الأحد 24 نوفمبر 2024

صباح الخير يا مستر انا جهزتلك جدول النهارده

انت في الصفحة 10 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


قائلا يلا امري لله ركبا السيارة بينما هي تقهقه علي ما يفعله وهو مبتسم برقة لجمالها وخفتها وعفويتها .......................
كانت تنظر إليه بړعب وهي تتفقد ملامح وجهه لتبتلع غصتها قائلة ممم مممستر تيم .. انا والله العظيم ما رديت عليه يعني انا قطعت الرسالة الي وصلتني دي .. وانا اكيد مش هعمل حاجة زي دي صړخ في وجهها غير عابئ برعبها منه قائلا انتيي هبلة .. فكرك يعني هما هيسكتو لما انتي قطعتي الرسالة .. بس انا مش هسمح لامثالهم يسرقوا تعبي .. انا هوريهم .. ولو حصل منك غلط واحد يا طيف .. فيها فاهمه هزت رأسها كثيرا بدون وهي موافقة علي كلامه وهي تقول بنبرة باكية حا ضر حاضر كانت عينيها مدمعتين خائفتين .. بينما هو نفخ بضيق من ذلك الخۏف الذي يحتليها .. 

وصلت الي المشتل لتجد سيارة مألوفه بالنسبة إليها امام المشتل .. قوصت حاجبيها وهي تدعو داخليا الا يكون ذلك الليث الغبي .. دلفت للمشتل ولم تجد أحدا سوى فتاة صغيرة تضع للزهور ماء وتسقيها وهي مبتسمة بتلك البراءة المعهودة لدي الأطفال .. اقتربت منها وهي تبتسم احم .. هاي التفتت إليها تلك الفتاة الصغيرة بابتسامة بشوشة هاي .. جاية تشتري ورد نظرت حنين حولها لعلها تجد رزان ولكن لم تجد أحدا لتهز رأسها بنفي قائلة لا انا صاحبة المشتل .. انتي مين بقا نظرت إليها باستغراب وهي تفتح فمها نتيجة لاستغرابها قائلة لا .. الورد دا بتاع عمو فارس قهقهت حنين وهي تمسد علي شعرها بحنان قائلة مهو انا اخت عمو فارس .. وانا بشتغل هنا بداله همهمت تلك الفتاة وبرزت شفتيها بتفكير .. ثم هزت رأسها قائلة انا اسمي ماريا .. وانتي اجابتها حنين وهي تضع حقيبتها جانبا قائلة وانا حنين .. اسمك حلو خالص يا ماريا ابتسمت اليها ماريا قائلة وانتي كمان ثم نظرت خلف حنين قائلة بابي .. شوفت حنين اخت عمو فارس ابتسمت حنين لتلك البريئة التي تعرفها علي والدها ثم الټفت لتنظر للمدعو والدها ولكن هبط دلو ماء بارد علي رأسها عندما رأته .. فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر إليه بينما هو ابتسم ابتسامة صغيرة يعلم ما تمر به الآن فهي مصعوقة بالتأكيد ثم قال وهو ينظر لماريا قائلا بحنو شوفتها ياروحي ثم وجه نظره لحنين وابتسم بخفة ازيك ابتسمت ابتسامة صغيرة باردة من داخلها قائلة ببرود كويسة ثم نظرت إليه بقرف .. نظرة يعلمها جيدا ... معني لا يود ان يشرحه لنفسه حتي لا يتألم ولكن هو يعلم تلك النظرة .. والتي تعني هل تتغزل ب بنات الناس وتخون زوجتك ابعد نظره عنها بهدوء وهو ينظر لماريا قائلا حبيبي .. يلا عشان نمشي بقا انتي قولتيلي هنيجي شوية المشتل وبعدين نروح نفخت الصغيرة بضيق ونظرت .. ابقي تعالي تاني ماشي 
رفعت نظرها تنظر مرة اخري له بينما هو ابتسم لها إبتسامة صغيرة يبادلها تلك الابتسامة الباردة ثم امسك يد ماريا مودعا حنين سلام يا حنين نطق اسمها بكثير من المشاعر والمعاني التي يحملها داخله .. ولكن كل ما تحمله هي الآن الڠضب .. والبغض له 
مازالت تبكي وستبكي وستظل تبكي حتي تنتهي مما هي به الآن .. ولكن ماذا تفعل .. تلك الضعيفة التي تستند دائما علي اخاها ها هي بدونه خائڤة منه .. مسحت دموعها وأخيرا خرجت من مخبأها ... تلك الغرفة التي تحملت كل حزنها وڠضبها وفرحها وكل شئ ... كانت تهبط علي الدرج لتجد رسالة من حنين كالعادة تتطمئن عليها وتطمئنها علي ان تلك المشكلة ستحل وينتهي كل شئ ...
ردت علي تلك الرسالة وهي تسير لتجد شي

