتوتر عرفتي ان شهاب جدملي في الجامعه وهروح من اول السنه الجديده يعني كمان شهر
جميله بأرتباك خلينا نعيش كلنا مع بعض يا حنان بلاش يوحصل مشاكل وخلينا اهنيه كلنا
حنان بعدم فهم مش فاهمه جصدك اي
جميله بتوتر يعني شهاب يتجوزني ونعيش مع بعض بلاش تبعدي عن البيت هنعيش كأخوات زي ما كنا عايشين وزي ما احنا عايشين دلوجتي
حنان بضيق شديد مش هجدر يا جميله ...ياريت كنت اجدر بس للأسف انا مش هجدر استحمل اشوف حب عمري مع واحده تانيه
جميله بضيق هاجي خمس دجايج وهلبس
اما عند غيث وقفت سنيه بضيق امام الباب وخلفها الخادمه تحمل صينيه الطعام ثم طرقته ففتح غيث وجاء ليتحدث ولكن قاطعته سنيه مردفه دخلي الواكل يا عزه
غيث بضيق سنيه خلينا نتكلم شويه
تيجي معانا حضر نفسك
غيث بضيق لع مش هجدر اجي ..شكرا علي الواكل
نظرت سنيه اليه بضيق ثم ذهب فتنهد غيث ودخل واغلق الباب خلفه ثم جلس غلي الفراش وتذكر فلاااش باااك
سنيه پصدمه وانا مش
تجولي طيب
غيث بضيق لازم اسافر يا سنيه امي تعبانه جوي ولازم اكون معاها وامسك شركتها هناك لحد ما تحون كويسه وهنأجل فرحنا سنه
غيث بضيق مش هينفع اخدك معايا ولازم اسافر بكره
فلاااش بااك
في بيت بدريه كانت تجلس امامهم تشعر بضيق شديد فتحدثت امينه مردفه مش هنقرأ الفاتحه بجا ولا اي
بدريه بسخريه مشنتفج الاول الفرح امتي والهفش والحاجات دي
شهاب ببرود مش عايزين اي حاجه يا حجه بدريه وليد هيعيش في الجصر معانا ولو عايزه شجه لوحدهم معنديش اي مشكله والشبكه روحي بكره اختاريها او لو عايزين انا هبعتلكم الجواهرجي بتاع عيلتنا عندك بكره وهدي تختار ال يعجبها
هدي انا مش عايزه حاجه لا مهر ولادمؤخر المهم عندي هو وليد بس
ابتسم وليد لها فتحدش شهاب مردفا اختاري المهم والمؤخر ال انتي عايزاه يا حجه وهندفعه دلوجتي علشان الورجه ال هدي مضيت عليها لو لاقدر الله حوصل طلاج مش هتاخد حاجه انا مش باخد حج حد ولا بظلم حد حجوج بنتك كلها هتاخدها
بدريه بسعاده نجول 200 الف جنيه مهر و 500 الف مؤخر
اڼصدمت هدي وجميله وجاءت لتتحدث فقاطعها شهاب الذي تحدث بضحك مردفا بس اكده لع هدي مش رخيصه عندنا للدرجادي دي هتبجي من عيله الشريف
نجول مليون جنيه كله مع ان برده هدي اغلي بكتير من المليون جنيه ..الفلوس هتتكتب بأسم بنتك بكره والشبكه ال هتختارها هتتجاب حتي لو بعشره مليون جنيه
اندهشت هدي وجميله من حديث شهاب كيف له ان يمضيها علي ورقه تنازل عن مل شئ وفي لحظه يعطيها مل هذا بهذه البساطه فتحدثت بدريه بسعاده خلاص نحرأ الفاتحه ونحدد ميعا الجواز علطول
في اخر الليلوصل الجميع الي القصر وكان شهاب سيدخل غرفته ولكن اوقفته جميله وتحدثت مردفه ينفع اسأل سؤال
شهاب عارفه ..عايزه تعرفي اي ال حوصل خلاني ادي لأختك كل دا صوح
جميله بدهشه صوح
شهاب ببرود مش طماعه ..اختك مش طماعه وقنوعه وراضيه بأي حاجه ..بتفكرني بحنان اول ما روحت علشان اتجدملها ابوها كان رافض علشان هما مش اغنيا وكان فاكر انيهيجي يوم واعايرها او اسيلها علشان الفلوس ووجتها جولتله هكتب لبنتك كل فلوسي علشان تتأكد اني مستحيل اسيبها وفعلا هو وافج وكتبتلعا كل حاجه وابوي الغريبه انه كان موافج ومأيد ال انا عملته وبعد الفرح بيوم واحد لاجيتها اتنازلت عن كل حاجه ورجعتها ليا تاني وجالتلي انا هستأمنك علي نفسي وميهمنيش اي حاجه غيرك علشان اكده انا احترمت اختك
