انت حقي
مرور وقت كبير بس مكنش غلط حد قد ما كان غلطى أنا وقتها لما مشيت وراء كلام عقيله وكنت هخسرك أنتى وولادى بس ربنا كان كريم بيا وظهر الحقيقه فى الوقت المناسب ورجعتك أنتى وولادى بس أنا متأكد أكتر واحد أتأثر بالماضى كان عاصم هو الى كان واعى على القصه كلها أنما عمران كان لسه صغير وكمان مكنش بيركز زى عاصم
تنهد يقول عاصم السند الى قوى مجموعة الصقر وحط لها أسم فى السوق لو مكنش هو كان زمان كل شئ ضاع
فى القاهره
فى شركة الصقر
طلب عمران سليمه أن تأتى الى مكتبه
دخلت بعاصفه كعادتها قائله خير حضرتك طلبتنى ليه
رد عمران
طلبتك علشان أعزمك عالغدا سوا
مش فاضيه يا تقولى سبب أستدعائك ليا يا رجع مكتبى تانى
نهض عمران من على مقعده
وتوجه الى مكان وقوفها وتحدث قائلا أنا مش عارف سبب لطريقة معاملتك معايا ولا حتى لسكوتى على طريقتك دى فى التعامل بس بحذرك أنا صبرى له أخر
مدت
سليمه يدها وأخدت منه الملف
لكن لاحظ عمران ذالك الاصق الطبى الذى على معصمها
تحدث بلهفه
مالها أيدك
ومد يده يمسك معصمها
نفضت يده سريعا مين الى عطى لك حق تمسك أيدى
ومالكش دعوه بالى فيها كل الى لك عندى هو شغلى فقط
قالت هذا وخرجت بالملف فى يدها وأغلقت باب المكتب خلفها بقوه
لما لديها شعور لا تفسره أتجاه عمران
هناك شعور ليس بغض ولا حب ما هو ذالك الشعور
لما حين تقترب منه تريد أن تظل معه هى تقاوم أحساس لا تعرفه سابقا
بينما بداخل الغرفه
جلس عمران على مقعده
يحدث نفسه ما سبب تلك الرجفه التى شعر بها فى قلبه حين رأى ذالك الأصق على يد سليمه
صوتها دائما ما يشعره بالنفور و الألفه فى نفس الوقت
بأسيوط مساء
دخل حمدئ برفقة عاطف الى الشقه
متحدثه أسيوط كلها نورت يا خالى
قولى أزى عامر
ضحك حمدى هتشوفيه قريب قوى أنا جاى علشان كده
ردت عقيله مش لازم تتعبى خالك أكيد جاى تعبان من الطريق وراح عالمصنع
أهلا بيك يا حمدى
وتبسمت قائله
رغم شعور حمدى بنفور عقيله منه ولكن تحمل وتبسم قائلا تمام من زمان مأكلتش من أيدك
بعد قليل
بعد أن تناولوا العشاء
جلسوا يحتسون عصائر بالصالون
تحدثت سولافه قولى يا خالى أخبار
ولاد خالى أيه وكمان طنط وجيده وسمره
تبسم حمدى كلهم بخير وأنا هنا علشان أدعيكم تيجوا عندنا علشان تحضروا قراية فتحة عاصم وسمره يوم الخميس الجاى
رد حمدى زى ما قولت عاصم وسمره
ردت عقيله بغيظ وضيق وهى سمره رفضت عاطف ووافقت على عاصم مش كانت بتقول انها مش بتفكر فى الجواز
ولا هو عاصم أغنى من عاطف ووافقت عليه علشان كده
رد حمدى كل شئ نصيب يا عقيله ويمكن سمره نصيبها عاصم
كانت عقيله ستتحدث لكن قاطعها
عاطف رغم ما يشعر به من غيره قاتله لكن تحدث ببرود عكس نيران قلبه
مبروك يا خالى عاصم زى أخويا وسمره كمان ربنا يسعدهم ويوفقهم
نظرت عقيله له بتعجب وألجم لسانها
بعد قليل
دخلت عقيله الى غرفة عاطف
وتخدثت بتهكم شايفه
أنك قبلت كلام خالك على قراية فاتحة
سمره وعاصم
أيه مكنتش بتحبها ولا أيه أوعى تفكر أنه دخل عليا أنك كنت عاوز تتجوز من سمره
علشان ميراثها وبس أنا شايفه عينك هتطلع على سمره
رد عاطف أنا كنت عارف أن عاصم بيحب سمره
من زمان بس معرفش سمره بتحبه أو لأ
وكنت متوقع أنه هيتقدم لها وده الى خلانى أطلب منك تستعجلى بطلب سمره
يمكن توافق وأخدها أنا من أيد عاصم
بس كمان أتأكدت ليلة ما كنا فى قنا أخر مره
ردت عقيله بتعجب سأله
أتأكدت من أيه
رد عاطفسمره وعاصم فى بينهم حاجه
تعجبت أكثر قائله مش فاهمه قصدك أيه
بسمره وعاصم فى بينهم حاجه
رد عاطف ليلة ما كنا فى قنا وقومتى وسيبتينا سمره قامت كمان ودخلت أوضتها مفضلش غير أنا وسولافه
بس انا أتعصبت على سولافه
وسيبتها
فى الجنينه بس بعد وقت صغير رجعت تانى الجنينه
وفضلت فيها
وبعد وقت شوفت عاصم خارج من أوضة سمره من البلكونه أنتى عارفه أن أوضهم جنب بعض
ردت عقيله بتفاجؤ قصدك أن عاصم ممكن يكون أستغل سمره ووقعها فى الغلط
ودلوقتى عاوز يصلح غلطته وسمره وافقت عليه علشان كده
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
السادسه
بقنا
بغرفة عاصم وقف يرتدى ملابسه
سمع عاصم طرق على الباب علم فورا من فكيف يتوه عن طرقها
تحدث قائلا أدخلى يا سمره
دخلت متعجبه تقول عرفت منين انى أنا الى بخبط عالباب
ولكن خجلت وأخفضت عينيها بالأرض حين رأت أزرار قميصه من الأمام مفتوحه على طول صدره
بدأ يغلق أزرار قميصه
وهو ينظر لها وقال من نغمة خبطك عالباب
وأعتقد أنك مش جايه علشان كده فقولى الى عاوزه تقوليه مباشر بدون لف ودوران زى عادتك
لأنى عندى ميعاد كمان ساعه مع عميل لنا هنا فى قنا
أبتلعت ريقها وتحدثت قائله بخجل هو بكره هيتقرى الفاتحه ونلبس الدبل صح
تنهد عاصم أيوا صح لو مكنتيش رجعتى فى رأيك
ردت بخجل لأ مرجعتش فى رأيي بس أنا ليا طلب
رد وأيه هو
ردت سمره ماما ناديه وكمان عمو سراج وطارق يحضروا الخطوبه
رغم غيرته من طارق الذى لا يعرف سببها
لكن قال تمام تقدرى تدعيهم يحضروا الخطوبه
نظرت له بفرحه قائله هروح أتصل عليهم أدعيهم وأكد عليهم يحضروا
رد عاصم وهو يمد يده لها بالهاتف قائلا خدى أتصلى على خالتك أدعيها
ولا مش حافظه رقمها
ارتبكت سمره وقالت ها لأ معرفوش لأ أعرفه
قصدى يعنى أعرفه أنا متعوده أتصل عليها من التليفون الأرضى
رد عاصم
طيب ده زى ده وخدى أتصلى عليها من تليفونى
مدت سمره يدها وأخذت الهاتف وقامت بالأتصال على رقم خالتها
التى ردت بأستغراب وفزع قائله عاصم بتتصل عليا ليه سمره جرالها حاجه
ردت سمره سريعا لأ يا ماما أطمنى أنا سمره بس عرفتى منين أن الى بيتصل عاصم
تنهدت ناديه براحه من التروكولر بيظهر
أسم ورقم المتصل
بس خير يا حبيبتي
ردت سمره خير يا ماما
أنا كنت بتصل عليكى أدعيكى لخطوبتى أنا وعاصم بكره ومش هقبل أى عذر ولازم تحضرى أنتى وأونكل سراج
وكمان طارق
تبسمت ناديه قائله هشوف سراج وطارق لو مكنش عندهم محكمه بكره يجوا معايا أنما أنا أكيد هحضر مقدرش أكون بعيده عنك فى يوم زى ده
ردت سمره هنتظركم كلكم وبالذات عمو سراج وحشنى قوى من زمان مجاش لهنا وزارنى
ردت ناديه والله عمو سراج عالدوام يسألنى عنك وبالذات لما أكون عندك وراجعه بس عارفه بقى شغل المكتب بينه وبين طارق بس هو رمى حمل كتير على طارق بقى
هقوله بس معرفش هيجى هو وطارق ولا لأ أنما أنا مؤكد جايه علشان أشوف بنوتى الى كبرت
وبقت عروسه
أبتسمت سمره بخجل وقالت هنتظرك سلام
أغلقت سمره الهاتف وأعطته لعاصم
قائله كلمتها وقالت هتجى شكرا لك
هروح أساعد مرات عمي فى المطبخ علشان
عامر وعمران هيجوا النهارده وطلبوا منها أكلات كتير
أبتسم عاصم وهو يأخذ من الهاتف
ولكن تحدث بمفاجأه سمره هوحضور طارق مهم بالنسبه ليكى
ردت سمره ببساطه أكيد طارق صديق طفولتى وزى أخويا
