البنت مالهاش دعوه باللي بيني وبينك
بارتياب هل هذه هي تلك الفتاة الشقراء الصغيرة النسمة البريئة من أين لها بكل تلك القوة كلامها إشارة له لقسۏة قلبها وصدها له فقال بعد أن اخد نفس عميق عايز أسجل يوسف باسمي
احتدت نظراتها القاټلة التي أشعرته بقذارة ما فعله بها في الماضي وقالت أنت ملكش ابن عندي يوسف ابني أنا ويوم ما أفكر أسجله في اسم حد هيبقى على اسم رجل مش ذكر زيك كلامها استفزه وأشعله من الداخل لقد أهانته هو وكرامته ورجولته ولم ترحمه كان يرغب بأخذ ثأره منها لكن ليس الآن فهو لا يزال يريد مصالحة بها وأن يسجل ابنه الذي عرف الآن بوجوده قام بإيداع غضبه جانبا وقال بهدوء لازم نتكلم بهدوء عشان نعرف نحل باستفزاز تتحداه أن يقول كلمة أخرى نضر لها باستسلام وغادر سيؤجل الموضوع لوقت آخر نضرت لاتره بتقزز على معرفتها به في يوم من الأيام عاد إلى مكتبه يجر أذيال الخيبة ارتمى على أريكته بإهمال وأغمض عيونه بعد أن غدقها بالحب والكلام المعسول استدرجها إلى جحره وفعل فعلته بها رغم عدم وعيها بما يحدت سنها وجهلها وعدم توعيتها أوقعانها في المحضور والحرام من غبائها بل عدم علمها استجابة إلى رغباته الذكورية الخالية من البراءة استفرد بها مثل كل مرة وكانت تسأله هل ما يفعله معها حرام أو حلال كان يجيبها أنها زوجته وحقه وانه سيتزوجها في القريب العاجل سايرها
أومأ لها قبل أن يستقيم من مكانه وقال بعد أن ارتدى قميصه آه طالما مطيعة بحبك هزت رأسها وقالت بفرح أنا دائما هبقى مطيعة ليك بس أنت خليل جنبي ابتسم قائلا ماش يا روحي ثم استرسل بجدية يلا عشان ما تتأخريش أومأت له واستقامت رتبت نفسها وما أن فتحت الباب واستنشقت رائحة الورود حتى رمت كل ما في جوفها حدق بها واقترب منها مسرع حالتها لم تكن جيدة أحضر زجاجة المياه غسل بها وجهها وساعدها كي تشرب قيلال من
الماء بعد أن تحسنت حالتها أجلسها على الأرض وجلس بجانبها وقال بتساؤل من أمتي وأنت كده ! حدقت به بعبوس طفولي لطيف وقالت شهر وأنا برجع كل صبح أمي بكرة هتاخدي أكشف أومأ لها دون أن يظهر ردت فعله بالتأكيد تلك الطفلة حامل تنهد وقال بعد أن أبتسم ماشي يا حبيبتي ثم استرسل لما تجي طمنيني عليكي أومأت له مبتسمة قبل أن يساعدها لتقف وودعها للقاء في الغد كما العادة . فتح عيونه منتفضا بعد أن فتح يوسف باب مكتبه الذي انتشله من أفكاره بينما حدجه يوسف بضيق وقال دا مكان شغل ولا نوم يا جاويد اعتدل جاويد جالسا وقال بعد أن زفر بضيق معلش يا يوسف والله لو تعرف اللي ببحصلي تعذرني حدق به وقال بتعجب إيه اللي بيحصل معاك استقام وتوجه نحو وجلس على مكتبه وقال سناء پتكرهني دي حتى مستكثرة عليا أحط الولد باسمي ابتسم يوسف ساخرا بعد أن جلس أمامه وقال
أومأ برأسه وقال بضيق طبعا دا بس كنت رامي حد من عائلته في السچن قال يجي ينتقم مني استرسل جاويد باستفهام وزمرد عاملة أي دلوقتي قلب يوسف عيونه بملل وقال زي الحية نفس البنت الصغيرة بس دلوقتي بقة شريرة أكتر ضحك جاويد رغما عنه ورغم همومه وقال مسترسلا مش دي غزالتك التايهة أومأ له وقال بجدية فكك من الموضوع دا أنا عيني على شركة الكيلاني ناوي أغرقهم رفع جاويد حاجبه وقال بتساؤل ليك ثار معاهم نفى برأسه واستقام وقال بعد أن وضع يديه في جيوب بنطاله ابنهم دايق أختي في شغلها ثم استرسلت بنضرات حادة سمي على نفسه لما فكر بكرة تسمع أخباره ابتسم جاويد وقال ربنا يرحمه مش هي هيسلم من تحت أيدك أشاح له بيده وغادر
في بهو المنزل جلس يامن يلعب مع يوسف ابن سناء الذي كان سعيدا بالجو العائلي دخلت سناء بعد يوم متعب من العمل وحملته عن يامن تحتضنه وتشم عبير عطره وقالت بامتنان بعد أن نضرت إلى يامن شكرا ليك بتعبك معايا نفى برأسه وقال عيب يا ابنتي دا زي ابني كفاية أنه اسمه من اسم ابني
ابتسمت له بهدوء قبل أن تلاحض نزول صابرة التي تسند زمرد حدقت بها مندهشة وصفرت دون وعي وقالت بغزل العب يا زيزوا
كادت أن تسقط زمرد لولا أن صابرة ټفت في داخل ملابسها وقالت پخوف من الحسد أعود بالله يا بنتي عينك كان ممكن ما أن أكملت نزول الدرج حتى تركتها صابرة وقالت بغيض أبوا شكلك حدقت بها بضيق قبل أن تقول سناء إيه الجمال دا ! ثم استرسل يامن بعد أن استقام ليساعدها ما شاء الله يا بنتي بدر منور ابتسمت له وقالت بدلال أنت اللي عينك حلوة يا
منمن مش زي عين بنتك والدبة دي أنا دبة قالها سناء باستنكار لم تهتم زمرد لرد فعلها وجلست تستريح من حدائها ابتسم يامن وقال بحنان ليه تاعبة نفسك ! ابتسمت له تكدب ما يقرؤه عيونها وقالت تغير حدق بها ساخرا قبل أن تجلس سناء برفقتهم وهتفت بس بجد يا زمرد أنت حلوة وضعت يدها تسندها خدها وشردت قليلا وتمتمت بهم ياريته ينفع نضرت صابرة إلى والدها وقالت بعد أن احتد الجوع عليها يوسف هيتاخر كاد أن يجيبها حتى وجدته يدلف من الباب نهضت زمرد من مكانها وحدقت به بلهفة وزادت عليه يوسف لم تنتبه إلى كعبها العالي الذي ترتديها وهي تخطوا نحوه بسرعة فسقطت على وجهها في الأرض صدح صوت ضحك سناء وصابرة بينما يامن مسح على وجهه بيأس منها وقال بغيض مدلوقة
أسرع يوسف نحوها بينما هي كانت تتألم إثر السقطة انحدر إلى مستواها وساعدها لتقف مجددا وقال باستفهام إيه اللي عملتيه في نفسك حدقت به زمرد بحدة ورمت حذاءها العالي من على قدميها بعيدا وأشارت إلى صابرة وقالت كله منها ابتسم يوسف على حالها وقال بهدوء جميلة يا زمرد مش محتاجة تعملي كده مطت شفتيها وقالت أنت قولت الصبح إنه أنا عندي شنب قومت شلته كتم ضحكته عليها وقال بعد أن جدبها معه أجلسها برفق ثم توجه يجلس بجانب والده حدقت زمرد بضيق في سناء وصابرة اللتان بالكاد يحاولان الصمود ولا يضحكن بصوت مرتفع زفرت بحنق ثم مدت يدها إلى جبينها تتفحصه بلطف وتمتمت ربنا ياخدك يا