الأحد 24 نوفمبر 2024

البنت مالهاش دعوه باللي بيني وبينك

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

أنتي كويسه ! حصلك حاجة ! فين يوجعك ابتسمت زمرد على وهن من أفعالها تعلم خوف سناء عليها وقالت ممازحة يا ابنتي أنا كويسه كفاية خوف 
مسحت سناء دموعها وجلست ممتغصة الملامح تنظر لها بغيض بتضحك عليا يا زيزو هزت زمرد كتفيها باستسلام وقالت أنت اللي حساسة أعملك إيه ثم إني الحمد لله سليمه كفاية من الدموع نضرت لها سناء بحنق قبل أن تضربها على كتفها صړخت زمرد پألم وحدقة بها متسعة الأعين فقالت سناء باستفزاز دي عشان رخامتك زفرت زمرد مطول تستغفر ربها قبل مطت شفتيها بملل وقالت برة مع يوسف ما أن نطقت اسمه حتى تعالت ضربات وجيدها وشردت عيونها مدة من الزمن وقالت هو عرف ! أومأت لها وقالت بهدوء عرف نضرت زمرد في عيونها وقالت بحيرة كان إيه رد فعله ! حارت ما الذي تقوله لها هي كدالك لم تفهم يوسف بعد فأجابتها بحيرة والله ما أعرف ثم استرسلت الحمد لله طلعتي منها
بخير أنا هطلع واسيبه يدخل مسكت زمرد يدها بسرعة وقالت بعد أن جف حلقها خليكي هنا نفت سناء برأسها وقالت بجدية لازم تكلميه وتبقوا وحدكم أنتم بنكم ماض يا زمرد وأنا مش ينفع أقعد وسطكم 
زفرت زمرد بينما سناء أبعدت يدها بحنان عنها وحاولت أن تزرع بها الطمأنينة ارتاحي يا زمرد هو واضح عليه بحبك أكيد راح يتفهم وضعك أومأت لها وخرجت سناء حدق بها يوسف وقال فاقت ! بقة كويسه ! اتكلمت معاكي ! أومأت له بينما تأخد منه طفلها وقالت مبتسمة تقدر تطمن عليها بنفسك يا يوسف بيه أومأ لها وتقدم سريعا من باب غرفتها تردد قبل أن يدير مقبض الباب وأخد نفس عميق وفتح الباب ودخل جلست زمرد شاردة ما الذي يمكن أن تقوله له وكيف يمكن أن يمر أول لقاء بينها وبينه بعد كل تلك السنين لم تشعر بيوسف الذي دخل واقترب منها جلس بجانبها بينما هي تحدق في الفراغ تائهة كان يتأملها بحب وعشق فقد ضاعت منه منذ سنين كيف ولا هي غزالة الضائع لكن يوسف تحولت نظراته للعتاب كيف هان عليها وهي تراه أمامها يتعذب من شدة فراقها وبعدها عنه انتبهت إلى وجوده حدقت في عسليتيه ترى بهما نضرات الشوق والعتاب الحب والخدلان كان لا يزال يثبت نضراته عليها يخاطب عيونها التي بلون العدسات زفرت بضيق تعلم أنه يعاتبها بنضراته تلك فقالت بغيض تقاطع دالك الصمت القاټل بطل بقي رفع حاجبه متهكما وخرج صوته الهادئ أبطل إيه بالضبط !
امتغصت ملامح وجهها وقالت بملل نضراتك اللي بتعاتبني نضرت لها مستفسرا وأنتي عملت إيه عشان أعاتبك ! نضرة في عيونه مباشرة وقالت بأسف آسفة يا يوسف والله ڠصب عني مش عايزة أتعبك معايا تنهد بضيق قبل أن يقول بجدية وهو يقوم من مجلسه أبقى كويسه الأول عشان اعرف أعاتبك قلبت عيونها وقالت بتفكير كنت فأكره هتاخدني لما تعرف أني زمرد وتفرح رفع حاجبه وقال بتهكم بعد أن ودني بجدعه العلوي إليها وليه هاخدك ! 