ضخم امامها تطرق به وهي تمشي .. فرفعت رأسها تنظر إليه لتجده فارس يقف امامها ينظر لملامحها بترقب .. ثم رأت حاجبه يرتفع ويتقوص مع الآخر .. وشفتيه تفرقا عن بعضهما قائلا بنبرة مستغربة قلقة قمر .. هو انتي معيطة ضمت شفتيها لبعضهما تمنع ذلك البكاء الذي اقسم ان ينزل امامه ضعفا .. ولكن لا لن تسمح له فمسحت عينيها جيدا قائلة بنبرة ثابتة لا معيطش .. انا كويسة اهو اخرج من جيبه منديلا وناوله اياها قائلا لا واضح ... اي رأيك نطلع نتمشي شوية عالبحر وتحكيلي اخذت منه المنديل وهي تتنحنح وتهز رأسها نفيا لا مش عايزة اطلع هز كتفه قائلا اطلعي البسي لحد ما اسلم علي عمتو واجي ... انا مش بطلب منك اصلا .. انا بأمرك اننا نطلع نتمشي ثم اولاها ظهره مغادرا لغرفة والدتها ليلقي عليها التحية .. فتلك هي حجته حتي يأخذ قمر في جولة معه ..
لم تجد قمر في يديها شيئا لتفعله فذهبت لغرفتها ترتدي فستانا مريحا مستعدة للذهاب معه .....
واخيرا وصلا للبحر يتمشيان سويا ثم نظر اليها ونظر مرة اخري امامه قائلا اي مضايقك ياقمر نظرت اليه وأخرجت نفسا عميقا قائلة بكذب مافيش عادي تعبانة شوية بسبب الشغل بس همهم وكأنه يصدقها قائلا مالها الصيدلية ياستي .. في مشاكل ولا ضرايب ولا اي حاجة هزت رأسها بنفي متلبك قائلة لا لا .. عادي يعني زهقانه منها وكدا نظر إليها مطولا بينما هي لاحظت نظراته فابعدت نظرها للبحر مبعدة عينيها عنه .. ليقول وهو يقف امامها في اي ياقمر نظرت اليه وبدأت عينيها تتجمع بها الدموع بحزن ثم لفت انتبهاها شخص خلفه لتنظر لذلك الشخص وهي تفتح عينيها پصدمة وخرجت منها شهقه مړعوپة قائلة پخوف ادد..هممم 
ايوه .. تمام انا جاي خليك محاصر المكان ومحدش يقرب منها .. انا خمس دقايق وهكون عندك اغلق الهاتف وقام من مكانه متجهها لذلك المكان المجهول وهو يفكر .. ويبتسم بخبث لما سيفعله الآن .. وصل المكان وهبط من سيارته ينظر لمساعده علي ليشاور علي للمكان الذي هي به فذهب ل هناك بترقب وحذر .. وهدوء شديد حتي لا تشعر به وصل خلفها بينما امامها احدي الشباب الذي يعطيها شريط من الادوية واشار سليم بيديه لعلي وفي لحظات كان علي وسليم حولهم موجهين عليهم المسډس .. ابتلعت غصتها والټفت لتجده امامها ولكنه لم يري وجهها بعد بسبب تغطيتها لوجهها بذلك الشال .. اقترب منها ينزل ذلك الشال ليجدها فرح ... ما لم يكن يريده إطلاقا .. ان تكون هي فرح .....
فلاش باك 
بص يا علي .. انا حاسس انها هي .. تصرفاتها وحركتها وكل حاجة بتشير للبنت دي .. واحنا لو وصلنالها هنوصل للراس الكبيرة .. فركز معايا عشان اقولك هنعمل اي هز علي رأسه قائلا ماشي ياسليم باشا .. بس افرض مكنتش هي هنعمل اي نظر اليه سليم بشرود وقتها هيبقي في خطة بديلة ثم بدأ بشرح خطته الرئيسية ل علي قائلا انا هتعامل معاها عادي .. وهاخدها للمكان واحد من الي كانت بتروحهم .. هوريها المكان واعرفها اني عارفو .. قبضت عليها .. فهي هتقول ان الاضواء خلاص راحت عنها وهتبدأ تاني تشتغل ...
عودة للواقع 
جذبها من يديها پعنف قائلا كنتتت عارف انكك انتي الي بتعملي كدا .. كنت عارف .. دانا هوريكي ايام سودا يافرح قالت پخوف وهي ترتجف بين يديه قائلة انا .. يابيه والله العظيم دا دوا لماما .. سليم بيه اسمعني ارجوك جذبها بقوة ونظر لعلي قائلا خده ثم سار بها للسيارة وانتي تعالي وانا هوريكي دفعها لداخل السيارة وسار بها تحت انظارها الخائڤة .. ودموعها المتناثرة علي خديها .. بينما هو كان الډم يفور في انحاء جسده ولو زاد الوضع سيخرج مسډسا يفرغه في رأسها الآن من نحيبها المستمر ..
وبعد