ابتسمت جميله بضيق فتحدث شهاب مردفا انا داخل انام تصبحي علي خير
القي شهاب كلماته ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوجد حنان جالسه علي اللاب توب فأقترب منها ثم تحدث بابتسامه مردفا حبيبتي بتعمل اي
اغلقت حنان اللاب توب ثم تحدثت بتوتر مردفه هو انا ينفع اطلب منك طلب بس لو مش موافج خلاص والله عادي
شهاب اطلبي يا حنان خير
حنان بتوتر عايزه اكمل رساله الماجيستير بتاعتي
نظر شهاب اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا غريبه يعني انا اتحايلت عليكي كتير علشان تكملي بس انتي ال مكنتيش راضيه
حنان بحزن كنت مشغوله مع رضوي ومكنتش عايزه حاجه تشغلني عنها
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم صغيرته ثم تحدث مردفا خلاص يا حنان اعملي يا حبيبتي ال انتي عايزاه اي حاجه هتخليكي مبسوطه انا مرافج عليها
حنان بسعاده بجد يا شهاب
شهاب ثم تحدث بابتسامه مردفا اي حاجه تخليكي مبسوطه انا موافج عليها
ثم تحدثت بسعاده مردفه انا بحبك جووي ..جووويابنسم شهاب
ثم اقترب منها وووووو
فى الصباح
صباح الخير
شهاب بابتسامه صباح النور علي احمل عيون في الكون
غطت حنان جسدها جيدا ثم نهضت من علي الفراش وتحدثت بابتسامه هدخل اخد حمام واغير هدومي واجي وانت جوم بجا علشام شغلك
شهاب بخبث طيب ما اجي اساعدك
نظرت حنان اليه بغيظ ثم دخلت واغلقت الباب خلفها فنهض شهاب وهو يضحك بشده علي هيئتها وسمع صوت طرقات الباب فذهب ليفتح وتفاجئ عندما وجد جميله امامه فأغمضت عيونها وتحدثت بضيق اسفه اسفه
نظر شهاب اليها بضيق ثم اخذ قميصه ولبسه ةتخدث مردفا في اي
جميله بضيق هاجر هنا من امبارح وهي جاعده في الاوضه وباين عليها انها خاېفه جوي
ذهب شهاب الي الغرفه بسرعه فوحد هاجر جالسه علي الفراش ويبدوا علي وجهها الخۏف الشديد فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا هاجر مالك يا حبيبتي اي ال حوصل وازاي جيتي
اهنيه لوحدك وخاېفه اكده ليه
نظرت هاجر الي الجميع لتةتر فأشار للجميع بالخروج ثم تحدث بلهفه مردفا هاجر جوليلي يا جلبي مالك
هاجر تكون ابنه عم شهاب فتاه في الرابعه عشر من
عمرها وشهاب بعشقها ويعتبرها مثل اخته الصغري
هاجر پخوف ابيه ...انا عرفت مين جتل رضوي وابيه ياسر
شهاب پصدمه عرفتي مين يا هاجر جوليلي يا خبيبتي مين
هاجر پخوف لو عرفوا اني جولت هيجتلوني ..انا خاېفه
شهاب بلهفه مټخافيش
يا حبيبتي محدش هيجدر يعملك حاجه بس جوليلي بالله عليكي يا هاجر مين
هاجر بدموع وخوف ابيه شوجي هو ال جتلهم وانا سمعته وهو بيزعج وبيجول انه هياخد طنط حنان
اڼصدم شهاب عند سماعه لهذه الكلمات فام يتوقع يوما ان يصل مدي الكره للقتل فمسك يد هاجر ثم خرج من الغرفه ودخل الي غرفته فوجد حنان وعندما وجدتها تحدثت بسعاده مردفه حبيبتي وحشتيني جووي ..مالك انتي زينه
نظر شهاب اليهم ثم فتح الخزانه الخاصه به واخرج
لم يرد شهاب عليها وخرج من الغرفه فسمعته وهو ېصرخ علي الحراس فخرج غيث وتخدث بلهفه مردفا مالك يا شهاب اي ال حوصل
شهاب پغضب شديد هجتله ..هجتل شووووجي لازم اخلص منه
حفيظه بلهفه ليه اكده يا ابني دا ابن عمك يا حبيبي في النهايه والمشاكل ال بينكم هتنتهي
شهاب بصړاخ هو ال جتل اخووووي وبنتي يا عمتي هو ال جتلهم ..شووجي هو ال جتلهم ..هو ال جتل ياسر ورضوي
اڼصدم الجميع من كلام شهاب ولم يعطيهم اي فرصه للحديث فأهذ وذهب معه غيث والحراس ثم امطلقوا بسيارتهم اما في بيت زيدان دخل الحارس بسرعه وتحدث بلهفه مردفا الحجنا بيه ..ست هاجر راحت لشهاب بيه وجالتله ان شوجي بيه هو ال جتل بنته واخوه وهو جاي دلوجتي وهتحصل مجزره
نظر شوقي الي والده پخوف ثم تحدث بتوتر مردفا هو جاي دلوجتي
زيدان پخوف شديد اهرب يا ابني بسرعه ..اهرب من اهنيه بسرعه لو شهاب مسكك هيجتلك
نظر شوقي اليهم پخوف ثم ذهب بسزعه من البيت وبعد دقائق سمعوا صوت دخول السيارات الي البيت ودخل شهاب وغيث وخلفه الحراس فدخل شهاب وتحدث پغضب شديد مردفا شووووجي فيين يا عمي
زيدان پخوف اهدي يا ابني بس وحول هو عمل اي
نظر شهاب بعضب شديد فوجد رضا يقف پخوف شديد فأقترب منه ثم لكمه بقوه وتحدث پغضب مردفا جووولي شووجي فين بدل ما اجتلك انت كمان ..انا هخلص عليكم كلكم مش هسيب حد فيكم عاايش
اخرج شهاب ثم صوبه تجاه راس رضا وقبل ان يطلق الړصاصه سمع صوتها وهي تتحذث پبكاء مردفه عموا شهااب ..سيب بابا والنبي
نظر شهاب الي مصدر الصوت فوحد فتاه صغيره تقف علي درجات السلم وتبكي بشده فأغمض عيونه پغضب شديد ووضع وتخدث بهدوء عكس العاصفه التي بداخله مردفا مټخافيش يا حبيبتي انا بهزر معاه
الصغيره بدموع يعني مش ھتموت بابا
شهاب بابتسامه مين جالك اكده انا مستخيل اموته ..انتي وحشتيني جووي مش بتيجي علشان تشوفيني ليه
الصغيره عموا شوجي مكنش بيوافج
شهاب پغضب ما هو ۏسخ بس هيشوف هعمل فيه اي
ثم اكمل بهدوء مردفا اي رأيك تيجي معايا علشان تلعبي مع ساره وتشوفي طنط حنام وعمتوا سنيه
كان رضا سينحدث ولكن نظرات شهاب اخرسته فتحدثت الفتاه بسعاده ماشي يلا
ابتسم شهاب ثم حملها واقترب من رضا وهمس في اذنيه پغضب شديد مردفا لما تحولي اخوك فين ابجي تعالي خد بنتك ورحمه بنتي واخوي يا رضا ما انت شايفها غير لما الاجي اخوك الۏسخ واجتله
القي شهاب كلماته ثم ذهب ومعه والصغيره فتحدث رضا پخوف وعصبيه مردفا بنتي يا ابوووي ...شهاب هيجتلها ..ربنا ينتجم منك يا شوجي ..ابوي جولي بالله عليك هو فين
زيدان بحزن والله يا ابني ما اعرف ..والله ما اعرف صدجني
رضا پغضب هدور عليه وهلاجيه واحول لشهاب وهاخد بنتي ومرتي وابعد من اهنيه خالص ربنا ينتجم منكم كلكم انا بكرهكم
اما في القصر دخل شهاب ومعه الصغيره وعندما وجدت ساره ركضت اليها وتحدثت بسعاده ساره وحشتيني انا جايه العب معاكي
ساره بسعاده وانتي كمان يلا نلعب مع بعض
ذهبوا الاثنان الي الخارج وجاء ليصعد شهاب فأقتربت