الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 38 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا الى هيجرالى حاجه لو ماما أخدت منى سيد 
تحدث طارق أهدى كده وفهمينى وأزاى مامتك هتاخده منك
خرجت أفنان من طارق وذهبت بأتجاه أحد الأدراج الموجوده بالصاله وفتحت أحداها وأخذت تلك الورقه وأعطتها لطارق 
قرأ طارق محتوى الورقه جيدا وشعر بضيق وتحدث قائلا أمتى الدعوه دى وصلتك
ردت أفنان أنت عارف أن سيد بيروح مدرسه خاصه بذوى الاحتياجات الخاصة وبيرجع منها الساعه أربعه وأنا برجع تمانيه بس النهارده أنا خلصت بدرى ورجعت حوالى الساعه سبعه ونص هنا
لقيت سيد قاعد يعيط لما سألته فى الاول مكنش بيرد عليا قولت يمكن زميل له زعلهبس هو بعد شويه جاب لى الورقه دى ولما قريتها عرفت السبب الورقه دعوه ضم حضانته لماما وأنت عارف ماما عاوزه تاخد سيد ليه علشان تاخد من أيد الناس وتصرف على نفسها هى وجوزها بحجة أن عندها أبن محتاجو هو فهم الدعوه ومن وقتها وهو كان مزوى فى أوضته بس من شويه معرفش أيه الى جاب عامر لهنا وحاول معاه لحد ما راق شويه وفضل حوالى ساعه وبعدها لسه ماشى كنت بتصل عليك أقولك تتأخر شويه على ما هو يمشى بس أنت مرديتش عليا بس الحمد لله مشافكش 1
رد طارق وهو يعود أفنان 
أفنان أنا ميهمنيش أن عامر يشوفنى أو لأ أفنان دموعك دى غاليه عليا مش كون طلبت منك تساعدنى وتعرفى أن كان فى تزوير فى حسابات شركة الصقر أو لأ معناه أنى خاېف أن حد من ولاد شاهين يعرف أنك مراتى وكمان خلاص تقريبا كده مهمتك عندهم فى الشركه خلصت وكنت هطلب منك تقدمى أستقالتك لأننا فى أقرب وقت هنتجوز وأن كان على دعوة حضانة مامتك لسيد فدى مامتك تبلها وتشرب مېتها مټخافيش زى قبل كده ما أقدرت أوقفها عند حدها هقدر تانى والمره دى نهائيه 
قبل قليل
بشقة رفعت الهادى 
خرجت سليمه من غرفتها بعد أن سمعت جرس الباب كانت ستفتح
للطارق لكن سبقها والداها وفتح هو الباب وقف متبسما لمن أتى وررحب به وأخذ منه باقة الزهور وأعطاها لسليمه قائلا 
شوفى فازة ورد حلوه كده وحطى فى الورد الجميل دهو بعدها هاتى ليا أنا وعمران شاى فى أوضة الصالون
سهمت سليمه لثوانى ليعيد رفعت قوله مره أخرى مبتسما ثم يدخل هو وعمران الى غرفة الصالون 
بعد دقائق معدوده دخلت سليمه بصنيه موضوع عليها كوبان فقط من الشاي وضعتها على الطاوله أمامه مثم جلست معه محل الصمت لدقيقه
لتقول سليمه أيه هو أنا جيت قطعت عليكم لو عاوزنى أقوم مفيش مشكله قالت هذا ووقفت
لكن تبسم رفعت وعمران لبعضهما ثم تحدث
رفعت قائلا لأ أبداأساسا الموضوع الى كنا بنتكلم فيه يخصك بالدرجه الأولى 
تعجبت سليمه قائله وأيه الموضوع الى يخصنى ده بقى!
