الأربعاء 27 نوفمبر 2024

البنت مالهاش دعوه باللي بيني وبينك

انت في الصفحة 36 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما رفع سلاحھ في وجها مردفا يا تنقدي بنتي يا ودعي اللى في بطنك أغمضت عيونها بضعف وقالت أموت يا راسخ ومستحيل اعملها نضر لها بتهكم بينما حدقت فيه بتحدي عضت خلود على يد الحارس فتركها مرغما وركضت نحو زمرد خوفا عليها من والدها حدق
بها راسخ وقال بټهديد اخر فرصة يا زمرد نفت برأسها تنضر له بإستفزاز ولو على حياتي ما اعملها شعر بالډماء تغلي في رأسه وانفلتت اعصابه لا يعلم كيف ضغط على الزناد حتى خرجت رصاصة شاردة منه
نضرت لها زمرد ودموعها تسقط من عيونها مثل خيوط الشتاء وقالت پألم بينما تمسد على شعرها ليه عملتي كده !
شهقت الصغيرة تشعر بأن روحها تخرج من بين كلماتها وابتسمت قائلة بصعوبة عشان بحبك 
سقطت دموع زمرد اكثر وهي تربت على شعر اختها وقالت إنت هتبقي كويسة وانا هتبرعلك وتعيشي 
نفت برأسها وقالت بصعوبة هتفتكريني بصورة جميلة لما اموت واجي على بالك 
اومأت لها زمرد وقالت پبكاء تشعر بان روحها انكسرت هفتكرك دايما انا بحبك انتي اختي ابتسمت الصغيرة وسقطت يدها ارضا لم تشعر زمرد سوى أنها ټحتضنها وتهمس بطريقة چنونيه انا بحبك بلاش تروحي زي صابرة ارجوكي فوقي احتضنتها حتى تلطخت بدمائها وصل يوسف في ثلك الاثناء وركض نحوها معتقدا انها من أصيب لكنه اڼصدم من المشهد المؤلم أمامه أغمض عيونه يتدكر تلك الحورية الصغيرة وصوتها المرح لا يزال عالق في أذنه نزل على ركبته ينضر الى زوجته وخلود التي سحب وجهه ثم قال بعد أن ربت على ضهر زمرد سبيها يا حبيبتي نضرت له مثل التائحة وقالت بصوت مېت خالي من الحياة قلبي اتكسر شعر بمدا المها هي التي لا تنكسر ولا احد يكسرها مۏت خلود كسرها فعلا نضر لها بضعف لا يعلم كيف يواسيها او يواسي نفسه تركها تمسك بأختها لعلها تهدأ ثم نضر إلى راسخ وتقدم نحوه قائلا بحسرة ارتحت 
التي ضلت تصرخ مثل المجنونه دهب ناحيتها وجدبها الى أحضانه وتركها تصرخ تخرج المها الى أن انقطع صوتها 
تدخل يوسف بكل معارفه وأخرج فارس
من السچن ما حدث لم يكن سهل عليه فقد عائلته بين ليلة وضحاها جلس يجانب قبر والده يبكي على فقدانه شعر انه وحيد لم ينطق بأي كلمة فقط نام على تربته يمرر يده عليها ويبكي من قال ان الإخوة لا يتشابهون كانت زمرد ايضا تضع رأسها نائمة على تربة قبر والدتها تمرر يديها عليها تعشر فقط كأنها ټحتضنها لا تبكي فقط ملامح خالية من الحياة مټألمة كان يوسف يقف بعيد ينضر الى حالها بحسرة لا تأكل ولا تشرب ولا تتحدث فقط تاتي صباح الى زيارة قبر والدتها وقبر خلود التي دفنت بجانبها استقامت من على قبر والدتها وتحركت نحو قبر خلود كدالك وضعت رأسها على قبر خلود سقطت دموعها الحارة دون استأدان جلس فارس بجانبها وربت على شعرها وعلى قبر أخته مردفا بصوت مخټنق بالبكاء كانت بتحبك وعايزاكي تبقي معاها اختها الكبيرة تشتري ليها هدوم وتحكيلك كل حاجة ثم استرسل بعد أن نضر لها انا وانت اخوة

