عارفه انتي جايه هنا ليه
بيمسح دموعها طول ما انا موجود ما شوفكيش تبكي
حنين ببراءة حاضر
اليوم دا كان صعب عليهم حجات كتير كانت صعب يستوعبوها ومر شهر كامل وحنين وشذى بيحاولوا يتقبلوا فكرة ان هبة سابتهم وزين معاملته مع حنين كل ما بتتغير للأحسن لإن حنين من مسؤليته عرف حجات كتير وحشه كانت بتحصلها اتأكد ان حنين غير اي حد
حنين ببراءة زين هتروح الشركة النهاردة
حنين ليه
زين بقول مثلا كدا يعني انا وانت سوى النهاردة
حنين بكسوف عيب
زين عمرك ما فهمتيني صح انا بقول انا وانت سوى النهاردة جوى المطبخ
حنين يعني زين الصاوي بنفسه هيدخل مطبخي
زين خلاص والله عندي حل تاني اخد شذى وروح نتفسح وانت تقعدي تخضري الغدا
حنين داست على رجل زين بغيظ هو انا خدامتكم وانا معرفش
حنين ليه
زين روحي اسمعي الكلام وانجزي
حنين طيب وروح وشذى
زين ما لكيش دعوة بيهم هما بيجهزوا
حنين طيب اخدى بلاه عليك هسألك سؤال من زمان عاوزه اسأله
زين ايه هو
حنين انت ليه مش بتتكلم صعيدي
زين وانت كمان مش بتتكلمي صعيدي
حنين ماما هبة مصرية واحنا مكناش بنتكلم غير معاها فمش متعودة على لغة الصعيد قوي وانت
حنين فضلت تضحك عليه وزين كان لسه هيمسكها لكنها طلعت تجري تجهز نفسها
بعد 10 دقايق كان الكل نزل الا حنين استنوها شوية وبعد كدا نزلت كانت ايه في الجمال كالعادة ونولت كان ال يفرق بينها وبين روح انها مختمره وان روح مش مختمرة ولكن هما الاتنين محدش يعرف يفرق بينهم في الشكل
روح يا ترى ناوي على ايه يا جوز اختي
زين ما تخافوش ناوي عل مصېبه
شذى تصدق بالله انا كدا اطمنت
حنين المهم رايحين فين
زين مصر بإذن الله وراح مطلع جوزات سفرهم
روح بفرحه لا توصف واخيرا هرجعلك من تاني يا بلدي
زين وحنين وشذى قالوا كلهم مره واحده باستغراب ارجعلك
روح مستغربين كدا ليه
روح طيب تعاول نركب بس العربية تروح المطار وفي الطريق نتحدتت
حنين ماشي
وكلهم راحوا ركبوا العربية وزين ودى الشنط العربية واتحركوا
شذى احكي بقا يا بنتي
روح بصوا انا يا جماعة كل دراستي كانت في مصر
حنين لوحدك
روح تكمل بحزن ايوه لوحدي كنت بقضي وقتي كل مع اصحابي والمفروض السن عن دي اكون في الجامعة بس من يوم ما اتجوزت وجيت هنا وانا سبت كل صحابي في مصر وجيت هنا معاه بس هو ماټ واهلوا بعد كدا طردوني عشان كنت حامل في بنت
روح ببراءة فعلا
بعد يومين من وصولهم مصر الكل كان متجمع تحت
زين يلا هنتأخر ومش عاوز حد يسأل المره دي
حنين حاضر
زين اخدهم وركبوا العربية وراحو عند بيت كبير زين نزل وخبط على الباب
ست في سن الخمسين فتحتلهم وكانت مصډومة اول ما شافتهم دموعها نزلوا على خديها بناتي وراحت تلقائيا حضناهم وهيا پتبكي واخيرا شفتكم من تاني
حنين وقتها مشاعرها كانت متلخبطة ومستغربة بس كان في نفس الوقت فرحانه من جواها وقلبها مايل لست دي
شذى وقتها مكانتش فاهمه حاجه بس كانت نفسها تفضل حضناها ومتخرجش من الحضن حاحه شداها ليها
اما روح كانت پتبكي وقالت بدموع باكيه ماما وحشتيني
شذى دي ماما انا عاوزه افهم فهموني ولو هيا ماما سابتنا ليه
حنين اهدي يا شذى بلاه عليكي
شذى وشها احمر من كتر البكى مش ههدى وهيا سابتنا ليه كل السنين وحتى سابتنا مع وحش لا يمكن في حياتوا يكون اب انا بكر ولسه هتكمل كلامها قامت الست اسراء حطت صوبعها قدام بقها واخدتها في حضنها وهي پتبكي ما تكمليهاش بلاه عليكي كل دا ڠصب عني كل دا بسببه واخدت حنين في حضنها انتوا الاتنين من 16 ستة ما شفتكمش كل ما احاول اشوفكم كان رعد يمنعني ويهددني بيكم سامحوني بلاه عليكم
حنين والدموع بتلمع في عنيها ما لناش دعوة بالفات انا متأكده انوا ڠصب عنك انسي كل حاجه المهم ان احنا رجعنا