(قبل تنفيذ الحكم بدقائق)
عمله فيا علاء وامي وضعفي دلوقتي هيطمع الناس فيا .
قررت اني مش اعتمد علي حد غير نفسي لكن اول حاجة لازم ارجع فلوسي منه لكن مش عارفة ازاي !!
وفي نفس الوقت احاول اقرب لبناتي اوي .
حاولت مع بناتي كتير و انا راجعة من الشغل اجيبلهم الحاجات اللي بيحبوها كانوا بيفرحوا لكن بردو استمر الحاجز اللي بينا .
غلطة عمري اني بعدت عن بناتي واهتميت بشغلي اكتر من اي حاجة تانية .
ولما حبيت اخدهم وافسحهم ماما طلبت انها تكون معانا !!!
قولت في نفسي يعني حتي بناتي مش عاوزة تسيبيهم ليا .
فكرت في حيلة اعملها علشان اخد الفلوس بتاعتي اللي مع علاء وفي نفس الوقت اخد البنتين وابعد بعيد عنهم خالص .
قولتله اني عرفت من زميلتي في الشغل ان ممكن ندفع فلوس العملية اللي المفروض يعملها في رجله في اوروبا علي جزئين النص قبل العملية والنص التاني كقرض بنكي ونسدده علي اقساط لأن تكلفتها ملايين .
كانت حيلة مني علشان اخد فلوسي اللي معاه واخد البنتين كأني هفسحهم معايا وامشي من حياتهم خالص واعيش بعيد واربي بناتي . لكن علاء قالي انه مش هيدفع الفلوس الا لما يسافر معايا ويشوف المستشفي اللي هيعمل فيها العملية .
عرفت من طريقة كلامه ان مش سهل اني امسك فلوس منه لأنه حريص اوي علي الفلوس .
اسودت الدنيا في عينيا اكتر خلاص اتأكدت انهم اخدوا مني كل حاجة بناتي وفلوسي وعمري وقبل كل ده
خانوني هما الاتنين اقذر خېانة ممكن تحصل لحد .
كانت ڼار جوايا مش هتنطفي ابدا الا لما انتقم منهم وكان لازمهما الاتنين !!
بدأت افكر في الطريقة هما الاتنين بيها في نفس الوقت لأني لو قټلت حد فيهم قبل التاني يبقي اكيد التاني هياخد حذره ويفلت من العقاپ . وانا كنت عاوزة اخد حقي من الاتنين يمكن الڼار اللي جوايا تهدا .
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الخامسة الأخيرة
فكرت في اكتر من طريقة علشان بها كانت
كنت عاوزة الاتنين ياخدوا في نفس الوقت ويكون البنتين مش موجودين .
نزلت وروحت شغلي زي كل يوم و في الوقت اللي انا عارفة ان البنتين في المدرسة وماما لوحدها في البيت نزلت بسرعة من الشغل واتصلت بها وقولتلها اني رايحه لها علشان عندي مشكلة كبيرة اوي .
بعد نص ساعة علاء كمان وصل عند ماما وقالولي اتكلمي في ايه
قولتلهم نشرب قهوة الاول علشان اعرف اتكلم .
دخلت عملت القهوة لنا احنا التلاتة و حطيت السم لهم هما الاتنين .
وبعد ما بدأت تظهر عليهم اعراض الالام واتأكدت انهم هيموتوا في خلال
دقايق ضحكت بصوت عالي قدامهم وانا دموعي مغرقة وشي .
كنت بضحك وببكي في نفس الوقت كده وانا عمري ما قصرت مع حد منهم وانا ضيعت حياتي وفلوسي علشانهم .
سألتها