أجابته بصوت تملأه ألتقه والقوة عشان بتحبني نضر لها وقال باستفزاز بعد أن لعب بحاجبيه ومين قالك أني 

عنها جادبا ربطة عنقه بضيق وقال بعد أن استقام أحب زيدان عيب في حقي استشعرت نبرته الساخرة من خلال كلماته فقالت مستفسرة كنت مضطرة يا يوسف أنت مش عارف أنا مريت بأيه طلعت عيلة قاصر وكم واحد كان عايز يأكل لحمي وأنا مش فاهمة أكثر من مرة بلاش تجي عليا دلوقتي رغم عنه رق قلبه لها بل استاء مما قد يكون أصابها وهي طفلة لا تفقه شيء دون إرادة 
حدقت به مندهشة وقالت بضيق هو حتى حرام أومأ لها وقال مسترسلا لازم يبقى بنا عقد عشان يبقى حلال مطت شفتيها وقالت بملل يعني أنت سامحتني ! ابتسم قائلا نتجوز ويبقى كله حلال بنا ساعتها أنت وشطارتك يا زيدان نضرة له بغيض ثم استرسلت بثقة أنا هطلبك من أبوك وأتجوزك سخر من كلماتها بداخله من تضن نفسها وبأي جرأة تتكلم ضحك بملإ فاهه على كلماتها وقال بسخرية لا صدقتك شعرت بسخريته يضن أنها ليست على قدر كلماتها رفعت حاجبها وقالت ماشي هنشوف يا يوسف بيه لم يرقه جوابها بل وجد نفسه يبتسم على غبائها حدق بها مشيرا إلى الغطاء بعد أن أدار وجهه إلى الناحية الأخرى وزفر قائلا استر نفسك يا زيدان الوقت وحشه خرج فور إلقاء كلماته الجريئة اتسعت عيونها بعد 
بعد مرور أسبوع تحسنت صحة زمرد أكثر من الأول كان يامن أسعد شخصا بعد أن وجدها حية ترزق سخر لها كل وسائل الراحة غذقها بحب وحنان لا ينتهي فهي ابنة حبيبته خصص لها غرفة كبيرة أكبر من غرف أولاده تطل على الحديقة تنهدت وهي تنظر للأشجار من خلال نافدة غرفتها تقدم يامن يحتضنها بين ذراعيه مردفا بحنان مال بنتي ! ابتسمت بينما ټدفن رأسها تستمتع بالأمان ألدي تفتقده وقالت بغيض ابنك رأسه ناشف ولا معبرني من يوم ما جيت مش بعتب اوضتي ابتسم على تفكيرها وقال يمكن عشان بحبك خاېف تتجمعي أنت وهو في مكان واحد وينسى نفسه ابتعدت عنه ومطت شفتيها بضيق وقالت يعني أعمل إيه دلوقتي ربت على كتفها وقال بجدية لازم يخطبك وأقبل بيه طبعا لو أنا عايز ممكن أقبله وممكن أرفضه وساعتها نشوف الجواز نضرة له واتسعت عيونها وقالت بدهشة ترفضه ليه ! ضحك على ردة فعلها وقال بهدوء يمكن مش مناسب نضرة له بحدة وقالت إيه معنى مش مناسب دا محام قد الدنيا يا يامن وابنك فوقها حدق بها مندهشا وضربها بخفة على رقبتها وقال بحدة إيه الخفة دي نضرت له بعيونها ببراءة وقالت بحبه نضر لها ساخرا وقال دا أنت مدلوقة عليه أومأت له بتقة ابنك يستأهل ضحك بقوة على كلماتها وقال بغلب أعمل معاكي إيه يا بنت صابرة هزت كتفيها دون اهتمام وقالت جوزني يوسف كاد أن يوبخها إلى أن دخول صابرة ويوسف أوقفه زفر باستياء منها قبل أن يقول يوسف بجدية بعد أن نضر لها زمرد صابرة هتساعدك تغيري ملابس الولاد اللي بتلبسيها 
رفعت حاجبها بتهكم وقالت بتعال ماله لبسي ! طالعتها صابرة ساخرة يهبل استشعرت سخريتها وقالت بضجر أنت بتتمسخري عليا أبدا قالتها ببسمة ساخرة زفر يامن بضجر من مشاداتهم وقال بجدية صابرة ساعديها وفهميها هي ما شاء الله حلوة بس لازمها شوية نصائح حدقت بها صابرة من الأسفل إلى الأعلى وقالت بضيق الحاجة دي مستحيل تتصلح تأفف يوسف بعدم رضى من كلامها وقال بصرامة ما تتلمي يا صابرة دي بني أدمة كانت زمرد تنضر لهم في آن واحد وقالت بضيق أنا زهقت منكم شكلي عادي كذا أصلا ليه أتغير حدق بها يوسف باستنكار وقال ساخرا لا يا شيخة دا أنتي أرجل مني بشنبك دا اتسعت حدقتيها من سخريته وهتفت بشراسة ټنتقم لكرامتها أهو على الأقل أرجل منك مش شبهك كوتش عربية مش بتعرف تصلحه إغتاض من كلماتها وقال بوعيد بقولك يا غزال سيبي أسلوبك الشوارعي دا وإتحضري شوية صړخت بهم صابرة بضيق أنت وهي أخرسوا
