الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العشق بقلم فاطيما

انت في الصفحة 21 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عمى كده تخضنا عليك 
حسين عبدالله انا فين يا ابنى 
عبدالله انت بس حبيت تشوف غلاوتك عندنا اطمن انت كويس كان عندك مشكله بس فى الضغط وهنا عملوا اللازم بس انت حاسس انك قايم بخير دلوقتى 
حسين الحمد لله بخير 
رنا خضتنا عليك يا حبيبي بجد انت كويس 
حسين الحمد لله بخير يارنا تعبتكوا معايا يا ولاد
عبدالله متقولش كده يا عمى ربنا يديك الصحه ويخليك لينا 
حسين عبدالله انا بكره المستشفى وعايز اروح بيتى يا بنى
عبدالله ما تقلقش ياعمى يشوفك بس الدكتور ونطمن عليك ويوافق على الخروج واحنا نطلع على البيت عالطول
فى بيت والد رنا اتجمعوا حنان ورنا وعبدالله ولين اللى اول ما شافت عبدالله مسكت فيه ومرديتش تسيبه حولين سرير حسين واول ما شافوه هينام قاموا يسيبوه يستريح 
عبدالله رنا انا نازل مشوار هنا قريب وراجع عالطول 
رنا هتتأخر 
عبدالله لا متقلقيش ولو فيه اى حاجه اتصلي هتلاقينى عندك فورا 
رنا اوكى هات لين ادخل انيمها فى سريرها 
وبعد فتره خرجت حنان بعد ما اطمنت ان حسين نام لاقت رنا قاعده بره لوحدها 
حنان اومال فين عبدالله 
رنا قال راح مشوار قريب وجاى عالطول 
حنان وانتى سيبتيه يخرج من غير ما يتغدى دا من ساعة ما جه واحنا هلكينه معانا 
لاقوا الباب بيخبط 
رنا دا اكيد هو 
عبدالله السلام عليكم 
رنا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عبدالله
وظهر رامز 
راح رامز يدخل يشوفه 
حنان روح معاه يا بنى روق ما بينهم الاحوال 
عبدالله حاضر يا طنط ما تقلقيش 
وفعلا دخل رامز لحسين اول ما شافه لف وشه ومكنش عايز يشوفوا بس عبدالله لطف الجو بينهم وحاول يتناقش بهدوء

فى موضوع رامز وتوصل لحل يرضى جميع الاطراف انه يقابل البنت ويشوف اهلها وبعدين يدى قرار فى الموضوع حسين رحب ورامز وافق على راى عبدالله والاجواء هديت وراقت وتانى يوم خدوا ميعاد يزوروا فيه مروة واهلها وراحوا وراح معاهم عبدالله وحسين وحنان حسوا ان البنت فعلا كويسه واهلها ناس غلابه ولما لاقوا ابنهم متمسك بيها كده مقدروش غير انهم يوفقوا ويساندوه وقروا الفاتحه فى نفس اليوم ورجعوا مبسوطين كلهم على البيت 
وفى غرفة رنا 
عبدالله خد لين علشان 
عبدالله خد لين علشان ينيمها على السرير من التعب راح فى سابع نومه
رنا ساعتها معرفش حصلى ايه كنت زى المسحوره مافوقنيش الا صوته وهو بيقولى طمنينى عليكى ساعتها حسيت قلبي مش فى مكانه وجسمى تلج وحالتى بقت حاله حاولت اكون طبيعيه وارد عليه بس مكنتش عارفه اقول ايه الكلام ضاع منى 
عبدالله حسيت انى وترتها وندمت انى خلتها تحس انى حسيت بيها وحاولت اهديها واللى جه فى بالى ساعتها انى اقولها طمنينى عليكى 
رنا دفى ايده ونظراته حسيسونى باحتواء وهديت ولاقت نفسي بقول الحمد لله بخير انا متشكره قووى
عبدالله على ايه 
رنا على وقفتك جنبي وجنب اهل 
عبدالله قاطعهاوهو بيقول بهمس هششش اوعى تحسيسينى انى غريب بعد ما قربتينى منك 
ومريت ما بينهم لحظه صمت نظرات عيونهم فيها كانت متعلقه ببعض كل واحد فيهم كان مستغرب حاله ازاى نظرتهم لبعض اتغيرت كده ازاى قدروا يبقوا بالقرب ده قطع عليهم لحظتهم صوت الموبيل اللى خلى رنا انتفضت من مكانها وبعدت عنه وقامت وقفت واديته اديها الاتنين على صدرها بتحاول تهدى ضربات قلبها اللى زادت 
عبدالله اتعصب من الرن اللى جه مش فى وقته خالص بص على الرقم لاقاه رقم ساره 
عبدالله بضيق الوو
ساره الوو يا ابو ريماس قلقتنى عليك انت فين بقالك يومين 
عبدالله وانتى من امتى بتسألى لما بغيب عن البيت 
ساره يعنى غلطتى انى بطمن عليك 
عبدالله انا فى القاهره اطمنتى 
ساره اتعصبت وحست ان عفاريت الدنيا اتنطط فى وشها عند الهانم صح 
عبدالله حس انها هتبتدى الوصله بتاعتها قام وفتح البلكونه ودخل يكلمها من جوه وقفل بابا البلكونه وراه ساره انت روحت فين انا مش بكلمك 
عبدالله بتعصيب اسمعى بقي طريقتك دى فى الكلام تعدليها بدل ما اعدلك مايخصكيش عندها ولا انا فين اصلا وقولتلك قبل كده طلعيها من دماغك وبطلى حركاتك دى واقفلى بقى بدل كلمه تانيه وهتسمعى ردود هتندمك انك اتكلمتى من الاول
ساره خدت الكلمتين وقفلت وبقت لا على حامى ولا على بارد من كتر الغيظ 
عبدالله خرجت لاقتها قاعده على طرف السرير اول ما شافتنى قامت وهى بتقول انا جهزتلك بجامه من بجامات رامز علشان تعرف تنام بيها غير هدومك عقبال ما اجهزلك العشا 
قبل ما تخرج من الاوضه وانا بقول لا خليكى انا مش جعان وكده كده كلها ساعتين وهتحرك علشان لازم اسافر عندى شغل
رنا هتسافر 
عبدالله انا الحمد لله اطمنت عليكوا وعلى عمى وانتى عارفه انا لما جيت مشيت بسرعه من غير ما اخلص التزامات كانت عندى فى الشغل 
رنا طيب ممكن تستنى

لبكره بس 
عبدالله باستغراب ليه 
رنا علشان اكون جهزت شنطتى انا ولين وتاخدنا معاك 
عبدالله تنح وحس انه ما استوعبش الكلام انتى قولتى ايه 
رنا ابتسمت ڠصب عنها من شكله وقالت بكسوف بقول يعنى لو ممكن تستنى لبكره اجهز حاجاتى انا ولين وتاخدنا معاك 
عبدالله بجد يا رنا هتيجوا معايا 
رنا بابتسامه جميله دا لو وافقت تستنى 
عبدالله اكيد موافق 
رنا اروح احضر العشا عقبال ما تغير هدومك 
عبدالله لو هتتعشي معايا روحى حضرى 
رنا طووويب
عبدالله كنت هطير من الفرحه مش مصدق انها تطلب تيجى معايا ياااه يا رنا معقول وافقتى نبتدى حياتنا مع بعض انا مستحيل اخليكى تندمى ابداا انا هعمل المستحيل علشان اسعدك واخليكى مبسوطه وانتى معايا 
رنا معرفش انا ازاى طلبت منه كده انا كل اللى عارفاه انى اول ما سمعته بيقول انه
هيسافر ويسيبنى حسيت انى مش عايزاه يبعد عنى انا ولين حسيت انه فعلا يستاهل انى اخد خطوه واقرب انا كمان زى ما هو قرب منى وقت ما احتاجت ليه انا فعلا لسه مش عارفه اترجم مشاعرى ناحيته بس كل اللى عارفاه انى بقيت بحس باللامان والراحه وهو جنبي انا وبنتى 
وتانى يوم بعد ما سلموا على الجميع خدهم عبدالله وسافروا فى طريقهم للبلد 
رنا عبدالله فعلا اتغير قووى معقوله دا نفس الشخص اللى سافرت معاه اول مره عبدالله طول الطريق بيضحك وبيهزر وبيتكلم معايا انا ولين فعلا ما حسيناش بطول المسافه وكانت اول مره نتكلم مع بعض ونحكى مع بعض كتير كده واتأكدت اكتر من احساسى بانه اتغير كتيرر لما واحنا بنتكلم بعفويه جبت سيرة عمر وانا بحكى موقف مر علينا ساعتها فوقت لنفسي وخفت يتعصب عليه ويقلب بس اتفاجئت بيه لما حس انى هغير الموضوع اندمج معايا وصمم انى اكمله وهو كمان ذكر عمر بموقف حصلهم وهما صغيرين وفضلنا نضحك واول مره احس انى مش مقيده ولا مغصوبه وانا معاه وقولت جوايا ياريت يا عبدالله تفضل حياتى معاك كده عالطول 
رنا وصلنا الفيلا وكانت مفاجأه للكل ان نرجع مع عبدالله حلوه طبعا لعمى وماما مريم وعلياء اللى فرحوا برجوعنا جداا اما ساره واختها اول ما شافونا سحبوا بعض ومعاهم ريماس وطلعوا على جناح ساره من غير حتى ما يسلموا لا علينا ولا على عبدالله نفسه
خرج عبدالله وراح مشوار وطلعت انا على الجناح وخدت معايا لين علشان ناخد دش ونغير من تعب السفر اول ما دخلت الجناح جالى توتر غريب حاولت ابعد عنى الاحساس دا لكن كان متملكنى جداا وزاد اكتر لما سمعت صوت عربيه عبدالله بتعلن عن وصوله عبدالله اول ما وصلت طلعت على الجناح وخبطت قبل ما ادخل اول ما فتحت لى الباب حسيت من عيونها وحركة اديها وهى بتفركهم فى بعض انها متوتره 
عبدالله مساء الخير 
رنا مساء النور اجهزلك العشا عقبال ما تاخد حمامك
عبدالله مسكتها من ايديها وقربتها منى مالك 
رنا انا ابدا مفيش مالى 
عبدالله انا بس جيت اطمن عليكوا واطمنى انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى 
رنا انا 
عبدالله قاطعها وبهمس هششش تصبحى على خير 
رنا بلعت ريقها وقالت وانت من اهله 
خرج عبدالله وقفل الباب جريت رنا ووقفت قدام المرايا وهى بتبص على وشها اللى احمر من الكسوف والارتباك اللى حست بيه لما عبدالله كشف توترها منه وابتسمت اول ما جه فى بالها كلامه وهو بيقول انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى 
راحت تنام بس برضو معرفتش كانت لسه بتفكر وبتقول لنفسها ماهو انتى مش هتفضلي كتير كده يا رنا لازم تتعودى على حياتك معاه بس جوايا لسه خوف من فكرة انى احمل منه خاېفه دا يأثر على علاقته بلين خاېفه على بنتى ونفسيتها لالا حرام يا رنا عبدالله مش كده طيب ما هو ريماس موجوده ودا ما بيأثرش على اهتمامه بلين بالعكس بيحب ومهتم باللاتنين زى بعض وراحت فى النوم من كتر التعب انا عبدالله فنام عند ساره اللى كانت عامله زعلانه من كلامه معاها فى الموبيل بس هو دخل وطنشها وغير هدومه ونام ولا عبرها 
تانى يوم صحيت رنا على اذان الفجر اتوضيت وصلت ودعت ربها ان ييسرلها حالها وحياتها الجديده مع عبدالله وشويه ولين صحيت ولبسوا علشان ينزلوا يفطروا مع الموجودين وقبل ما يخرجوا الباب خبط جالها احساس انه هو شيكت على نفسها فى المرايه وراحت تفتح وفعلا كان هو لابس وشكله هيفطر وينزل على الشغل 
عبدالله اول ما شافها تنح من جملها كانت لبسه عباية بيت بس تحفه عليها وحطه كحل وجلوس ووشها كان مورد من الخجل فجملها كان باين طبيعى عبدالله صباح الخير 
رنا صباح النور 
لين بابا شوفت انا عملت شعرى ديل حصان زى ماما علشان ابقى حلوه زيها عجبك 
شالها عبدالله

وهى بتقولها لين ممكن تشوفى عمتو صاحيه ولا لا علشان تفطر معانا 
لين حاضر 
رنا بصت لعبدالله اللى كان واقف حاسس انها عايزه تقوله حاجه بس مش جنب لين انا اللى هعمل الغدا النهارده نفسك فى حاجه معينه اعملهالك 
عبدالله اى حاجه من ايديكى حلوه 
رنا وهى مرتبكه هو انت كنت بايت عند ام ريماس امبارح 
عبدالله ايوا 
رنا بارتباك يعنى المفروض النهارده تنام هنا صح 
عبدالله باستغراب ها بس حس انه احرجها قوى وقال بسرعه قصدى يعنى ما تقلقيش انا مش هاجى هنا الا برغبتك
رنا طيب وانا اقوله ايه دا ابو شكلك وبكسوف طيب انا موافقه
عبدالله فهم وكان طاير من الفرحه بس حب يرخم عليها وقال موافقه على ايه 
رنا بعصبيه انا غلطانه نام عند ساره احسن 
وكانت لسه هتفتح الباب وتخرج
رنا كان وشها اشارة مرور طيب يلا ننزل علشان نفطر وما تتأخرش على الشغل
عبدالله ما تخلينا مع بعض شويه 
رنا لا مش دلوقتى باليل يلا سيبنى علشان نخرج
عبدالله يارب
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 41 صفحات