الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 16 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

عامر مالوش لازمه الشكر ولا حاجه
قال هذا ونظر الى سيد أخيها قائلا أتمنى يكون زعلك منى راح
رد سيد بطفوله خلاص أنا مش زعلان منك بس أنت قولت لى أننا صحاب وقعدت فتره متزورنيش الأ ما خليت أفنان أتصلت عليك وكلمتك 
رد عامر بس انا كنت والله مشغول قوى الفتره الى فاتت بس اوعدك بعد كده مش هغيب وهداوم على زيارتك
تبسم سيد بفرحه وأنا هبقى أستناك انت الى قولتلى اننا أصحاب
رد عامرطبعا أصحاب وكمان هنسافر فى طيارة بكره بعد العصر سوا وهنقعد جنب بعض فى الطياره 
تبسمت أفنان ونظرت لفرحة أخيها وقالت
شكرا جدا لك
يلا يا سيد نطلع للأوضه
علشان الوقت أتأخر حتى تبقى فايق فى الطياره
سار سيد أمامها وهى خلفه
بينما ظل عامر
ينظر لدخولهم الى الفندق لدقائق الى أن سمع صوت زامور السياره
أنتبه وعاد مره أخرى ودخل الى السياره
وجلس خلف المقود
تحدثت سولافه بغيره مين البنت دى وتعرفها منين
رد عامر دى أفنان وأخوها سيد معرفه من القاهره
تحدثت سولافه ما انا عرفت أسمائهم بس تعرفهم منين علشان تعزمهم على الفرح هنا
شايفه أنك بنفسك الى مهتم بهم شخصيا
رد عامرعادى مش مهتم بهم أكتر من حد وبعدين أيه سبب أسئلتك دى أنتى مالك شايفك مش طيقاها ومتكلمتيش كلمه من وقت ما ركبوا معانا العربيه ولا بتغيرى 
ردت عليه بربكه وهغير ليه أنا بس معرفش مش حاسه منها بالراحه وبعدين انت حر خلينا نرجع البيت علشان ماما متقلقش بسبب تأخيرنا
نظر لها عامر ساخرا وهمسماما تقلق وأنتى معايا
دى نفسها أننا منرجعش الأ الصبح وتفبرك كدبه علشان تجبرنى أتجوزك
بعد قليل دخل عامر بالسياره الى المنزل
نزلت سليمه سريعا من السياره دون حديث ودخلت الى المنزل
خبطت أثناء دخولها فى والداها الذى رأى وجهها الحزين
تحدث قائلا مالك يا سولافه
ردتمفيش حاجه يابابا بس انا أكيد تعبانه من السهر هروح أنام تصبح على خير
قالت هذا وغادرت تحبس تلك الدمعه بعيناها
دخل عامر وجد رضا يقف ينظر فى أثر سولافه
ثم الى عامر وتحدث أنت زعلت سولافه
ردعامروهزعلها ليه أكيد تعبانه من السهر كذا ليله وراء بعض أنا كمان هلكان وهطلع أنام
تصبح على خير
دخلت سولافه للغرفه وأغلقت خلفها الباب تركت دموع عيناها تنزل لما لديها شعور سئ من تلك الفتاه رأت أهتمام عامر بها وبأخيها طوال الزفاف يكاد لم يتركهما لا هى ولا أخيها
من تلك الفتاه وسر أهتمامه بها
وضعت يدها على قلبها تتمنى أن يخيب ظنها
تلك الفتاه تشغل عامر بأخيها هل ممكن أن يسقط فى غرامها
بكت أكثر لمجرد التفكير فقط فى ذالك مابالك لو تحقق ذالك الشعور السئ 
فى نفس الوقت
ب سيارة عمران
جلس الى جواره رفعت وبالمقعد الخلفى جلست سليمه بعد أن أصر عمران على أصطحابهم الى الفندق بسيارته
تحدث عمران ورفعت بود بينما سليمه كانت تستمع فقط لحديثهم تستغرب حديث والداها مع عمران بتلقائيه وود كأنه يعرفه سابقا
وأيضا من طريقة تعامل وحديث عمران ببساطه مع والداها
تبسم رفعت يقول حين وصلوا الى الفندق
أنا من زمان كان نفسى فى رحله للصعيد تعرف أن فترة تجنيدى قضيتها كلها هنا فى الصعيد بس مكنش فى فرصه أنى أزور المناطق الأثريه كلها
رد عمران أحنا فيها أيه رأيك أنا بعزمك على رحله نيليه عالباخره بكره وكمان نزور المعابد الى فى البر الغربى
تبسم رفعت بموافقه
بينما كادت سليمه أن ترفض لكن مواففة رفعت ورغبته أسكتتها
وظلت صامته
حتى أنها نزلت من السياره وسارت الى داخل الفندق قبل والداها ودخلت الى الغرفه الخاصه بها مع والداها
دخل والداها بعد قليل
تبسم قائلا ذوق قوى عمران ده ولطيف فى كلامه
ردت سليمه ذوق ده متعجرف بس مش عارفه أزاى كده مع حضرتك وبعدين أيه الى خلاك توافق على عزومته كنا ممكن نتفسح أنا وأنت لوحدنا بدونه
تبسم رفعت يقول بمكر وأيه يضايق فى وجوده معانا حتى ألاقى راجل أتكلم معاه وبعدين أنتى بتقولى أنه محترم وعمره ما أتعدى حدوده معاكى
ردت سليمه أنت عارف يابابا انا محدش يقدر يتعدى حدوده معايا وأسكتله أنا أعرف أوقف أى حد عند حدوده كويس وعالعموم خلاص مدام فاطمه ولدت بالسلامه وأكيد مده قصيره بس على ما تستعيد صحتها وهترجع هى مكانها تانى وأنا هرجع أركز على الرساله بقى
رد رفعت وهو ينظر لعين سليمهربنا يقدملك الخير 
بصالون المنزل
جلست وجيده مع ناديه تقول بود الفرح كان حلو قوى
ربنا يهنى عاصم وسمره
والله انا خاېفه عليهم من عين الحسود ربنا يصونهم
أبتسمت ناديه أمين يارب أنا مشوفتش سمره سعيده كده من زمان 
بصراحه أنا هقولك على جاحه بس تسامحينى
أنا لما عاصم خد سمره منى بعد ۏفاة سلوى ومحمود كنت خاېفه عليها منك قوى وقولت سمره دى عاشت دلوعه ودرست فى مدارس أجنبيه كمان أزاى هتقدر تتأقلم على الحياه هنا
بس بسرعه أتأقلمت على هنا وكل ده السبب كان فيه هو أنتى 
لما جيت زورتها بعد مده صغيره بعد ما عاشت هنا أنا وقتها أتفقت مع سراج وقولت له أننا نطلق علشان أقدر أخد سمره تعيش معايا
رغم أنه أضايق وقتها بس قالى لو شايفه طلاقنا فى سبيل سعادة سمره مش همنعك
بس لما جيت هنا لقيتها خدت على الى هنا بسرعه وكمان قالت لأول مره أخواتى وكان قصدها على عامر وعمران لأن عاصم وقتها مكنش هنا كان بيدرس وكمان بيجدد ويبنى من جديد فى المصنع الى أتحرق جزء كبير منه وقتها
سمره عاشت وحيده دايما بين الخدامات كان فى داده مسئوله عنها من وهى عمرها سنتين لما سلوى خدتها منى لأنى كنت انا الى بهتم بها من أول ولادتها بس معرفش ليه سلوى أخدتها منى وفضلت الداده عليا مع أنى قولت
لها تسيبها معايا وقتها أنا مش بشتغل وعندى الوقت الكافى
بس ده الى حصل وفضلت سمره بنتى الى مخلفتهاش وفضلت معاها على تواصل دايما صحيح قليل بس بينا موده
سمره كانت بالنسبه لسلوى بنتها على ورق فقط
أنا بشكرك أنك حافظتى عليها رغم الى سلوى عملته زمان معاكى
وبعتذر بالنيابه عن سلوى وبطلب منك تسامحيها
هى خلاص بقت فى دار الحق وبتمنى تكملى الى بدأتيه وتفضل سمره تلاقى منك الدعم والحنان 
تبسمت وجيده قائله أنا مقدرش أرد على كلامك غير بجمله واحده سمره مكنش لها ذنب فى أى حاجه حصلت زمان ليه أخدها بذنب غيرها أنا كمان أم وجربت الأحتياج فى وقت وطلبت من ربنا يلطف بيا وقت محڼة عمران وربنا كان كريم معايا ليه أخلى القسۏه فى قلبى لبنت صغيره ملهاش ذنب أنها تشيل ذنب غيرها عملته
كانتا تتحدثان بود
غافلتين عن تلك الحرباء التى سمعت حديثهن
حين أقتربت من الغرفه
وقفت تتسمع عليهن وأبتسمت بسخريه هامسه
ها واضح أنك يا ناديه هبله زى بنت أختك دلوقتى عرفت هى خدت الهبل والغباوه منين أكيد منك
بتشكرى وجيده على أيه دى زى أمنا الغوله ربتها علشان فى الأخر أبنها الى ياكولها
فدخلت سريعا الى الغرفه ترسم أبتسامه مزيفه
قائله مش جاى لى نوم قبل ما أطمن على سمره مهما كان بنت أخويا وسبها أمانه لنا كلنا
نظرت ناديه بعدم فهم تطمنى على سمره ليه دى مع جوزها
بينما فهمت وجيده الأ ما تلمح وصمتت حتى لاترد عليها بطريقتها الفظه
تبسمت عقيله ما هو لازم نطمن عليها من جوزها أنتى مش فهمانى ولا أيه
نظرت ناديه الى وجيده بتعجب قائله قصدها أيه
سبقت عقيله الرد قبل وجيدهلازم نطمن أنها بنت 
ردت ناديه بتعجب أنا مش مصدقه الى بسمعه أن فى حد لسه بيفكر زيك كده
الى فى دماغك ده جهل مبقاش موجود لو واحده جاهله الى بتقوله كنت هعذرها لكن أنتى متعلمه وخريجة جامعه كمان
ودى حياتهم الخاصه وهما أحرار مع بعض وأحنا كل الى علينا نتمنى لهم السعاده
نهضت وجيده متبسمه تقول وده كان رد عاصم يا ناديه من قبلك ثم أكملت بنبره ساخره
بس هى عقيله كده تحب دايما تشوف
بعنيها
هى حره فى تفكيرها
بس لأخر مره هقولهالك يا عقيله
سمره من يوم ماجت لهنا وهى كانت تحت عنيا ومحدش من ولادى عاملها بطريقه سيئه ولا قرب منها كانت بالنسبه لهم أختهم
ماعدا عاصم كانت بالنسبه له حب حياته وهو كان بيحافظ عليها حتى من نفسه أنا مربيه ولادى كويس عالأحترام
الدور والباقى على الى سمعته واصله لهنا ومغامراته مع البنات الى بتشتغل فى المصنع
قالت هذا ونظرت لناديه قائله أكيد زيي هلكانه بقالنا كام يوم فى تجهيزات الحنه والفرح أظن كل شئ خلص لازم نرتاح بقى
نهضت ناديه أه فعلا لازمنا بقى راحه وبالأخص أنا لأن عندى سفر بكره بعد العصر
تصبحوا على خير
ردت وجيده وأنتى من أهله أنا كمان هروح أنام
عن أذنك يا عقيله لو حابه تكملى سهر بقى براحتك تصبحى على خير
أنصرفت كل من وجيده وناديه تاركين عقيله لغليلها الذى لا يهدئ
رغم شعورها بالأرهاق الشديد الى أن جفاها النوم وهى تنظر الى عاصم النائم جوارها بهدوء
تقلبت ونامت على ظهرها تفكر
عقلها يستعيد حديث عقيله صباحا 
فلاش باك
أكملت عقيله حديثها بفحيح الأفاعى
عاصم كل همه ميراثك أنتى أخر أهتمامه وبكره الأيام هتثبتلك ده
عاصم ليه هيسيبك هنا بعد الجواز ومش هياخدك معاك للقاهره وتعيشوا سوا فى الفيلا الى هناك 
عارفه ليه يا بنت أخويا أقولك
عاصم رجل أعمال ناجح وكمان وسيم وأكيد بيشتغل معاه بنات رجال أعمال كبار وكمان جميلات غير طبعا مستواهم التعليمى عالى
منهم دارسين خارج مصر جامعات خاصه
لكن أنتى حتة معهد سكرتاريه سنتين بعد الثانويه بالنسبه لهم تعتبرى جاهله
بس عاصم بقى لازم يضمنك تحت جناحه فبأيه
أهو يتجوزك ويسيبك هنا وهو هناك على راحته
الفرصه لسه فى أيدك طاوعينى وأنا هقف جنبك
تلبكت سمره قائله أطاوعك فى أيه دا الفرح بعد ساعات
ردت عقيلهولو فى الفرح نفسه بكلمه تقدرى تنهى كل ده
ردت سمرهعمتى أنا عاصم مغصبش عليا أتجوزه وأنا مقدره خۏفك عليا بس أنا متأكده أن عاصم مش بالسوء الى بتقولى عليه
كم ودت عقيله صفعها ولكن حافظت على هدوئها قائله عاصم تعبان وبيسهيكى وبكره تقولى عمتى قالت ووقتها هيكون فات الوقت ومش بعيد تكونى حامل فى أبنه ولا بنته أو حتى خلفتى منه ووقتها ڠصب عنك هتفضلى خاضعه لعاصم
تضايقت سمره وردت پحده أنا متأكده مستحيل عاصم يكون تعبان وبعدين دى حياتى وأنا حره وشكرا لنصيحتك ليا
أنا لازم أجهز علشان أروح صالون التجميل علشان الفرح
كم ودت عقيله خنق تلك الغبيه فى نظرها ولكن أتجهت لتخرج ولكن وقفت على عتبة الباب قائله هتندمى يا سمره أنك مسمعتيش كلامى بس هتلاقينى وقتها جنبك مهما كان هتفضلى بنت أخويا الى مكنش عندى أعز منهلو كان عايش مستحيل كان هيوافق على عاصم
قالت هذا وتمنت
أن تقول لها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 80 صفحات