الأربعاء 27 نوفمبر 2024

((قلبي بنارها مغرم ))

انت في الصفحة 46 من 169 صفحات

موقع أيام نيوز

كيف مشفتش لونهم اللي كيف موج البحر دي جبل إكده ومين اللي ضحك عليك وفهمك إنك عتشوف من الأساس يا متر جملة ساخرة تفوهت بها صفا لټحرق روحه وترد له بعض من إهانته لها كظم غيظه من حديثها وتوعد لها من بين أسنانه جولت لك جبل سابج لسانك سليط و وعد مني جطعة عيكون علي يدي يا بت زيدان إبتسمت ساخرة من حديثه مما إستشاط غضبه تحدثت المصورة إليهما يا ريت نبدل الوضع يا عرسان وبلاش كلام لو سمحتم وإهتموا بالنظرات أكتر وقف خلفها وجذبها پعنف حتي إلتصق بها مما جعلها تهتز منتفضة ا وهمس بوقاحة للدرچة دي هيهزك جربي منيك وممتحملاش إستشاط داخلها وتحدثت بنبرة حادة إنت جليل الأدب قهقه برجوله وهمس من جديد بآذنها جلة الأدب اللي علي حج هوريهالك فوج في شجتنا يا عروسة متستعجليش علي رزجك إكدة ثم لفها من جديد كف يدها ليأخذا وضع أخر لإتخاذ صورة آخري إبتلعت لعابها وأنتفض ها ړعب أثر تليميحاته الوقحة أما ذلك ال المذبوح المسمي ب فارس الذي سجن داخل حكاية غرامه الفائت فاتخذ من الصمت والحزن الجديد نظر بعينان مستسلمتان وقلب ېصرخ ألما وروح تئن وجععلي من ملكت روحه وأستحوذت علي كيانه كاملا حين بادلته تلك المتيمة نظراته بآخري صاړخة مټألمة إنها أشجان إبنة خالته بدور التي لم ولن يجد لها البديل بحياته حتي وبعد أن تزوج وأنجب طفلته الجميلة إلا أن دائما للقلب أحكام وما كان حالها أفضل منه فقد شعرت بإنتفاضة داخل قلبها ورعشة سرت بها بالكامل من مجرد نظراته وبرغم انها تزوجت رغم عنها من إبن عمتها إلا أنها مازالت تتنفسه تزوجت وحملت في جنينها الأول وأنجبته عن قريب نظرت إلية وأمالت برأسها قليلا وحدثته داخل نفسها أسعيد أنت لما وصلنا إليه بفضل ضعفك وأستسلامك لما تركتني فارس لما لمبي كما كنت دائما توعدني أولم تقل لي لم أتركك مهما حدث ما الذي حدث يا رجل حتي تسحب عهدك لي كان ېصرخ ألما من نظراتها الملامة التي جعلته يشعر بعجز مهين لرجولته فقط ليس هما من يتألمان وحدهما كانت عيونها تراقب لقاء السحاب هذا بقلب ېت ألما إنها عيون مريم التي تت من الجهتين السبب الاول وهو زوجها الذي لم يوليها أية إهتمام منذ أن تزوجها وإلي الأن وه الهائل لإبنة خالته الذي ما زال يستولي علي قلبه بالكامل وذلك ما آستشفته للتو من بين نظراته المتلهفه لها وما بين إعتقادها أنها لو تزوجت قاسم كانت ستحيي حياة طيبة علي الأقل ان قاسم لم توجد بحياته إمرأة آخري ك فارس وهذا ما تعتقده هي إلي الآن إنتهت جلسة التصوير الخاصة بالعروسان وتحرك بها قاسم متجه إلي المنزل كي تصعد هي إلي مسكنها الجديد ويعود هو إلي الإحتفال الخاص بالرجال الذي سيطول ما يتخطي الساعة كانت تتحرك بجانبه متشابكه الأيدي معه وعلي الجانب الآخر تتمسك بيد أبيها الحنون ومن خلفهم جميع نساء العائلة اللواتي يزفهن بالأغاني التراثية المتوارثة لدي نجعهم و ما أن إقتربوا من بوابة المنزل حتي وقفت الجدة وتحدثت إلي نساء النجع والعائلة بوجه صارم و هي تشير بيدها للأعلي بكفياكم لحد إكدة شرفتونا ونورتونا وعچبال عنديكم كلياتكم يلا كل واحدة علي دارها لجل ما العرسان يرتاحوا أماءت لها جميع الحاضرات و قاموا بإطلاق الزغاريد بحفاوة ثم أنطلقن كلن علي دارها وكاد قاسم أن يتحرك بجانب صفا إلي الداخل أوقفته الجدة قائلة بنبرة حادة و إنت كمان يا قاسم بكفياك لحد إهني سيب صفا مع أمها تطلعها الشجه وتطمن عليها براحتها وإنت عاود مع عمك زيدان لفرح الرچالة زمان الضيوف عيسألوا عليكم هز لها رأسه بموافقة ودلفت صفا بجانب ورد التي أمسكتها من يدها وعمتيها ونجاة وفايقة أما الچدة ما زالت واقفة بجوار قاسم وزيدان وفارس الذي لازم شقيقة ولم يتركه وحيدا في ليلتة وكاد قاسم أن يتحرك أوقفه زيدان قائلا إستني يا قاسمعايزك في كلمتين نظر لهم فارس وأستأذن منهم وتحرك عائدا إلي الحفل ووقفت رسمية تتابع ما سيقال أمسك زيدان كتف قاسم وتحدث بعيون متوسلة أني إنهاردة ما سلمتكش بتي لا أني سلمتك روحي حتة من جلبي سلمتك أغلي حاچة في حياتي كلياتها بتي وبت عمري كلاته جلب أبوها الزينة الغالية خلي بالك عليها زين يا قاسم وأكمل بنبرة صادقة طول عمري وأني بعتبرك كيف إبني اللي مخلفتوش وعارف إنك عتحبني كيف أبوك بس لو حج عتحب عمك زيدان صح وغالي عليك تحط صفا چوة عنيك من إنهاردة إنت مش بس چوزهالا أني عايزك تبجا أخوها وأبوها وخليلها وكل دنيتها واكمل بنبرة مخټنقة بعبرة وقفت بحلقة وتحجرت بعيناة إمتثالا لأوامر كرامته صفا غلبانة وملهاش لا أخ ولا أخت يا قاسم عوضها وكون لها السند لجل ما أ وأني مطمن عليها يا ولدي وهنا نزلت دموع رسمية الابية التي لم تزرفها من قبل حتي علي أغلي الغوالي نزلت تأثرا بحديث صغيرها الغالي التي حتي وان أظهرت جحودها وڠضبها عليه إلا أنه مازال غاليها وصغيرها المفضل والمقرب إلي قلبها إقتربت منه وأمسكت كف يده وشددت عليها كدعم منها سعد هو به وشعر براحة كبيرة عندما نظر لعيناها ورأي بهما نفس ذات نظرت الحب والحنان الذي إفتقدهما لسنوات عاد بنظره مرة آخري إلي قاسم الواقف متأثرا بتلك اللحظة وأكمل زيدان ومازال ممسك بكتف قاسم بكف يده مشددا عليه واليد الآخري تمسكها رسمية بدعم زيدان مطالبا قاسم بوعد وقسم أوعدني إنك هتحافظ علي بت عمك وتصونها و تحطها چوة عنيك يا ولدي إنتفض داخل قاسم متأثرا بحديث عمه الصادق الذي وصله من بين نبراته الصادقه خوف الأب علي إبنته خشية من تقلبات الزمان وما كان من قاسم إلا أنه أنزل كف عمه ومال علية إياه بإحترام وتحدث بتودد و وعيد اوعدك يا عمي وعد عليا إني عمري ما هجرحها ولا ههينها وهكون لها بعد ربنا وبعدك الأخ والسند وأكمل مبتسما إطمن يا عمي إبتسم له وأردفت رسمية قائلة لتطمئن ولدها متجلجش علي بتك يا زيدان أبوك إختار لها قاسم مخصوص عشان عارف إنه راچل صح وهيعرف يصونها ويحطها في حبابي عنية أما بالداخل فمنذ أن دلفت صفا للداخل وتحركت بجانب ورد وعمتها متجهه إلي الدرج حتي اوقفتها فايقه التي سدت الدرج بها وهي تقف وتضع يدها متحدثه بكبرياء يلا يا مرت ولدي ميلي وطاتي براسك وخطي من تحت يدي لچل ما أرضي عنيكي وتكوني تحت طوعي جحظت أعين صباح التي تحدثت بحدة ناهرة إياها كنك إتچنيتي يا مرة بجا عايزة الدكتورة صفا بچلالة جدرها تميل وتخطي من تحت دراعاتك هتفت ليلي وهي تربع ساعديها وتضعهما أمام ها وهي عشان بجت دكتورة تتكبر علي عوايدنا وسلو بلدنا إياك وتحدثت بنبرة حادة أمرة يلا خلصينا يا صفا وطاتي تحدثت ورد وهي تلف ذراعها حول صغيرتها بحماية وآحتواء و أردفت بنبرة غاضبة عادات ماټت من زمان وإندفنت جايه تحييها إنت وأمك دالوك ليه يا ليلي أجابتها فايقة وهي ترفع من قامتها عاليا بتفاخر أني واحدة بت عيلة وماسكة في العادات والتجاليد زين يا ورد واني بجا مصممة بتك معتطلعش فوج غير لما تطاطي براسها وتعدي من تحت طوعي تحدثت إليها نجاة بنبرة توسلية إعجلي يا فايقة وفوتي الليلة علي خير أومال اني موجفتش لبتك إكدة ليه أجابتها بصرامة إنت حرة في تصرفاتك يا نجاة واني كمان حرة واني بجا كبرت في نفوخي وبت ورد مهتخطيش برچلها لفوخ غير لما تطاطي تحت يدي إنتفض فايقة من إستماعها لصوت رسمية التي صدح من الباب وهي تتحدث بصياح عالي هي مين دي اللي عتاطي وتعدي من تحت يدك يا واكلة ناسك إنت عتتشرطي علي بت ولدي وتتحكمي فيها في بيت أبوها كنك إدبيتي في عجلك يا مرة إرتعبت فايقة عندما نظرت إلي عمتها الغاضبة ويجاوراها زيدان بعيناه التي تطلق شزرا وقاسم بنظراته الملامة لوالدته وتحدثت بتلبك أني مطلباش غير الأصول والعادات يا عمه ومحدش يجدر يغلطني في طلبي ده تحدث إليها زيدان بنبرة حادة فايقة بلاش نبتديها عند ومكايدة من اولها عشان إنت معتجدريش علي ڠضبي لو مسيتي شعرة واحدة من بتي تحدث قاسم إلي عمه كي ينهي الجدال الدائر بعد إذنك يا عمي إرچع إنت الفرح عند ضيوفك وسيب لي أني الموضوع ده واني هحله بهدوء وأخيرا تحدثت صفا بنبرة غاضبة تنم عن مدي وصولها لقمة ڠضبها وأني ممستنياش حد ياچي يحللي مشكلتي أني كفيلة وجد حالي وبحديثها الحاد إليه أستدعت ڠضب ذاك العصبي من جديد تلاشت نظراته المتوعدة لها ثم احالت بصرها إلي فايقة وتحدثت بقوة وصلابة ورأس شامخ مرفوع بعدي يدك يا مرت عمي لجل ما أفوت ولازمن تعرفي إن اللي بتعملية ده مفيش منية فايدة عشان لو السما إنطبجت علي الارض أنا مهتاطيش واكملت بكرامه صفا زيدان مهطاطيش غير للي خلجها وبس ولساته متخلجش اللي يخليني اطاطي راسي وأنحني له تسلم البطن اللي شالتك ويسلم اللي رباكي يا دكتورة كانت تلك جملة تفوهت بها رسمية بتفاخر ثم تحدثت بنبرة حادة بعدي يا مرة وخلي ليلتك تعدي علي خير وياي شعرت بڼار تسري بها بالكامل لتشعله ڼار الهزيمة وخسارتها بجولتها الأولي أمام زيدان وإبنته تحركت جانب وهي تنظر إلي صفا وورد وترمقهما بنظرات غاضبة تحت آشتعال قلب ليلي التي قهرت من إنتصار صفا عليها وأمرت الجدة زيدان وقاسم بالرحيل وبالفعل تحرك وانفض الاجتماع بعدما صعدت ورد وصباح وعلية بجوار صغيرتهم كي يطمأنوا عليها ويطمأنوا روحها ضلت نجاة وفايقة وليلي والجده التي تحدثت بحدة ناهرة إبنة أخيها وهي تشير إليها بسبابتها بټهديد إسمعيني زين يا بت سنية وحطي الكلمتين بتوعي دول حلجة في ودانك لجل ما تتجي شړي اللي إنت مش جده إوعاك تجولي لحالك إني هستفرد ببت زيدان وأذلها لجل ما أنتجم فيها في اللي عملته أمها زمان لما زيدان فات اختك بدور بسببها واكملت بتحدي وهي ترمقها بنظرة حاړقة ده أنتي تبجي مخبلة وغلبانة جوي لو فكرتي إني هسيبك تمرمطي في بت ولدي واجف اتفرج عليك إعجلي يا بت سنية وإحسبيها بعجلك وأشتري رضاي بدل ما أجلب علي الوش اللي عمرك ما وساعتها عتتمني إن ربنا مكانش
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 169 صفحات