الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 36 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

النطق
لكن أكمل عمران وأبقى خطيب الأنسه سليمه 
مساء
بمكان اضويته ساطعه يطلق عليه ملهى ليلى وما هو بالأصل سوا وكر لجميع أنواع الملذات الدنيئه المحرمه وعقد صفقات الشيطان
جلس عاطف جوار ذالك الموظف جاء أليهم النادل يأخذ طلباتهم متحدثا نورت يا عاطف بيه من زمان منورتناش طلبك زى ما هو ولا غيرت مزاجك
تبسم عاطف لأ مغيرتش مزاجى عصير بدون أى كحول بس شوف الأخ ده يشرب أيه
رد الموظف بشهيه حد يبقى فى مكان زى ده يا عاطف بيه ويشرب عصير من غير كحول ثم نظر للنادل قائلا عاوزك تدلعنى على ذوقك وياريت كمان لو موزه تجى تطرى القعده
نظر النادل لعاطف 
تحدث عاطف هاتله المشاريب لكن الموزه بعده شويه كده 
أحنى النادل رأسه وذهب 
تحدث عاطف للموظف ها قولى بقى أخبار الحسابات أيه 
رد الموظف الحسابات تمام يا باشا سددت كل الناقص فى حسابات مصنع أسيوط الى سيادتك ماسك أدارته وطبعا زى كل مره الفرق بين الحسابات بيروح لحساب ساعتك دا غير فى موظفه جديده أنضمت للحسابات بس شاطره قوى وموزه قوى بس ياباشا قفل قوى ملهاش فى المزاج عارف مين يا باشا الى شغلها فى حسابات الشركه عامر بيه
يظهر داخله
دماغه وعليها وصايه مميزه فضلت كذا يوم متجيش الشركه ومن غير ما تاخد حتى لفت نظر!
تبسم عاطف يقول هو عامر له فى السكه دى فين تربية وجيده ها الصقور فيهم صقر بيحب يمشى خارج السرب لأ والبت سولافه بقالها فتره كده مش بتجيب فى سيرته أكيد صدر لها ضهره 
ظل الموظف يشرب من المحرمات ويخبر عاطف ما يحدث بداخل الشركه 
الى أن جاء رجل أخر يبدوا عليه الثراء بسبب تلك المشغولات الذهبيه الذى يرتديه اسواء
كانت خواتم براقه وأساور بمعصمه وسلاسل متدليه بعنقه
جلس جوارهم على الطاوله
تحدث عاطف وهو ينظر للموظف قائلا بأمر وقتك معايا خلص شوفلك طرابيزه تانيه أقعد عليهاومتخافش حسابك عندى هيص براحتك
قام الموظف يتمايل بسكروذهب الى طاوله أخرى
بينما تحدث عاطف نبوى المنشار فى ميعادك عالوقت بالظبط محتاج لخدماتك
رد نبوى أنا بحس بيك يا قلبىنفسى تطاوعنى على الى فى دماغى 
ضحك عاطف لأ ماليش فى السكه دى كفايه انى خدمتك بواحد مره أنا بحب الحريم 
تتنهد نبوى يقول بشوقك الحريم دول لعنه ربنا نجدنى منها تربية الملجأ نفعتنى برضواكان فى مشرف فيه كيفه الصبيان وانا كنت من محبيه بس ياخساره لعب معايا خلاني سويته بالست يلا الله يرحمه ها جيتك للقاهره كده لها سببولا جاى تغير مزاج مع
ضحك عاطف تقدر تقول الإتنين هدف وتغير مزاج 
الهدف زياره عائليه جاي أنا وماما نصلح بين أبن خالى ومراتهسابت البيت منعرفش ليه جاين نعقله ا ونقولها الست ملهاش إلا راجلها 
ضحك نبوى يقول واضح أن راجلها ده غالى عليك قوى 
رد عاطف غالى قوى أكتر ما تتصورده له معزه خاصه عاصم شاهين بقى
رد نبوى مش عاصم ده رئيس مجلس أدارة مصانع شاهين والى من ضمنهم مصنع أسيوط الى انت مسئول عنه 
رد عاطف هو بالظبط تقول أيه المحظوظ فى الشغل سئ الحظ فى الحب
زى القماړ بالظبط 
ضحك نبوى يقول طب أيه مراته دى حلوه وتستاهل تدخلك 
رد عاطف متنهدا الأ تستاهل عارف دى لو كانت من بختى كنت قفلت عليها قلبىبس أهى حظوظ بقى
وقبل أن يكمل الحديث عن سمره كان هناك صوت غنائى أقتحم مسرح الملهى تغنى بخلاعه وجوارها راقصه روسيه تتلوى 
نظر لها عاطف مبتسما حين أشارت له
بينما تحدث نبوى أنا بقول مش هنعرف نتكلم هناوكمان ليلتك طويله هتفضل فى القاهره قد أيه
رد عاطف لسه محددتش المهمه الى جاى علشانها معرفش هتاخد وقت قد أيه هتصل عليك ونتقابل 
نهض نبوى يقول ه ستنى تليفونك أطيرأنا ماليش فى جو الكباريهات الى من النوع ده بقولك قبل ما أمشى الجدع الى كان معاك قبل ما أقعد ده أيه نظامه
ضحك عاطف مش عارف خد فرصتك معاه يمكن يستجيب معاك
تبسم نبوى طيب أما أروحله وأشوفه لسه فايق ولاسافر لجهنم 
ضحك عاطف وأصبح وحيد على الطاوله لكن لم يستمر كثيرا حين أتت تلك المطربه تتدلل وتجلس لجواره مبتسمه تقول بترحيب
نورت يا عاطف من زمان مجيتش الكباريه أيه جابنى على بالك! 
رد عاطف 
لأم عاصم 
بعد مرور يومان
صباحا
بفيلا والد سمره 
وقفت سمره تنظر الى 
تخشى لقائها اليوم بالتأكيد
فبالأمس قامت بأبلاغ مجلس أدارة الشركه وقامت بدعوتهم للحضور لأمر خاص تعجبت كثيرا حين علمت بموافقة عاصم على حضور المجلس لديها شغور بالغبطه
شعور لا تعرف تفسيرهستلتقى بعاصم بعد مرور مده قصيره على تركها لهلا تعرف كيف سيكون رد فعله
بفيلا الصقور
وقف عاصم ينثر عطره على ملابسه
لا يعرف أى شعور يطغى عليه الأنأهو شعور بالأشتياق لرؤية سمره وجها لوجه أم شعور الأنتقام منها وتصفية الحساب على خداعها له سواء أكان بسبب تناولها لمانع الحملأو الرسائل التى كانت على ذالك الهاتف لكن الأهم الآن هو
المواجهه الحتميه بينهم 
بعد قليل
بغرفة الاجتماعات بشركة شاهين
جلس جميع أعضاء مجلس الأداره على طاولة الأجتماعات كلا بمقعده المخصص له عدا مقعد الرئيس كان فارغا
دخلت سمره وخلفها طارق 
وقف الجميع تحيه لهم ثم جلسوا مره أخرى 
جلست سمره وجوارها طارق على أحد مقاعد الطاوله الفارغه
كانت سمره تشعر بالتوتر والأرتباك
أمسك طارق يد سمره يضغط عليها ومال هامسا
سمره أهدى بلاش الأرتباك والتوتر الى على وشك ده حاولى تظهرى الثبات 
أمائت سمره برأسها دون ردلكن داخلها يرتعش
عبر حاسوب عاصم كان يراقب الغرفه منذ دخول سمره وطارق لكن أنتهى قدرته على الهدوء حين رأى مسك طارق ليد سمره و ميله عليها فنهض من مكتبه وتوجه الى غرفة الأجتماعات
دخل عاصم بهيبته الى غرفة الأجتماعات أول ما وقعت عليه عيناه كانت هى
لما اليوم يراها بشكل أخر عن سابق
علها تشعر پألم ما يشعر به من فعلتها به 
أما سمره حين رأته يدخل من باب الغرفه أرتجف بشده لم تعد تشعر لم تقدر على الوقوف مثلما فعل كل من بالغرفه
ووقفوا أحتراما له
كم هزتها هيبته الطاغيه مازالت لديه رغم ما حدث 
نظر عاصم لعيناها الشارده يقول بحزم
كل الى فى الأوضه
يطلع بره مش عاوز غير
مدام سمره فى الاوضه 
أمتثل كل من بالغرفه وخرجوا فورا عدا
طارق
ظل واقفا جوار سمره الجالسه
تحدث عاصم مره أخرى بعجرفه قائلا أنا قولت كل الى فى الأوضه يطلع لبره 
تحدث طارق قائلا أنا محامى مدام سمره و 
قائلا تحبى أبدأ بيه الأول ولا بيكى أنا مش باقى على حاجه ومالكمش عندى ديه ولا هتحبس فيكم حتى ساعه 
لاتعرف سمره كيف وقفت على ساقيها ونظرت بړعب ل طارق قائله 
أطلع بره يا طارق لو سمحت 
رفض طارق لكن أصرت سمره عليه ليخرج ويتركهم معا 
ذهب عاصم خلفه وأغلق الباب خلف طارق ثم عاد مره أخرى
كانت كل ذره سمره ترتجف لم تقدر على الوقوف كثيرا وعادت تجلس مره أخرى 
اقترب عاصم وهو ينظر أليها بتسليه
فاجئها يجذب يدها لتقف ويسير بها الى أحد زوايا الغرفه
أصبح الحائط خلفها محاصره بين الحائط 
تركها تلملم شتات نفسها 
تحدث بسخريه وهو ينظر الى ضياعها أمامه قائلا 
طلبتى أجتماع عاجل للأداره ليه يا حرمى المصون
أبتلعت سمره ريقها الجاف وجلت صوتها الضائع تحدثت بخفوت ليه سحبت كل الرصيد بتاعتى فى البنك ومسيبتش غير 100ألف بس ورصيدى فى البنك كله أتحول بأسمك على فكره أنا لغيت التوكيل الى كنت عاملاه لك 
ضحك عاصم ساخرا يقول لغتيه متأخر 
تحدثت وهى تجلس قائله يعنى أيه مش فاهمه أنا عاوزه أبيع نصيبى فى المصانع 
عاد يضحك بسخريه يقول وماله بس نصيبك هو نص المصنع الى هنا فى القاهره بس 
ردت بذهول قائله أنا ليا نص مصانع شاهين!
