الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 18 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

الأقصر او أسوان
ضحكت سليمه لأ أناهفضل هنا مع بابا أنتى أبقى خدى ماما معاكى
بابا شغله هنا
ردت سلمى ببسمه وهى تنام على الفراش تبتسم
ياريت أنا هنام وأحلم بكده وأطلب من ربنا يحقق حلمى
تبسمت سليمهطب أتغطى بقى كويس الجو برد
ولو واحده فينا تعبت التانيه هتلقط منها العيا ومش هيبقى فى خروج
تبسمت سلمى
وكانت تلك هى الليله الأخيره حتى كانت الأمنيه الأخيره التى لم تتحقق ولكن تحقق قول سليمه أبقى خدى ماما معاكى وهذا ما حدث بالفعل فبعد ۏفاة سلمى بعام فى نفس الوقت تقريبا لحقتها أمهن بمرض القلب
لتشعر بالفقد الصعب لكن تمر الحياه كمياه هذا النيل أسفل تلك العباره
عادت من شرودها حين شعرت بيد عمران على يدها الموضوعه على ذالك السياج الحديدى للباخره
سحبت يدها سريعا ونظرت له
وقبل أن تلذعه بلسانها
أقترب والداها منها ووضع يده على كتفها قائلا
أيه يا شباب الشمس ما وجعتش دماغكم من الوقفه هنا تعالوا أقعدوا هناك تحت التنده لتاخدوا ضړبة شمسشمس الصعيد قاسيه
كأن يد والداها كانت هى الدواء الذى سكن ألام جرج لم يشفى ولن يشفى أبدا
ولكن 
أمتثلت ودخلت خلف والداها الى تلك المظله وخلفهما دخل عمران 
وجلس بمقعد مقابل سليمه
شعور غريب تشعر بيه سليمه لأول مره بحياتها ما تفسيره لا تعرف غير أنها تشعر براحه غريبه جوار عمران رغم ذالك تنفر من قربه
بينما عمران لديه شعور أخر يشعر به وهو جوارها يشعر أنها تشاركه فى قلبه
نظر رفعت لهما الأثنان كم تمنى أن يخلعا تلك النظارات الشمسية التى تخبئ عيناهم
ليرى حقيقة نظرات عيناهم لبعضهما 
بمنزل حمدى
تحدثت عقيله وهى تنظر لساعة يدها
ثم هبت واقفه قائله
كده أكتر من ساعتين أنا هطلع أصبح عالعرسان
ردت وجيده وماله أتفضلى أطلعى هو أنا مسكتك ولا منعتك
ردت عقيله تمام مش هتطلعى معايا
وقفت وجيده لأ أزاى هطلع معاكى طبعا
بس مش كنا نستنى الست ناديه ونطلع سوا
ردت عقيله هى راحت تشوف أبنها وجوزها علشان يجهزوا للسفر بعد شويه
انا هطلع لو عاوزه تستنيها براحتك
ردت وجيده لأ هطلع معاكى طبعا 
بغرفه أخرى بنفس المنزل
تحدثت ناديه طارق تبارك لسمره وعاصم وبلاش تقفل وشك زى ليلة أمبارح وأنت بتسلم عليهم فى الفرح
أظن شوفت فرحتها وأتأكدت أنها بتحب عاصم أدعى عاصم يسعدها
رد طارق دا أكتر شئ مخوفنى حب سمره الواضح لعاصم وكل مسألها تنكر أو تتوه فى الكلام
وعاصم عارف ومتأكد أنها بتحبه بيستغل الحب ده لصالحه وبيخليها توافق على الى هو عاوزه وبكره هفكركم عاصم مش هيسلم سمره أى أوراقوهى هتفضل تابعه له
ردسراج على العموم أحنا مفيش فى أيدنا غير أننا نتمنى لها السعاده
