كنت اتابع حملي عند الطبيب المشهور
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
متأكد ان احمد ابنك
تعجب والد احمد. ماهذا السؤال الغريب
انا والده وهذه بطاقتي
الطبيب سيادتك لست والده
دمك مختلف تماما عنه فهو ليس ابنك
جن جنون ابو احمد وشك في زوجته
ولكنه انتظر لحين شفاء احمد
وما ان تعافى احمد وبدأ يشعر بمن حوله
اخذ ابو احمد ام احمد وسألها من ابو احمد
صدمت ام احمد من السؤال
الا تعلم من انا هل تشك في بعد كل هذا العمر
ومؤكد ان نجوى أيضا ليست ابنتي
ام احمد هل تصدق الطبيب وتكذبني انا زوجتك
وعشرة عمرك
ابو احمد لقد وضعتي توأمك في غيابي رغم انني
كنت كلما تحدثت إليكي تمنيت ان احضر الولاده
وفاجاتيني بالولاد قبل الميعاد وعندما نزلت مباشره
كنتي بصحه جيده ولم ترضعي الأطفال
كل الشريط أمامي اتذكره حتى حملك لم أعلم به الا بعد سفري لابد أن نحلل DNA
ابو احمد الأهم ان اتأكد من انهم ابناءي
سمعت نجوى والدها وهو يتحدث مع امها
جاءت عندنا وهي مڼهاره تماما وحكت لنا ماسمعت من ابوها وهو يتهم امها انها قدتكون حملت من رجل اخر
هنا وجدت قلبي نبضاته سريعه لاتهدأ ويداي ترتعشان
وأخذتها في حضڼي واول مره أشعر نحوها بعاطفة الامومه
رفض رفضا باتا هذا التحليل وطلب من ابي ان ينفصل عن امي بهدوء لشكه فيها
هنا تذكرت توأمي واتصلت بأبو احمد وحكيت له قصتي
وطلبت منه ان يصر على التحليل ربما يكون هذا التوأم
هم توأمي
ابو احمد اقسم لزوجته ان لم تتحدث اليه بكل صراحه
سيقوم بالتحليل ويبلغ الشرطه فيها وفي دكتور عادل
لأنها عاقر لا تنجب
وقام أخيها دكتور عادل باخذ توأم ام هدى وابدلهم
بطفله من ام أخطأت فأخذ منها الطفله مقابل العمليه
لأنها لم تكن تريدها اصلا
سمعت نجوى كل الحديث واخبرت أخيها بماسمعت
وهي مڼهاره وتبكي وقررت هي واحمد ان يتركا البيت
لحين تقبلهم بما سمعوا وذهبت معهم هدى ولم تتركهم لحظه
فالتها أين تذهبي
قالت الي الشارع
قام زوجي وقال لها انتي ابنتنا التي ربيناها ولن نتركك ابدا
اما انا حضنتها وطلبت منها الا تنسى يوما اني امها
و ان زوجي ابوها وهدى اختها وهناتها على اخوانها
بعد عدة ايام جاء احمد ونجوى إلينا وعاد الي توأمي
اما ابو احمد الذي تربى معه ترك البلد وهاجر بعد أن تبرع بثروته لأحمد ونجوى . وترك زوجته الكاذبه هي واخيها
وخفاظا على مشاعر توأمي لم أبلغ الشرطه ولا أثير ضجه
واحتضنت ابناءي وحمدت القدر الذي
أعاد لي روحي من جديد
زوجي قال لي
كنت اسمع جملة قلب الأم ولكن الآن علمت معنى هذه الجمله جيدا وكم كنتي مصرة على انكي فقدتي أبنائك وكم كنتي مصره على أن علا ليست ابنتك
انتي حقا ام وزوجه رقيقه المشاعر ومرهفة الحس
هنيئا لأولادك بكى أيتها الأم الحنونه
وانتهت قصتي وهي قصه حقيقيه ومن الواقع