رواية العشق بقلم فاطيما
صبرنى لغاية باليل
ونزلوا وفطروا واستأذن عبدالله منهم وقام يروح شغله بس قبل ما يمشي استأذنت منه ساره انهم يروحوا هى واختها يطمنوا على مامتها علشان تعبت شويه وهتسيب ريماس وهو وافق ودخلت رنا المطبخ تجهز الغدا نزلت ساره واختها لابسين وخرجوا
ساره انى متأكده ان الست دى هتعرف اذا كانت سحراله ولا لا
ودخلوا عند الست الدجاله وقالت ان درتها عمله سحر لجوزها ولازم يتفك وطلبت منها طلبات تجيبها وتعملها ومنها انها تبعد عن جوزها ما يلمسهاش لمده اسبوع وترش ميه ادتهلها فى اوضتها وعلى سريرها وما تنمش عليهم نفس المده علشان السحر يتفك ومشيوا من عندها وفكروا انهم يكملوا الكدبه واتصلت تانى بعبدالله وقالتله انهم هيروحوا اسبوع بيت ابوها علشان يقعدوا مع والدتها التعبانه وفعلا وافق وراحت نفذت كلام الدجاله وخدت هدومها وبنتها ومشيت على بيت اهلها استغربت مامتها من مجيتهم وبالذات لما قالولها لو حد كلمها تقول انها عيانه وانهم جم يقعدوا معاها علشان كده بس هتعمل ايه اضطرت توافقهم على كذبهم وتنفذه
عبدالله حسيت كأنى بتجوز لاول مره بس المره دى اللى اختارها قلبي اول مره احس انى مبسوط كده لاقيت معاها الدفى والاستقرار اللى كنت بدور عليهم من زمان حسيت معاها مشاعر عمرى ما حسيتها فى حياتى حسيت انى الحمد لله قدرت اداوى الچرح اللى سببتهولها فى اول مره لما خدت حقوقى منها ڠصب كنت سعيد وهى متجاوبه معايا برضا وضحكتها اللى اسرت قلبي ما فرقتهاش وحمدت ربنا انها اديتنى مكان فى قلبها وحياتها بغض النظر مساحته قد ايه ومين اللى بيشاركنى فيه بس وجودها معايا كان عندى الدنيا وما فيها
من حلمى الجميل معاه الا جمله خلت الشيطان يلعب بتفكرى اول ما سمعتها
رنا عيونها
عبدالله تسلملى عيونك عارفه انا نفسي فى ايه
رنا نفسك فى ايه يا روحى
عبدالله نفسي قوى فى عيل منك صدقينى هيبقي منك انتى غير فرحتى وسعادتى هيبقوا غير
رنا ساعتها حسيت پخوف على مصير بنتى لين فى حياتنا لو حملت فعلا منه ڠصب عنى كان لازم امنع ان ده يحصل علشان تفضل مكانه لين وحبه ليها زى ماهما ما يتغيروش بوجود طفل تانى
نفسها وجهزت الحمام لعبدالله وراحت تصحيه
رنا قربت منه وهى بتلعب فى شعره عبودى قوم بقى هتتأخر على الشغل
عبدالله هممم شويه كمان
رنا لا مفيش شويه كمان يلا قوم علشان تلبس وننزل نفطر
عبدالله فتح عيونه لاقاها قدامه يا صباح الجمال والرقه
رنا صباح الفل
رنا بدلع سيبنى علشان احضرلك هدومك
عبدالله اجى اساعدك
رنا بعدت عنه وهى بتضحك وبتقول ههههههه
دخل عبدالله وخرج وكان بيلبس هدومه وهى كانت بره راحت تطمن على لين وتغيرلها وتسرحها
رنا جت تقف قدامه قالت بعفويه انت مالك طويل كده ليه
عبدالله انتى ا
رنا انا قصيره طوويب
وراحت جابت كرسي حطته قدامه ووقفت عليه
عبدالله اتفاجىء بتصرفها وفضل يضحك
رنا ممكن اعرف بتضحك على ايه ادينى بقيت اطول منك اهو اقف بقى علشان اعرف اظبطها
عبدالله هههههه حاضر بس ليه كرسي كنت شبكت ايدى ووقفتى عليها
رنا بتتريق عليه اخنقك دلوقتى
عبدالله لو بأديكى اموت هكون راضى جداا
