بنت الاكابر بقلم الكاتبه ندا الشرقاوى
هتفت
_موافقة
صفق الجميع لها وامسك يونس يداها ليضع الخاتم في اصبعهااكملوا سهرتهم بكل فرح وسرور وعادوا إلى الڤيلا في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
في اليوم الثاني مر دون ذكر أحداث كثير كان الجميع في العمل طوال اليوم عائلة المحمدي في الشركة ويونس في المستشفى وإمام الراوي في شركته وغدا إمضاء عقد شراكة بين شركة المحمدي وشركة الراوي
دلف الجميع ورحب بيهم وكان يونس من ضمن الفريق
هتف قمر
_طبعا احنا تشرفنا أن نشارك شركة الراوي ودلوقتي نمضي العقود ولا فى راي تاني
_لا نمضي
اشارت لسما ان تجلب العقود ووضعتها أمام قمر لتقوم بالتوقيع عليها وأخذت العقود ووضعتها أمام إمام الراوي ليقوم بالتوقيع ايضا
وقف الجميع وبدأ المباركه لبعضهم وكانت نظرات يونس لقمر واضحة أمام الجميع
هتفت قمر
_مبروك لينا كده بقا فاضل نشوف المحصول اللي هيتسلم لبرا ودا لما ننزل البلد
_مبسوط بشراكتنا يا قمر
هتفت قمر بابتسامة بسيطة
_أنا أكتر يا عمي
ومر اليوم دون ذكر أحداث بعد مرور يومان وصلوا إلى البلد بسلام في سرايا المحمدية هتفت قمر بهدوء
_جدي كده اقدر اقولك إن حمزة وليليان من صلب المحمدية حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي.
وقف الحاج محمد بصدم وهو يقول
_أنت بتتكلمي صح يا قمر دول من صلب ولدي
_ايوه من صلب ولدك التحاليل ظهرت وكده المحمدية زادوا اتنين
اقترب الحاج محمد من حمزة وليليان وهو يعانقهم بقوة ويقول
_كنت حاسس حبي ليكوا كان كبير
واقتربت الحاجة زهرة وهى تعانقهم بحب وتبكي على فراق ولدها الذي توفى في رعيان شبابة
في المساء كانت الانوار تضيئ كل سرايا المحمدي اليوم سوف يتم خطبة الكبيرة
_بتتشيك وتلبس لبس جديد علشان العريس اللي جاي لمرتك
هتف زين بتوضيح
_أمي قمر عمرها ما كانت مرتي ولا هتكون وإلا كان بنا هى ورقة والورقة راحت لحلها وأنها خطوبة الكبيرة على الدكتور يونس الراوي وخلص الكلام عن اذنك الضيوف على وصول لازم نكون في انتظارهم .
خرج زين من المطبخ وجد أحمد ومعتز وحمزة يتحدثوا سويا تحدث قائلا
_هيوصلوا أمته
رد حمزة
_تقريبا كده خمس دقايق...و
استمعوا إلى صوت السيارات علموا أن الجميع قد وصل خرج الجميع وقفوا على باب السرايا يستقبلوا عائلة الراوي هتف الحاج محمد
_يا مراحب يا مراحب السرايا نورت
رد الحاج محمود
_السرايا منورة بناسها يا حج محمد
بدا الجميع يرحب بهم كان يونس نتظر ملكة قلبه يجلس وكل فترة لا تتعدى الخمس دقايق ينظر إلى الدرج وفي المره الأخيرة استمع الجميع إلى صوت حذاء عالي نظروا إلى الدرج كانت قمر تهبط هى ولليلان وقف يونس وهى ينظر إلى قمر التي كانت في قمة الجمال حورية اليونس كما اطلق عليها كانت جميلة للغاية وليليان التي كانت تمسك بيد شقيقتها وهى ترتدي فستان يصل لركبتها فضفاض من عند الخصر
تقدموا إليهم ورحبت قمر بهم ثم جلست وهى تنظر إلى يونس الذي يرتدي بنطال اسود اللون وقميص ابيض وساعة رائعة
كانت نيڤين سعيدة جدا بهده الزيجة فرحة لولدها الوحيد ولهذه الفتاة الجميلة
بدأ الحاج محمود في الحديث
_طبعا يا حج محمد عارف احنا جايين لية جايين نطلب ايد الآنسة قمر للدكتور يونس واحنا تحت امركوا في اي طلبات
كان قلب قمر ينبض بقوة من شده الفرح وهى تستغرب هذه لماذا فرحة هكذا يبدوا أنها بدات تعشق هذا اليونس
نظر الحاج محمد إلى قمر التي تنظر إلية بابتسامة هادئة
_واحنا موافقين
يا حاج محمود وربنا يرزقهم بالزرية الصالحة واحنا ملناش طلبات احنا عيلة وحده
تعالت الزغاريط والتصفيق لقمر المحمدي ويونس الراوي وبدات ضړب طلقات الڼار فرحة لهذه الزيجة
. والآن أصبحت قمر خطيبة يونس الراوي.
نكمل بكرهرايكوا
انهارده عيد ميلادي وعيد ميلاد قمر
الفصل_ال
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
في الصعيد تحديدا في سرايا الراوي كان يهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويهبط سريعا متجهه إلى الخارج لكن اوقفه صوت ابنه عمه مريم
_يونس.... يا يونس.... اي مركب في دچلك عچل ولا اي
وقف يونس وهو يطالعها بغرابة وهتف
_نعم يا مريم في حاجة
اقتربت منه لكن تعثرت قدميها لتقع في أحضان يونس امسكها يونس قبل أن تصتدم بالأرض و رد
_اي يا مريم براحه هو أنا هجري
وقفت مريم وهو تعدل حجابها وتقول
_معلش مخدتش بالي هو أنت مش هتفطر معانا
رد يونس
_لا يا مريم أنا رايح لاقمر عن اذنك بقا
خرج يونس ولم ينتظر ردها قام بعدل قميصة مره اخرى واتجه إلى سرايا المحمدي
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على الفراش وهى تنظر إلى يداها اليمنى التي فيها خاتم الخطبة رفعت يدها إلى الاعلى مع انعكاس الشمس ثم وقفت عن الفراش وهى ترجع خصلاتها خلف اذنيها رن هاتفها وجدت المتصل دكتور يونس ضحكت وهى تتخيل موقف يونس عندما يعلم أنها تسجله على هاتفها بلقبه فتحت المكالمة قائلة
_الووو
جائها الرد قائلا
_صباح الفل على قمري
ردت بخجل
_صباح الخير
رد يونس قائلا
_اخبارك اي انهارده
ردت قمر قائلة
_بخير الحمد لله وأنت
تمتم يونس
_بخير طول ما أنت بخير بقولك اجهزي عاوز ننزل نتمشى شوية
ردت بدون اعتراض
_حاضر هلبس
واغلقت الخط ودلفت إلى المرحاض لتنعم باستحمام منعش ثم خرجت من المرحاض لتدلف إلى غرفة الملابس أخرجت الكثير من الملابس لكن لم تختار شئ لم تجد شئ مناسب جميعهم مناسبين لكن تريد شئ مميز لهذا اليونس وفي النهاية اخرجت رداء فضفاص باللون الزهري وقامت بارتدائها ووضعت طرحة على راسها وحذاء مناسب وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل
كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام وقفت قمر أمام جدها لينظر لها بغرابة
_ما تقدي يا قمر
ردت قمر
_لا... ما يونس جاي علشان عاوز نخرج شوية
دلف زين وهو يقول
_الكبيرة عاوزه تخرج تتفسح ولا اي
نطرت إليه قمر پغضب لكن اخرج حقيبة صغير من وراء ظهره وهو يقول
_مبروك الخطوبة يا قمر
ابتسمت قمر بسعاده أن زين يحاول محي اي ذكرة قديمة اخذت الحقيبة وقامت بفتحها وجدت انسيال رقيق من الالماس به أول حرف من اسم قمر
_شكرا يا زين بجد الهدية جميلة اوي عقبال ما اباركلك في فرحك
وقفت انوار وهى تقول پغضب
_عوضي عليا في عيالي يا ربي ثم صعدت لغرفتها
نظر زين إلى امه بهدوء ولم يعلق أحد وخرجت قمر عندنا رن هاتفها وكان يونس
خرجت وجدته يقف أمام باب السرايا ابتسم عندما وجدها ليتقدم وهو يقول
_اي القمر دا احلى قمر في الدنيا كلها
نظرت اليه قمر مبتسمه وجائت لتتحدث لكن تحول وجهها من ابتسامه لڠضب
_اي دا
هتف يونس بغرابة
_اي في اي والله مستحمي
اقتربت منه وامسكت فكه بيدها ليقول يونس
_قمر أنت بتعملي اي مش قدام
الناس يعني طب ندخل جوه
ومحت احمر الشفاه بيدها لتقف أمامه
نظر إليها يونس بدهشة وغرابة وهو يقول
_روج اي دا دا روج بجد!!!!
