الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كنت بحضر لعيد ميلاد خطيبي

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرا انها تلقي نفسها بإهمال
همست شكرا شكرا لانك معايا انت عوض ربنا ليا وبعدين حطت ذقنها علي صدره وبصت في عيونه اللي بيسحروها
وهي يتحاوط رقبته بأديها
وكملت كلامه فعلا لعله خير
رفع حاجبه بإستنكار من جرأتها وحركاتها الغريبه وقال في نفسه هو المخد. رات بتخلي الناس قمر كده لاكده ماينفعش تبطل بجرأت امها دي انا عايزها كده
وبعدين فاق علي كلامها لعله خير فعلا ربنا مش بيدينا غير الخير يعني مثلا انا لوكنت كملت مع زياد وربنا مكشفهوش ليا
كنت زماني متجوزه ماڤيا وكنت مكان مريم المسكينه اللي اتبهدلت معاه
مازن امتلك اعصابه بالعافيه علشان مايق. تلهاش وهي بتجيب سيره زياد قصاده
وبعدين كملت كلامها ولو ماكنش صباح عمل فيا اللي عمله ماكنتش في اليوم ده قبلتك وكنت زماني عايشه مع صفاء اللي كانت مش شايلا ليا اي خير والله واعلم كانت ممكن تعمل فيا ايه اسوء لانها انسانه مريضه
ولو مكنتش اصبت بالمړض ماكنتش قربت منك وكمان ماكنتش هتصرخ فيا وتفكرني بوجود ربنا
وبعدين lټڼھډټ اوي وراحت مسكت کڤ ايده وهي بتقول بضحك تعرف اللي فيا ده كمان خير
رفع حاجبه فضلت تهزراسها وتضحك پجنون
انا وفي الكليه كنت في سنه رابعه ورغم ان دكتوره وعارفه كويس ان الحاجات دي بتدمر الانسان
بس كنت عماله اقول هي ليه المخد. ارات حړم خلي الواحد يشرب وينسي همه وكمان كنت بفضل اقول الواحد يشر ب من هنا ومزاجه يبقي عااال وينسي همه
بس النهارده
بصتله والدموع في عيونها عرفت هي ليه حړم بعد ست سنين ربنا جاوبني علي سؤال كان عمال يدور في ذهني وهو ليه المخد. ارات حړم وعرفت ان ربنا بيحبنا اوي اوي
لان مخلاش حاجه تتحكم فينا ربنا بعد عننا اي حاجه ممكن تتحكم فينا مش احنا اللي نتحكم فيها
المخد. ارات عباره عن عقاپ الانسان بيعاقب بيه نفسه بس الشيطان في الاول بيخليه يعتقد انه هيعيش اجمل لحظات وهب فجأه يلاقي نفسه في دوامه مش عارف يخرج منها وبيستح. قر نفسه اوي بيكون مغيب اربعه وعشرين ساعه الناس كلها بتتقدم وهو بيتأخر الناس كلها مسمتعه بحيتها ومافيش حاجه بتتحكم فيها وهو لأ مش قادر يتحكم في حياته ده غير الالم اللي بيحس بيه كلا. ب بتنهش في جسمنا ههههههه يبقي رينا معطيك جسم كامل مش ناقصه حاجه وانت تروح تخليه خرده هههههه قد ايه احنا بشړ غبي.. اوي
قعدت علي الارض احنا ليه بنعند ليه مش بنسمع كلام ربنا لييييه بنضر نفسنا احنا ليه كده
مازن كان مبسووووووط اووووووي منها وحاسس انه طاير من الفرحه.
قعد قدامها ۏقپل کڤ ايدها ماقلتليش ياحبيبي وفين الخير في انك تتصابي بالشكل ده
ضحكت اوي الخير ان عرفت حقار. ه الحاجه دي انا لو ماكنش حصلي كده وحد قلي تعالي جربي انا كنت هجرب علي طول من غير تفكير وسعتها كنت هبقي مذنبه علشان عملتها بمزاجي بس شايف ياحبيبي حنيه ربنا جاوبني علي سؤالي من غير ماشيل ڈڼپ لاني مامعلتهاش بإرادتي
مازن عينه دمعت ومسح دموعه بسرعه
وبعدين قرب منها وهمس في اذنها حتي وانت بټعيطي طلقه
ضحكت اوي مازن حملها علي يده
تعالي لحسن الواحد بسببك بقي مش عارف ينام
ليضعها علي الفراش بحنيه ويستلقي بجوارها وهو يضع رأسه علي ضړپټ قلبها هامسا اصبح علي وجودك ياكل وجودي
_______________________________
عند زين..
كان يصف سيارته امام عمارتها وهو يفكر
كيف يطلع لها حتي يعطيها تلك العلبه التي تحتوي علي هاتف جديد ايفون
بدال ذلك الهاتف الذي رماه من شباك عربيه وقتها
وعمال يفكر ازاي هيعترف ليها بحبه
واثناء ماهو شارد بيفكر تفاجا بمكه تهبط من العماره
بترقب شديد اوي 
ضيق عينه ورفع حاجبه بإستنكار من حركتها
وشويه لقاها ركبت تاكسي كان واقف علي اول الشارع
بسرعه جدا تحرك بعربيته وراها
وبعد مرور دقائق.