رنا هااا ايه رايك
رنا بدلع تخطفنى
عبدالله ايوا نفسي اخطفك واخدك فى مكان اكون فيه انا وانتى وبس
رنا بس لين وشغلك
عبدالله مش عايزك تفكرى فى اى حاجه انا هظبط كل شىء وبعدين انتى مخطوفه
رنا هههههه طيب المخطوفه ممكن تطلب طلب
عبدالله طلب انتى تأمرى وتدللى وانا انفذ
رنا لا حياتى هو طلب واحد بلاش نبعد كتير عن البيت علشان لين عمرى ما سيبتها لوحدها واخاڤ
عبدالله قاطعها ما تقلقيش حبيبتى هما 3 ايام بس وانا عمرى ما هحسس لين ببعدك عنها لان انا نفسي مقدرش ابعد عنها
رنا طيب ممكن بقى تخلينا ننزل نفطر وتروح شغلك وتسيبنى اجهز نفسي للخطڤ
عبدالله اذا كان كده ماشي
ونزلوا فطروا واستأذن عبدالله وخرج لشغله وكان الكل ملاحظ التغير اللى بقى فى شخصية عبدالله اللى بقي بيضحك ويهزر وواضح جداا انه سعيد ومبسوط ولاحظوا كمان نفس الشىء على رنا واندمجهم المفاجىء وقربهم من بعض اللى بقي واضح فى تصرفاتهم جداا
رنا استأذنت منهم وطلعت غرفتها كانت محتاج تختلى بنفسها علشان تقدر تفكر كويس فى اللى هتعمله دخلت اوضتها وقعدت قدام التسريحه وهى بتقول لنفسها رنا مالك خاېفه كده ليه انتى راحة بنتك باللى هتعمليه بس عبدالله ما يستهلش انى اخدعه كده دا بيتمنى الشىء دا وقالك امنيته دى اكتر من مره رنا انتى ما بتحرميهوش من الاطفال ماهو عنده ولاده من ساره وهو بيقول دايما ان لين عنده زى ولاده فايه بقى المشكله ومع الوقت هيبان لو لاقيت حياتنا فضلت كويسه مع بعض زى ما احنا كده ابطل الحبوب واحمل خلاص انا استخدم الحبوب اللى كنت باخدها ساعة عمر الله يرحمه بس اعمل ايه لو عبدالله عرف شكلها او شافها وسألنى ايه دى او بتاخديها ليه لا انا اتصل اجيبها من الصيدليه واحطها فى علبه بنادول او علبة الفيتامين ايوا هى دى علشان ما يلاحظهاش
اما تحت فى الصاله
علياء وخده بالك يا ماما من اللى حصل بين عبدالله ورنا والاندماج اللى بينهم
مريم طبعا واخده بالى ربنا يسعدهم و يهدى سرهم ويفضلوا على حالهم كده حتى بعد رجوع ساره وبنتها اصل دى لو خدت بالها من اللى بينهم اكيد هتقدها ڼار
علياء اه يا ماما دى مش بطيق رنا لا فى سما ولا ارض هى راجعه امتى الهانم
مريم والداتها قالتلى بعد بكره هتبعتهم
علياء اوووف هى اختها جايه تانى ايه اللزقه دى
مريم سبيها اهى تلهيها عننا بدل ما مخها يفضى علينا واهو برضو بتخدمها هى وبنتها فى فترة حملها اهى ډخله على السادس اهو يا مسهل
وجرس الباب رن وامينه راحت فتحت
علياء مين يا امينه
امينه دا واحد من الصيدليه جايب دوا
علياء مين طلبه
رنا نزلت تجرى انا يا لولو دا فيتامين لازم اخدوا
علياء ماشي يا ست رنا سيبانى وقعده فوق
رنا قربت منها وبهمس معلش يا لولو اصل عبدالله قالى يمكن ياخدنى ونسافر يومين فكنت بجهز الشنط ولبس
علياء والله واتطورنا يا سى عبدالله اللى ما عملها مع اللى ما تتسمى ساره ايواا ياعم شكل اخويا وقه على بوزه
رنا هو انا ليه بحكيلك و انا عارفه انك رخمه ولسانك اطول منك
علياء ههههههههه انا دا انا ساكته حتى رغم انى شايفه ان السمنه ساحت على العسل ومقضينها وسيبنى انا احكى حواديت لبنتك
رنا تصدقى انك فعلا رخمه تعالى بقى
وفضلوا يجروا
ورا بعض ويضحكوا وانضمت ليهم لين
وباليل اول ما وصل عبدالله دخل
لوالدته قبل ما يطلع وبلغها انه هياخد رنا ويسافر كام يوم فرحت مريم ودعت له ان ربنا يهنيهم وانه يسافر وهو مطمن طلع عبدالله وطلب من رنا تجهز علشان هيسافروا باليل وفعلا اطمنوا على لين مع علياء وخد عبدالله رنا وطلعوا على المطار
رنا عبودى ليه صممت نمشي دلوقتى وعمال تقولى هنتأخر على ايه هنتأخر
عبدالله على ميعاد الطياره بتاعتنا
رنا ايه ده احنا هنسافر بالطياره
عبدالله ايوا
رنا ليه هنروح فين
عبدالله شرم الشيخ
وصلوا المطار وطلعوا الطياره ورنا كانت مش على بعضها
رنا عبدالله
عبدالله عيونه
رنا پخوف انا عمرى ما ركبت طياره قبل كده
عبدالله رنوشتى انتى خاېفه
رنا الصراحه مړعوبه
حوطها عبدالله بدراعه وقالها اوعى وانا معاكى وجنبك تحسي باى ړعب او خوف من شىء
رنا تعرف انا عندى فوبيا اصلا من السلالم المتحركه والاسانسيرات
عبدالله بجد
رنا والله انا مره اتحبست فى اسانسير لمده ساعه لما حصل عطل مفاجىء فيه وكنت لوحدى وفضلت اعيط عقبال ما طلعونى كنت مت وحيت من الخۏف
عبدالله هههههههههههه
رنا شوفت بقى يعنى ڠصب عنى لما اخاڤ من ركوب الطياره وحركتها وهى طالعه فى الجو
عبدالله انتى عارفه اننا فعلا دلوقتى فى الجو وبقالنا ربع ساعه تقريبا
رنا بجد
عبدالله بصى جنبك وانتى تعرفي
رنا طيب انا ازاى ما حستش
عبدالله ههههههه انشغلتى بالكلام فما حستيش شوفتى بقى الموضوع بسيط ازاى هاا دلوقتى لسه خاېفه
رنا
وصلوا شرم ونزلوا فى فندق كبير هناك رنا كانت مستمتعه جداا بكل شىء استريحوا شويه ونزلوا بعد كده يستمتعوا بالشروق قدام الشط سوا
اما فى بيت ابو ساره
خلود بكره ان شاء الله نرجع الفيلا
ساره يارب بس يبقى بفايده واروح الاقيها انكشحت من الفيلا و البلد كلها
خلود ما تقلقيش لو ما انكشحتش من فك السحر انا بقى هشتغلها فى الازرق واطفشها
ساره والنبي تسكتى لحسن انا حاسه ان هى اللى طفشتنا قدينا اسبوع اهو بعيد والبيه ولا فكر يتكلم حتى زى ما يكون ما صدق
خلود انا نفسي اعرف ازاى عبدالله التقيل الراسي تقدر تجيب راسه بت زى دى
ساره ما تفكرنيش لحسن ببقى عايزه لو شوفتها اطبق فى زمارة من ساعة ما دخلت بينا وهى شقلبت حاله وقلبته عليه
وعدى يومين كانوا زى الحلم الجميل على رنا وعبدالله اللى ما سبوش مكان الا وكان ليهم فيه ذكرى جميله سوا اما فى الفيلا فرجعت ساره واختها واول ما وصلوا عرفوا بسفر عبدالله ورنا ودا خلى ساره تولع اكتر
ساره لابقي كده كتيرر عجبك كده يا هانم اديها خدته وسافرت اعمل انا بقى ايه دلوقتى
خلود اصبرى بس مش يمكن اتخنقوا ووداها عند اهلها
ساره والله وهتسيب بنتها لا دا شكله سافر بيها مكان اه يا نارى انا حاسه ان هيجرالى حاجه
خلود بصى بقي البت دى مش سهله فعلا احنا لازم ندور وراها يمكن نلاقي حاجه تخلينا نعرف نلاعبها
ساره بصى انا خلاص ما بقتش عارفه افكر
خلود بصى فرصه انها مش موجوده ندخل جناحها ونفتش براحتنا
ساره لالا افرضى العقربه علياء ولا امها حسوا دول يفضحونا ويبلغوا عبدالله