الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ماما عمو ده شبه الصوره اللي عندنا في البيت شيماء سعيد

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

لماذا قال هذا الكلام الذي ليس في وقته أو محله فزينه كانت على وشك من عز مره أخرى خرج من أفكاره على صوت مرام.
مرام بتساؤل ساخر انت ايه اللي جابك هنا يا اخ جواد. 
جواد بابتسامة ساحر جاي اشوف زوجتي المستقبليه. 
مرام بسخرية و مين دي ان شاء الله نعمه الشغالة. 
قهقه جواد عاليا دمك خفيف يا مضړوبة ثم أضاف بمكر انتي يا روحي زوجتي المستقبلية انتي يا روحي. 
مرام و الله مين اللي ضحك عليك و قالك كده يا جواد بيه. 
جواد بسخرية انا يا روحي و كمان طلبت ايدك من عز و هو وافق و كمان فرحنا كمان شهر واحد 30 يوم و تكوني ملكي يا مرام ملكي لوحدي.
مرام پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه. 
جواد بجديه يعني انتي بتاعتي انا سلام يا قطتي يلا اجهزي يا عروسه.
تركها و رحل تسب و ټلعن فية و في غروره و بروده قالت بصوت عالي كي يسمعها جواد بعينك يا جواد اني اكون ليك بعينك.
شيماء سعيد
في لندن
كان أدهم يجلس مع أدم و حور و هو يشعر بسعاده لا توصف بأي شيء فهو مع من ملكت قلبه و معه منها قطع تجمع بينهما لا يريد من هذه الحياه أكثر من ذلك. 
حاله حور لا تقل عنه ابدا فمعشوقها معاها الآن و أدم ابنه ليست من غيره و هي لا تريد أكثر من ذلك و لكن أقسمت أن تعلم أدهم الأدب على أصله.
أدهم بابتسامه حنانه لادم مبسوط يا حبيبي. 
أدم بسعادة طفولية جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على طول
مش عايز ارجع لوحدي تاني ماشى. 
أدهم حزن من اجل ابنه اكيد يا حبيبي انت هترجع معانا انا و ماما مصر مش كدة يا حور. 
قال كلامته الأخيرة برجاء نظرت حور إلى نظرت الرجاء في عينه و نظرت إلى نفس النظرة في عيون ابنها.
حور بحنان اية يا حبيبي يلا ندخل الحمام و ناكل و نام عشان نسافر كمان شويه. 
أدم بسعادة ماشى يا مامي. 
دلف الصغير إلى المرحاض نظرت حور إلى أدهم و قال بجدية اوعي تفتكر اننا ممكن نعيش مع بعض عادي دي اي عايله لا أنسى كل اللي بيني و بينك هو أدم و بس فاهم يا أدهم بيه.
أدهم بحزن ليه لا يا حور لية
مكنت أسرة كامله مش دة كان حلمنا زمان ايه اللي حصل انا موجود و انتي موجودة و معانا ابننا فين المشكله في
ان احنا نبني العايلة اللي كان نفسنا فيها. 
حور بسخرية و قهر اللي حصل كتير كتير اوي اوي يا أدهم بيه بس انت اللي
عامل نفسك مش فاهم
انا انكسرت و و امك رمتني من بيتك بعد اللي انت عملته و انا جويا حته من ابنها انا مكنش معايا جنيه واحد بس وقفت على رجلي من تاني انا كنت لوحدي في كل حاجه عرفت ايه اللي حصل ايه أدهم بية عن اذنك. 
دلفت نرمين إلى غرفه عماد بالمشفي پخوف شديد و قلق أشد فعماد كان دائما السند و العون لها لم يتركها في أشد و أضعف أوقات مرت بها في حياتها كان دائما و نعم الصديق دلفت وجدته راكد على الفراش بين الحياه والمۏت نظرت إليها بلهفة شديده
لأول مره تشعر بالخۏف على فقدانه قلبها لأول مرة يدق بهذه الطريقه من أجله أجله هو فقط ليس عز له هو عماد منه برهبه و قالت إليه بحنان عماد.