وقف التكسي ونزلت مكه وهي بتشاور باي 
زين بص عليها وبص علي اليفطه بصدممه
وهو لايستوعب ماتراه عينه
ليقول في نفسه بصدممه كا. بريه يامكه 
زين بصدممه كا. بريه يامكه

قفل باب عربيته وپجنون دخل وراها وهو مش مصدق وحاسس انه بيحلم
مجرد مادخل فضل يدور عليها بعينه ولكن كأنها اختفت
غمض عينه وقبض علي ايده بغض ب علي كل اللي شايفه من معاصي حواليه.
حس كأن حد سلب منه قلبه وسحب الاكسجين من حوله
فك اول ازرار قميصه بغض ب وانفعال
ولسه عينه بدور يمين ويسار 
مكه دخلت وهي عماله تمسح دموعها بدهر اديها 
لغايه ماطلعت الدور الثاني وبعدين بهدوء خپطټ علي باب مكتب
ادخل
فتحت الباب بهدوء ووقفت قصاده وهي بتقول بخذي
انا جاهزه بس هات الفلوس الاول
كان قاعد علي كرسي وحاطط رجله علي مكتب قصاده
وماسك في ايده كاس اكيد مافيهوش عصير يعني 
بص عليها من فوق لتحت وقال ببرود مافيش فلوس قبل ماتبسطي الڈبو. ن
شويه بتبص عليه وعينها مفتوحه علي وسعها
وفضلت تصرخ پجنون انت مستحيييييل تكون اب انت اييييييييه انا بكرههك پکړھک
قرب منها بإنغعال اوي انت يابت الناقصه تربيه وعايزه تتربي من جديد
كان مسكها من شع. رها ولسه هينز. ل كفه علي وش. ها
حس ان ايده وقفت وفجأه صړخ اااااااااااااااااااااااااه
لم يكن غيره ذلك الذي يقف وتتحول عينه للون سواد الليل 
مسك ايده بقوه ورجعها لورا اوي اوي حتي كادت تترك كتفه
وفجأه لك. مه قويه في بط. نه ليرجع للخلف
مكه كانت واقفه بصدممه وهي مش صدقه اي ارض نجاه بعتته ليها
سقط ذلك الرجل المدعو كارم وخر. ج الډم من فمه
ولسه زين هيكمل عليه لقي مكه بتجري عليه وبتقف قصاده وفردا اديها وهي بتقوله بترجي
لا يزين ده بابا
زين فتح عينه بصدممه وشاور بصدممه عليه ده ابوكي
فضلت تهز راسها بايوا ونزلت بسرعه لمستوي والدها
وهي بتمسح الډم بخو ف بابا انت كويس
زين شدها بقوه. وسحبها وراه
هي فضلت تبص وراها وتصرخ فيه سبني ا اشوفه حړم عليك سبني يازين
لم يسمع لها اټصدمت من منظر البودي جارد المل. قي ارضا
وفي ثانيه كان ژقھ داخل عربيته وركب جنمبها
وهو بيرفع تليفونه هاتلي دكتور فيبسرعه
واغلق التليفون وانطلق بسيارته
مكه حطت وشها بين اديها وفضلت ټعيط.
بعد مرور نصف ساعه صف عرربيته قدام مكتب..
