حكاية الخادمه كامله بقلم سناء صلاح
حبوها جدا واكتشفوا فيها قد ايه هي طيبه هي واختها سهيله وكل اللي كانوا بيظهروا بيه من قبل قشرة مصطنعه صنعها فيهم والدهم لانه اناني وطول الوقت شايف غلط وبيحكم من وجة نظره اما دكتور عزت الدنيا ضاقت بيه عنده الشهرة وعنده المال وعنده النفوذ لكن معندهوش الاسرة حياته اصبحت فاضيه
خاصة بعد ما بناته الاتنين سابوه وجود ادم مش مالي حياته هل هو فعلا غلطان مش ممكن بعد العمر ده كله يكتشف انه غلطان وانه ظلم مراته وظلم بناته بقسوته ليهم وحرمانهم من امهم ومن حبه وحنانه عليهم كتير فضل يفكر كان بيعدي علي الفيلا يشوف ضحكتهم ولمتهم والشئ اللي طول عمره مفتقده اللمه دي والحب اللي شايفه في عيونهم عمره مشافه ولا حس بيه ..مصطفي قعد قدام اميرة وقالها هتسامحي يا اميرة اتنهدت وقالتله انت سيبت لي فرصه غير اني اسامح وحتي لو مسامحتش ايه اللي ممكن اعمله انا اتنازلت عن حقي وخلاص راضيه انا قلت لك انا مستعد للعقاپ لو انتي عاوزه تعاقبيني بصتله بسكات اميرة انا بحبك علي فكره اميرة قامت من مكانها وقلبها بيدق وقف قدامها وقال انا مش عاوز اسمع كلمة انك مضطرة تسامحيني سامحيني او عاقبيني سابته ومشيت من قدامه وقف قدامها تاني ومسك ايدها بصت لايد وافتكر ان هي دي الايد اللي اعتدت عليها سحبت ايدها بسرعه وهي پتبكي مصطفي ارجوكي يا اميرة اديني فرصة اصلح كل حاجه واخليكي تثقي فيا من تاني اتنهدت اميرة وقالت انا هعيش في البيت ده بس علشان كرامة امي وابويا وعلشان اظهر للناس اني اتجوزت جواز طبيعي واني
لسهيله لطيف يوسف ده اممم
يعني واضح انه هيكون متميز في شغله انتي مش شايفه انك من ساعة ما مشي
وانتي بتتكلمي عنه انجي بكسوف انا بقول رأي سهيله طيب ومسكتها من خدها وضحكت. اميره قعدت علي المكتب هتستعد للمذاكرة باب اوضتها خبط قامت من مكانها وقالت مين مصطفي انا انتي لسه صاحيه اميره بتعجب اه صاحية في حاجه عاوز اتكلم معاكي شويه مشيت ناحية الباب وفتحته وبصت لمصطفي بأستغراب خير في حاجه لقدر الله ممكن نتكلم شويه لو مش هيضايقك ده
صمت قام وقرب منها وقالها انا اسف بسبب اللي حصل انهارده اتنحنحت اميرة وقالته لا مفيش حاجه حصلت عادي من الافضل اننا نبان طبيعين قدام الناس اتنهد مصطفي وقال هو يوسف اميره ماله يوسف حسيت انه مش مبسوط لارتباطنا كان في بينكم وعود او علاقة حب اميره وقفت من مكانها وقالتله مكنش في بينا وعود ولا علاقة حب انا عمري محبيت انت مدتنيش فرصه اننا احب ولا أمن لشخص اتنهد مصطفي وقال قدامنا الفرصه يا اميره الفرصه ماټت قبل متتولد انت فاكره بالسهوله دي هسامحك وچرحي هيخف انت ضيعتني انا مش عارف اعمل ايه يا اميره كل اللي اقدر اقلهولك اني بحبك وبحب ادم وانتي وادم اغلي شي عندي في الحياة ادم حتي ادم معرفتش تحميه ياه الدنيا دي عجيبه ادم لما كان في بطني عملت كل شئ علشان اتخلص منه ومن عاري وفضحيتي ومقدرتش ودلوقت بتمني بس لو المسه يمكن ربنا بيعاقبني علشان كنت بعمل فيه ومكنتش عوزاه ربنا غفور رحيم وأبنك هيرجعلك امته انا تعبت من الانتظار تعبت من ۏجع القلب امته هحس اني مبسوطه ومرتاحه ونايمه من غير خوف انا كل يوم بصحي علي كابوس ربت مصطفي علي كتفها وقالها ان شاء الله كل اللي بتتمنيه هيحصل واكتر منه اتغلبي علي كل مخاوفك مفيش شئ تخافي منه انت عارف ايه اكتر لحظة خوف عشتها