تحدث عاصم هو بس كده بالنسبه لك ولا فى شئ أكتر
ردت بعدم فهم يعنى أيه أنا وطارق متربين سوا مش أكتر
تبسم عاصم لا يعرف سبب لشعوره الدائم بالغيره من مدى تقارب سمره من طارق حين يكون قريب منها
فى شركه الصقر
بمكتب عمران
وقفت سليمه تقول لسكرتيرة مكتبه
مستر عمران فى مكتبه
ردت السكرتيره للأسف مستر عمران مش موجود فى مكتبه ولا فى القاهره كلها هو بلغنى أنه سافر قنا يحضر الخطوبه
ردت سليمه بتسرع خطوبته
قالت السكرتيره لأ دى خطوبة مستر عاصم أخوه هيخطب بنت عمه من هناك
تنهدت سليمه براحه أه طيب هو هيرجع أمتى
ردت السكرتيره تقريبا يوم السبت لو محتاجاه فى حاجه مهمه ممكن تتصلى على تليفونه هو مش بيقفله أما يكون مسافر أو تتواصلى عالأيميل بتاعه
ردت سليمهطيب متشكره عن أذنك
دخلت سليمه الى مكتبها وجلست على أحد المقاعد تسأل نفسها ما هذا الشعور الذى شعرت به لما قلبى خفق بشده حين قالت خطوبه ما السر أكره قربه والأن أريد أن أراه
على طاولة الغداء بشقة ناديه
تبسمت ناديه تقول
من زمان متغدناش مع بعضنا كويس أكيد ده حظ سمره
ردطارق ومالها سمره
تبسمت ناديه سمره أتصلت عليا الصبح وعزمتنا على الخطوبه
زفر طارق أنفاسه بسأم وتحدث وهى لسه برضو عند قرار موافقتها على الجواز من عاصم مش عارف ليه هى پتخاف منه ووافقت عليه أنا متأكد أنها مش بتبحبه
رد سراج مع أنى من رأى طارق بس دى حياتها وهى حره فيها وتعمل الى شيفاه أفيد بالنسبه لها وياريت ياطارق بلاش عاطفتك تغلبك وتحاول تأثر عليها
رد طارقوهى بتسمعلى كلمه قولت لها أنا أقدر بسهوله أخدلك أملاكك من تحت أيد عاصم وتكونى أنتى المتحكمه فيها بس هى رفضت بحجة قال مش عاوزه أرد جميل عمى ليا وأطعنه فى ضهره والله أنا حاسس أن عاصم ده زى أمنا الغوله بالنسبه لها
ضحكت ناديه حلو قوى التشبيه ده بس ياريت كفايه ضغط على سمره وبعدين هى أما كلمتنى النهارده كلمتنى من تليفون عاصم مش من التليفون الى أنت جايبه لها يعنى كان قدام عاصم أهو ومش يمكن سمره بتحب عاصم وده الى خلاها وافقت بلاش يا طارق طريقتك دى كفايه ضغط على سمره وأحفظ مشاعرك لنفسك سمره مش صغيره ولا ساذجه
المهم دلوقتى هتيجوا معايا نروح نحضر الخطوبه زى ما هى عاوزه ولا لأ
رد سراج كان بودى والله سمره غاليه عندى بس انا عندى جلسة محكمه بكره وأكيد مش هقدر محضرهاش
نظرت ناديه لطارق قائله وأنت
رد طارقوأنا كمان مش هقدر ومن فضلك متضغطيش عليا يا ماما
عن أذنكم عندى قضيه مهمه ولازم أروح المكتب أقابل صاحبها
قال هذا وترك الطعام وغادر
تنهدت ناديه قائله مش عارفه ليه طارق واخد موقف معادى قوى كده من عاصم
انا لو مش عارفه حقيقه مشاعره ممكن كنت أفهم مشاعره غلط
نظر سراج لناديه نظرة أسف وندم
ردت ناديه له النظره بنظرة عتاب وأيضا ۏجع
ليداهما شعور بالنقص سرعان ما أخفته خلف بسمه مدمعة العين
فى أسيوط
وقفت عقيله مع أبنتها
قائله فرحانه قوى أننا هنروح قنا بتحبى هناك قوى صاحيه من قبل الفجر تقوليش راحه الجنه
تبسمت سولافه أنا بحب سمره وكمان طنط وجيده طيبه ولما بكون هناك بحس بالهدوء والراحه
ردت عقيلهوهنا بتحسى بأيه بالدوشه والخنقه وهى وجيده طيبه دى بتمثل على الى قدامها وبتعرف أزاى تخليه يصدقها دى زى الساحره
بكره تتلسعى منها
ردت سولافه لتغير الموضوعماما هو بابا مش هيجي معانا