كلمه واحده منها أخرجته من المۏت كلمه واحده ارجعت إليه روحه عاد بها للحياه من جديد نظر عماد إلى نرمين بتعب و عشق خالص و قال بصوت ضعيف نرمين بحبك. 
نرمين بحنان اششششش بلاش كلام دلوقتي ممكن تتعب. 
عماد بحب خاېفه عليا بجد يعني ليا مكان في حياتك. 
نرمين بتوتر عماد مش وقت الكلام ده المهم دلوقتي صحتك و لما تخف إن شاء الله هنتكلم بس دلوقتي خليك في صحتك ممكن.
عماد بتعب لا مش ممكن انا عايز اتكلم معاكى لازم تعرفي اني بعشقك من و انتي طفله عندها سبع سنين و انتي كل حياتي الحاجه الوحيده اللي انا عايش عشان الحاجة الوحيدة الحلوه في حياتي نرمين انا عمري ما كنت وحش بس حطي نفسك مكاني ابويا خسر كل
حاجه و ماټ من القهر و آخر حاجه قالها محمد صاحب عمره و ابو صاحب عمري اعمل انا ايه الدنيا كلها كانت ضدي في الوقت ده يا نرمين.
نرمين پخوف عليه كفاية كلام يا عماد ارجوك. 
عماد بابتسامة مټخافيش انا كويس من و انا صغير و انا بحبك لكن لما قولت خلاص بقت بتاعتك يا عماد ابويا ماټ و انا عملت حاډث و من بعدها بقيت مقدرش اتجوز بعدت عنك كان لازم ابعد عشان انتي تعيشي حياتك مع اني كنت مۏت و انا شايفك مع عز كنت مۏت و انا شايف الحب في عينك له و أنا و لا اي حاجه في حياتك و صاحب عمري اللي كان عارف اني بعشقك راح اتجوزك اعمل ايه كان لازم اخد حقي من كل اللي ظلمني بس وقت المۏت مكنش فيه حد جنبي غير عز انفذ حياتي من المۏت.
ثم أكمل پبكاء عز اللي ډمرت حياته و بعدت عنه البنت الوحيده اللي حبها و خليت ابنه يتولد و يعيش من غير اب انا عملت حاجات كتير وحشه في عز تفتكري ممكن يسامحني.
اكيد كان ذلك صوت عز الذي كان يسمع كل شي من البدايه عندما ذهب إلى الطبيب و عاد وجدت عماد يتحدث مع نرمين و سمع الحوار الذي دار بين عماد و نرمين فمهما حدث فهو صديقه الغبي المتهور أما نرمين لا يقدر على مسامحتها فهي خانت ثقته و اسمه الذي أعطاه لها.
عماد بلهفة بجد يا عز يعني انت سامحيني بجد. 
عز بجدية بجد يا عماد بس بشرط لازم تصلح كل حاجه عملتها مع الكل و صدقني يا عماد انت ليك مكانه عن الكل بس مش هقدر تكون صديقي تاني يا عماد يعني انت من النهارده انت لا عدو و لا صديق .
نرمين پخوف و أنا يا عز. 
عز ببرود انتي لا انتي عملتي اكتر من مصېبة و انتي مراتي و شيله اسمي أنا عملت حساب القرابه اللي بنا بس يا نرمين غير كده لا كفاية اوي كدة تقدر تفضلي في البلد مع عماد لو عايزه لكن انك تكوني في حياتي أو حياه
اي حد قريب مني مستحيل.
هذه المرة لم تقدر نرمين على الرد فهو محق و في نفس الوقت هي تريد أن تعيد ترتيب أفكارها من جديد كي تعرف ماذا تريد فعله في الأيام القادمه و لكن قال كلمة واحده فقط.
نرمين پخوف و لا حتى نعرف نرجع اخوات زي الأول. 
عز بهدوء سيبيها للأيام هي اللي تقرر ايه اللي هيحصل. 
خرج عز من الغرفه و هو يشعر براحه نفسيه غريبه فلقد حقق ما يريد هو لم يقدر أن يسامحهم و لكن أيضا لم يكونوا أعداء له. 
أما في الداخل نظر عماد إلى نرمين بقلق و قال.
عماد پخوف هتسافري. 
نرمين بابتسامة لا هفضل معاك لحد ما تخف و نصلح كل حاجه غلط عملنها. 
عماد بتوتر و
بعد كده ايه اللي هيحصل. 
نرمين زي ما عز قال من شويه سيب كل حاجه للأيام و هي تقرر ايه اللي هيحصل و دلوقتي
انت لازم تأكل عشان الأدوية.
شيماء سعيد
كانت جوليا تجلس مع ذلك المجهول في
أحد المطاعم الفخامه.
جوليا بتوتر ماټ. 
المجهول ببرود مين عماد. 
جوليا
پخوف ايوه. 
المجهول لا دي كانت مجرد
قرصه ودن من أكتر عشان يفوق لنفسه و يعرف هو بيتعامل مع مين. 
جوليا بس هو عمره ما شافك و لا حتى يعرف انت مين. 
المجهول بسخرية انتي مجنونه يا حبيبتي عماد لو عرف أنا مين مش بعيد ېموت فيها ده غبي و بعدين يروح يقول لعز ما هو هيفضل الكلب بتاعه برضو.
جوليا پخوف هو انت بتعمل معاهم كده ليه. 
المجهول بغل عشان حاجات كتير و اهم من كل دة زينة حب حياتي عملت كل حاجه عشان تحبني و برضو عز هو كل حاجه في حياتها مش مهم الكلام ده بس انا ليا أسبابي انتي بقي بتعملي كدة ليه يا جوليا.
جوليا عشان أحمد كنت بحبه اكتر من نفسي بس هو راح اتجوز احلام يعني احلام احسن مني ليه محدش حبه أدى بس هو حبها هي حتى بعد ما طلقها و اتجوزني قلبه كان معاها هي مش معايا أنا و بنتها زيها بضبط في كل و حلوه اوي اوي زياده عن اللزوم عرفت السبب.
المجهول بسخرية بتحبي أحمد و الله الكلام ده بجد امال اللي بيحصل بنا ده اسمه ايه لما انتي بتحبي أحمد قاعده معايا ليه و بتعملي معايا علاقه ليه يا جوليا. 
جوليا بتوتر من السؤال اللي بيحصل بنا ده اسمه اڼتقام من أحمد عشان عمره ما حبني. 
قهقه المجهول بسخرية و الله اڼتقام بلاش تضحكي على نفسك يا جوليا انتي عمرك ما حبيتي أحمد انتي بس پتكرهي أحلام مش أكتر و اللي بيحصل بنا ده حاجه انتي بتكوني عايزه اوي اوي كمان
كلي كلي يا جوليا بلاش كلام فارغ.
صمتت جوليا و لم تستطع الرد على حديث ذلك المجهول فهو قد كشفها أمام نفسها و لم تستطع التحدث فهي لم تواجه نفسها بالحقيقه على الإطلاق. 
أما ذلك المجهول كان ينظر إليها بسخرية و هو يعرف تمام المعرفة بما يدور في رأسها ثم قال لنفسه شويه صغيرين و تكوني ملكي يا زينه بتاعتي لوحدي بحبك و هفضل بحبك لحد ما اموت بس مش ھموت غير و انتي ملكي 
شيماء سعيد
كانت زينه تجلس تطعم عز الصغير بحنان أموي و تنظر إليه و الابتسامة على وجهها بسبب الشبه الكبير بينه وبين عز الكبير كانت تريد بناء حياه جديده مع و لكن هو يبني بينهما ألف سور و سور ماذا تفعل أمام أفعاله الذي سوف تفقدها عقلها فاقت على صوت الصغير و هو يتحدث ببرائه و الطفولية.
عز الصغير ماما انا خلاص شبعت. 
زينه بحنان ماشى يا روح ماما يلا نقوم نغسل أدينا عشان ننام. 
عز الصغير لا أنا مش هنام دلوقتى إلا لما بابا عز ييجي. 
زينه بحزن بتحب بابا عز يا قلبي. 
عز الصغير بسعاده بحبه اوي اوي يا ماما انا كان نفسي يكون عندي بابا زي أصحابي بس هو كان مسافر أنا مش بحبه أنا بحب بابا عز أكتر.
زينه بحنان ام و حزن من أجل طفلها طيب
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات