مريم جدو هو انا متحبش
موضوع في مكتبك ممكن
المنشاوي من عيوني يا حبيبتي
المنشاوي راح مع مريم وقعدوا وهي قعدت جنبه ومسكت إيده وقالت بص يا جدو أنا عارفة أنك مش بتحب جدو النجار وأنك مدايق منه وشايل منه بس معلشي سامحه عشان خاطري وخلينا نعيش سوا في هدوء لحد ما نرجع أنا وهو إسكندرية
المنشاوي بفزع وه أنتي ناوية تسبيني تاني يا مريم وتبعدي لي كدا يا بنتي أنا دايقتك في حاجة ولا حد داسلك على طرف
المنشاوي لا يا مريم مش هسمحلك تبعدي تاني معدشي في العمر باقية يا بنتي أنا عايز أموت وأنتي جنبي وقدام عيني متحرمنيش منك تاني يا بنتي عشان خاطري
المنشاوي مش وقته الكلام دا يا بنتي وقتها يحلها ربنا يلا نخرج عشان النجار ميجيش يطب علينا
مريم ضحكت وخرجت معاه وقعدوا كلهم في جو عائلي كان جميل اووي ودافي وطبعا يوسف كان بيحاول يقرب من مريم بأي طريقة بس ياسين مش بيديلوا الفرصة دي
مريم حاضر اسبقيني وأنا هحصلك
وجاية تمشي لقت يوسف في وشها اتنهدت وقالت في حاجة يا يوسف
يوسف ايوا عايز اتكلم معاكي من ساعة ما جيت مش عارف أتلم عليكي
مريم أي أتلم عليكي دي ألفاظك بقت غريبة شكل لميس قصرت عليك
يوسف پغضب متجبيش سيرة الژبالة دي
مريم ژبالة الله دا شكل الموضوع كبير بس ميهمنيش ممكن تبعد دلوقتي لأن ليلى عايزاني ومينفعشي أتأخر عليها
مريم مرة تانية بعد إذنك
وطلعت مريم لليلى وقعدت جنبها على السرير وقالت مالك يا ليلى شكلك مترددة في حاجة
ليلى بصراحة كدا في موضوع ومحدش هيساعدني فيه غيرك
مريم بإستغراب أنا ازاي طب قولي وأنا أكيد مش هتأخر عنك
ليلى أنا جاتلى منحة دراسية في باريس وبجد نفسي اروح هناك وعلى فكرة مش راحة لوحدي في معايا بنات أنا اعرفهم كويس وشباب زمايلي وكلنا هنكون في نفس المكان والله
ليلى عشان جدو وياسين مش هيوافقوا خالص أنتي عارفة دماغ الرجالة الصعايدة
مريم ايوا عندك حق طب الخل اي
ليلى أنتي الحل يا مريم
مريم بتشاور على نفسها أنا!!!
ليلى ايوا أنتي لو اتكلمتي مع جدو المنشاوي أو حتى ياسين هيوافق ولو ياسين وافق جدو هيوافق لأنه بيسمع لياسين
ليلى ياسين مش هيرفضلك طلب يا مريم صدقيني
مريم أنا يا بنتي أنتي مالك واثقة اووي كدا
ليلى واثقة اووي طب جربي كدا عشان خاطري يا مريم بالله عليكي لو بتحبيني
مريم خلاص حاضر هحاول بس لو مرضيش مش هقدر أعملك حاجة أنا آسفة
ليلى اتفقنا بس قوليله انتي بس الأول
نزلت مريم تدور على ياسين بس ملقتشي لي أثر اتصلت عليه قالها أنه في الشغل وهيتأخر شوية فقررت تقعد في الجنية الخلفية تستناه وتكتب شوية وفعلا قعدت تكتب في المذكرات بتاعتها وكالعادة بتحكي كل حاجة كأنها بتكلم مراد وشغلت موسيقى وجات أغنية داست على الچرح لمحمد فؤاد بتقول
أيامي بقت من غيرك مليها الويل بتعذي كل ما يجي عليا الليل وبروح على صورتك أخدها في حضڼي ونام أهي حاجة وبتصبرني على الأيام
مقدرتش تستحمل قفلت الأغنية وفضلت ټعيط وتفتكر مراد اللي عمرها ما نسيته أبدا وقالت من بين دموعها مش ناوي ترجعلي يا مراد نفسي حتى أطمن أنت كويس ولا لا لسه فاكرة كل لحظة بينا كأنها كانت أمبارح امبارح عدا شهر و١٥ يوم و١٨ ساعة و٣٠ ثانية وأنت بعيد يا مراد مش عارفة عنك حاجة يا ترى فوقت وافتكرتني ولا خلاص اتنسيت كأني ما جيت وفضلت ټعيط لحد ما فجأة شافها يوسف من فوق ونزلها عشان يتقرب منها ويتكلم معاها
يوسف مريم
مريم بخضة يوسف أي اللي جابك هنا
يوسف شوفتك نزلت أتكلم معاكي وأقعد معاكي شوية
مريم لا مينفعشي اتفضل أطلع عشان لو جدو المنشاوي شافنا هيدايق جدا متنساش إنهم صعايدة
يوسف طب تعالي نرجع إسكندرية تاني صدقيني أنا اتغيرت وأنا ولميس انفصلنا اكتشفت أنها پتخوني وأنها اتخطبت ليا عشان تغيظك لأنها عارفة أنك بتحبيني
مريم بإنفعال أنا ميهمنيش كل دا ومش حابة أعرف حاجة عن حياتك وبعدين أنا مش بحبك اصلا
يوسف لا بتحبيني وأنا بحبك يا مريم تعالي نبدأ من جديد
مريم أي الهبل دا لو سمحت يا يوسف أمشي من هنا أنا عمري ما أرجع معاك ابدا
يوسف مش همشي إلا معاكي وهتحبيني وهنتجوز
مريم أنت شكلك اټجننت يا يوسف
ولو مش هتمشي أنا همشي
جات تمشي يوسف مسك إيدها وشدها من وسطها ليه وقال