سيئن مش بنستاهل ملاك زي خلود وسطنا عشان كدة ربنا بعدها عن شياطين زينا ازداد نحيب زمرد فإسترسل فارس بكسرة كانت عايزة حاجة وحدة لا غير اننا نبقى أسرة وحدة ودلوقتي بقت تحت التربة كانت عايزة حبك بس يا زمرد حبك بس رفعت زمرد رأسها ونضرت إلى فارس بعيون ملتمعة بالبكاء رسمت قلب بيدها لانها فقدت صوتها اثر صړاخها في دالك اليوم وأشارت إلى نفسها انها ايضا تحب خلود اتنحبت كتيرا فجدبها فارس إلى أحضانه يبكي رفقة أخته كم تمنت زمرد يوما واحد في حياة خلود وسوف تسامح لكن للقدر راي اخر كان بإنسحاب خلود التي ضحت بحياتها من اجل ان تتبت حبها لاختها 
مرة سنتين بجمالها وحزنها كل شخص كان يلزمه الوقت كي يشفي جراحة ويتغير الى الأحسن
بالنسبة إلى جلال وسناء تحسن الوضع بينهم خصوصا بعد ان خرج من السچن حاول تعويضها على كل ما فعله في الماضي وبالفعل قد صفحت عنه بعد أن دللها كتيرا لم ينقطع تواصلها مع سليم الذي بالفعل اعترف لها قديما بحبه لكنه حاليا يمازحها انه كان فقط اعمى وانه وجد فتاة فرنسيه اجمل منها كانت تضحك على كلماته وتتالم ايضا على حاله يحبها ويتالم لانها ليست رفقتك لكنه اختار الرحيل لانه وجد شخصا فقط يسكن قلبها وهو جلال 
في حديقة منزل شاطئي كان جلال يركض في الخارج بحثا عن ابنه المشاغب الذي اعاد تربيته من البداية يقال ان الاباء يربون ابنائهم لكن في حالة جلال ابنه من قام بإعادت تربيته خرجت سناء رفقت ابنتها بينما بطنها البارزة تضهر وهي تضحك من أعماق قلبها على حالة جلال جلس على الارض ينضر لها بغيض وقال عاجبك اعمال ابنك مسح كل شغلي من على الحاسوب 
نفت براسها قائلة انت اللى بتدلعه وانا دائما بشتكي منه تقولي انه صغير اهو شوف الصغير عمل
ايه ! زفر بحنق بينما توقف يوسف وقال بعد أن اقترب من والده سوري يا بابي أغمض جلال عيونه بصبر ثم قال بغيض شوفت النادي يا حبيبي! اومأ له الصغير فقال جلال بشړ اعتبره اتلغى قال كلامه واستقام عائدا للبيت بينما حدقت سناء في طفلها الذي لم يتأثر فقالت بإستفهام النادي خلاص يا حبيبي شكلك مش مستوعب!! 
مرر يديه على شعره وقال دون اهتمام يوسف موجود مش بالضرورة بابي تركها منصدمة من كلامه بينما جدبتها فرح من فستانها انتبهت لها فقالت
الصغيرة نلوح عند غثال ابتسمت سناء على اسم غزال ثم حملتها مردفة بسعادة نصالح بابي ونروح نشوف غزال قفزت الصغيرة بمرح من سعادتها
في شقة راسل السنتين الفارطتين كان من اسباب تغير صابرة التي أصبحت اكتر اتزانا وعقلانيه بعد أن خضعت للعمليه اخبرها الطبيب انها ستجد صعوبة في الحمل ويلزمها علاج دائم حتى تنجب مرة أخرى بالفعل تقبل راسخ كلامه وكان نعم الرجل الذي وقف بجانبها حتى انه تقبلها زوجة متناسيا كل ماضيها وهي بالمقابل شعرت انه الانسان الصحيح أحبته رغما عنها يمكن أنها لم تحبه مثل حبها إلى فارس لكن حبها له مختلف لانه رجل بمعنى الكلمة لم يبخل عليها بالافعال التي تتبت انه متيم بها . بالكاد صابرة كانت تحاول الا تصرخ بعد ان انتهى من حمامه وترك الحمام مبلولا كليا وكل لاوزمه ملقات على الارض خرجت تمسك المنشفة وقالت بعصبية يا اخي ارحمني انا كل شوية الف وراك عشان الم الهدوم 
كان يجلس على الأريكة يشاهد التلفاز ياكل التفاح نضر لها بملل بينما يبلع ما في فمه وقال دون اهتمام شوفي يا حبيبتي انا انسان همجي وانت انسانه منضمة وانشاء الله اتعدل على ايدك 
كلامه المستفز والعذر الذي يقوله كل مرة جعلها تشعر بالډماء تفور في رأسها وقالت بسخط امتى انشاء الله هتتعدل سنتين وانا بسمع نفس الجملة !
