((قلبي بنارها مغرم ))
جولت لا إله إلا الله محمد رسول الله عاودي يا بت الناس علي بيتك واني إن كان علي هنسي كل التخاريف اللي جولتيها دي ومعجولش لحد واصل ولازمن تعرفي زين إن قدري أخوي سيد الرچالة كلياتهم ولو لفيتي الدنيي بحالها معتلاجيش ضفرة بس أني عشجاك إنت ومعوزاش حد غيرك يا زيدان جملة قالتها بإستعطاف واني مشايفكيش جدامي من الأساس جمله قالها بعيون غاضبة وأكمل بنبرة صارمة ودالوك غوري من جدامي وروحي علي بيتك چهزي حالك لدخلتك علي قدري اخوي اللي صبايا النچع كلياته تتمناه ادمعت عيناها بتوسل وبسرعة البرق كانت ترتمي داخل وهي في محاوله منها بالتشبث لتصعد إلي وجهه وذلك نتيجة طوله الفارع والذي يتخطاها بالكثير من السنتيمترات لم يشعر بحالة إلا وهو يبعدها عنه ويزيحها پحده ثم رفع يدة ونزل بصڤعة قوية فوق وجنتها كي تعود إلي وعيها مما جعل رأسها تلتف للجهه الاخري تهاوت علي أثرها حتي انها وقعت أرض جحظت عيناها غير مصدقة لما جري للتو وضعت يدها أع يده التي علمت بوجنتها ثم رفعت وجهها ونظرت إليه بكرة وحقد وتحدثت بنبرة يملؤها الغل خليك فاكر الجلم ده زين جوي يا زيدان عشان هرده لك الطاج عشرة ورب الكعبة لردهولك يا ولد عتمان النعماني وتحركت عائدة إلي منزلها وما أن دلفت حتي أخبرت والدتها أنها أصبحت جاهزة لزواجها من قدري وبعد أقل من شهر تزوج قدري ومنتصر بنفس اليوم وبات زيدان يتجنب التعامل مع فايقة ويبتعد عنها وعن اية مكان يجمعهما قدر الإمكان لتجنب الشبهات أما هي فقد تحول ها الهائل لزيدان إلي منتهي الكرة والحقد وأصبح كل همها في الحياة هو ټدمير قلب زيدان بشتى الطرق حتي أنها نقلت حقدها إلي قدري ونجحت بالفعل ان تجعل من قدري شخص حقود طامع يحقد علي شقيقه ويكرهه بدون أسباب لكن قدري شعر بأنها تكن لشقيقه شئ ما داخل هاوذلك بعدما فضحتها عيناها التي مازالت تشتاق رؤياه بتلهف رغم الكرة الكبير عودة للحاضر نظر لها زيدان وتساءل بعيون مستغربه يااااه يا فايقة علي سواد جلبك وحجدة لساتك فاكرة لدلوك وضعت يدها علي وجنتها وكأن ألم صڤعتها مازال مشټعلا ولم ينتهي إلي الأن وتحدثت پحقد عمري ما نسيت ولساتني عند وعدي ليك يا زيدان وتساءلت بإبتسامة شامته فاكر وعدي ليك يا زيدان ولا نسيته كيف ما نسيت وچع جلب فايقة إبتسم ساخرا وأردف قائلا بنبرة متهكمة لما تتحدتي ويا زيدان النعماني تبجي تتكلمي علي جدك يا فايقة واكمل ناصح لها إعجلي يا بت الناس وإعملي حساب لعيالك اللي بجوا رچالة يسدوا عين الشمش ورمقها بنظرة مقللة من شأنها وتحرك دون إستئذان فتحدثت بصوت مسموع إليها وهي تتبع أثره بعيون سعيدة ونبرة شامتة إضحك يا زيدان بس الشاطر هو اللي عيضحك في الأخر وأني اللي عضحك من كل جلبي واني شيفاك بتتجطع من الوچع علي جهرة جلب بتك الوحيدة وإنت واجف تتفرج عليها وهي بټ بالبطئ جدام عنيك وتحركت إلي الداخل من جديد روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين بعد مرور مدة كبيرة من الوقت قضتها صفا جالسة فوق مقعدها المزين والمخصص لها وكأنها ملكة تجلس علي عرشها في يوم تتويجها دلف إليها قاسم بصحبة فارس و زيدان كي يقدم لها شبكتها ويلبسها إياها أمام العلن كما هو العرف المتبع بنجع النعماني كان يتحرك بجانب عمه وشقيقه بهيئة خطفت أبصار جميع الموجوداترافع قامته لإعلي بطوله الفارع وه الرياضي الممشوق ناهيك عن شياكته وجاذبيته التي لا تقاوم حيث كان يرتدي حلة سوداء برابطة باللون القرمزيو كتفيه عباءة باللون البني قد أهداه عتمان إياها خصيصا لذاك اليوم كان يشبه أمير الأساطير حقا بطلتة تلك تحرك في طريق الوصول إليها مع إطلاق الزغاريد المهنئة من النساء اللواتي إصطفين علي جوانب الصفين ينظرن عليه ويتطلعن علي حسنه ورجولته كان يتحرك وينظر إلي مقعدها متلهف شغوف لرؤيتها وهي بثوب زفافها لكن وجود والدتها وعماتها أمامها حجب عنه رؤيتها وما أن إقترب حتي إبتعدن الواقفات ليفسحن له المجال و آزيح الستار من أمام عيناه ليظهر له وجهها البهي وكأنه قمرا منيرا يشع ضياء ويطغي بريقه بإشراق ليضئ المكان ويطفو عليه بسحر وجاذبية تسمر بوقفته حين نظر إليها أسرته بجمالها الأخاذ وعيناها الساحرة خاطفة قلوب العشاق بوهلتها الأولي شعر بشئ غريب يحدث داخله هزة عڼيفة إقتحمت قلبه فزلزلته رعشة سرت بداخل ه بالكامل رغبه ملحة تطالبهلداخل وإشتمام عبيرها نظر برغبة لشفاها المنتفخة بلونها القرمذي المميز والتي تشبه حباة الكرز الناضجة وتنتظر متذوقها ومن غيره سيتذوقها ويغوص بها ليأكلها بتلذذ وإستمتاع إبتلع ريقه حين رفع ببصره وهو يدقق النظر داخل عيناها الزرقاويتين الصافيه كمياة البحر وما كان حالها ببعيد عنه بل علي العكس كانت تزيد عليه وتتخطاه بالعديد من المراحل إنه ال يا سادة نظرت لداخل عيناه وجدت بهما إعجاب لا ليس إعجاب بل هو إنبهار وسحرا بكل ما تحمله الكلمة من معني عميق تمنت لو أن لها الحق في أن تنتفض من جلستها وتلقي بحالها داخل والتي طالما حلمت بها وتمنت أخرجهما مما هما علية صوت صباح التي صدح بإطلاق الزغاربد المتتالية وهي تتحدث وتجذبه من يده ليجلس بجانب عروسه الجميله تعالي لبس عروستك الشبكة يا قاسم إستجمع حاله وتحمحم بشدة لينظف حنجرته ثم نظر إلي عيناها ومد يده إليها بها كفها الرقيق بنعومة أذابت ها ثم أردف قائلا بنبرة هادئة مبروك يا صفا إبتلعت لعابها وأجابته بنعومة وهي تسحب بصرها عنه خجلا الله يبارك فيك تحدث زيدان وهو ينظر إلي قاسم ليحثه علي التسرع يلا يا قاسم لبسها شبكتها بسرعه لجل ما تطلع علي شجتها عشان ترتاح يومها كان طويل والچو بدأ يبرد أكدت علي حديثه عليه التي تحدثت بنبرة قلقة علي إبنة غاليها إيوة يا ولدي الله يرضي عليك خلص وطلعها لشجتها حاكم الحريم كلوها بعنيهم اللي تندب فيها رصاصة أومأ لهما برأسه وجلس بجانبها حين أمسكت ورد علبة من بين اربعة علب مليئة بالذهب البندقي الخالص التي حظيت بها صفا كهدايا بعضها كشبكتها من قاسم التي إختارتها هي بنفسها بصحبته مڠصوب وبعضها هدية من چدتها رسمية والبعض من والدها زيدان قاسم عقدا قصيرا وجهزه لوضعه حول ها حين إستدارت هي بظهرها لتعطي له المجال وأقترب هو منها كثيرا حتي أنه إلتصق بها فقشعر بدنها سريع وأنتفضت فضحكت ورد وصباح عليها أما هو فقرب شفتاه من آذنها وهمس لتهداتها إهدي يا صفا ومټخافيش إنتفض داخلها وثار عليها وكادت أن تفقد وعيها من مجرد همسه داخل آذنها وكرر تلك العملية مرارا ثم جاء دور خاتم الخطبه الذي يجب أن يتم نقله من اليد اليمني إلي اليسري حسب العرف السائر إرتجفت يدها بمجرد لكنه أخرجها من حدة صوته وهو يتحدث بتملل لكثرة ما تبقي من ذهب يجب عليه إلا إياه خلاص يا چماعة كفاية اللي لبسته لحد دالوك واكمل وهو يشير إلي العلبتان المتبقيتان بضجر ملوش لزوم الباجي ده كلياته مهنستعرضوش إحنا جدام الخلج تحدثت إليه صباح بإعتراض مهينفعش يا قاسملازمن تلبس عروستك كل الدهب وإلا هيبجا فال شوم وبعدين لجل ما حريم النچع يشوفوا دهب بت زيدان النعماني زين هتف بنبرة صارمة معترض علي تلك العادات البالية واني جولت كفاية لحد إكدة يعني كفاية يا عمة ڠضبت صفا وحزن داخلها من تملله وفسرت إعتراضه علي تلك العادات انه مل من تواجده بجوارها ولم يطق الجلوس وما زاد الطين بله ما تفوهت به عمتها علية قائلة بنبرة ملامة خشية من مهاترات الحاضرات وه يا ولدي اللي يشوفك يجول عليك مطايجش الجاعدة جار عروستك وأكملت وهي تضحك غير مبالية بتلك المذبوحة ده الشاب من دول ما بيصدجد عروسته ويجعد يتلكك لجل ميطول الجاعدة چارها وأكملت وهي تحثه يلا أومال يا عريس لبسها باچي الشبكة زفر بضيق لعدم ت تلك المراسم والعادات العجيبة وايضا كان يخشي عليها من تحملها لثقل وزن الذهب بيديها ا وتحدثت بضيق موجه حديثة إلي عمته علية خلصينا يا عمة وناوليني الدهب اللي فاضل إستشاط داخلها وأشتعلت النيران بقلبها من جراء تقليل شأنها أمام عمتيها والجميع وهذا ما وصلها من حديثه المهين وما شعرت بحالها إلا وهي تسحب يدها من بين راحتيه بشده وعڼف وهي تهتف بنبرة غاضبة بعد يدك خلصنا خلاص معيزاش ألبس حاچة تاني وكفيانا جلة جيمة ومسخرة لحد إكدة قطب جبينه ورمقها بنظرة غاضبة وكاد أن يتحدث أسكته صوت زيدان الذي كان يستدعي المصورة الفوتغرافية التابعة لتنظيم الحفل ولم يسعه الحظ كي يري حرب العيون ورمي القذائف الكلامية التي حدثت بين صفا وقاسم منذ القليل وتحدث زيدان بإبتسامة حانية يلا يا ولاد لچل متخدو لكم كام صورة مع بعض للذكري رفعت قامتها للأعلي حين تحدثت تلك الفتاة القاهرية قائلة ممكن يا عريس تاخد عروستك وتتفضل معايا في الركن اللي مجهزينه علشان الفوتوسيشن أني شايفة إنه ملوش لزوم للفوتوسيشن من الاساس جملة تفوهت بها صفا بملامح وجه مقتضبة تمالك من حاله لأبعد حد كي لا ينفجر بها لحدتها وطريقتها الساخرة لإدارة الحوار وأيضا إحترام لعمه وزوجته التي طالما عاملاه كإبن لهما رسم إبتسامة مزيفة فوق شفتاه وتحدث بهدوء جاهد في إخراجة كيف يعني ملوش لزوم واكمل بإبتسامة سمجة ليستحضر ڠضبها يبدوا وكأنه أعجبه ڠضبها العارم الذي يجعل منها كقطة شرسة لذيذة تشعرة بالتسلي والتلذذ دي الليلة ليلتك يا عروسة ولازمن نچلعوكي علي الآخر إبتلعت لعابها من هيئتة التي وبرغم ڠضبها العارم منه إلا أنه ما زال فارس أحلامها مالك كيانها التي تتناسي حالها في حضرته ويذوب قلبها من مجرد نظرة رضا داخل عيناه وقف هو مهندم ملابسه وربط زر حلته ثم بكل وسامة وجاذبية بسط ذراعه بإتجاهها وفرد كف يده ناظرا إليها في دعوة منه صريحة لإصطحابها وما كان منها إلا أنها بسطت يدها واضعه كفها الرقيق بين راحتيه وهي ناظرة لعيناه كمسحورة ب مټخدر منوم منساق معه رفع يدها لأعلي ليحثها علي النهوض فوقفت قبالته مسلوبة الإرادة وتحرك بها إلي حيث المكان المخصص لهما لجلسة التصوير تحركت بجانبة و وقفا حيث مكانهما المخصصونظر داخل عيناها وذلك حسب ما طلبته منه المصورة غاص بعيناها وأردف قائلا بعيون مسحورة يخربيت چمال عنيكي