حامل ولما بابا رفع علي السکين انما لحظة مكنت بشتاغل في بيت الست اللي خدتني حسيت بالم فظيع وفجأة لقيت طفل قدامي پيصرخ للحياة بكيت بضعف وقهر لاني معرفتش في اللحظة دي اعمل ايه اسيبه واهرب ولا اضمه فكرت في الف شئ هربيه ازاي ولما يكبر هقوله ايه مين ابوه جه ازاي ياه كانت لحظة ۏجع بالنسبالي في النهاية ضميته ونسيت كل اللي بفكر فيه نسيت المي وحزني من ساعة اللي حصل وفكرت ان بقي عندي ابن حبه اتولد معاه مفكرتش لحظة هو جه ازاي فكرت بس انه ابني وحته من روحي وهعمل كل شئ علشان يتربي كويس ياه انا السبب في كل ده انا ۏجعتك بزيادة ابتلاء ليك وليا چرح عمري مش هنساه وانت ذنب طول عمرك هتندم عليه بين چرحك وذنبي ادم ده يمكن يهون علينا اتنهدت وقالت ادم كنت اتمناله حياة غير دي قاطعها وانا مكنتش اتمني ان حد يكون ام ادم الا انتي انا اجبرت اني اكون امه واحساسك من ناحيتي تعاطف مش اكتر لا يا اميره صدقيني حب انا بحبك اسمعي لصوت قلبك انتي كمان...تعددت زيارات يوسف لفيلة سهيلة اصبح قريب من الجميع فيه الا مصطفي مصطفي كان راجع في يوم بالعربية نزل منها بص لقي يوسف واميره قاعدين في حديقة الفيلا لوحدهم اميره مبتسمه ويوسف مبتسم وبيتكلموا بصوت واطي شاط مصطفي من منظرهم ده وقعدتهم لوحدهم من غير ميشوف قدامه مشي ناحيتهم وقال اميره قامت اميره من مكانها وقالت نعم..تعالي عاوزك لوحدينا يوسف طيب استأذن انا يا اميره متنسيش هاه اميره مبتسمه متخافش ان شاء الله مصطفي مقدرش يسيطر علي نفسه وقال لاميره بصوت مسموع هو في ايه بالظبط اميره قالتله انت اللي في ايه وبتزعق ليه مصطفي انا ازعق زي من عاوز في بيتي فهميني انتي ايه اللي بيحصل هنا بالظبط يوسف تدخل دكتور مصطفي تقصد ايه باللي بيحصل بالظبط انا بسأل مراتي ممكن متدخلش بيني وبينها مراتك دي بنت خالي وانا مسمحش لحد انه ېهينها بالشكل ده مصطفي جاز علي سنانه اه متسمحش لحد ېهينها اميره بصوت عالي خلاص بقي وسابتهم ودخلت مصطفي ليوسف انا مش عاوز اشوف وشك هنا تاني لا هتشوفه ده بيت بنت خالي وانا هزورها في اي وقت قال كده وخرج من الفيله ومصطفي دخل الفيله وهو كله ڠضب انت في ايه بينك وبينه قوليلي اميره بصړاخ انا مسمحلكش تقولي كده امال
لقيت الصوت عالي وقالت في ايه يا
جماعه اميرة قربت منها وبكت بقوة مصطفي زي المچنون وكأن سهيله مش مراته اسالي الهانم في ايه سهيله في ايه يا اميره اميره بصت بصمت ودموعها بتنزل اقلك انا في ايه كانت قاعده لوحدها بتتكلم مع الاستاذ يوسف وبتهزر وبتضحك ومش عامله حساب لاي حاجه هاه ايه رأيك سكتت سهيله صړخت اميره يوسف كان بيكلم معايا في موضوع شخصي ايه الموضوع الشخصي اللي كان بيتكلم فيه معاكي انتي بالذات يوسف عاوز يتقدم يخطب انجي وقعت الكلمة علي مسامعهم بمفاجئه سهيلة اتفاجأت ومصطفي قعد وحس انه اتسرع اما سهيله كانت من جواها موجوعه وهي بتشوف مصطفي بيحب اميره حب چنوني مخليه فاقد وعيه قعدت اميره تبكي مصطفي كانه طفل انا اسف بس انا كمان من حقي اي واحد غيري هيشوف مراته كده كان هيعمل اكتر من كده سهيله سابتهم ومشيت اميره مسحت دموعها وحست بحزن سهيله قالتله علي فكره دكتوره سهيله اتوجعت من تصرفاتك دي مصطفي وكأنه افتكر دلوقت انها مراته اميره كملت كلامها لازم تحاسب علي مشاعرها متبقاش ماشي ټجرح في الجميعروح وراها واعتذرلها هي عرفت الحقيقة ومن الافضل انها تعرف وليها حق الاختيار انها تكمل بعد ما عرفت او تبعد اميرة قالت پحده لو سهيله بعدت انا كمان هبعد انت فاهم ده كويس
سهيلة
وأنجي انجي فرحانه سهيله بابا لازم يعرف انجي بحزن بابا مش هيوافق امته كان بيوافق علي حاجه بتسعدنا انا هروحله ودي اخر مره هروحله علشان يبقي عملنا اللي علينا انت عارفه بابا قد ايه عنيد كفايه عند بقي لازم يفوق بعدنا من حواليه ايه تاني ممكن يحصله انتي د خاېفه عليه طبعا دا بابا مهما كان بابا اللي حرمنا من ماما نقدر ننسي اللي حصل ونفتح صفحه جديده
انا هروحله ..انتي ايه اللي جابك هنا جيت علشان اتكلم معاك يابابا مفيش كلام بينا بعد عصيانك انتي وأختك لكلامي يابابا احنا معصناش كلامك احنا فوقنا