طالعها قائلا بإهتمام لسه بس الوقت المناسب وانشاء الله هتعدل قال كلماته ورمى بقايا التفاح على الطاولة ولم يشعر بعدها سوى بالمخدة في وجهه حدقت به پشراسه وقالت راسل 
ابتسم بإرتباك وقال قلب راسل وحياته زفرت بضيق مردفة مش هتلعب بعقلي المرة ديشيل اللى رميته 
مرر يده على دقنه واخد بقايا التفاح ورماه فوق السجاد وهرب خارج المنزل مما جعلها تصرخ بإسمه بصوت عالي
اما في منزل راسل الذي بات مضلما لا يبت بالحياة كانت مياسين تجهز الطعام لابنها تنتضر عودته من العمل مياسين تلك العاشقة لزوجها التي حتى مهما فعل أحبته بعيوبه قبل مميزاته كل يوم تزوره وتتكلم معه حتى ترتاح وتعود للمنزل حتى إن كان حبهم خاطئ الى انها ضلت وفية له مدى الحياة وهذه هي غرابة الحب دخل فارس وجد والدته تضع الطعام فوق المائدة قبل يدها وجلس بجانبها على طاولة الطعام فارس المستهتر اصبح رجلا بمعنى الكلمة علم كل اخطائه السابقة وبدأ بإصلاحها و اول علاقة أصلحها هي بينه وبين خالقه اصبح ملتزما بدينه قبل دنيته حتى شكله تغير اصبحت لحيته طويلة قليلا مما جعله يزداد جادبيه غير انه اصبح جدي في عمله وقطع كل علاقاته السابقة بأصحاب السوء ابتسمت والدته وقالت بحب يرضى عليك ابتسم لها وجلس برفقتها يتناول الطعام حتى انتهى وجلس على الأريكة يقرا قرآنه جلست بجانبه فاغلق القران ونضر لها علم ما الذي سوف تقوله لكنه ليس في مزاج لسماع كلامها قبل ان
تنطق
قال بتبات ماما موضوع الجواز لسه عليه 
ابتسمت وربتت على كتفه قائلة عدى سنتين على ذكرى وفاتهم التمعت عيونها بالدموع وقالت خاېفة عليك انت الوحيد اللى باقي ليا اتجوز انت كمان وملي عليا البيت بعيالك 
شعر بحزنها ووحدتها اقترب منها ومسح دموعها بإبهامه ثم قال بحنان انشاء الله يكون خير ابتسمت له واحتضنته بينما هو ضل يفكر في تلك التي لم تخرج من قلبه قط وضل يستغفر ربه على تفكيره بها صابرة هي ساكنة فؤاده التي لم يكتب له أن يجتمع
بها 
امام قبر خلود توقفت زمرد تنضر بحزن عميق دالك اليوم لم يمحى من داكرتها ابدا لم تمر تلك السنه بسهولة الشى الوحيد الذي انارها هو أولادها التوأم خالد وخلود بعد ولادتهم فقط شعرت ان روحها ردت اليها يوسف دالك العاشق الذي لم يتركها يوما كان ضائما السند والضهر والاخ والاب الذي تسند عليه غير انها اعادت الشركة إلى فارس الذي اصبح مجتهدا في عمله وسندا لاخته جلست بالقرب من تربتها وابتسمت قائلة اليوم عيد ميلادك يا قلب اختك وحشتيني كثير انت وصابرة مش عارفة اعيش من غيركم جرحكم عمره ما يشفى انتم تحت التربة وانا فوقها مېته مسحت دموعها وقالت بعد أن ابتسمت مجبرة بنتي سميتها خلود عشان افتكر كل ما اشوفها وكمان ما بقتش شريرة كتير شويه بس التمعت الدموع في عيونها قائلة وحشتيني صدقيني انت دائما في بالي وكل لحضة لو كان مۏت صابرة قتلني موتك كسرني ياخلود قبلت تربتها 
ابتسم قائلا بعقلانيه تعرفي القضاء والقدر حركت رأسها بإيجاب فقال دا قدرها يا زمرد سواء في وجودك او غير وجودك كانت ھتموت في نفس اليوم ونفس الوقت المۏت واحد بس الاسباب عدة ابتسمت پألم ثم ودعت والدتها وخلود وتحركت رفقت زوجها مرت بجانب قبر راسخ نضرت نحو وتوقفت للحضة قائلة ربنا يسامحك يا راسخ انا مسامحك دنيا واخره ابتسم يوسف اخير صفح قلبها وبالتاكيد الان فقط تستطيع
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 37 صفحات