شافها نازله بعبايه كانت بارزه تفاصيلها
عليها و هو لسه نايم مكانه ببرود
ملاك أنت يا عم
جاد بنوم انجزي عايزاه ايه
ملاك حزت على سنانها بغيظ و اتكلمت بهدوء
ممكن تخرج لو سمحت
جاد اتعدل و بص ناحية الباب و ابتسم بخبث و مشاكسة
ليه!
ملاك بتوترلو سمحت أخرج أنا... انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس!
جاد ضحك و حط ايده على بوقه بسرعة و بيتكلم بجدية
طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج تغير فخرجتني أنا دي حتي عيب في حقي...
لو سمحت انا اكيد مش هعرف اخرج كدا أرجوك شوية بس علشان اعرف اغير.... و بعدها ادخل على طول محدش هيقدر يقولك حاجة ..مش أنت الكبير و اكيد محدش يقدر يقولك نص كلمة!
جاد ببرود بلاش الأسلوب دا علشان مش بيجيب معايا نتيجة....
ملاك بغيظ اوف.... خلاص ليك عندي طلب تطلبه و انا هوافق عليه أيا كان بس أخرج اظن أنت بتحب اسلوب المساومه دا...
ملاك دا أنت غلس بجد
جاد خلاص خلاص أنا موافق بس انجزي
ملاك حاضر حاضر
جاد قام و نفخ بضيق و هو بيخرج من الاوضة ملاك سمعت صوت الباب بيقفل و اتأكدت انه خرج لابست برنص الحمام و خرجت
كانت واقفة حيرانه تلبس ايه و مش عارفة لأنها فعلا مجبتش اي هدوم معها لكن شهقت پصدمه و هي شايفة داخل
بصلها بسخرية و اتكلم
هو أنتي كنتي مكسوفة تخرجي بالبرنص! على العموم الهدوم عندك اهيه
سابها و خرج و هي فضلت واقفه وشها احمر و قلبها بيدق بسرعة من التوتر و الخجل
جاد خرج من الاوضة و هو بياخد نفس عميق
عندها حق تقولك اخرج دا أنت لو فضلت شوية كمان
سكت و هو بېعنف نفسه على تفكيره
كانوا كلهم متجمعين على السفرة
چنا و والدتها فاطمة و الحج المحمدي سليم و مصطفى و سما
الحج المحمدي كان قاعد على رأس الطربيزة من ناحية و جاد من الناحية المقابلة
ليه
و جنا قاعدة جانبه و والدتها من الناحية التانية
ملاك نزلت و هي لابسه دريس ابيض منقوش بالورد الأزرق و فرده شعرها على ضهرها و لابسه كوتشي ازرق
فاطمة و سما صباح النور يا حبيبتي....
تعالي يا ملاك اقعدي جانبي
ملاك ابتسمت بود و قعدت جانبها تحت نظراتهم كلهم ليها و هي مرتبكة....
كانوا بيفطروا و باين علي الحج المحمدي أنه متضايق من وجود ملاك
الحج المحمدي
الموضوع اللي اتفقنا عليه يا جاد لازم يحصل في أقرب وقت ممكن.... أنا مش هستنا كتير.
ان شاء الله يا حج
سما بصت لملاك بحزن لأنها فهمت انها متعرفش حاجة عن موضوع الخلفه
عيني عليكي أنا لو عليا اقولك بس مش هسلم من المشاكل و عمي لو عرف ان انا اللي قلتلك هيطلع عليا القديم و الجديد و الله ما تستاهل اللي هيحصل ربنا يحنن قلبك عليها يا واد عمي و تبطل تفكر في الأفكار دي و ترحموا البت دي ..
جاد أنا رايح المصنع.....
ملاك بسرعةهو انا ممكن اجي معاك.... سكتت و هي بتبص لهم
أصل معرفش اي حاجة في البلد و كنت حابة اخرج...
فاطمة ابتسمت بحب متقلقيش يا حبيبتي... ما تأخذها معاك يا جاد و بعدها ڤرجها على المكان
چنا بصت لأمها بسرعة و هي بتضغط على ايدها پغضب
الحج المحمدي بحدةعال والله الحريم يخرجوا و يدوروا على حل شعرهم و أنت رايك ايه يا عمدة!
جاد بهدوء لا يغيب عن قوته
مراتي هتكون معايا يا ابوي يعني مالوش داعي الكلام الماسخ دا الكلام دا يتقال لما تكون متجوزه حرمه لاموخذاة و لو دا قصدك يبقى أنت بتقل مني....
الحج المحمدي
لا عاش و لا كان اللي يقل منك بس دي غريبة عن البلد و متعرفش العادات والتقاليد و الناس اهنه لو شافوها كدا مش هتخلص من الحديت اللي ملوش عازة
جاد بهدوء بعد اذنك يا ابوي مراتي أنا أعرف احكمها ياله بينا يا ملاك .....
ملاك خفت ان دا كله حصل بس بسبب أنها حبت تخرج
ملاك لنفسها معقول! و بعدين ماله لابسي و شكلي ما الدريس مقفول اهوه و بعدين مش هو اللي جاب الهدوم دي....
خرجت وراه و هي ساكتة
كان سايق العربية في طريقه للمصنع و هي بتبص من ازاز العربية للشارع و الناس و الأرضي المزروعة بإعجاب
جاد كان مراقب ملامحها ابتسم بهدوء و كمل طريقه
ملاك بسرعة عايزاه درة مشوي
جاد افندم
ملاك خلاص مش عايزاه حاجة
جاد وقف العربية و نزل منها بص للست اللي بتشوي درة اشتري منها و رجع ركب العربية
لابس نضارة الشمس و هو بيبص لادام و مد ايده يدها الدرة ملاك اخدته منه بسرعة
بعد مدة
جاد كان