السبت 23 نوفمبر 2024

هسيب البنت لبوها وانا هجوز

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزة أتعبك! 
تتعبيني تتعبيني أزاي بس ده أنت بنتي!
لامتني كتير عرفتني أنا قد أيه عيلة سطحية ومش بتعرف تفكر وحقيقي ندمت على كل لحظة كنت بفكر فيها أروح لمين وهي تيتة موجودة!
أبوك برا يا نور حكتله وجيه على طول. 
وقفت بسرعة وأنا مش مستوعبة اللي قالته أبويا! من أمتى جاي ليه هو مين ده أصلا 
جيه ليه 
أسمعيه بنفسك. 
سابتني وخرجت ثواني ودخل! كان بقالي 3 سنين تقريبا مشوفتوش! ده أنا كنت قربت أنسى شكله يجدع!
جاي ليه 
عشان أنت بنتي. 
ضحكني! ابتسمت بسخرية وقولت 
لسه فاكر ويا ترى صحيت الصبح أفتكرت أن عندك بنت! 
قرب خطوة كان متوتر مسح عرقه وقال 
أنا... أنا دايما بسأل عنك و... وطلبت من مامتك كتير أشوفك بس كانت بتقولي أنك مش عايزة فكنت بسكت كنت ببعتلك فلوس وبس عشان متضايقيش. 
بجد مش عايزة أشوفك! ويا ترى ليه مكلفتش نفسك
وجيت سألتني بنفسي هو أنا مش كبيرة كفاية عشان تسألني بنفسك ليه كنت بتتفرج عليا من بعيد وبس 
عينه دمعت! غريبة! قرب خطوة كمان حاول يحاوطني بأيده وقال 
معرفش! بس يمكن خۏفت من لحظة الرفض! 
بعيد الخطوة اللي قربها دموعي نزلت وقولت 
ودلوقت مش خاېف تمام وأنا مش عايزاك.
جاي دلوقت عشان يحميني كانت بتقوله أني رفضه أشوفه! كل ده مش مبرر مش مبرر أبدا لأحساسي كل يوم باليتم وهما عايشين! كل يوم كنت بسأل نفسي ليه مليش ضهر وسند في الدنيا كنت بسأل نفسي أروح لمين لما العالم كله يخذلني! ومكنتش بلاقي أجابة مش المفروض يكون حضڼ أبويا دايما مفتوح ليا أومال ليه كنت بدور عليه دايما ومش بلاقيه! 
طب ليه دلوقت جاي يفتكرني ويوجعني
أنا عايزة بنتي أيه فكرني عيلة صغيرة مش هعرف أربيها
كان صوت ماما كانت بتزعق مع جدتي لما عرفت أني عندها وده لأني سبت البيت بنفس طريقة يوسف ولكن ماما مستنتش لما النهار يطلع عشان تدور عليا وكأنها متوقعة أنا هكون فين. 
وفي وسط زعيقهم لبعض سمعت صوته! صوت أبويا وهو بيقول بكل حدة وڠضب 
بصي يا حياة أنا مش هحاسبك على كدبك عليا وكونك أنك كنت دايما بتقوليلي أن نور رافضة تشوفني وفي الأصل مكنش حاجة من دي بتحصل أصلا! لكن معلش الغلط عندي أنا برضه عشان صدقت وقولت أمين وبعدت عن بنتي! 
صوته علي وبقى أكتر حدة وهو بيكمل وبيقول 
لكن أن حد ېلمس شعرة وحدة من بنتي لا لا يا حياة ده أنا أهد الدنيا على دماغك أنت والأرجوز اللي متجوزها ولو عرفت أنك قربتي من بنتي تاني يا حياة هلبسك أنت وجوزك قضية سامعة
خاڤت! خاڤت ومشيت منغير ولا كلمة! زي ما تكون كانت عارفه اللي بيحصل ولكنها كانت خاېفة تتكلم! ودلوقت خاڤت من بابا! خاڤت وسكتت ولأول مرة أحس أن ليا ضهر أتسند عليه!
نور ينفع تيجي تعيشي معايا 
لا. 
قولتها بدون تفكير وهو كان متوقع ردي عشان كده ابتسم وقال 
وأنا مش هغصبك أبدا خليك مع جدتك وأنا كل يوم هاجي أتطمن عليك أتفقنا 
ماشي.
معرفش وفقت ليه بس حسيت أن أنا وهو محتاجين فرصة فرصة جديدة نقرب فيها من بعض مش جايز الفرصة دي ربنا اللي بعدها لينا
يعني مش هتعرف هو راح أنهي محافظة 
يا بنتي أعرف منين بس ما كليات الحقوق في كل جامعات مصر! 
يووه يا بابا بقى يعني مش هعرف أوصل ليوسف!
سنة كاملة وأنا بدور عليه! سنة كاملة حياتي أتشقلبت فيها عايشة مع جدتي وبابا كل يوم بيجي يزورنا وبقينا أنا وهو أكتر من صحاب! والحقيقة أن دي أحسن صداقة في الدنيا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات