ان تعيش براحة اكبر
مرة تلات سنوات اخرىجلس يامن بجانب قبر صابرة يمرر يديه على تربتها وقال بحزن وحشتيني يا صابرة جيت اقولك ان بنتك بقت ام والشړ اللى في قلبها اتشال بقت اعقل من الاول الامانة اللى وصيتيني عليها الحمد لله قدرت اكون قدها واصونها اتمنى تكوني مبسوطة وانشاء الله لو ما اجتمعنا في الدنيا نجتمع عند ربنا ودعها وغادر تاركا قلبه محترقا مع مۏتها كان الجميع يجتمع في بيت يامن احتفالا بعيد ميلاد زمرد الذي سوف يقام لأول مرة احتضنها فارس وقبل رأسها مردفا بحنان مبروك يا قلب فارس ابتسمت وهي تحتضنه قائلة بسعادة شكرا انك اقنعت مياسين تجي اومأ لها مردفا بعد أن نضر اتجاه صابرة التي تجلس رفقت راسل تلعب مع ابنتها وتضحك من أعماق قلبها السعادة التي لم تجدها معه وجدتها مع غيره حتى ان ضحكتها لم تعد تختفي من على وجهها شعر پألم العشق المر في قلبه نضرت زمرد الى المكان الذي ينضر فيه ونضرت له قائلة بعد ان ربتت على ضهره اكيد ربنا شايلك الاحسن اومأ لها مستغفرا ربه يعلم ان صابرة لن تخرج من قلبه فهي تربعت على عرش
فؤاده الدي لا سلطان عليه ثم استرسل قائلا بحزن المهم انها فرحانه شعرت بالم اخيها فقالت محاولة تغير الموضوع انت مش ناوي تتجوز نضر لها بغيض ثم ضربها بخفة على رقبتها قائلا كفاية انتي تحطي واحد تشيلي التاني ضړبته على كتفه بغيض وهي تنضر الى بطنها البارزة وقالت الله اكبر عليا وعلى عيالي ابتسم مردفا بتسائل اومال فين العاشق الولهان بتاعك يا غزال رفعت منكبيها قائلة تلاقيه مع خلود او خالد اومأ لها فإقتربت منهم سناء ټحتضنها وقالت بعد أن إبتعدت عنها قليلا
ونضرت إلى فارس اقدم لكم مرام اخت سليم رفع فارس عيونه إلى تلك الفتاة المنقبة تضهر فقط عيونها السوداء ضل يحدق بها بشرود فغمزت زمرد إلى سناء كأن خطتهم نجحت ضړبت زمرد اخيها بقدمها على قدمه الذي استعاد رشده وحدق بها بغيض ثم استغفر ربه وغادر من أمامهم حدقت زمرد في مرام واقتربت منها قائلة بإبتسامة ايه رايك في فارس ! ابتسمت بخجل فقالت زمرد بإبتسامتها الخلابة ولا يهمك انا قدك وقده لحد ما اجوزكم الف عليك وعليه زي الحية ثم حدقت بها بټهديد الله وكيلك تزعليه اندمك على اليوم اللى اتولدتي فيه اړتعبت الفتاة فإبتسمت سناء بإرتباك وقالت بلطف روحي يا مرام هي بتحب تهزر ابتعد مرام عن مكانهم فقالت زمرد بملل اهزر ايه انا فعلا ضړبت سناء كف على كف قائلة بغيض امتى هتتلم يا زيدان الكلب ! ابتسمت زمرد ابتسامتها الخلابة وقالت بنفي عمري ثم احتضنت صديقتها وقالت بصدق عايزة اشكرك على كل حاجة قدمتيها ليا كنت معايا في
اصعب اوقاتي وعمرك ما اتخليتي عني ابتسمت سناء وقالت بحب مماثل ازاي اسيبك وانتي لما الدنيا تجي عليا الاقي شخص بيفهمني ويحس بيا ضلت تعانقها لفترم من الزمن حتى إبتعدت عنها بصعوبه كان يوسف ينضر لهم وهتف بحب تعالى يا غزال اقتربت منه ثم نضرت إلى اولادها قبلتهم وحدقت في الجميع قائلة بإبتسامة بعد ان امسكت يد زوجها عايزة اشكر كل واحد فيكم من اللى موجودين واللى مش موجودين ربنا يرحمهم فرت دمعه من عينها واسترسلت انتم عيلتي وصحابي ابتسمت سناء وهي تنضر لها امسكت بيد زوجها وهي تنضر إلى اولادها التلاته ثم نضرت إلى صابرة قائلة لو ادتكم في يوم سامحوني احتضن راسل صابرة بحنان ثم نضرت إلى مياسين قائلة كلنا اتجرحنا وربنا الى عالم بينا ابتسمت وقد دمعت عيونها ثم نضرت الى
يامن وقالت كنت أب ليا مع ان عمري عرفت معنى اب ثم نضرت الى زوجها وقالت انت كمان عايزة اشكرك مستحيل كنت اعدي كل دا من غير وجودك كم مرة كنت بقولك ابعد عشان هأديك كنت بتقولي لا ابتسم لها وقال بعشق ارهق قلبه بعد أن قبل يدها خۏفي الوحيد في الدنيا اني اخسرك يا زمرد ابتسمت له بحنان فقالت بعد ان نضرت وانا بعشقك يا يوسف ارتفع صوت الألعاب الڼارية في السماء فقال ابناىها بعد أن امسك لها فستانها حتى تنتبه لهم عيد ميلاد سعيد يا مامي ابتسمت بسعادة اخيرا انتهت حربها مع نفسها لن تنسى من فقدتهم ولن تنسى ان تعيش مع من بجانبها هي فقط تشكر الله و نفسها التي قاومت ووقفت مهما انكسرت لتشعر فقط بالسعادة تتغلغل في داخلها احتضنت زوجها وهمست بحب تشكره على كل ما فعله لاجلها بحبك اجابها بهدوء وهو
ينضر اليها وانا بعشقك يا غزالي الضائع
الحب يفعل الافاعيل في روايتنا رأينا الحب المتبادل واللذي من طرف واحد ومعنى الټضحية والصداقة والحب والاخوة مررنا بكل التفاصيل عرفنا وفاء الحب من يامن ومياسين اللى اتعلقوا باحبابهم حتى لما ماتوا ومهما كانت عيوبهم وعرفنا تضحية الحب من فارس وسليم اللى اتخلوا عن حبهم لانه فيه اذى للحبيب شوفنا الرجولة والسند مع راسل اللى اتقبل صابرة وكان سند ليها وسترها شوفنا الندم مع جلال اللى اعترف بخطأه وقبل عقابه شوفنا الصداقة مع زمرد وسناء اللى
ولا وحدة اتخلت عن الثانيه شوفنا الحب خلود ضحت بنفسها عشان تتبت انها بتحب زمرد وكمان شوفنا الحب الاعمى راسخ كان مستعد يضحي عشان سعادة عائلته حتى مقابل حياة بنته شوفنا تضحية صابرة اتقبلت كل حاجة من راسخ وشفنا القوة زمرد اللى مهما حصل وقفت ثاني شوفنا الامل يوسف اللى عمره فكر ينسى زمرد ودور عليها ومشاعر كثير عشناها اتمنى النهاية تكون مرضيه ليكم وتحبوها وكدة انتهت رحلتنا في مرارةالعشق هتوحشوني جدا جدا استنى رأيكم في النهاية