عاد يضحك بسخريه يقول أنا أستلمت مصنع واحد بس أنما باقى المصانع أنا الى أنشأتها وكبرتها بتعبى السنين الى فاتت
لو عجبك أنا هتمن حق نص المصنع الأساسى أو عاوزه تجيبى الى يتمنه معنديش مانع وهدفعلك حقه كاش وفورا 
ردت بضيق قائله هتدفعلى تمن حقى من رصيدى الى حولته بأسمك!
رد عليها ببرود سبق وقولتلك أملاك عيلة شاهين
مش هتخرج لبره العيله
كفايه أنى هسيبك تخرجى بره العيله
تحدثت بعدم فهم قائله قصدك أيه
رد عاصم ببساطه قصدى أنى قريب جدا هتوصلك ورقة طلاقكهو مش عمران سبق واتكلم معاكى فى الموضوع ده مبقتيش تلزمينى خلاص خدت الى كنت عاوزه منك وعلشان تعرفى أنى كريم معاكى هتوصلك كمان كل مستحقاتك من مؤخر ونفقة متعه ومحبش أخد حاجه ومدفعش تمنها 
ردت پصدمه وصوت خاڤت قائله بس أنا موافقتش عالطلاق و 
لم تكمل حديثها حين
أقترب من مقعدها ومال عليها ونظر لعيناها
قائلا فكرانى هسكت على خېانتك ليا أنتى تحمدى ربنا أنى سيبتك تعيشى أنتى والواطى طارق 
وكمان أنا هتجوز والى هتجوزها مستحقش تبقى على ضره 
قال هذا وأستقام
يعطيها ظهره
لكن أكمل بغلظه ودلوقتي أتفضلى مالكيش حق فى أنى تدعى مجلس الاداره أن ينعقد وكمان تنسى أنك من عيلة شاهين 
لا هى لم تعد قادره لا على الأستوعاب أو التحمل أكثر
حاولت النهوض لتقف لكن حين وقفت وقعت على الأرض مغشيا عليها 
سمع عاصم صوت أرتطام بالأرض عاد بنظره لها وجدها مسطحه أرضا غائبه عن الوعى
أنحنى سريعا وربت على وجنتيها برفق لتفيق لكن لم تفيق
حملها سريعا ووضعها على أريكه كبيره بالغرفه وخرج مسرع يتحدث الى السكرتيره قائلا
هاتيلى برفان بسرعه وكمان أطلبلى الدكتور الى هنا فى الشركه خليه يجي هنا فورا 
أخرجت السكرتيره من حقيبتها زجاجة برفان وأعطتها له
أخذها منها ودخل مسرع الى الغرفه 
دخل خلفه طارق متلهفا هو الأخر ليعرف ماذا حدث لها
أنخض حين وجدها ممدده على الأريكه لا تحرك ساكن 
جلس عاصم جوارها على الأريكه وقرب من أنفها رائحة البرفان وتحدث متلهفا
سمره فوقى
بدأت تفيق تدريجيا الى أن فاقت نظرت له بدموع عيناها متألمه بقلبها لما تشعر بهذا الألم الأن أليس هذا من هربت وتركته دون سببلكن هى كانت تتوقع عكس ذالك أن يذهب خلفها
حاولت النهوض
تحدث عاصم برفق قائلا سمره خليكى نايمه الدكتور هيجى دلوقتى 
حين تحدث عن مجئ الطبيب
نهضت جالسه قائله ٠٠مالوش لازمه أنا بقيت كويسه أنا همشى
أنزلت ساقيها على الأرض حاولت الوقوف لكن لم تقدر
أقترب طارق قائلا عملت فيها أيه كانت كويسه هاتى أيدك يا سمره وخلينا نمشى من هناوأنا الى هتفاهم مع عاصم بعد كده 
مدت سمره يدها ليد طارق ووقفت تسند على يده
أغتاظ عاصم بشده حين رأى يدها بيد طارق لما لا
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 80 صفحات