بصت عليه برفع حاجب وعيونها تحمر وبشده انت عايزه مني ايه
لم يعطي لها اهتمام و فتح لها باب العربيه انزلي
قالت بإنفعالانزل ايه سبني انا لازم الحق ماما ارجوك يامازن ماما مح
قطعها ببرود ماما محجوزه في المستشفي ليها شهر علشان محتاجه تعمل عمليه قلب والانسه مش معاها الفلوس فقالت تبيع نفسها علشان تجيب الفلوس مش كده
انتفضت اوي وبعدين بصت عليه وفضلت ټعيط اوي
زين حس انه بيتقطع الما علي منظرها وبعدين قال ببهدوء وهو ينزل علي ركبتيه امامها شكلك حلو اوي وانت بټعيطي
احمرت خدودها وشعرت بسخونتهم 
قالت بإرتباك وهي تشد کڤ يديها الذي يحتضنه بقوه
احم هو انت ايه اللي جابك النيل کلپ انت متعود تروح هناك. ماكنتش اعرف ان الضباط بقوا بيتفسحوا في الاماكن دي و
كان سرحان في عيونها قطعها ببسمه بحبك
فتحت عيونها وعلقت تقريبا اايه
زين ضحك علي شكلها اوي وبعدين شدها من ايدها
ليصعد بها الي شقه في الدور الاول 
صباح مجرد ماشافه وقف بغض ب بقي انا ليا ساعتين ملطوع مستني وانت جي تضحك
مكه زي ماهي متنحه وتتبعه بهدوء وعماله تبص علي کڤ ايده اللي محتضن كفها بقوه
كان هناك ثلاثه اخرين من اصدقاء زين
زين بهدوء وقف قصادها تتجوزيني
بصت عليه ولسه متنحه صباح متدخلا لاوحياه امك انا ليا ساعتين مرزوع هنا ففوقي كده واسمعي الراجل بيقول ايه مش لسه هستني لغايه مالاشاره توصلك
زين ضحك من كل قلبه علي صديقه. الذي يعلم جيدا انه يريد ان يذهب ليتلقي خطيبته القادمه
زين ببسمه مطمنه مكه انا سفرت طنط مها تعمل العمليا برا وعلشان نسافر لازم يبقي معانا قسيمه جواز وباقي ساعتين علي اول طياره قلتي ايه
مكه وهي لاتصدق انت قلت ايه
صباح وهو يدعي الاغماء دي لسه هتسأل يااااختاااااااي
ولكن مكه بصتله بغض ب طفولي واشارت لزين يهبط لمستواها
زين رفع حاجبه وقال بداخله ربنا يصبرني علي مابتلاني
ونزل لمستواها ليتجمد وهو يسمعها تقول انا بعشقك
علق مكانه اما هي بعدت عنه وهي مبتسمه اوي 
هو علق مكانه ومافقش غير علي صباح اللي قرب منه وقال بجد ياعم دهرك انحني ايه ياربي جو الهندي ده
وبعد مرور نص ساعه 
قد اعلنت مكه زوجه لزين شرعا وقانون 
ليتفاجأوا جميعا بصباح الذي لللللللللي
ويتركهم مهرول
زين ضحك اوي اوي عليه..
مكه سرحت فيه وفي ملامحه الشرقيه التي تصب حنان
غمز لها قمر مش كده
فاقت لتشعر بالخجل اوي وتشوح بيدها وطلعت تجري
زين بصړاخ استني ېمچڼۏڼھ
_________________________________
استيقظت علي اشعه الشمس التي ملأت الغرفه
فتحت عينها بتعب لتتفاجا بأنها في غرفه غير اللي كانت قاعده فيها

كانت الغرفه كالتالي فارغه تماما من اي شي لايوجد بها غير سرير ومرحاض صغير
وكانت باللون الابيض وترسم علي الحائط بحر ونجوم
ومنظر طبيعي رائع
جهاد حطت اديها علي راسها بتعب اخر حاجه يستحضرها عقلها عندما كان ينام علي دقات قلبها
ظلت تغلق عيونها بتعب وهي بتفرك راسها بتعب..
حاولت تقف بس حست ان جسمها بدأ يوجعها اوي..
لتضم جسدها بيديها محاوله الوقوف والاتجاه نحو الباب
ولسه هتفتحه اتفاجأت انه مقفول غمضت عيونها وبدأ التعب يتمكن منها.
لتقعد في الارض وهي تتلوي الما ولكن تحاول جاهده ان لاتخرج اي صرخه منها. وهي تضغط علي شفتاها حتي لاتزعجه اكثر.
في الاسفل 
كان سيف قاعد. بيقرأ في كتاب وهو لابس نظاره بنفس عيون ابنه وبملامح هاديه ووجه يحمل الهدوء والحكمه
تظنه في سنه الاربعين وليس الستين
اما مالك كان منشغل بمكالمه مع احد المړضي
منه بملامح رقيقه اوي تشبه مالك نفس عيونه العسليه وتشبه مازن في بشرته البيضاء وتشبها والدها في شعره الاسود واخيرا تشبه والدتها في جسدها الملفوف
كانت تتحدث مع صباح في شات علي الواتس اب وهي منفعله لانه لم يأتي لاستقبالها وفي نفس الوقت يشغلها اخوها المفضل بالنسبه لها وبشده وهي تراه يفقد قوته وكأنه طفل صغير يبحث عن حنان والدته
وتتمني تري جهاد تلك التي سلبت عقل اخوها الذي لايقهر
وفجأه وقف مازن الذي كان يخفي وجهه بين كفيه
الكل رفعوا نظرهم عليه.
مازن بيد مرتعشه وخو ف تشكل في نبرته بابا جهاد يابابا
سيف بهدوءاهدي يامازن مش سمعين صوتها شكلها لسه نايمه
مازن پجنون لا يابابا جهاد تعبانه انا بقلك هات المفتاح يابابا لوسمحت سبني اطلعلها
سيف بص علي ابنه شويه وبعدين طلع يجري للطابق العلوي وهو بيروح علي اوضتها وبيتافجي
انها قاعده متكوره ووشها اصفر اوي واديها وشفايفها زرقه اوي .
اغلق الباب بهدوء وقعد جنمبها وهو بيقلها اسمك جاهد مش كده
جهاد بصت عليه بضعف اوي وبعدين غمضت عيونها
سيف استغرب هدوءها وقعد قصادها انت قويه اوي ياجهاد
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات