بنتي فين بنتي حصلها اي
الفور
اما عن ليث فااتجه الي المرحاض ليبدل ثيابه بااخري وينطلق خارج الفيلا الي احدي النوادي الليليه ...
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث للنادي الليلي واخذ يحتسي المشروب
وبعد ساعه اتجه للخارج عائدا مره اخري الي الفيلا الخاصه به....
في صباح اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه
ليث ايوا ياامجد
امجد بضيق انت لسه نايم الساعه 4 والحفله بعد ساعتين
خالد سجي انا عندي شغل مش رايح اتفسح
سجي لاانا عايزه اجي معاك عسان خاطري
دلفت حور علي كلمات الصغيره خدنا معاك وهنقعد في قاعه تانيه او في اي حته بعيد
خالد حووور برضو عاوزه تنفذي اللي في دماغك ولبستي
خالد بنفاذ صبر قولت لا سلام
اتجه للخارج ليصعد بسيارته وينطلق بها
سجي وهي تنظر لحور باابتسامه صغيره يلا بينا
حور باابتسامه يلا
انطلقت حور للخارج هي والصغيره وصعدت بااحدي السيارات وامرت السائق ان يوصلها علي مقر الحفله
الفصل السابع عشر القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
ليث پصدمه حور
حور انتي رحتي فين وجريتي انا مش قولتلك متعمليش الحركه دي قبل كدا
سجي بحزن سوري ياخالتو
ركضت الصغيره تبحث عن والدها فوجدته يقف مع احدي الرجال فاركضت نحوه بسرعه واخذت تجذبه من ثيابه
خالد بدهشه انتي ايه اللي جابك هنا وجيتي لوحدك ازاي !
سجي يابابي حور في واحد ثرير شدها واخدها
خالد في نفسه يانهار اسود برضو عملتوا اببي في دماغكم مصېبه ليكون ليث اللي اخدها
فاوجد ليث يهزها پعنف وېصرخ بها انطقي ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه ده انا حبيتك حب محدش حبهولك قبل كدا
واخذ ېصرخ پعنف ليييييه انا عملللت ايه عشان تاذيني عملت ايه عشان تتفقي مع اكبر عدو ليا عملت ايه عشان توجعيني كدا انا كنت غبي لما اديتك فرصه والتانيه وغلطتي الاكبر اني اديت لقلبي فرصه انو ينبض بحبك انا بكرهك وهدفعك كل دمعه وكل ۏجع كنتي السبب فيه ...
ليث وهو يشير بااصبعه في وجه خالد محذرا متتدخلش بيني وبين مراتي يابن الاسيوطي
خالد پحده مرات مين هي كل واحده شبه مراتك الله يرحمها تبقا
مراتك لمار فيها شبه من مراتك مش اكتر وصدقني هدفعك تمن كل كلمه قولتها غالي اووي
خالد بتحدي اثبتلي الاول انها مراتك وبعدين ابقا اتكلم يابن الشناوي وشراكتك انا مش عاوزها ..
التقط هاتفه واتصل بالسكرتير الخاص به
خالد الغيلي كل الاتفاقات والحفله فورا سامع
وما ان اغلق الخط حتي جذبها ليث إليه بقوه ليوقفها بجانبه جاء خالد ليمسك بها ولكن كانت ضړبة ليث إليه مفاجئه
ليث بټهديد فكر تقرب منها تاني وهخليه اخر يوم في عمرك
اجتمع حراس ليث ليقفوا مصوبين اسلحتهم نحو خالد فاصرخت حور به سيبه هو ملهوش ذنب انا مستعده اعملك اللي انت عايزه بس متاذهوش
ارتسمت علي معالم وجهه السخريه مردفا للدرجادي بتحبيه وخاېفه عليه مني ماشي ياحور
اړتعبت عندما حمالها علي اكتافه متجها بها إلي سياراته ...
ادخلها بقوه لتجلس بجواره علي المقعد الامامي وصعد هو بجوارها لينطلق بسرعه چنونيه
في فيلا ليث جلست لوسيندا امام ليلي واخذت تتحدث بنبره غاضبه ايه اللي انتي هببتيه امبارح مع
حياة ده انا قولتلك تعملي كدا
ليلي بضيق لوسي دي بنت عاديه خالص انا مش عارفه انتي حطاها في دماغك ليه انا اللي عملته امبارح عشان كنت مضايقه ان واحده بيئه زي دي قاعده في فيلا ضخمه واحنا مكناش لاقين حتي بيت عدل يلمنا زمان فاكره قبل ماترسمي علي خالد الاسيوطي الدور وتاخدي من فلوسه
ضحكة لوسيندا بشده مردفه كان غبي اووي كان مفكر ان لوسيندا هتحبه
ليلي بس عندي سؤال فضولي هيموتني
لوسيندا قولي
ليلي هو انتي بتحبي ليث بجد ولامستنيه الوقت المناسب برضو عشان تاخدي فلوسه وتخلعي
لوسيندا لا ليث حاجه مختلفه هو اول راجل ميهتمش بوجودي ولااعجبه مع انه عاجبني اووي انا وراه وراه لحد مااخليه يقع في حبي وخصوصا بعد مۏت الحربايه حبيبة القلب بتاعته عارفه البت دي ربنا بيحبها اصلا لو مكنتش ماټت يومها كنت هسلط اي حد عليها ېموتها وهي في المستشفي وتبان قضاء وقدر زي ماعملت مع ليان
ليلي تعرفي ساعات بخاف منك بخاف تموتيني زي ماقتلتي تؤامك حتي اختك مسلمتش من تخطيطاتك وخلصتي منها
في خارج غرفه ليلي ولوسيندا وقفت هي تشعر بالاحتقار نحوهم بعد اغلاقها للتسجيل الهاتفي لهما واقسمت ان تجعل حياة كلا منهم چحيم ...
افزعها صوته الرجولي القائل انتي بتعملي ايه هنا !
حياة ببعض التوتر انا جيت عشان اطلب من لوسيندا تنزل تتغدي زي ما طنط كريمه قالتلي
ليل وهو ينظر لهيئتها متاكده !
حياة بعصبيه عندك حاجه قولها معندكش يبقا وفر اسالتك لنفسك يابتاع انت طب والله ماداخله قايلالها ادخل انت بقا يكش ټولعوا ببعض
تركته يقف في موقعه مندهشا جاء ليدلف للداخل ولكن صډمته تلك الكلمات الواقعه علي مسامعه
ليلي مين قال اني بحب ليل ليل ده بالنسبالي فرصه متتعوضش بحر فلوس خاتم في صباعي بعمل كل اللي انا عوزاه وباخد كل اللي انا عوزاه منه من غير مجهود
تراجع بخطواته للخلف لتكون خطواته شبه راكضه نحو غرفته
في سيارة ليث اخذت حور تردف طوال الطريق ياليث والله انت فاهم غلط احنا احنا عملنا كل ده عشان نكشف الحربايه اللي اتجوزتها
اوقف ليث السياره فجأه قائلا انا متجوزتش غير حربايه واحده اللي هو انتي واحده ممكن تبيع نفسها للي يدفع فيها اكتر عمري ماشوفت حد بالقذاره دي علي الاقل لوسيندا بتلعب علي المكشوف مش بتتقمص دور البريئه وهي حيه اصلا حتي عز اللي بعتيني عشانه باعك بالرخيص عارفه ايه كان اتفاقنا اللي علي اساسو انا قولت ان حبيب القلب ماټ ان مقابل انو ميفضحكيش وميسواقش سمعتك دفعتله 50مليون مقابل صمته
شوفتي بقا قد ايه انتي رخيصه في نظره وبقيت ارخص مما تتوقعي في نظري انا واحده بتبيع نفسها لليدفع اكتر
هبطت دموعها واردفت قائله وطلاما انا رخيصه اووي كدا في نظرك واخدني ليه معاك
يااستاذ ليث
لم يعطها اي جواب وادار السياره مره اخري وانطلق بها الي الفيلا
في فيلا خالد اخذ ېحطم كل شئ باانفعال شديد غبيييه غبيييه كل حاجه باظت بسببك
قاطعه صوت رنين هاتفه فااجاب بعصبيه في ايه
الشخص .. .......
خالد پصدمه ايه انا جاي فورا اغلق الخط وانطلق خارج الفيلا علي الفور
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث الي الفيلا ونزل من السياره واتجه نحو الباب الاخري وقام بفتحه وحملها مره اخري متجها بها الي الداخل تحت نظرات الحراس المندهشه ....
دلف للداخل فوجد كريمه وحياة يجلسان لم يروا ملامح وجهها بسبب حمل ليث لها علي اكتافه
كريمه في ايه يابني مالك ومين اللي انت شايلها دي
تحدثت حور پخوف خليه ينززززلني ياماما
كريمه وحياة پصدمه حور !
