الأحد 24 نوفمبر 2024

ارجوك طلعني من الحبس

انت في الصفحة 14 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يهز رأسه 
حاضر يا بابا اللي تشوفه حضرتك 
ثم أشاح مصعب بوجهه ينظر لمهاب قائلا
في حد في المستشفى خد خبر عن اللي حصل يا مهاب
رد مهاب نافيا 
لا يا بابا أطمن حضرتك هما معرفوش غير اللي احنا قولناه وبس 
هز رأسه وهو عاقد حاجبيه ثم نهض وهو يقول بأمر محدثا ياسين
مفيش مرواح الجامعة غير علي الامتحانات و من بكرا هتنزل الشركة تشتغل زي أي عامل عندي وهتأخد مرتب زي أي حد فحاول تأقلم نفسك علي كدا لاني سحبت كل رصيدك اللي في البنك وسيب مفاتيح العربية وأعمل أشترك بقي في الاتوبيس او في المترو زي ما أنت عايز المهم أنك تعتمد علي نفسك وتنسي خالص أنك إبن مصعب الألفي 
بهتت ملامح ياسين وهو ينظر الي مهاب ومن ثم أخفض بصره وطأطأ رأسها وهو يقول
بإستسلام
ماشي يا بابا ثم أخرج مفاتيح سيارته ووضعها علي سطح المكتب أمام والده وأستطرد
بعد أذنك ممكن أطلع أوضتي 
أوماء له مصعب ثم أنصرف ياسين من الغرفة وتباعه مهاب 
في هول القصر
أنت فاهمة حاجة يا لورا قالتها ماسة بفضول موجهة حديثها الي إبنتها 
والله يا مامي ما فاهمة حاجة بس حاسة ان الموضوع في حاجة غريبة قالتها لورا متعجبة
ريثما هما يتحدثان سمعا طرقات على الباب خرجت الخادمة في اتجاه الباب ثم فتحته ليتفاجئ الجميع بليث وبجواره ديمة 
في حين خرج ياسين وتابعه مهاب من المكتب ولكنهما توقفان عندما وجدا الخادمة تفتح وليث وديمة يدلفان الى الداخل 
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه كففت دموعها وهي تقول بطفولية
مافيش يا بابا بس انتم وحشتوني قوي 
ربت على ظهرها
بود وحب ابوي وقال
وانت كمان وحشتينا قوي بس انتم ما لحقتوش ورجعتوا بدري ليه!!!
أخذت ديمة تقص عليهم كل ما حدث 
اما ياسين فنهض و استاذن حتى يصعد الى غرفته 
هو ياسين ماله قالها ليث بعد صعود ياسين فقد لاحظ ليث تغير أخيه فهو لم يعد مرح كعادته 
مافيش حاجة يا ليث اطلع انت رايح مش بتقول هتمشي تاني بكرا رد بها مصعب بملامح مبهمة 
أوماء له ليث ثم صعد الجميع كلا على غرفته 
دخل ليث غرفة ياسين ليجده يفترش المضجع واضعا ذراعيه أسفل رأسه وشارد الذهن مبحلق في سقف الغرفة 
مالك يا دنجوان عصرك شكلك مش طبيعي! قالها ليث ريثما جلس علي الاريكة ساندا بذراعيه علي قدميه منحني قليلا الي الامام ليحاول قراءة ما يكمن في داخل ياسين 
أعتدل ياسين وقد أدمعت عينيه وهو يقول بنبرة مخڼوقة
مخڼوق اوي يا ليث صمت قليلا ثم استرسل بغصة مريرة 
هو ينفع أبكي يا ليث
نبرة أخيه جعلت
قلبه يخفق خوف عليه وهو يقول 
ليه يا ياسين فيك إيه
وأخذ يبكي ويبكي وما أغلي دموع الرجال 
ليقول بغصة مريرة
يا ليث مستحقش اني أعيش عايز أموت وأخلص من عڈاب الضمير اللي خنقني ده أنا ضيعت بنت ملهاش ذنب في حاجة كل ذنبها أنها محترمة ورفضت تستجيب ليا لما حاولت أتكلم معاها يا ليث 
أتسعت حدقتي ليث و أعتلي وجهه الذهول ليقول وهو يبعده
أنت بتقول إيه يا أنت!!! أزاي تعمل كدا!!!!
قص ياسين كل ما حدث لليث الذي نطق پغضب ولاد
كانت تتقلب في الفراش وقد جفها النوم فكلما تغلق عينيها تراه أمامها تتذكر 
أدخل أقعد معاها شوية أنت مسافر بكرة وهي هتوحشك أوي 
نفض رأسه وهو يقول
لا لا لا دي أكيد نايمة بس ملحقتش تنام بلاش تهور يا ليث يا سيدي أقعد
معاها شوية صغيرين ثم عزم الامر ورجع ليقف أمام غرفتها طرق الباب بخفوت حتي لا يسمعه أحدا 
جاءه صوتها الأنثي العذب وهي تقول
أدخلي يا لورا أنا عارفة أنك مش هتنمي لوحدك أدخلي يا قدري 
أدرا مقبض الباب ودخل ليجدها نائمة ولكنها أنتفضت عندما وجدته لتقول بدهشة
أحم آبيه ليث!!!!! في حاجة ولا إيه!
لم يعرف ماذا يقول ولكنه وجد نفسه يخترع أي حجة ليقول بجدية مصتنعة
في برنامج في تلفوني مش راضي يفتح ممكن تشوفيه 
ردت بدهشة
دلوقتي!!!
رد بزعل مصتنع 
خلاص واضح اني أزعجتك 
لا لا مفيش أزعاج انا أصلا مش جايلي نوم قالتها ديمة سريعا ونهضت بخجل فكانت ترتدي بچامة من خامة 
أتفضل يا آبيه أقعد قالتها ديمة وهي تشاور علي الاريكة التي بلون الزهر الوردي جلس ليث بأريحية علي الاريكة وجلست هيا بجواره وهي تقول
فين الفون 
أخرج الهاتف من جيب جاكيته وهو يقول بكلماته المبطنة من جديد
مش عارف معذبني معاه ليه نفسي بس يفهم عليا 
عقدت حاجبيها وقالت مستفهمة
هو مين ده يا آبيه 
نظر لداخل عينيها وقال بنبرة متيمة
الفون يا ديمة الفون ياريت بس تخلي يحن عليا أكيد هو هيسمع منك 
خفق قلبها وقالت متلعثمة
هو إيه اللي هيسمع مني!!!
رد في خلده
قلبك يا قلبي ثم أستطرد بصوت مسموع
الفون يا ديمة ما تركزي معايا شوية
أحم ماشي يا آبيه بس واحد واحد عليه الله يخليك قالتها وهي تستعمل نفس النهيج من حديثه المبطن 
إبتسم عندما علم أنها تفهمه جيدا ليقول بعيون مبتسمة
أنا معاه للآخر بس هو يحن 
أمسكت الهاتف بيد مرتجفة وفاتحته وفي حين غرة أتسعت عينيها عندما وجدت صورتها هي خلفية هاتفه رفعت عينيها تنظر له ثم
أعدت النظر الي الهاتف من جديد
أنت حاطط صورتي عندك!! 
عندك مانع قالها بمشاكسة وهو يلتقطت الهاتف من يديها 
أخدت الفون ليه مش بتقول عايز تفتح البرنامج قالتها ديمة التي أصبحت أوصلها مرتجفة 
لا خلاص وقت تاني قالها بمكر محبب ثم أخرج من جيبه قطعة شوكولاتة التي تعشقها ديمة بشدة ثم مد يده وهو يقول 
خدي كلي الشوكلاتة دي يمكن تعرفي تنامي بعد ما تاكليها 
ألتقطتها منه بطفولية وهي تقول كالطفل الفرح بهدايا والداه
الله شوكولا قالتها وهي تفتحها بسرعة وتلتهم أول قطعة مغمضة عينيها بإستمتاع ولما تعبئ لثغرها الذي تناثرت عليه بعض الشوكولاتة ياااااالله علي تلك الحركات العفوية التي تزلزل خلايا قلبه المشتعل وتحرك مشاعره الذي يكبتها بصعوبة يكفيه أن يري سعادتها تلك التي تظهر علي صفائح وجهه مد يده بجانب ثغرها يزيل بقايا الشوكولاتة في حين فتحت هي عينيها بخجل وهي تقول بصوت مهزوز
أحم لما بشوف الشوكولاتة بنسي نفسي أصل بعشقها 
رد بعشق متيم 
يابختها يارتني كنت شوكولاتة 
أجتاحتها حمرة الخجل و هبت واقفة بخجل ليقف هو الآخر ويقول 
أسيبك أنا بقي تنامي وأدعلي أني أعرف أنام 
هزت رأسها وكأنها منومة وهي تري اختفاءه من أمامها تاركا اياها بين مشاعر متخبطة تحاول جمع شتات داخلها الثي بعثره هو بكلماته وتصرفاته التي أضحت تخيفها 
في منزل علي السباعي الوضع كما هو سليم يسلك نفس الطريق مع ماڤيا المخډرات 
و ريما تحاول جاهدة ابعاده عن هؤلاء الاشخاص بشتى الطرق ولكن لم يعد له رجعه فمن يسلك ذلك الطريق يتلوث ويصيبه لعنت عدم الرجوع 
كانوا جالسين ثلاثيتهم على سفرة الطعام وكل منهم شارد في همه كانت سجى شاردة في حبها الذي ينمو سريعا وهذا ما يزعجها 
وسليم شارد في طريقه المفعم بالمخاطر 
وريما شاردة في علي السباعي الذي اوشك على الخروج من السچن فكان القلق يجتاحها بشدة فكيف سوف يستقبله اولاده 
لحظات وطرق الباب 