رد رفعت عمران طلب أيدك منى وأنا وافقتبس لسه رأيك 
تلجمت سليمه ولم ترد لدقيقه 
ليقول رفعت السكوت علامة الرضا 
نطقت سليمه فى البدايه بلخبطه أه ثم قالت لأ قصدى لأ السكوت مش علامة الرضا هفكر الأول 
تبسم رفعت وشعر بخجل سليمه الذى حاولت مداراته 
وكذالك عمران فهم هو الأخر وتبسم لرفعت بفهم 
تحدثت سليمه وهى تريد أن تهرب من بينهم نسيت الميه هروح أجيب ميه 
تبسم عمران مش محتاج ميه ثم نظر الى رفعت يحدثه أنت كنت عارف سبب حضورى لهنا وأنا كلمتك قبل ما اجى عالتليفون
ودلوقتي لو سليمه موافقه أنا هتصل على بابا وماما يجوا من قنا علشان يطلبوا من حضرتك أيد سليمه 
نظر رفعت مبتسما لسليمه يقول ها أيه ردك أقوله يتصل عليهم يشرفونا
شعرت سليمه أنها بمأزق لا تعرف كيفية الخروج منه هى بأصعب موقف وضعت به فى حياتها
صمت منها لدقائق ليعود نفس السؤال لكن هذه المره من عمران حين قالسليمه مستعده تكملى معايا حياتى وتكونى نصى التانى وتكونى جنتى عالأرض
نبرة صوته أهلكت فؤادها
لترد أنا موافقه يا عمران 
بكمباوند راقى للغايه
بفيلا فخمه
متأخر قليلا
دخل عاطف الى الفيلا
كانت شبه مظلمه لكن كان هنالك نور ساطع بالمطبخ ذهب لمجرد الفضول ليرى من السبب فى ذالك الضوء ربما أحد الخادمين
لكن تفاجئ بمن كانت تجلس بالمطبخ
تحدث ساخرا
عقيله هانم بنفسها فى المطبخ قرب الفجر يأذن أيه هتحضرى ليا الفطور من سنين محصلتش!
ردت عقيله ! كنت فين لدلوقتى
رد عاطف كنت مكان ما كنت بس أيه سبب سهرك لدلوقتي بتفكرى فى أيهفى سمره بقالنا يومين هنا مسمعتكيش حتى قولتى هتصل عليها أمال جاين القاهره ليه مش علشان توصلى العشاق ببعض وتفهمى سمره أنه مهما حصل غلط الواحده تسيب بيت جوزها 
ردت عقيله بتتريق عليا بس هرد عليك أنا جايه القاهره أريح نفسى هنا فى الفيلا دى شويهوبعدين أبقى أتصل على ناديه خالة الغبيه سمره وأبقى أزورهاوأشوف سبب أنها تسيب البيت بالشكل دهوهبقى أقولها كلامك الأهبل الواحده ملهاش الأ بيت جوزها وعيالها فى المستقبل 
ضحك عاطف قويا يقول بأغاظه لأ وأنتى أفضل من تقول النصيحه دى قدامك أهو عندك ولد وبنت عمرهم ما حاسوا أن لهم أمولا حتى أنهم أخوات واحده كل هدفها ټنتقم من كل الى حواليها عينها على الى فى أيد غيرها دايما 
ردت عقيله أفهم معنى كلامك يا عاطف بتقول أيه قصدك أنى مكنتش لك أمأنت بالذات يمكن أكتر من سولافه 
بضحكة سخريه تحدث سولافه لها أب حنين هى كل دنيته وأناأمى سابتنى وأنا عندى تلاتشر سنه وراحت أتجوزت وسابتنى فى بيت خالى أشوف معاملة أمهم لهم وكمان خالى كانوا أسره متفاهمه أم ضحت بكرامتها فى يوم علشان ولاده الازم يتربوا فى جو أسرى متفاهم مش يتربوا على غل وأحقاد الماضى لسه فاكر كلامك عن بابا بابا بيكرهك يا عاطف وسبب طلقنا كان علشان أنا بحبك هو كان نفسه يقتلك وأنت لسه فى بطنى بس انا أختارتك وعمرى ما هسيبك بس طبعا كان كله كلام كڈب فجأه
ظهر رضا الجيار وفجأه برضوا أتجوزتيه ليه معرفش مش هقول حب لأن قلبك ميعرفش الحب أقولك هو كان شاب لحد ما غنى عنده كذا سوبر ماركت وكمان شاب صغير مش عجوزوانتى كنتى مطلقه وكمان غيرتك من طنط وجيده وخالى أزاى وجيده تبقى أفضل منك فقولتى أتجوز رضا هبقى معايا راجل زى وجيده ما معاها راجل وكمان هبعد عن وشها الى كل ما كنتى بتبصى فيه بتتحسرى وتقول ى أشمعنا هىقولتلك قبل ما تتجوزى بلاش يا ماماعلشان خاطرى لكن أنتى صممتى عالجواز 
ردت عقيله أنا أتجوزت معملتش شيء حرام وتفتكر أبوك متجوزش بعدى مسألش عليك ليه على الأقل أنا رجعت وأخدتك من بيت حمدى أخدتك معايا أسيوط 
رد عاطف ياريتك سيبتينى مع ولاد خالى أتربى معاهم خدتينى علشان أعيش مع جوز أم منكرش عمره لاقالى كلمه حلوه ولا كلمه سيئه تقريبا أنا مش فى دماغه حتى أنتى كمان وعندى يقين لو مش خوفه لتاخدى منه سولافه لكان هو كمان طلقك من زمان 
نظرت عقيله له وتحدثت پغضب ولما بتحب وجيده وعيالها قوى كده ليه نارك قامت لما سمره رفضتك وليلة فرحها هى وعاصم هربت تلف بين الطرقات ولا فاكرنى هبله ومش عارفه أنك ھتموت على سمره دا بدل ما تشكرنى أبوك رماك من حياته وعمره مسأل عنك حتى مره 1
رد عاطف وكان هيسأل عليا أزاى وهو أعمى البصر 
تلجمت عقيله دون رد 
سمع عاصم ندائها بل أستغاثتها من بعيد أقترب
أستيقظ عاصم مڤزوع من الکابوس يقول سمره !
أتى بهاتفه سريعا وقام بفتحه رأى سمره تنام بالفيلا على فراشها هدأ قليلا ونهض من على الفراش وذهب الى الحمام وفتح المياه البارده ووضع رأسه أسفلها علها تزيل عن فكره ذالك الکابوس المزعج
خرج من الحمام بيده منشفه يجفف بها خصلات شعره ألقى
المنشفه على مقعد بالغرفه وعاد مره أخرى للفراش لكن جفاه النوم فنهض وأتى بحاسوبه يعمل عليه ل بضع الوقت لكن شعر بملل مازال يمر أمام عيناه ذالك الکابوس فتح الهاتف يطمئن مره أخرى ېقتل شوقه أليها كى لا يذهب لها طالبا الحب منهالا هو ليس كعمه ويشحذ الحب من أمرإه
ولكن لما رأى هذا الکابوس الأن
عاد بظهره يستند على خلفية الفراش يتذكر
لقائه بسمره قبل قليل 
فلاش باگ
قام بالأتصال على حكمت وسألها أخبرته أنها لا تعلم عن سمره شئ فهى لم تصل بعد الى الفيلا
فطلب منها بمجرد أن تعود سمره الى الفيلا أن تتصل تطمئنه عليها 
طال الوقت لم تتصل حكمت عليه والكاميرات لاتظهر عودة سمره أيكون حدث لها شئ سئلكن لا لكان عرف 
حسم أمره وذهب الى فيلا عمه ودخل أليها ينتظر عودتها
فى حوالى العاشره دخلت سمره الى الفيلا
نادت على حكمت التى أتت أليها مسرعه تسألها عن حالها ثم قالت لها أن هنالك ضيف ينتظرها بصالون الفيلا 
ردت سمره أنا كويسه بس مين الضيف الى هنا دلوقتي
خرج عاصم من الصالون وتوجه الى مكان وقوف سمره وحكمت وتحدث قائلا 
أنا الضيف سيبنا لوحدنا يا مدام حكمت 
أمتثلت حكمت لطلب عاصم وتركتهم وحدهم
للحظه سعد قلب سمره وظنت أنه جاء خلفها يسترضيها لكن نبرت صوته جعلها تعرف أنه اتى لسبب
آخر وتاكدت من ذالك حين
تحدث عاصم بغلظه قائلا المدام كانت فين لدلوقتي على ما أفتكرتى ترجعى لهنا
رغم رجفة سمره لكن تمسكت بالقوه الزائفه أمامه تقول أيه جاى كمان هنا علشان تقول ى أن الفيلا كمان حولتها بأسمك وتطردنى منهاعالعموم عندى شقة جدتى أتصل على طارق وأقوله يجيب مفاتيحها ويقابلنى على هناك
عن أذنك هطلع أخد هدومى 
قالت هذا وأستدارت تعطيه ظهرها توهمه أنها ستفعل ذالك 
قائلا سمره بلاش تستفزنى أكترعلشان مقتلش طارق ده وقدامك 
شعرت سمره من مسكة يد عاصم القويه وعيناها الصقريه بالخۏف
تحدثت پألمأه أيدى يا عاصم 
نظر عاصم لعيناها وجد بها الألم فشعر بمعصم يدها تحت يده هناك شئ
ردت سمره قصدك أيه
أرتبكت سمره وقبل أن تتحدث
قال عاصم ده غير حبوب منع الحمل الى كانت فى درج الدولاب بين هدومك لأ وأنا الغبى كنت بقولك نفسى فى بيبى منك يا سمره بس الحمد لله أنه محصلش حمل كده أفضل علشان لما ننفصل ميكونش بينا أى رابط
هبعتلك أوراق الطلاق مع عمران مره تانيه أبقى أمضى عليها هتاخدى مبلغ محترم أعتقد هتحتاجيه 
قال هذا وغادر الفيلا سريعا 
تركها تجلس على أحد المقاعد تبكى من قسۏة هذا المتكبر لكن وضعت يدها على بطنها تقول
لأ يا عاصم مش هتعرف أنى حامل غير أنى مش هوافق
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 80 صفحات