لو سمحت هو الكتاب ده بكام
عاوز يتقدم وأمجد فرحان وبيقول أنه إنسان محترم وعلى قدر من الدين والخلق.. ولأول مرة أحس بإرتياح نحو شخص يتقدملي وللتأكيد صليت استخارة و دعوت ربي بدعاء الإستخارة المحبب إلى قلبي فحسيت بإنشراح صدر وإرتياح عجيب!
_السلام عليكم
على استحياء ألقيت التحية عليه وجلست وأنا حاسه بجسمي مټخدر من التوتر والفرحة مزيج غريب من المشاعر أحتل قلبي ولكن كان لازم أظهر بمظهر أقوى
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. بس هو أنت بخيلة على نفسك!
_ليه حضرتك بتقول كدة!
_لأنك قولتي السلام عليكم بس وخدتي 20حسنة في حين أن لو ألقيت التحية كاملة هتاخدي ال حسنة
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد والإبتسامه تعلو ثغره
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
_هو حضرتك اسمك ايه
_معقولة مش عارفة اسمي
_الحقيقة مسألتش ومعرفش
_بسيطة إسمي عمرو أحمد عبدالمجيد خريج لغات وبشتغل في أكتر من مكان بتخصصي واوقات بساعد والدي وبقف معاه في المكتبة زي ما انت شوفتيني
مرت دقائق بعد أن خيم علينا صمت ثقيل ولكنه تدارك الصمت بأسأله كتير عني وعن حياتي وانا كمان سألته وهكذا انقضت الرؤية الشرعية وانا حاسه بسرور بالغ ده الشخص اللي انتظرته كتير واللي حفظت قلبي وجوارحي لأجله
صليت إستخارة مرة تانيه ونفس إحساس الإرتياح شعرت به و تم الأمر بسرعة واتخطبنا وبعدها بشهرين كتبنا الكتاب بناء على رغبته ورغبتي عشان منقعش في مخالفات الخطبه
كان إحساسي معه يتلخص في كلمة واحدة الأمان معه كنت مطمئنه على نفسي وقلبي إنه مهما حصل هو لن يخذلني ولن يؤذي قلبي
اكتر شيء كان محسسني بالحيرة نحوه
هو علاقته بوالده أبوه شخص عصبي اغلب الوقت بيعامله وحش ومع ذلك كان هو بيبتسم ويتعامل بأريحية و خفض جناحه لوالده ويمكن ده كان شيء مخوفني شوية لأن بعد زواجنا تقريبا هنعيش مع والده في نفس الشقة طبعا احنا لنا شقتنا وبيتنا الخاص لكن والده هيعيش في الشقة اللي قدامنا وأكيد معظم الوقت هيحصل إختلاط ولا مفر من الإختلاط ده لأن عمرو هو اصغر إخواته وامه متوفيه وأخواته كل واحده متجوزة في بيتها وكذلك اخواته الولاد فهو اللي بياخد باله من أبوه
في يوم بعد ما عمرو فطر و نزل شغله
روحت أنا احضر الفطار لوالده وخلصته وحملته اخده له في شقته خبطت الباب وفتحلي في ضعف كان ضعيف جدا وصحته كل يوم في النازل ومكنتش أعرف لده سبب
دخلت ووضعت الفطار على السفرة ونظرت له في ود
_عاوز حاجة اعملهالك