الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 39 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

على الطلاق منك أبدا 
بينما عاصم تجول بالسياره بين الطرقات الى أن مل وذهب الى الفيلا الخاصه به وأخواته 
عاد عاصم من شروده ينظر الى الهاتف يرى سمره نائمه يشعر پألم فى قلبه لكن لن يستسلم لهذا الألم وسيقاومه لن يكون نسخه من عمه ويستعطف قلب سمره عليه 
ولكن سمره لم تكن أفضل منه كانت تنام على الفراش متيقظه تعيد كلمات عاصم السامه لهالكن لم صمتت ولم ترد عليه حين قال أنه من الجيد عدم وجود طفل بينهم وضعت يدها على بطنها تتحدث بهمس قائله بنتى الحلوه باباكى قاسى قوى لكن ألتمست لعاصم العذر قائله 
بس معذور بكره يندم أنا مش زى ماما ومش هكون زيه اأنا مش هبعدك عن 
بمكان جميل يرى الجبل من بعيد
وقت شروق الشمس
التى تشق الظلام
كانت سليمه تقف بشرفة غرفتها ترى هذا المنظر الجميل مع نسمات الخريف البارده قليلا فالطقس بدأ يتبدل أقترب الشتاء رغم أنها بمدينه
كبيره لكن النسمات البدريه محمله بهدوء نفسى
نظرت من بعيد ترى الشمس تسطع تعطى ضياء للعتمه
شعرت سولافه بمن فتح باب غرفتها ودخلهى تعرف من فلا لا يوجد بالشقه سواهم 
تبسمت وهى تنظر خلفها قائله صباح الخيريا بابا 
رد رضا ببسمه صباح النور على ملاكى
تبسمت سولافه وهى تقترب من والداها قائله أيه صحاك بدرى كده يا بابا مش عادتك 
رد رضا أقولك سرزمان قبل ما أتجوز كنت متعود أصحى بدرى يمكن قبل الفجروأنزل أجرى وأشم هوا البدريه بس بقى مع الوقت والسن كبر خلاص بقى 
ضحكت سولافه بس أنت يا بابا سنك مش كبيربس ليه دايما بحس أنك أكبر من عمرك
رد رضا السن الحقيقى يا بنتى مش هو الرقم المكتوب فى البطاقه السن فى القلب وأنا حاسس أنى خلاص عجزت زى ما عقيله بتقول عليا 
تنهدت سولافه قائله وليه بتسمع كلامها فى أيدك تعود شاب تانى وتعيش حياه تاني هأسألك سؤال يا بابا وتجاوبنى بصراحه
رد رضا أسألى
تحدثت سولافه بمفاجأه بابا أنت مفكرتش تطلق ماما قبل كده أو حتى أنك تتجوز مره تانيه علشان تخلف ولد بعد ما ماما أستئصلت الرحم ومش هتخلف تانى 
رغم ان سؤال سولافه مفاجئلكن رد رضا 
لأ ملاكى عندى بالدنيا كلهاوبصراحه خۏفت من عقيله تبعدك عنى زى ما عملت مع عاطف وأبوه
ورضيت بالحياه بينا بس علشانك يا ملاك ىومش ندمان أبدا تعرفى أنى خاېف فى يوم تبعدى عنى 
ضمت سولافه والدها بشده قائله عمرى ما هسيبك أبدا يا بابا 
ضحك رضا بحنان لأ هيجى يوم وتسيبنى وتروحى تبنى حياه تانيه جديده وسعيده مع شخص غيرى وبتمنى يكون عارف أنه خد قلبى معاه أنا حاسس بيكى من يوم ما رجعتى من بيت خالك حمدى أخر مره وكمان تغير رقم تليفونك بس هقولك نصيحه يا بنتى حكمى الأتنين عقلك مع قلبك مع بعض مش لازم واحد يطغى على التانى المثل بيقول صاحب العقل بيريح صاحبه 
بعد مرور يومان
بشقة رفعت الهادى
جلس عمران يضع يده بيد رفعت يردد خلف المأذون أقواله الى أن أنتهى عقد القران
قامت وجيده سليمه قائله مبروك عقبال الزفاف
تبسمت سليمه لها لا تعرف سبب تلك الراحه التى وجدتها تلك الأنسانه 
قام
عامر وأيضا عاصم بتهنئة عمران 
وقامتا أيضا
كل من سولافه وسمره بتهنئته ثم ذهبن الى سليمه وتهنئتها هى الأخرى ووقفن جوار بعضهن الثلاث
نظرت لهن وجيده وبداخلها غصة
فهولاء هن معذبات قلب أبنائها 
التاسعه عشر 19
بمكتب محاماه
جلس طارق يتذكر لقائه السابق بتلك المرأه الوقحه التى تعجب منها بشده وكيف أعتقد أنها قد تخلف توقعه 
فلاش باك فى ليلة أمس
جلست تلك التى ترتدى زيا ربما يستر بالكامل لكن كان ضيقا للغايه يبرز معالم بوضوح وترتدى حجابا لكن تظهر بعض من خصلات شعرها المصبوغه بلون ذهبى تضع مكياچ صارخ تتشقتك بالعلكه فى من يراها يعتقد أنه إمرأة هوى لكن للأسف هى أم !
نظر لها طارق نظره خاطفه وسرعان ما أزاح وجهه عنها ونظر لذالك الملف الذى أمامه صامتا لعدة دقائق مما جعل تلك السيد ه تتحدث بسوقيه هو ده أيه بقى ياسى الأستاذ جايبنى المكتب عشان ترسملى صوره طب حتى لو كان علشان كده كنت هتبص فى وشى أنما من وقت ما دخلت وأنا مرزوعه فى مكانى وعنيك عالملف الى قدامكه قولى ليه أتصلت عليا أكيد فى سبب ما هو مش هتتصل عليا وتقول ى أقابلك وتدينى عنوان المكتب الألاجه ده عشان تشاهد فى جمالى
رفع طارق وجهه من على الملف ونظر لها ببسمة سخريه يقول جمالك ده فينأنا مش شايف قدامى غيربدايه من لبسك لحد اللبانه الى بتتشتقى فيها دىولا شعرك الى نصه بره الحجاب مش عارف لبساه ليه!
تضايقت المرأه منه بشده ونهضت واقفه تقول 
يظهر أنك متصل عليا عشان تهزأنى لو كنت أعرف مكنتش جيت من أصله 
نظر طارق لها بسخريه يقول بأمر أقعدى تانى بلاش القمصه دى مش لايقه عليكى والأ لو مش عاوزه تستفادى من عرضى 
جلست المرأه مره أخرى بخذو
تبسم طارق يهز رأسه بلا مبالاه وتحدث قائلا
عاوزه مبلغ أد أيه وتبطلى كل فتره والتانيه تطالبى بحضانه سيد 
أعتدلت تلك المرأه بالمقعد وأضجعت للخلف بثقه وتكبر مش تقول كده أنت متصل عليا علشان كده سيد ده أبنى ونور عيني وأنا أولى بيه ولا ملايين الدنيا كلها تسوى ضوفر منه
و 
قبل أن تكمل وصلة الكذب تحدث طارق ألف جنيه كويس
أصطنعت البكاء قائله ده ضنايا هو فى أم تبيع ضناها عبد الحميد الله يرحمه زمان خيرنى بين
الطلاق وولادى والله لو عشرته كانت طيبه عمرى ما كنت طلبت الطلاق بس كانت عشرته كلها أهانه و 
قاطعها طارق مره أخرى بلاش النغمه دى أنا أعرف الأستاذ عبد الحميد الله يرحمه كويس فمش هيدخل عليا دموعك أنا قابلت من نوعيتك كتير سواء أمهات أو أباء فلخصى وقولى عاوزه كام 1
صمتت المرأه لدقيقه
تحدث طارق هتقول ى عاوزه كام ولا أسحب العرض ونلجأ للمحكمه أما هى الى تفصل
فى شأن ضم حضانة سيد ليكى لما أقدم لها محضر الأداب الى كان معمول ليكى من كم شهرولا محضر السكر والعربده مع جوزك ولا 
تحدثت سريعا نص مليون جنيه بس يا باشا ده ضنايا 
رد طارق أخرى 150ألف ها هتوافقى ولا 
ردت المرأه سريعا موافقه يا باشا 
تحدث طارق تمام بكره الساعه عشره الصبح هنتظرك فى المحكمه قبل ما تاخدى المبلغ تمضى على تنازل الحضانه
وقفت تلك
تعجب طارق لكن زال تعجبه سريعا فهناك نماذج أخرى مثل تلك المرأه قابلها بحياته 
عوده 
عاد من تذكره طارق يبتسم بشوق لتلك الملاك صاحبة القلب الكبير أفنان أن الأوان أن يجتمعا معا ويبدأن حياه جديده يملؤها التفاهم والحب أيضا بعيدا عن المستوى الأجتماعى 
بالرجوع لعقد القران
كانت مفاجأه مذهله وجميله للغايه
حين خرجت سليمه من غرفتها لتقوم بالأمضاء على عقد القران
وقف عمران ينظر لها بوله شديد هى كانت بنظره جميله لكن اليوم يراها أجمل النساء فلقد زادها الحجاب جمالا ونضاره
خجلت سليمه من نظرات عمران لهالأول مره تشعر بالخجل من نظرات أحد لهاشعور مختلف تشعربه فلقد كان قرار أرتداء الحجاب قبل اليوم بعيد عن تفكيرهاهى كانت ترتدى ملابس حشمه وتؤدى جميع الفروض الدينيه وكانت تعلم أن الحجاب فرض على كل مسلمه بلغتلكن كانت تريد يد أن تأخذ بها وتدفعها لتلك الخطوه أو الفرض وقد كانت هى وجيده
لتعود بتذكرها لأول لقاء لها بتلك الأم 
قبل ليله واحده!