خلينا نطلع نبارك لها علشان ميعاد الطياره خلاص قرب
تبسمت ناديه قائله أنا بتمنى عاصم يخلف ظن طارق لأنى متأكده سمره بتحبه وعندى يقين أن عاصم بيحبها جدا 
كانت سمره تقف أمام المرآه تعدل
من هندامها
حين دخل عاصم الى الغرفه
تبسمت له بتلقائيه
بينما هو نظر لها بأعجاب شديد فهى كالورده البهيه فى هذه العباءه الحريريه الزيتونيه اللون ذات التطريز المذهب ولها طرحه من نفس اللون والتطريز
ذهب وفتح أحد الأدراج وأخرج تلك العلبه القطيفه
وضع العلبه على زجاج التسريحه وفتحها
الألماس
نظرت سمره لذالك السلسال بأنبهار
قائله السلسله دى جميله قوى ليه ملبستهاليش مع الشبكه أمبارح فى الفرح
رد وهو ينظر لأنعكاسهم فى المرآه لأن دى مش من الشبكه دى هديه منى ليكى
تبسمت بتلقائيه وهى تعبث بالسلسال بأصابع يدها
قائلهأنت عارف أنى بحب العصافير علشان كده جبتها على شكل عصفوره صح
تبسم قائلا لأ علشان أنتى عصفورتى
تبسمت بخجل وأخفضت وجهها تنظر لذالك السلسال بفرحه كبيره
أدارها عاصم لتصبح وجهها أمام وجهه ورفع رأسها ونظر لها مبتسما على خجلها
تنهد بسأم وقال بسخريه دى أكيد عمتى عقيله صاحبة واجب ولازم تكون أول وحده تجى تصبح علينا
قال هذا ونظر الى الفراش وجد عليه فرش أخر غير الذى كان عليه أمس
نظر لسمره
قائلا أنتى غيرتى فرش السرير
ردت سمره أيوا غيرته وأنت بتاخد شاور وفرشت فرش تانى نضيف ليه
رد طيب والفرش الى غيرتيه فين
ردت سمره حطيته فى سلة الغسيل فى الحمام
بتسأل ليه
تحدث عاصمطيب روحى هاتيه لهنا بسرعه
نظرت له متعجبه 
وقبل أن تسأله عن السبب تحدث روحى هاتى الفرش من الحمام وبعدين هقولك السبب بسرعه علشان الى واقفين عالباب 
رغم تعجبها لكن ذهبت وعادت بعد ثوانى للغرفه
وجدته قام بلم الفرش الأخر من على الفراش
تعجبت أكثر
حين قال يلا هساعدك نفرش الفرش ده تانى بسرعه وبلاش أسئله علشان الجرس رن مره تانيه يلا بسرعه
قاما الأثنان باعادة الفرش الأخر على الفراش سريعا لكن ليس بطريقه جيده
نظر عاصم للفرش وقال كده كويس مش مهم يكون متساوى
هروح أفتح الباب وأنتى حصلينى بسرعه ومش لازم تعديل فى الفرش أكتر كده كويس
نظرت سمره للفراش تتنهد متعجبه
بينما فتح عاصم الباب
وجد أمامه عمته التى دخلت الى الشقه سريعا و تحدثت متذمره
على ما سمعت جرس الباب بقالنا ربع ساعه واقفين عالباب
أيه جينا فى وقت غلط نلف ونرجع تانى
تبسم عاصم وتمنى ان تفعل ذالك
بينما تحدثت سمره من خلفه
لأ أبدا يا عمتى أتفضلى
رسمت عقيله بسمه مصطنعه وأقتربت من سمره وجذبتها هامسه يزيد فضلك يا بنت أخويا طمنينى عليكى
تبسمت سمره أنا الحمد لله كويسه 
تركت عقيله سمره قائله
فين البشاره
نظر عاصم لوالداتهلكن نظرة عينها جعلته يصمت
وكذالك سمره خجلت
تحدثت وجيده خلينا نقعد شويه مع العرسان يا عقيله
ردت عقيلهما أحنا هنقعد بس نطمن عالعروسه الأول
رد عاصمأطمنى يا عمتى العروسه أهى قدامك كويسه جدا
نظرت عقيله لهم قائله أنتم عارفين قصدى أيه بلاش طريقتكم دى أنا هدخل أوضة النوم أطمن بنفسى
قبل أن يتحدث أحد أتجهت لغرفة النوم
ودخلت بها
عيناها وقعت على الفراش رأت تلك البقعه وأيضا الفراش غير مرتب بطريقه جيده
أغتاظت وأغتاظت أكتر من حديث عاصم الذى دخل خلفها يقول بأستهزاء
أظن بكده أطمنتى ولا لسه عندك شك
أنا ملمستش سمره غير وهى ومراتى وحلالى
وكفايه يا عمتى تشككى فيا أنا وسمره أنا لغاية دلوقتي ساكت ومش ناسى كلامك ليا أمبارح الصبح لما كنتى عاوزه تاخدى سمره تكشفى عليها وتتأكدى أنها بنت أو لأ
سمره دلوقتي بقت مراتى ومش هسمح لحد يشكك أننا كنا على علاقه قبل ما نتجوز أنا أتجوزت سمره لأنى بحبها وهى كمان وافقت لنفس السبب وأكيد ده كان السبب لرفضها عاطف
أنا عينى مش على ميراث سمره
عارفه ليه يا عمتىلأن أملاك سمره كلها أنا الى كبرتها وأنتى أول واحده عارفه كده كويس أن بعد حريق مخزن المصنع بعمى ومراته المصنع تقريبا كان أنتهى بس أنا أعادت ترميمه وكمان تشغيله وأستثمرت فيه من جديد وكمان بينى وبين سمره توكيل عام بالأداره
يعنى لو كنت طمعان فى أملاك سمره كنت أقدر بجرة قلم أنقل كل الى تملكه ليا ومحدش كان هيقدر وقتها يحاسبنى ودلوقتى خلينا نطلع للبره ليستغيبونا مش خلاص أطمنتى على بشارة سمره 
لو كانت النظرات ټقتل لنظرة عقيله كانت جعلت عاصم رمادا
بغرفة الصالون جلست سمره مع زوجة عمها
لكن كان عقلها مشغول لما أشار لها عاصم بيده ألاتتبعه الى الغرفه
وقامت زوجة عمها بشد يدها ودخلا الى غرفة الصالون
تبسمت سمره لزوجة عمها التى تحدثت بود
أيه يا سمره مش هضيفينى عصير أو شيكولاته
نهضت سمره مبتسمه تقول حاضر يا طنط
هجيبلك عصير وأتفضلى شيكولاته أهى
مدت وجيده يدها وأخذت فطعة شيكولاته من تلك العلبه التى قدمتها لها سمره
قائله شكرا ألف مبروك يا سمره ربنا يهنيكى أنتى وعاصم أنتى كنتى زى بنتى دايما وهقولك جلمه واحده
عاصم أنا عارفاه كويس قوى عاصم لما طلبك للجواز كان بده وأشارت على قلبها
ومش بده وأشارت الى عقلها
ياريت تكون رسالتى وصلت وفهمتيها
أبتسمت سمره وذهبت الى المطبخ فى ذالك الأثناء عاد عاصم وعقيله الى غرفة
الصالون
تبسم عاصم وهو يجلس يشير برأسه لوجيده مبتسما
بينما قالت عقيله المغتاظه من نظرات عاصم ووجيده المتفهمه لبعضهم
فين سمره
ردت سمره من خلفها أنا أهو يا عمتى كنت بجيب العصير
أتفضلى
ردت بسخريهشكرا ماليش فى العصايرولا الشيكولاته أنتى عارفه أنى عندى السكر 