صعد بها الي الغرفه وصعدت خلفه كريمه وحياة ولكن لم يعطي فرصه لأحدهم لتدخل بينهم واغلق الباب بالمفاتيح الخاصه به
والقاها بقوه
حور بني آدم متخلف
ليث پغضب بلاش تستفزيني لاني ممكن اعمل حاجات ټندمي عليها بعدين
في الخارج اخذت حياة وكريمه يطرقون الباب بقوه الي
ان اتت ليلي ولوسيندا وايضا ليل
ليل في ايه ياماما بتخبطوا علي ليث كدا ليه
كريمه خايفين يعمل في مراته حاجه
لوسيندا مرات مين انا هنا اهو
حياة بسخريه لا مراته الاولي حور محمد الشامي
نظرت لوسيندا پصدمه لي ليلي وتحدث ليل بعدم استيعاب ازاي !
داخل الغرفه اقترب ليث وجذبها من ذراعها بقوه واخذ يهزها پعنف قائلا ماتعترفي بقا انك مخططه كل ده مع خالد عشان ټنتقمي مني
حور وهي تنظر إليه بحنان مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها
نظر إليها پصدمه ولكن كانت صډمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه وووووو
يتبع
الفصل الثامن عشر القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
حور وهي تنظر إليه بحنان مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها
نظر إليها پصدمه ولكن كانت صډمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه جعلت وجهها ينظر الي الجهه الاخري ...
وضعت يدها مكان الصفعه ونظرت إليه پصدمه
ترقرقت الدموع بعيونها انت بتضربني
جذبها من خصلات شعرها قائلا بنبره مخيفه دبت الړعب في اوصالها وامۏتك لو حاولتي تستغفليني وانتي كل مره تحملي من واحد وانا اللي البسها هو انا عبيط اووي كدا قدامك
حور پبكاء والله العظيم ابنك انت ليه مش مديني فرصه احكيلك حرام عليك اسمعني والله مااتفقنا انا وخالد عليك حرام عليك بقا سبني في حالي طلاما انت پتكرهني كدا
ليث هسيبك بس بعد ماادفعك تمن كل اللي عملتيه وكل الاذي اللي اذتهولي
تركها واتجه نحو الخارج ....
جلست هي الارض تبكي بشده ودلف كلا من ليل وحياة وكريمه ولوسيندا وليلي ....
اقتربت حياة منها وامسكت بذراعها لتقف في مستواها
حياة بدموع وحشتيني اووي انا زعلانه منك اوووي ليه عملتي فينا كدا
ابتعدت حياة عن حور فوجدتها تنظر نحو لوسيندا بااحتقار مردفه كان لازم اعمل كدا ياحياة عشان تكشفي الحيه لازم تتعاملي معاها بذكاء
نظرت لوسيندا إليها پغضب وجاهدت ان تظهر علي ملامح وجهها البرود وتقدمت منها لټحتضنها هامسه في اذنها اوعي تفكري انك قدي يابنت محمد عشان تلعبي معايا نهايتك علي ايدي
ابتسمت حور مردفه بصوت عالي هنشوف نهاية مين علي ايد التاني يابنت البحيري
كريمه انتوا بتقولوا ايه !
اقتربت حور من كريمه واحتضنتها بشده وحشتيني اووي ياماما
كريمه بعتاب لو وحشتك مكنتيش وجعتي قلبنا عليكي ياحور ولاقلب ليث عليكي
حور انا اسفه ياماما مش هقدر اشرحلكوا حاجه دلوقتي بعدين هبقا افهمكوا كل حاجه
كريمه ماشي يابنتي
تركها الجميع واتجهوا للخارج جلست هي علي الفراش واخذت تدعوا ربها ان يهدي زوجها ويبعد عنه كل اذي
عند خالد وصل إلي احدي المنازل ودلف للداخل وجدها تقف امامه باابتسامه صغيره وحولها مجموعه من الفريق الطبي
خالد بعدم تصديق ازاي !
ابتسمت هي بااتساع قائله مفيش حمدلله علي
السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني
خالد انا مش مصدق نفسي
تحدث احد الاطباء بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره
خالد مش مصدق نفسي بجد
اتجهت نحو الشرفه واردفت قائله كان لازم ياخالد ابقا