ثم وجهت أنضارها إلى زمرد تعالى أنضفك قبل أن تسبها كان يامن قد ربت على كتفها وقال اسمعي منها أومأت له بطاعة قبل أن يخرج برفقة يوسف حدقت بها صابرة وقالت بلؤم ابتديكي من فين لم تبال لها زمرد وجلست بإهمال على الأريكة وقالت بغيض أخوكي مستفز مش عايز يتصالح معايا أنا عملت إيه لكل دا نضرت لها بغيض واقتربت منها وقالت متوقعة هزت كتفيها وقالت بهيام ويخطفني كمان ثم شدقت تغرها وقالت بلؤم بس طلع بارد 
حدقت بها ساخرة لا والله وبعدين سيبك من الموضوع دا يا زمرد قومي خدي حمام دافي وأنا بعت للبنات بتاع السنتر يجوا ينضفوكي اغتاظت زمرد من كلامها واستقامت على مضد إلى لحمام بينما صابرة كانت تفكر أن زمردا هي الضړبة القاټلة التي سوف يتلقاها فارس
في الأرض الخضراء الواسعة كانت عاشقين صغيرين يتوسدان الأرض كانت تلك العصفورة تختبئ في وتتوسد صدره العريض بينما هو مغمض الأعين يستنشق عبير الاخضرار الذي ينتشر مع داخلك النسيم العليل اعتدلت تلك العصفورة جالسة واقتربت من وجهة قائلة بحب جلال همسها الطفولي آفاقه من غفوته فتح عيونه التي تضاهي اللون البني وقال بعد أن ربت على شعرها بحنان نعم يا روح جلال ابتسم سناء وقالت بخجل طفولي هو أنت فعلا هتتجوزني زي ما وعدتني أومأ لها وقال بجدية بعد أن اعتدل جالسا لازم المشاكل اللي بيني وبين عيلتك تتحل الأول وبعدها أطلبك اغتاظت ملامحها وقالت بضيق كل مرة بتقولي نفس الكلام وعمر حاجة ما اتصلحت تنهد محاولا أن يشرح لها دالك الڼزاع القائم بين عائلته وعائلتها من أجل أرض لا قيمة لها في نضره وقال بهدوء أنت عارفة العداوة اللي بين العيلتين 
حدقت به مليا لم ينل كلامها إرضاءه وقالت باستفهام يعني ! نضر لها بملل قائلا يعني لما تتحل ساعتها أطلبك زفرت مطولا وقالت بعد أن شعرت بشيء خاطئ في علاقتهم هو اللي بنعمله مش غلط ! نفى برأسه وقال لا ثم استرسل أنا بحبك وأنت بتحبيني سبينا مبسوطين كلامه لم يرض تفكيرها وكان هناك عدة أسئلة في بالها إلى أنه عاد يتوسد الأرض وجدبها إلى وقال محاولة بث الطمأنينة بها أنا عمري ما أسيبك وهاخدك ڠصب عن الكل لم تطمئن كلماته قلبها بل كانت خائڤة أن يكتشف أحدهم أنها تحب ابن ألد أعداء والدها ضلت شاردة بينما تجلس على مكتبها الخاص بعد أن جعل منها يوسف سكرتيرته الخاصة تتدرب على يد مساعدته الأولى التي تقوم بتعليمها استفاقت من ذكرياتها على صوت جاويد الذي ناداها عدت مرات انتفضت تحدق به وقالت بضيق خير يا جلال بيه أغمض عيونه هي تعلم أنه يكره دالك الاسم فتح عيونه وحدق بها بثبات وقال بينما يركز في كل كلمة يقولها اسمي جاويد فاهمة جاويد مش جلال ابتسمت بسخرية وقالت دون مبالاة الأسماء زي بعضها محتاج إيه حضرتك شعر بجفافها معه وقال بضيق عايز أكلمك على انفراد رفعت حاجبها بتهكم وقالت حضرتك دا مكان عمل وزي ما أنت شايف أنا بس بتدرب وبتعلم أكتب وأقرى يعني مش هنفعك ثم استرسلت بحدة في سكرتيرة الإستاد يوسف ممكن تنفعك في الشغل كان ينضر لها
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات