روايه عهد الاسود
وانا مليش اي حد غيرهم بقيت في الشارع وانا بحاول الاقي شغل قابلت عزام قلي اني هشتغل في الصاله
وافقت لان مكانش عندي مكان اروح عليه
اسامه كان بيسمعها بتركيذ وشوق كملت و قالت من وقتها بقيت ادخل مع بحزن وقالت بس انت بقى شوفتني و
اسامه ابتسم بسخريه وقال انا مشوفتش حاجه انا بس اتصرفت بطبيعتي مش بشرب حاجه من ايد حد قبل ما يدوقها ولما بدلت الكاس انتي ارتبكتي وفهمت ان فيه حاجه غلط بس انما انا عايز اسأل سؤال بعني انتي تاعبه نفسك ليه ما انتي كده كده نهايتك في الطريق ده يعني متزعليش مني مستحيل حد يتجوزك في الحلال بعد شغلك هناك حتى لو اتاكد بنفسو
يا اخ ابو جهل هينفع اقولو انا كده كده مش هتجوز يبقى اعمل الي انا عيزاه
اسامه اندهش من جملتها وقال ربنا انتي خاېفه من ربنا ههه طب لو كلامك ده حقيقي ما
شوق قالت عارغه انو حرام بس ده وضع اتجبرت عليه الحرامي الي يسرق علشان ياكل لقمة عيش مينفعش ېقتل ويقول ما انا سړقت وخلاص لا المفروض يحاول يبطل السرقه لان ده ذمب وده ذمب ودي طبعا حجات انت متسمعش عنها ابدا
شوق قالت بارتباك طب ايه هتسبني امشي بقى
اسامه
شوق قالت پغضب ما انا قولتلك ان الي في دماغك ده مش هيحصل
اسامه ابتسم ابتسامه جانبيه وقال حتى لو كان في الحلال
شوق بصتلو لاستغراب وقالت يعني ايه مش فاهمه
اسامه حط اديه في جيوبه و قال بحزم يعني هتجوزك
فضلت تشتغل طول
اليوم وكانت مضايقه جدا ان ضرغام مشي من غير ما ياكل وانها كانت السبب انو اتضايق من اسد كانت مش عارفه ايه بالظبط الي مضايقها بس مستنياه يرجع بقلق
عهد بصت في الساعه والليل كان دخل واتنهدت وقالت لاسد شايف لسه مرجعش وكمان مش بيرد عليك انا قولتلك انو هيزعل منك لانك كسرت كلمتو وشغلتني الي زي ضرغام ده مش بيقبل ان اي حد يمشي كلامه عليه مهما كان
عهد قعدت وقالت يارب يكون كلامك صحيح مش هارفه ليه انا مضايقه ومقبوضه اصل انا مش بحب اشيل ذمب اي حد
عهد ارتبكت جدا وملامحها انخطفت وقالت بتلعثم انا انا اه اهلي مع معنديش ما ماټو
اسد ضحك وقال يعني ازاي مستنيه مني اصدقك بعد ما قطعتي كده زي العربيه الي من غير بنزين بتكدبي ليه وايه الي خۏفك لدرجادي
عهد شافتو واتنهدت واسد اول ما شافو جري عليه يسنده وقال ضرغام مالك
بقلم زهرة الربيع
اسد اتسعت عنيه بزهول سرعه وحاول يكلمو وقال پصدمه ضرغام ضرغام مالك مين عمل فيك كده مين
ضرغام بصلهم بتوهان وتعب شديد وقال اس اسام وكان عايز يكمل بس غاب عن الوعي
اسد وقف والڠضب سيطر عليه وقال بزعيق شديد عوااااااااد
عواد دخل بسىعه وقال امرك يا باشا وبص لضرغان وقال بخصه ايه ده ضرغام بتشا مالو
اسد قال پغضب رهيب هات الحرس وتعالي معايا ولسه هيطلع
عهد مسكت ايده وقالت بړعب انت رايح فين استني استهدى بالله و
بس اسد كان مش سايف قدامو زق ايدها وطلع وهيه جريت لحد الباب وبقت تناديه بس من غير فايده طلع هو وكل الحرس لاكن سامع ولا حاسس
عهد وقفت پخوف شديد وبصت لضرغام وهيه مړعوبه جسمو كلو پينزف ومفيش غيرها هيه
عند اسامه قال لشوق انو هيتجوزها ولسه هيطلع بغرور وثقه قالت بعصبيه استني انت رايح فين انت مش طلبت طلب وتستني تسمع الرد
اسامه بصلها وقال بثقه انا بامر مش بطلب وبعدين انا عارف اجابتك ومش مستني تشكريني
اسامه قال كده ولسه هيطلع شوق قالت بحزم بس انا مستحيل اتجوزك
اسامه بصلها بزهول ودهشه وضحك وقال نعم يا اما عيدي معلش علشان سمعي تقيل
شوق قالت بتحدي مستحيل ات ج وزك كده سمعت
اسامه ه پغضب ولسه هيرد سمع ووووووروايه عهد الاسود البارت العاشر
اتجوزك دا انت قد ابويا انت مش شايف فرق السن
اسامه قال بزهول ابوكي يا ضنايا وكمل پغضب وقال انا مش هتناقش معاكي و
بس قطع كلامو لما سمع صوت ضړب ڼار شديد في قزاز القصر وصوت اسد بيقول بزعيق اسامه اطلع يا جبان اسامه انزل احسنلك
اسامه ضحك جامد لما سمع صوتو وقال الظاهر ان انهارده يوم الاغبيه هجيلك تاني با بنوتي القمرايه علشان شكلي معرفتش اربيكي كويس
قال كده وخرج وشوق قعدت بيأس وقالت بدهشه ده ايه كميه البرود الي عندو دي ده انا حاسه الاوضه تلجت اووووف وفضلت تبص للمكان وهيه بتحاول تلاقي طريقه تهرب بيها
اسامه نزل وكانو الحراس مشتبكين مع رجاله ضرغام وبيمنعو اسد يدخل البيت واسد كان مصر وبيضرب الحرس لحد ما اسامه قال بس انت وهو سيبوه وبص لاسد بسخريه وقال حبيب خالو يتفضل في اي وقت
اسد دخل ورفع سلاحو في وشه وقال پغضب انا مش جاي اتفضل يا اسامه انا جاي اقولك كلمتين وبس مبقاش اسمي اسد لو ما بيتك في تربتك انهارده اتشهد يا اسامه
عند عهد كانت واقفه بحيره ودموع اسد سابها ومشي واخد معاه الحرس وضرغام كان پينزف وكان لازم تتصرف بصت للباب كان مفتوح ومفيش عليه حرس وسهل جدا تهرب بس اتنهدت واستعاذت بالله وجريت على اوض الخدم صحت واحده من الخدم اسمها هدى وجريو على ضرغام بقم يسندوه بالعافيه وحطوه على سريره
عهد قعدت على السرير بتعب لانهم بالعافيه وصلوه
و هدى كانت بتنهج وقالت هنعمل ايه دلوقتي يا عهد
عهد بصت لضرغام وقالت بحزن مش عارفه يا هدى بس اكيد مش هنسيبو ېنزف كده وبقت تفكر شويه وقالت بقولك ايه دوري في الاوضه على اجنده نلاقي فيها رقم دكتور او حد نتصل بيه
هدى راحت وبقت تدور وعهد بقت تظبطلو المخده من ورا ضهره بس اتفاجأت لما مسك ايدها
بقلم زهرة الربيع
عهد بصتلو پخوف وقالت انت انت كويس
ضرغام فتح عنيه بالعافيه وبقى يبصلها باستغراب وتوهان وتعب
عهد قالت اطمن انا معاك هتقوم وهتبقى تمام
ضرغام قال بتعب اسد
عهد قالت بتوتر هو هو اسد
ضرغام خاف اول ما
ارتبكت كده وحاول يقعد بس اتألم جامد من كتفو وقال اااااه
عهد عدلت قعدتو وقالت اهدى شويه متعملش مجهود هنتصلك بالدكتور و
بس ضرغام قال بسرعه لا لا مش عايز دكتور محدش يتصل بحد
عهد قالت باستغراب مينفعش درا دراعك ببنزف
ضرغام قال بزعيق وتعب بقولك مش عايز مبتفهميش
هدى اول ما زعق كده خرجت
من الاوضه پخوف وقالت وهيه طالعه لو احتجتني يا باشا انا بره وبقت تشاور لعهد علشان تعمل زيها