فلاش باك
كانت سليمه تشعر بالتوتر بعد أن أخبرها عمران بالشركه أن والداه سيأتيان الليله لطلبها رسميا من والداها وأنه أخبر والداها بذالك هاتفي اوأعطى لها أذنا بمغادرة الشركه بأى وقت تريده غادرت سليمه بعدها بوقت قليل وعادت الى المنزل وحين دخلت لم تجد والداها بالشقه مما أثار أستغرابها وقامت بمهاتفته ولكن لم يرد عليها مما جعلها تتعجب لكن زاد التعجب
حين دخل والدها ومعه رجل أخر من الحى أحد جيرانهم يحملان علب ورقيه كبيره بحذر الى أن وضعا تلك العلب على طاوله بالصاله ثم غادر جارهم وهو ينظر لها مبتسما ثم أغلق خلفه الباب 
نظرت سليمه لوالداها قائله أيه العلب دى كلها يا بابا فيها أيه وكنت فين أنا رجعت مكنتش موجود !
تبسمت سليمه تقول يا بابا الحاجات دى بتجى فى حفلة الخطوبه ده سابق لآوانه هما هيجوا ممكن نضايفهم عصيرأو اى مشروب سخن هما عاوزينه 
نظر رفعت للعلب الموضوعه وقال يعنى أيه الحاجات دى ملهاش لازمه طب هنعمل بها أيه أنا شوفتهم فى المسلسلات بيجبوا الحاجات دى فنزلت أشترتها خطوبتك مع فارس كانت غير كده هو كلمنى هو ومامته وقرينا الفاتحه فى وقتها حتى الدبل ملحقتوش تلبسوها
لحظه شحب وجه سليمه 
ليلاحظ رفعت ويقول سريعا بلاش نجيب سيرة الماضى خلينا فى فرحة الليله بس أنت ليه رجعتى من الشغل بدرى مش بعاده
ردت سليمه عمران قالى وأنا فكرت قولت أهى فرصه أرتاح من الشغل ولما رجعت ملقتش حضرتك
تبسم رفعت يقول بخبث عمران ده شكله بيفهم أكيد قال لازم تكونى مميزه الليله قدام أهله فقالك كده 
تعجبت سليمه تقول يعنى أيه مميزه تقصد أيه يا بابا!
رد رفعت يعنى تروحى للكوافير تظبطى شعرك مثلا وتعملى زى بقية البنات
أوحرجت سليمه قائله مين الى تعمل زى بقية البنات والله عاجبه على كده يشيل
قالت هذا وتركت رفعت وتوجهت الى غرفتها
تبسم رفعت يهمس قائلا والله مش مصدق سليمه بنتى بتتكسف!
بعد وقت فى حوالى السابعه مساء
رن جرس الشقه 
الى أن دخلت سليمه الغرفه
وقف عمران وكذالك حمدى رحبت بهم سليمه ثم مدت يدها لوجيده لتفاجئها تنهض 
شعرت سليمه بحنان أفتقدته منذ سنوات وهى تلك المرأه التى طبطبت على ظهرها بحنان
ثم قالتأنا من يوم ما شوفتك فى فرح عاصم بصراحه حسيت كده بألفه وكنت حابه عمران يعرفنا على بعض بس الوقت كان ضيقبس دلوقتي خلاص أحنا هنتعرف على بعض بدون وسيط 
تبسمت سليمه قائله أكيد يشرفنى أتعرف عليكى يا طنط 
تبسمت وجيده أنتى بقيتى بالنسبه ليا فى معزة سمره الى بعتبرها زى بنتي تمام وفى كمان لكم تالته بس كل شئ بآوان خلينا فى مناسبة النهارده 
جلست سليمه جوار وجيده
تحدث حمدى قائلا بصراحه أنا فوجئت بأتصال عمران عليا أمبارح بالليل وقالى أنه حجز ليا أنا ووالدته تذكرتين سفر للقاهره لأمر ضرورى خاص بيه وقالى مختصر فقط ولما وصلنا للقاهره كان هو فى أستقبالنا وقال كل شئ بالتفصيل وأنا دلوقتي بطلب منك بشكل
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 80 صفحات