الحمد لله أطمنت عليكى ربنا يهنيكى أنتى وعاصم
تبسمت سمره لها
كانت ستجلس ولكن رن جرس الباب
قالت بفرحه دى أكيد ماما ناديه ومعاها طارق وعمو سراج
هروح أفتح لهم
تبسمت عقليه بسخريه بينما صمتت وجيده
ولكن شعر عاصم بالغيره
فتحت سمره الباب مبتسمه
وجدت أمامها ناديه وخلفها طارق وسراج
سرعان ما ضمتها ناديه مهنئه لها ومتنميه لها السعاده وكذالك سراج
مبروك ياسمره
تفاجئت سمره مما فعل وأبتسمت له بأمتنان
لكن أتى عاصم مما جعل طارق يبتعد عنها قليلا
بينما لاحظ عاصم قرب طارق منها وأغتاظ بشده
لكن ضبط نفسه
ورحب بهم بود ولطافه 
بأحد المطاعم بقنا
جلس عامر جوار سيد يتحدث معه بمرح قائلا
ها أيه رأيك فى قنا هى الأحلى ولا القاهره
رد سيد بعقله الطفولىقنا أحلى كتير من الحاره الى فى القاهره
هناك عيال الحاره يسخروا منى وبيضيقونى
لو طلعت ألعب أو أقعد قدام المحل
هنا فى طيبه كده فى تعامل الناس
نظر سيد لافنان يقول برجاء أنا حبيت هنا خلينا نعيش هنا
تبسمت له أفنان دون رد
لكن رد عامر أنا هاجى لك الحاره وقولى عالعيال الى بيضيقوك وشوف أنا هعمل فيهم أيه
تبسمت أفنان قائله كتر خيرك وبشكرك على الرحله الجميله دى سيد فرح بها قوى كان محتاجها فى الوقت ده من بعد مۏت بابا وهو بقى منطوى وبيزعل من أقل حاجه بس من يوم ما بقيت تجى تزوره وكمان عزمتنا عالرحله دى وهو نفسيته أتعدلت
ردعامر ليه مش بتفكرى تسيبى الحاره دى طالما فيها ناس بيضيقوا سيد
رد سيد أنا قولت لها كده نبيع الشقه والمحل ونروح مكان تانى بس هى مش راضيه تقول هنروح فين المكان ده عشنا فيه طول عمرنا والى نعرفه أحسن مالى منعرفوش
وكمان علشان ماما لو حبت تزورنا مع أنها مش بتزورنا غيرمن السنه للسنه حتى مۏت بابا مجتش ودايما مشغوله
تحدث عامر بتعجب ومشغوله فى أيه وليه مترحوش أنتم تعيشوا معاها
ردت أفنان بحذر ماما معندهاش مكان هى ساكنه فى شقه صغيره مع جوزها وولادها التانين وخلونا نستمتع بجمال المكان
لاحظ عامر تغير وجه أفنان حين ذكر سيد والداتهما وأيضا رغبتها فى تجنب الحديث عنها
ليتأكد أن هناك سبب أخر لذلك
ولابد أن يعرف من تلك المرأه التى تركت هذا البرئ وتلك الفتاه التى تثير حيرته
بعد وقت
عصرا
بشرفة
شقه عاصم
وقفت سمره تشير بيدها لخالتها تودعها
وكذالك فعلت لها سمره 
وأيضا أشار طارق لها بيده وهو يركب السياره خلف ناديه مغادرا
دخلت سمره الى داخل الغرفه ومسحت تلك الدمعه
رأى عاصم سمره وهى تجلس على أحد المقاعد
يبدوا عليها الحزن
ردت سمره دى مش خالتى أنا بعتبرها زى ماما يمكن هى كانت أحن عليا من ماماأنت شوفت معاملة ماما ليا كانت دايما بتحسسنى ان أخر أهتمامها 
بسيارة
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 80 صفحات