بس عهد وقفت مكانها پخوف رغم انها مړعوبه منو لاكن مقدرتش تعمل زي هدى مقدرتش تسيبو في الحاله دي لوحدو
ضرغام لما خد بالو من كده استغرب جدا واتنهد بضيق من نفسو علشان زعق لها قال بلهجه اهدى احم انا انا مش هينفع اتصل بالدكتور علشان هيسأل مين عمل وكده وبعدين انا متعود على كده مټخافيش تقدري تنزلي تنامي
عهد قالت پخوف لا لا مش هسيبك
ضرغام رفع عنيه ليها باستغراب من وقفتها معاه رغم كل الي
عملو واتلاقت عيونهم وكانت بنهم نظرات عميقه جميله جدا قطعتها عهد لما نزلت عنيها للارض بتوتر
ضرغام اتوتر وبعد عيونه وقال احم هو هو اسد فين
عهد قالت بتوتر هو الصراحه اسد مشي اخد الحرس ومشي
ضرغام اتسعت عنيه لما قالت انو اخد الحرس وقال پخوف ليه راح فين
عهد قالت مش مش عارفه هو هو سالك مين مين عمل كده وانت قولت اس اسامه و
بس قبل ما تخلص كلامها ضرغام طلع التلفون بړعب واتصل على ابوه واول ما فتح قال بابا اسد عند اسامه مش هتناقش معاك زي كل مره واقولك عمل ايه بس هقولك كلمتين اسد لو جرالو حاجه هخربها هخربها علي دماغو ودماغ الكل وانت عارفني
ضرغام قال كده ومستناش رد وقفل السكه وهو مړعوپ يكون اسامه اذاه
عند اسامه كان اسد مربوط في الكرسي وكان بيدور حواليه بسخريه وقال مقولتليش يا اس بما انك حلفت ان مهيبقاش اسمك اسد لو مقټلتنيش تحب تختار اسمك الجديد ولا اختارلك انا
اسد قال پغضب هو وبيحاول يفك نفسو فكني يا اسامه احسنلك وديني لو ما فكتني ل
بس اسامه قاطعو لما قال بسرعه محاسن ايه رأيك في محاسن لايق عليك اوي خلاص هسميك محاسن الرجاله ضحكو بس اسامه بصلهم پغضب وقال اشششش انا بس اضحك على ابن اختي محدش يضحك عليه
وبص لرجالتو وقال العيال الي جابهم معاه فين
غسان قال مربوطين في الجنينه يا باشا
اسامه قال تمام نرجع لموضعنا بقى يا محاسن عارف رغم انك قمور زي والدتك لاكن غباء ابوك كلو فيك هو كمان كان كده دي وراثه متقلقش وحتى امك الله يرحمها كانت جميله اه لاكن فيها حتت غباء لاتحتمل بدليل انها اتجوزت ابوك
اسد قال پغضب امي دي تبقى اختك اختك الي كانت تحبك اكتر مني بس انت ببساطه نسينها معاك حق من ضمن عبطها انها كانت شيفاك انسان يا خالي
اسامه بعد عيونه عنو وقلبو ۏجعو من كلامو وللحظه رق قلبو ليه بس حاول يتمالك نفسو ولسه هيكلمو تليفونه رن وكان والدو
اسامه رد وقال نعم يا بابا
عبد الرحمن قال پغضب اسامه اسد فين
اسامه اتنهد وقال هو بنفسو الي جاني وضړب ڼار على رجالتي وكان هيقتلني اظن مش هينفع اسيبو يخلص عليا علشان مخلش باتفاقي معاك
عبد الرحمن اتنهد وقال پغضب اسد حفيدي مش هقولك انو ابن اختك الي انت مش عامل حساب لتربتها ومش هقولك هعمل ايه لو حصلو حاجه يا اسامه
اسامه اتنهد وقال اهدي اكيد مش هأذيه يا بابا بس لازم تكلمو وتعقلو وتفهمو ان الي حصل ده لو اتكررر مش هتعدي بالساهل كده
اسامه قفل مع ابوه وبص لاسد وقال باستفزاز حبيبك رن لجدك يتحايل عليه علشان اسيبك وانا الصراحه ضعيف قدام الدموع خصوصا دموع القرايب