ردت قمر
_أنت بتسالني أنا يا يونس أنت قابلت مريم انهارده
تذكر يونس وقعت مريم عليه قبل مجيئه ثم هتف
_ايوه انهارده قبل ما اجي كلمتني واتكعبلك في السجاده وقعت وانا سندتها
ردت قمر
_يبدو أنها سندت الروج بتاعها على رقابتك بس ذوقها بلدي اوي
شعر يونس بحرج من الذي حدث لكن ليس باليد حيله
ردت قمر وهى ترى حيرته
_يونس أنا واثقه فيك لكن مش واثقه فيها وأنا هعرفها إزاي تمد اديها على حاجة مش بتعدتها
رفع يده ابهامه امامها بتحذير
_قمر بلاش مشاكل مش ناقصين
ردت بهدوء
_حاضر يا يونس بس انها تقرب منك
رد يونس
_بلاش نبوظ اليوم وابقي اعملي اللي تعمليه تعالي يالا
بدا يتجولون في البلد والجميع ينظر إليهم من يحسد يونس على قمر ومن يحسد قمر على يونس لكنهم أجمل اثنين
هتفت قمر
_هنفضل ماشيين لامته يا يونس
هتف يونس بحنو
_قربنا يا روحي
ابتسمت قمر على جملته التي جعلت قلبها يرفرف.
_عارف أنا مدلعتش كده قبل كده من زمان اوي
ابتسم يونس قائلا
_ليك عليا ادلعك واعمل اي حاجة أنت عاوزاها بنتي الأولى مش مراتي
ردت بشرود
_بعد الجواز هتتغير يا يونس مع المشاكل وضغط الشغل وحاجات كتير
رد بتفاهم الأمر
_اكيد حياتنا كلها مش هتكون ورد وفل لكن إن شاء الله اقدر اخليها كده لكن بالتفاهم هتمشي المراكب يالا وصلنا
دخلت ارض زراعيه وجدت مكان خالي من البشر يوجد منضده صغيرة وعليها اطباق كثيرة لكن مغطاه بغطاء
يونس
_اقعدي بقا هو جو رومنسي لكن مش رومنسي
ابتسمت قمر وجلست رفع يونس الغطاء وجدت الجبن بانواعه والحليب والعسل والمربى والبيض والكثير من الاطعمه
هتفت قمر بإعجاب
_اووه حتى الطماطم الشيري موجوده
هتف يونس بحب
_كله تحت أمرك يا كبيرة وفطير كمان اتعمل انهارده
خلعت قمر طرحتها ووضعتها بجانبها وبدات في الطعام كانت سعيده للغاية بوجود يونس ويونس هكذا هتفت قمر
_أنا مبسوطة أوي يا يونس
لمعت عيون يونس ليقول بعدم تصديق
_بجد يا قمر
هتفت بصدق
_اوي يا يونس
واكملت طعامها بدا يونس يقطع الفطير ويضع عليه العسل ويعطيه لها لأول مره تفرح هكذا قمر بفطار بسيط لكن كانت سعيده.
في مستشفى يونس الراوي
كان يخرج يونس من غرفة العمليات يخلع القفازات يضعها في سلة القمامة واخبر اهل المړيض عن حالته ونجاح العملية ثم دلف إلى غرفة مكتبة بإرهق شديد أخذت هذه العملية الكثير من الوقت وجد على المكتب إناء مزخرف وبداخله الكثير من انواع الفاكهة وكارت صغير ابتسم ابتسامة واسعة هذه فكرة صغيرته نعم صغيرته فهي معه صغيرة
جلس على المقعد وامسك الكارت ليقرأ ما بداخله
صباح الفل يا يونس عرفت إنك في عملية مهمة بانسبالك حبيت ابعتلك حاجة تنشط بيها الذاكره بالمرة تعجبك الفراولة طعمها جميل على فكرة
ضحك يونس بصوت عال ومد يده ليأخذ حبة من الفراولة يتذوقها وبالفعل اعجب بطعمها.
في شركة قمر الأم
تحديدا في مكتب أحمد كان يجلس على الاريكة وبجانبة سما ليقول
_وبعدين يا سما
هتفت بشرود
_معرفش يا أحمد أنت عاوز تعمل اي
هتف أحمد بتردد
_سما.... هو.. زين...
ردت سما سريعا
_لا والله يا أحمد زين مقربش مني
اقترب رويدا ويقول
_يعني دول ملمسهومش خالص
نظرت إليه بخجل وجائت لتجيب لكن قاطعهم فتح الباب وكان زين يقول
_أحمد.... قمر وقف بدهشة ثم هتف.... أنا أسف وخرج سريعا
وقف أحمد بحرج هو وسما لا يريد أن يرى اخاه في هذا الموقف كان يريد أن يمهد له الموضوع لكن ماذا سوف يحدث
هتف أحمد
_خليك هنا أنا هروح اشوفه
اومئت له دون كلام وخرج أحمد سريعا وجد زين يدلف لمكتب قمر دلف خلفه