قام سليم متجها الي الباب ليرا من فتفاجأت ريما أنه علي السباعي الذي خرج من السچن وقد جار عليه الزمن 
في ڤيلا سعيد منصور
وبالتحديد في غرفة المكتب كان يجلس سعيد وحفيده امجد والمحامي الذي بشرهما بأحقيت أخذ ديمة نعم فقد تاكد من انها ديمة وليس لورا وذلك من خلال عمل الدي ان ايه فقد ارشي سعيد احدى الخادمات بقصر مصعب لكي ياتي بخصلة من شعر كل من ديمة ولورا وقد أظهرت نتيجة التحليل ان ديمة هي ابنة حازم 
امتى هيطلع الحكم و اخد حفيدتي يا أستاذ سامح قالها سعيد للمحامي الجالس امامه 
الاسبوع الجاي حضرتك والحمد لله ان الانسة ديمة ما تمتش ال 21 سنة و الا كان هيكون صعب ناخدها خصوصا لو هي رفضت انما دلوقتي حضرتك تقدر تاخدها بحكم المحكمة لان هي لسه ما عدتش السن القانوني كان ذلك رد المحامي 
سعيد منصور بفرحة
حلو أوي أحنا كدا قربنا
صباحا
كانوا يودعون ليث في حديقة القصر فقد صافحه مصعب ومهاب وياسين ثم توجهوا الي عملهم و واقفت ماسة وبجوراها لورا وديمة التي تنظر في كل مكان عدا عيناه الثاقبتان اللذان 
خلي بالك من نفسك يا ليث يا وداخلت إلي داخل القصر لورا أخيها بحب أخوي وهي تقول 
مع السلامة يا آبيه وسلم لي علي قصي وفهد وآدم 
أماء لها ومازالت نظرته ديمة ثم رد 
الله يسلمك يا لورا
أطلعي أوضتك وأفتحي الدولاب هتلاقي حاجة سبتهلك وعايز لما أرجع الوضع اللي بنا يتغير فاهمني 
عن أى فهم يتحدث فأنا لم أعد أفهم شيء لم أعد أفهم نفسي ولكني خائڤة لا أعرف السبب أبعدها ونظر إليها نظرة أخيرة لتقول هي في خلدهاأخافك ليثي ذهب هو الي سيارته وأستقالها وألقي نظرة اليها أخيرة ثم ذهب الي وجهته 
صعدت ديمة الي غرفتها سريعا والفضول ا فتحت خزينتها لتجد بلونات علي هيئة قلوب باللون الذهبي والفضي تتدلي منها خيوط لامعة باللون الوردي وفي نهايتها حلقة مستديرة ثقيلة تمنعها من التحلق في الهواء أمعنت ديمة النظر الي احدي البلونات لتجد علبة قطيفة باللون النبتي التقطتها بيدها المرتجفة وفتحتها لتجد قلادة من الذهب يتدلي منها قلب بفصوص لامعة ومفتاح صغيرة و وجدت أيضا ورقة ملتصقة بأحدي البلونات الأخري ألتقطتها وفتحتها وقرأت
ما بداخلها وكان محتوي الرسالة كالتالي 
قلبي أصبح لديك والمفتاح أيضا ليس من الآن فقط ولكن من يوم أن نطقتي حروف أسمي لأول مرة أنت لي فقط أعشقك بكل ثنايا قلبي 
أمضاء مچنون عشقك ليث
البارت التاسع
بعد مرور أسبوع من الأحداث التي غيرت كثيرا في بعض الأبطال فكانت ديمة من يوم ذهب ليث الي المعسكر وهي تشعر بحالة غريبة تشعر بتخبط في داخلها كانت الأسئلة تكمن فى عقلها فهل سوف تنجح ي عجالة وخرجت من غرفتها بخطآ سريعة لينتهي بها الحال وهي تقف في منتصف الدرج وتستمع الي شىء لم تتوقع حدوثه 
معانا حكم من المحكمة ديمة حازم سعيد الي جدها سعيد منصور وأمر بالقبض علي حضرتك پتهمة التزوير في أوراق رسمية قالها الضابط الذي أتي بصحبة سعيد منصور وأمجد وبعض من رجال الشرطة 
واقفوا الجميع مشدوهون ممن تفواه بيه ذلك الضابط ليقول ياسين پغضب وأندفاع
أنت مچنون!!!! أنت مش عارف بتكلم مين ولا إيه تقبض علي مين 
ليسترسل مهاب وهو لا يقل ڠضب عن أخيه فكيف لذلك الضابط أن يتحدث هكذا مع والده
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 36 صفحات