وقت طويل من القيادة وصل بها الي منزل واسع وفي منطقة خاليه من البشر والبيوت الاخري .. دب الړعب في قلبها اكثر عندما جذبها من يديها لداخل ذلك المكان وهي تقول بترجي عشان خاطري يابيه تسيبني .. يابيه والنبي يابيه انا ماعملت حاجة كانت دموعها تنساب علي خديها بغزارة وخوف بينما هو دفعها لداخل ذلك المنزل وهو ينظر إليها پغضب جامح .. واقترب يجذبها من شعرها بتستغفلينيي ياروووح امكك هزت رأسها تنفي ما قاله پبكاء وهي تضع يديها فوق يده التي علي شعرها قائلا پألم وبكاء والله العظيم لا والله العظيم لا يا بيه .. بالله عليك انا كنت بجيب دوا لامي والله .. قال بسخرية ويضغط اكثر علي جذبه لشعرها قائلا لااا والله .. روحتي تجيبي دوا لامك .. دوووا اي داا ... دانا اقسم بالله ما هرحمك .. هوريكي يومين هيكونوو اسود يومين في حياتك وبعدها هرميكي تعفنيي في السچن ظلت تهز رأسها وتصرخ پبكاء وهي تقول اسمعني بس يابيه والنبي تسمعني لم يرد عليها بل جذبها من اخري لاحدي الغرف المغلقة والمظلمة .. ودفعها داخل تلك الغرفة واغلق عليها يحاول تهدئة نفسه .. بينما هي ټموت ړعبا داخل تلك الغرفة المظلمة وتنادي عليه بين الحين والاخر ليفتح لها 
مر يومان بحالهما .. وفرح بتلك الغرفة المظلمة التي يأتي النهار فينيرها لها .. غرفة بحمام .. بينما بالنسبة للاكل والشرب كان يضع لها الطعام والشراب ويغلق عليها الباب مرة اخري حتي تعترف بفعلتها ولكن هي لم تعترف ولم تخبره بأي شئ .. كان موقفها منه هو الصمت والبكاء ..
كانت تجلس تضم ركبتيها اليها ونظرت لزجاجة الماء جانبها فوجدتها فارغة فابتلعت غصتها ثم بللت شفتيها وهي تخرج نفسا عميقا من داخلها .. ثم التفتت للباب الذي يفتح وقامت سريعا وهي تنظر له وهو يدلف بنظرات باردة وحاړقة لها .. ابتلعت غصتها سريعا وبللت شفتيها للمرة الثانية بينما هو اقترب منها يناولها زجاجة ماء فأخذتها بيد مرتجفة وشربت نصفها ثم نظرت اليه مرة اخري قائلة ه هفضل هه هنا لامتي لم يرد عليها بل الټفت للخارج ودلف مرة اخري بكرسي وهو يجلس وينظر إليها ببرود ثم قال بنبرة باردة ها نويتي تعترفي ولا لا هزت رأسها يمينا ويسارا قائلة والله العظيم ما بتاجر في حاجة .. والله ووالله انا ماليش دعوة .. سيبني والنبي يابيه امي هتقلق عليا ابتسم بسخرية مش كنتي بتقولي جايبة دوا لامك .. عادي اعتبري انك لسه بتجبيلها نزلت دموعها علي خديها تنساب بغزارة وهي تقول ياسليم باشا ابوس ايدكك ياسليييم باشا وضعت يديها علي فمها تمنع صوت بكاءها .. الصوت الذي قطع
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 52 صفحات