هسيب البنت لبوها وانا هجوز
وصل لأيه!
أنت هتفضلي سايقة العوك كده كتير
أتخضيت لقيته عندي في الأوضة بدون إذن! مسكت اللحاف وقربته من جسمي بسرعة وأنا بقول
أنت أيه اللي دخلك هنا فين ماما
أيه! عماله تكبري وتحلوي وبقيتي كلك أنوثه بشكل يخطف نفس أي رجل! أيه بقى
كلامه خلاني أتعصب رميت اللحاف من على جسمي بسرعة وبدون ثانية تفكير لقيت نفسي بمسك الأبچورة اللي جمبي وبلبسها في دماغه بالظبط وأنا پصرخ بكل صوتي
أبعد عني يا مريض.
حط أيده على راسه اللي بدأت ټنزف عينه برقت! وقبل ما يهج م عليا سمعنا صوت ماما برا.
راضي مشوفتش مفتاحي
وجت بسرعة على صوتي فضلت تبص عليا وعليه وهي مش فاهمة! غريبة.. مع إنها واضحة زي الشمس في وسط النهار!
ولكن حقيقي أتصدمت لما لقتها بتقول
حصل أيه يا حبيبي مالك
وبكل غل قال
بنتك المجن ونة لقتني داخل عليها الأوضة حدفتني بالأبچورة! كل ده عشان كنت هسألها على يوسف! بنتك أتجننت يا هانم خلاص!
لساني أتعقد! هو للدرجة دي
بج ج! وقبل ما أنطق لقتها بتزعق ليا وبتقول
أنت أتجننتي خلاص عايزة تموتيه عشان الأوهام اللي في دماغك ما بلاش جنان بقى يا بت أنت!
تعالى يا حبيبي أنضفلك الچرح ده.
أستنجد بمين دلوقت أترمي في حضڼ مين أحكي لمين طب يوسف فين من يوم أخر خناقة وهو دايما بيختفي كتير أنا لازم أدور على حل لازم.
مشوفتيش يوسف
لا.
كان ده سؤال ماما ليا وقبل ما اسأل نفسي هو في أيه سمعت خناقتهم برا واللي فهمته أنه مجاش من أمبارح البيت! يعني مبتش في البيت أصلا! هو يوسف مشي مشي وسابني
وقبل ما أدور على أجابة لسؤالي شوفت.... شوفت جواب جواب محطوط بين ضلفة الدولاب! أتحركت ناحيته وفتحته وأنا أيدي بتترعش واللي كنت متوقعاه لقيته!
لما تشوفي الرسالة دي هكون نقلت فشلق حياتي كلها لمحافظة تانية يا نور حياتي هنا كانت سجن وأنا طير لي جناحات بيحب الحرية ومكنش لازم استسلم زي ما قولتيلي نقلت ورق كليتي لجامعة تانية في محافظة تانية وخدت سكن جامعي على نفقة الجامعة بعد ما أثبتلهم أن أهلي منفصلين ومعنديش دخل ثابت عشان أدفع تمن السكن والحقيقة أني لقيت شغل وأول يوم ليا انهاردة مكنش ينفع أمشي منغير ما أعرفك والحقيقة أني كنت عايز أقولك حاجة مهمة حاجة مكنتش أتوقع أني هقولها بشوية حروف وبس! أنا بحبك يا نور بحبك وبعمل كل ده عشانك عشانك أنت وبس أوعي أنت كمان تستسلمي حاربي وحافظي على نفسك ولو تعرفي تمشي زيي أمشي! أمشي لحد ما أقف على رجلي وأجيلك
مشي! مشي وسبني وبعدين المفروض أفضل واقفة في مكاني أتفرج على عرضي وهو بينت هج بكل عن ف!
البيت بالشكل ده هيكون فاضي علينا هكون فريسة سهلة عليه! طب ليه ما أحاول أستنجد بحد!
تيتة أنا محتجاك.
حصل أيه يا عيوني مالك
حكيت ليها كل حاجة معرفش أزاي مفكرتش قبل كده أني أستنجد بيها! يمكن عشان قولت في بالي دي ست كبيرة وبلاش تتعب معايا قولت لنفسي هي هتعملي أيه هتاخدني أعيش معاها طب ما أنا كده هتقل عليها وهي في السن ده هقدر أشتغل طب هخليها تدخل في مشاكل مع بنتها بسببي كانت كلها اسئلة سطحية في بالي وكلها أتبخرت أول لما خدتني في حضنها وقعدت تلومني!
أزاي محكتيش ليا من أول مرة يا نور
عيوني كانت على وشي مسحتها وقولت وأنا بدخل في حضنها من تاني
مكنتش