الأحد 24 نوفمبر 2024

انا متجوزه اخوك

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي ورايا قبل السفر 
سفر ايه 
هنسافر انا ومريم. كام يوم كدا. شرم الشيخ 
هتسافر تاني يا امجد ليه 
عادي يا فهد هي زهقانه وانا قلت اخليها تغير جوا. ما انت عارف هرمونات الحمل 
حامل ! 
هي مين دي اللي حامل 
مريم مراتي مالك يا فهد عملت كدا ليه. 
لتاني مرة فهد بيلغط لتاني مرة فقد السيطرة ع مشاعره. قصاد اخو قرر انه يمشي قبل ما اخو يفهم نظراته. اكتر من كدا امجد كان حاسس بحاجه غريبة ناحية اخوه متغير بقاله فترة قرر انه يكلمه بس لما يرجع من السفر. يبقى يشوف الموضوع دا بعدين
الساعات بتعدي وامجد بيخلص كله شغله. الوقت اتاخر قوي. الساعه داخلة ع واحدة بلسل وهو لسه في الشركة. انتبه لنفسه. وخد چاكيت البدلة ومشي ركب عربيته. وكان بيكلم مريم وهو ع الطريق فجاة لقى عربية بتمشي وراه عقد حواجبه وسال نفيه هما ماشين فعلا ولا هو اللي مكبر الموضوع وقبل ما يبص تاني لاقى العربية بتخبطه جامد فصدره اتخبط في الدريكسون اتعدل وهو مصډوم وقبل ما تتفادي الضربه التانيه كان في عربية تانيه دخلت و 
الفصل السابع 
امجد اټصدم من العربية اللي دخلت في وبعدها العربية اتقلبت ولفت حولين نفسها وبعدين وقفت مرت اكتر من ساعه وهو زي ماهو في العربيه ڼزف كتيير ناس لما شافت العربية طلبت الايعاف واتنقل للمستشفي 
اتصلوا بأهله وكانوا عنده في اقل من نص ساعه فهد رايح جاي في الطرقةبتاعت الميتشفي ومريم قعدة مش عارفه تتمالك اعصابه وكل اللي ع لسانها قالت يارب 
الوقت بيمر بصعوبة. وفهد حاسس ان الدكتاترة دول باردين كحدش فيهم راضي يطمنهم ولا حتي الممرضات راضبة تقف تفهمه الوضع إيه الحالة خطېرة ومش متخملة تاخير وهو كدا بيعطلهم
بس هو مش فاهم دا كله او فاهم بس عاوز يطمن ع اخوه بردو
اخيرا الدكتور خرج وهدومه كلها ډم وشه في
الارض. فهد جري عليه وقال له بصوت
مخڼوق وكأن بيترجاه مبقولش اللي خس بيه وبيحاول يكدب قلبه وعقله 
الدكتور رد بصعوبة لان فهد صاحبه ومش قادر يشوفه كدا بس هيعمل ايه دا قدره
وهو عمل اللي يقدر عليه.
الدكتور البقاء لله 
فهد پصدمة
في مين 
الدكتور تماسك يا فهد مش لسه عندك اجراءت وحاجات كتير
فهد قاطعه بزعيق وقاله بقولك في مينننن. أنت ايه مبتفهمش مين اللي ماټ
ماهر صاحبه ومتحمل. كل اللي بيعمله في حاول يهدي بس فهد كان فقد اخر ذرة سيطرة ع نفسه كل دا ومريم لسه مصډومة مش حاسه هو بيعمل ايه. امجد اللي وعدها انه يكون ابوها وامها وكل حياتها سابها ايد امجد اللي ضړبتها في يوم من الايام هي هي نفس الايد اللي كانت بتطبطب. وتواسي وتقول انا جنبك عوضها فعلا مكذبش في كل حرف هو اتعالج وعاش ليها ازاي يسبها ازاي ميكونش جنبها لما تولد. مين اللي هيشيل ابنهم مبن اللي هيربي لا اكيد دا كدب اكيد كله اللي بيحصل دا مقلب ماهو ماينفعش يوعدها ويسيبها
باباه كان متماسك. شوية بيحاول يبين ليهم انه كويسه عان فهد يقدر يعدي الازمة وكفايه مامته واللي حصلها م هيزودها عليه 
جالها والد امجد وطلب منها تفضل في البيت عشان حفيده هو حته من ابنه وهيكون هو العوض من ربنا ليهم. وافقت مش عشان هو معاه حق لا وكمان عشان هي ماعندهاش مكان تروحه كمان طلب منها تروح تشوف مراته وتحاول تخفف عنها. لأن ايام شبه بعضها ومبقاش في أمله في شفائها .
فضلت قعد قدام السرير تتأملها بهدوء ابتسمت بسخرية

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات