الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 17 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

سأفعل ما تريدى
لكن سمره صمتت لثوانى ثم قالتطالما حضرتك هتفضلى تقدمى لى المحبه مش خاېفه من الى جاى
نظرت عقيله لها نظره ساحقه وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب بصفع
أنخضت سمره من صوت صفع الباب
لكن سرعان ما نفضت حديث عقيله حين دخلت سولافه تقول يلا غيرى هدومك بسرعه عامر هياخدنا للكوافير
علشان مرات عمى مانعه عاصم يقرب من هنا حتى لما رجعنا نمنا هنا إمبارح هى أجبرته يروح ينام فى المضيفه الى فى الجنينه مكان ما كنا أمبارح
مرات خالى وجيده دى قويه قوى أنا نفسى أبقى زيها كده
شوفى ولادها رغم أنهم كبار ولهم أسم بس كلمتها لاترد عندهم
صحيح زى بابا ما بيقول عليها أم رجال وأم الرجال لازم تكون شديده علشان تعرفت تربيهم
صح 
ضحكت سمره قائله أه والله كلمتها عليهم سيف
عادت سمره من شرودها تنظر الى عاصم النائم
تسأل نفسها هل حقيقى ما قالته لها عمتها عاصم
يستغلها للسيطره على ميراثها هو حقا ساومنى للزواج منه
لكن كان لدى أحساس أنه لديه مشاعر أتجاهى
لكن طنت كلمته فى أذنها أملاك شاهين لشاهين مش هتطلع لبره العيله
كيف لم تنتبه لتلك الكلمه تفسر ما تشعر به الأن
عاصم يريد السيطره على ميراثى
يبدوا أن حبه وهم تعلقت به 
أنتهت تلك الليله
وبدأ نهار جديد فى البزوغ
نهض عمران من نومه وبدأ فى الأستعداد لتلك الرحله
بغرفة عامر نهض هو الأخر أستعدادا ليذهب لذالك الفندق لأصطحاب أفنان وأخيها والتجول قليلا قبل السفر عصرا
بالغرفه الموجود بها سولافه لم تنم الأقليلا بسبب بكائها التى لا تعرف سبب لذالك الشعور لأول مره تشعر به بسبب تجاهل عامر لها بالأمس وبقائه قريب من تلك الفتاه وأخيها
بعد قليل على طاولة الفطور
جلس حمدى على رأس الطاوله يشاركه وجيده و
سراج ناديه عقيله زوجها
متبسما فى ود يقول
والله البيت هيرجع يفضى تانى اليومين الى فاتوا كانوا زى الحلم
والله جمعتنا عالأكل سوا بالدنيا كلها والله الى مزعلنى الشباب كأنهم مقطعينا
تحدث سراج لأ مش مقطعينا ولا حاجه بس هما لسه صغيرين ميعرفوش قيمة اللمه والصحبه
بكره يعرفوها
طب تعرف أنا وطارق وناديه قليل لما بنجتمع على سفره
الشباب كده فى الزمن ده فين لما كنا كلنا لازم نتجمع فى بيت من بيوت أهلنا حتى ده كمان أتنسى مع الزمن والسرعه الى بقينا عايشين فيها
يلا ربنا يسترها معاهم
تحدثت عقيله هو أحنا مش هنطلع نطمن على العرسان ولا أيه بقينا الصبح
ردت وجيده أنا بعد شويه هبعت سنيه لهم بالفطور وهقولها تشوفهم أن كانوا جاهزين يستقبلونا ماهو مش معقول هنطب عليهم زى القضا كده لازم نستأذن منهم الأول أفرضى حابين خصوصيه ليهم
تممت ناديه على حديث وجيده
نظرت لهن عقيله أنا مش قصدى حاجه بس أنا ورضا لازم نرجع أسيوط أنتم عارفين شغله لازم يتابعه وكنت عاوزه أطمن على سمره
ردت ناديه أمال لو مكانى ومرتبطه بميعاد طياره بقى أنتى ممكن تقدرى تباتى هنا لكن أنا
طارق وسراج مرتبطين بالمكتب بتاعهم ولازم يرجعوا للقاهره علشان القواضى الخاصه بهم
وبعدين اليوم طويل وأحنا لسه فى أوله
وأكيد لازم قبل ما نطلع لهم ناخد الأذن منهم
تمم الجميع على راى وجيده و ناديه
نظرت عقيله لهم جميعا پحقد
بالأعلى بشقة عاصم
أستيقظ عاصم
نظرت له سمره متفاجئه تقول ومنين عرفت
ردعرفت وخلاص بس كانت عاوزه منك أيه
ردت سمرهولا حاجه دى كانت بتقولي على شوية نصايح وخلاص
تحدث عاصم باستفسار وسخريه وأيه هى نصايح عمتى الهايله الى قالت لك عليها
ردت سمرهمش فاكره انا مكنتش مركزه معاها كنت بأكل العصافير
رفع عاصم وجه سمره ونظر لعيناها قائلا
سمره بلاش طريقة اللف والدوران قولى لى عمتى قالت لك أيه
ردت بخجلمصر تعرف
أماء عاصم رأسه بموافقه دون حديث
أخفضت سمره عيناها وتلم بيدها شعرها خلف أذنها بخجل واضح على ملامحها قائله
كانت مفكره أننا يعنى حصل بينا حاجه قبل كده
وده الى خلانا نتجوز بسرعه
رغم أنه يفهم مغزى حديث سمره ولكن يريد أن يسمعها منها صريحه
تنهد قائلا مش فاهم يعنى
ايه حاجه حصلت بينا
أخفضت سمره وجهها بصدر عاصم قائله
قصدها زى الى حصل بينا بالليل كده
تبسم عاصم وهو يشعر بسخونه وجه سمره على صدره
وقال وانتى رديتى عليها بأيه
ردت وهى مازالت تخفض وجهها بصدره
قولت لها محصلش وهى أضايقت منى وبس كده ومن فضلك بلاش تحرجنى أكتر من كده
ضحك عاصم عاليا
مما أثار دهشه سمره ورفعت رأسها من على صدره
ونظرت له تائهه لأول مره تراه يبتسم بتلك الطريقه
تاهت بسحر بسمته وبجاذبيته الطاغيه هو حقا كما قالت عمتها لديه جاذبيه وهيبه طاغيه
وقبل أن تفكر فى باقى حديث عمتها مره أخرى
يقول أنا هقولك تردى على عمتى عقيله تقولى لها أيه بس مش دلوقتى
دلوقتى خليكى معايا ومتفكريش غير فيا وبس 
لتذوب كالشمع بين يديه
ليفيق الأثنان على صوت جرس الباب
وضع عاصم جبينه على جبين سمره متنهدا بتذمر
ثم قام من فوقها ونزل من على الفراش
وبدأ بأرتداء ملابسه
أمام خفضها لوجهها بخجل أمامه
تبسم وهو يخرج من الغرفه
تنهدت سمره بقوه تزفر أنفاسها التى كانت تحبسها وعاصم يرتدى ملابسه
لمت الغطاء حولها وتذكرت قبولات عاصم الشغوفه لها
تبسمت بخجل
بخارج الغرفه
فتح عاصم الباب وجد أمامه سنيه تخفض رأسها تقول
فطور الصباحيه يا عاصم بيه الست وجيده قالت لى أجيبه ليك ولسمره ألف مبروك
تنحى عاصم من أمام الباب قائلا دخلي الصنيه
المطبخ
أدخلت سنيه الصنيه الى المطبخ
وخرجت قائله الست وجيده بتقول خالة سمره عاوزه تطلع تصبح عليها
رد عاصمأسمها الست سمره أو مدام سمره بعد كده ممنوع تنادى عليها بسمره بس
تبسمت سنيه حاضر يا عاصم بيه بس دلوقتي أقول أيه للست وجيده
رد عاصم قولى لها هيكونوا جاهزين لأستقبال أى حد بعد ساعتين كده
نظرت له سنيه متعجبه ولكنها أمتثلت لما قال وخرجت من الشقه وأغلقت خلفها الباب
عاد عاصم للداخل مره أخرى وجد سمره تلم غطاء السرير حول وكانت ستنهض من على الفراش
تحدث قائلا رايحه فين
يتنظر أن ينزل له
رفعت وسليمه
بينما بغرفتهما
تحدثت سليمه
أنا مش عارفه أيه الى خلاك توافق على عزومة عمران ده كان ممكن نتفسح أنا وحضرتك لوحدنا هنا ونروح أسوان كمان لو حابين
تبسم رفعت وفيها أيه يعنى لما قبلت وبعدين هو هيأثر فى أيه
ومتنسيش أننا هنا فى الصعيد ودى بلده وهو على درايه بها ممكن يكون دليل كويس لنا هنا مش شايف مشكله لضيقك ده
أنا هسبقك وأنزل له تحت فى الأستقبال
الراجل متصل علينا ومنتظرنا بقاله نص ساعه
هنزل انا وأنتى كملى لبسك بسرعه وحصلينى
أزفرت سليمه أنفاسها بضيق قائله مش عارفه عمل لك أيه عمران ده
يارب الرحله دى تخلص قبل ما أفقد صبرى
بعد قليل
وقف عمران حين رأى سليمه تقترب من مكان جلوسه مع رفعت
نظرت له بأعجاب لأول
مره تراه بزى كاجوال بسيط عكس تلك البذات ذات الماركات الغاليه الذى كان يرتديها
بدى فى هذا الزى بكامل رجولته
للحظه لا تعلم لما تبسمت له ولكن أنتبهت له قائله صباح الخير 
رد صباح النور
يلا بينا نتحرك علشان ناخد اليوم من أوله وكمان أول عباره هتروح الأقصر فاضل عليها ربع ساعه يادوب نوصل
وقف رفعت قائلا يلا بينا
بعد وقت جلس عمران ورفعت جوار بعضهم
كان عمران ېختلس النظر لسليمه من أسفل تلك النظاره الشمسيه الذى يضعها حول عينيه
وكذالك
كانت سليمه هى تختلس النظر لعمران من أسفل نظارتها الشمسيه
لكن لفت أنتباهها حين تدافع هواء النيل وفتح قميص عمران من على صدره
ورأت
تلك العلامه الظاهره والتى لها أثر كبير من منتصف صدر عمران ونهايتها الظاهره بالقرب من كتفه
هى علامه كبيره تبدوا أنها كانت لچرح غائر 
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 
التاسعه
تنهدت سمره النائمه على صدر عاصم ثم تحدثت
عاصم
هم س قائلا 
نعم
تحدثت سمره بتردد ممكن أسألك سؤال
ردبأختصار أكيد أسألى
رفعت سمره رأسها من على صدر عاصم قائله ببراءه وترد بصراحه
تبسم عاصموأيه الى يخلينى أكذب وبعدين أرجعى زى ما كنتى على صدرى
عادت برأسها على صدره ورفعت وجهها تنظر له قائله
عاصم هو أنت بتتعامل مع بنات فى الشغل فى الشركه
رد بعدم فهممش فاهم قصدك أيه
ردت سمره يعنى فى الشغل فى الشركه بتشتغل مع بنات وكمان بنات رجال أعمال تانين زى ما بشوف فى المسلسلات كده
رد عاصم أكيد فى بنات كتير بتشتغل فى الشركه وخارج الشركه وبتعامل معاهم بس بتسألى ليه
ردت سمره أنا عارفه طبعا انك بتشتغل مع بنات مفيش بس بسأل وياترى بقى حلوين كده وشاطرين وخريجين جامعات كبيره طبعا
رد عاصمأكيد خريجين جامعات كبيره وفى منهم كمان حاصلين على ماجستير ودكتواره
والجمال نسبى مش كلهم جميلات فى منهم جمال مقبول عادى مش بركز أنا فى وشوشهم
أنا ليا شغلهم وبس ده المهم عندى لاشكلهم ولا 
تبسمت سمره قائلهعاصم هو أنا جميله
تبسم عاصم قائلا بمزح مش قوى أهو أنا أدبست بقى وخلاص بنت عمى بقى ولازم أرضى بنصيبى 
نظرت سمره له پغضب طفولى وأبتعدت عنه تنام على الفراش صامته
ضحك عاصم على ڠضبها ومال عليها يقول
سمره أنتى مش جميله أنتى جميلة الجميلات
بعد أن كانت غاضبه تبسمت قائله بفرحه بجد أنا حلوه
ولا بتاخدنى على قد عقلى
تبسم وهو يمسد على وجنتها بيده 
بجد ياسمره أنتى أجمل ما شافت عينى فى الكون كله
تبسمت بفرحه خجله من نظرة عينه لها
بدأت بلمه بين يديها وقامت بلفه وربطه بأحد الخصل
نظرت أمامها شارده بمنظر المياه البديعى فى النيل وألوان الطيف بالمياه العذبه لكن عادت من شرودها
حين سمعت
أعتقد دى أول مره تجى الصعيد و تركبى باخره فى النيل
نظرت لجوارها وردت فعلا أول مره أجى الصعيد
وأركب باخره فى النيل حتى أول مره أركب مركب أصلا
لم ترى نظرة التعجب بسبب تلك النظاره التى تخفى عينه
لكن تذكرت تلك الأمنيه القديمه أو بالأصح كانت الأمنيه الاخيره التى لم تتحقق لأختها التوأم
حين كانتا صغيرتان
فلاش باك
ليلة العيد
كأى طفلتان لم يبلغا المراهقه بعد
علقت سلمى فستان العيد على علاقه جوار الفراش وأيضا الحذاء تأكدت من وجوده وأتجهت الى فراشها
ونامت عليه فرحه
تحدثت سليمه أيه يا بنتى ده كله هو العيد يختلف عن أى يوم عادى دا هما كم ساعه وبعد كده زى أى يوم عادى
تبسمت سلمىأزاى تقولى كده دا أجمل أيام فى السنه هى أيام العيد
بابا بيبقى واخد أجازه وبنخرج كل يوم لمكان
يعنى مثلا أحنا بكره هنروح الجنينه ونتفسح طول اليوم
وبابا وعدنى بعد بكره
هنروح نركب مركب فى النيل طول اليوم
عارفه انا نفسى فى أيه
نهضت سليمه جالسه على بعد أن كانت نائمه
نفسك فى أيه بقى يا ست سلمى هانم
ردت سلمى نفسى أركب باخره كبيره زى تايتنك كده من القناطر لحد أسوان
وأتفرج على شجر الكافور والتوت والنخيل الى على جنب النيل طول ما الباخره ماشيه فى النيل وأفضل فى الرحله دى أسبوع كفايه
عارفه أما أدخل الجامعه
انا هدخل جامعه فى الصعيد وبالذات
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 80 صفحات