رواية عشق الزين بقلم زيزى محمد
عبد الرحمن ايه عاوز ايه دى هو انا غلطت فى ايه انا بتصل بيكى اواسيكى تقومى تكلمينى بالطريقه دى
ايمان شكرا مش محتاجة شفقه من حد
عبد الرحمن اخص عليكى يا ايمى بقا انا بعد دا كله بشفق عليكى ايمان انا بحبك
ايمان ولما انت بتحبنى مجتش تتقدملى وابويا عايش ليه
عبد الرحمن بنرفزة انت بتتكلمى وكانك مكنتيش معايا خطوة بخطوة فى القرف اللى كنت فيه لكن هافضل اقولك وابررلك ان كنت مستنى موضوع ليليان بنت عمى يهدى واهى الحمد لله موضوع خلص بهروبها
عبد الرحمن والله ما بحبها يابنتى دى طول عمرها اختى الصغيرة يا ايمان انا بحبها فعلا بس اختى طب تعرفى انا حزين ان هى هربت وعاشت لوحدها مهما كان دى بنت وخاېف عليها من الزمن اذا كان وهى عايشه فى وسط اهلها كانوا بيأذوها مابالك بقا بالغريب
كانت معايا فى الظرف دا كانت هونت عليا كتير
عبد الرحمن معلش يا قلبى
مسيرها نلاقيها بس بعيد عنهم على فكرة انا قدمت فى البعثه ولو وافقوا باذن لله هاجى واتقدملك واخدك انتى ووالدتك ونسافر
ايمان بقلق طب واهلك وبابك هايوافق دا مكنش بيطيق ابويا الله يرحمه
ايمان ربنا يعدى الفترة دى على خير جرس الباب بيرن شكلها سهى
عبد الرحمن بضيق انا زعلان منك مش انا قولت بلاش سهى الزفته دى تانى ولا هى شكلك ولا من تربيتك ولا من اسلوبك دى شمال
عبد الرحمن طيب لاخر مرة بقولك ابعدى عنها
ايمان حاضر
عبد الرحمن يلا انا هاقفل هاتعوزى حاجة اجبهالك
ايمان لا يا عبد الرحمن شكرا
عبد الرحمن سلام يا قلبى
ايمان قفلت وخرجت تشوف مين كان بيرن وسألت مامتها
توحيده دا احمد كان جاى يسألنا فى حاجه عاوزينها
ايمان اه فيه الخير انا كنت بحسب سهى
توحيدة بضيق لا مش زفته
ايمان اه من حق يا ماما مين الراجل الى كان واقف فى كل حاجة يوم مېت بابا
توحيدة بارتباك وانتى شوفتيه فين انتى كنتى تعبانه ونايمه هنا
ايمان دى سهى اللى يومها سألتنى
ايمان حاضر والله انا كمان مخنوقه منها دى لازقه فيا لزقه
فى شركه الجارحى
سهيله زين باشا الوفد الالمانى وصل
زين طيب حضرى الورق وبلغى مراد
سهيله بخبث تمام بس فى مشكله ليليان مجتش لغايه دلوقتى
طبعا سهيله كانت فى نيتها توقع ليليان فى مشكله لتاخيرها
زين مش مشكله عادى انتى الى هاتحضرى معايا الاجتماع جهزى كل حاجة
سهيله خرجت وفى نفسها لا بقا دا اكيد الموضوع فى إن ولازم اعرفها
فى الجامعه
سارة تعالى يابنتى نشرب حاجة انا صدعت ولسه اليوم طويل
ليليان بتعب صدقينى مش قادرة روحى انتى
سارة طيب خليكى وانا هاروح واجاى بسرعه
ليليان واقفه لوحدها جه عمر الليثى عندها ووقف فى وشها وقرب
عمر الليثى ايه الجميل واقف لوحدو ليه
ليليان بصتله وقامت ومشيت وسابته وهو اضايق منها اوى راح وراها
عمر مسك ايد ليليان جامد لا يا مزة مش عمر الليثى الى واحدة زيك تسيبه وتمشى دى الجامعه كلها بتقفلى على رجل انتى فاهمه
ليليان پخوف اوعا احسنلك هاجبلك الامن
عمر امن مين يابنت ال انتى هاتيجى زى الشاطرة معايا تركبى العربيه نقضى يومين حلوين
وقرب منها وقالها فى ودانها هايبقوا يومين حلوين اوى عارفه لو رفضتى انا ممكن اډفنك مكانك ولا حد يقدر يقولى انت بتعمل ايه
ليليان عيطت جامد وعليت صوتها سارة الحقينى
سارة جت جرى عليهم انت بتعمل ايه يا جدع انت سيبها احسنلك
ليليان بصتلها بحذر انها متقولش اسم زين مش عاوزة تعمله مشاكل ولا تعرف حد انها مراته زى ما منبه عليها وسارة فهمتها
كريم شاف الموقف كله جه جرى عليهم
كريم لو سمحت سيب ايديها عشان مطلبش الامن
عمر شاور لحارس بتاعه يجى يضرب كريم واتخانقوا وكريم مش قدر عليهم لانهم اطول واعرض منه والموضوع وصل لعميد
فى غرفه العميد
عمر البت بنت ال دى بتعرض عليا حاجات مش مظبوطه
سارة باندفاع انت كداب وحيوان انت اللى كنت ماسك ايديها
ليليان بټعيط جامد لا طبعا هو كداب محصلش
دكتور نادر ادخل علشان عمر اخرسى يابت انتى وهى هاتمضوا على فصلكوا من الجامعه عقاپ ليكو علشان فكرتو تيجوا جنب عمر باشا
ليليان لا لا سارة ملهاش دعوة انا هامضى لوحدى
سارة انتى مجنونه تمضى ايه لا طبعا
برا غرفه مكتب العميد
كريم عمال يتصل بزين مبيردش
كريم رد يا باشا
سهيله ردت بقرف الو
كريم احم انسه سهيله لو سمحتى عاوز الباشا
سهيله الباشا فى اجتماع مهم سلام
كريم اهدى يا انسه ليليان هانم واقعه فى مشكله كبيرة فى الجامعه لازم يعرف
سهيله انت مچنون ليليان ايه وهبل ايه هو الباشا ماله بحته بسكرتيرة واقعه فى مشكله ولا لاه وبعدين هو فى اجتماع مهم سلام
وقفلت السكه وكريم اعوذ بالله منك يا شيخه
كريم فضل يفكر يعمل ايه وافتكر ان الوحيد اللى يقدر يوصل لزين هو مراد الالفى جاب رقمه واتصل وحظه ان مراد كان واقف فى مكتبه بيظبط ورق الاجتماع لقى رقم بيرن كتير
مراد الو
كريم باندفاع مراد باشا انا كريم سواق ليليان هانم
مراد باستغراب امممممم فى حاجة يا كريم
كريم ايوا ليليان هانم فى مشكله كبيرة فى الجامعه وانا مش عارف اتصرف وعمال اتصل على
زين باشا سهيله ردت وقولتلها و رفضت تقوله
مراد طب اقفل وعطل كل حاجة عندك
لغايه مازين باشا يجيلك
كريم يا باشا انا اصلا مش عارف بيحصل معاها ايه جوا منعونى ادخل
مراد طب ااقفل
مراد جرى على زين واخدة بعيد عن الوفد
زين فى ايه يا مراد فى حاجة فالورق
مراد لا المشكله مش فى كدا ليليان واقعه فى مشكله فى الجامعه
زين مستناش يسمع بقيه الكلام وجرى على الجامعه
مراد اعتذر للوفد وقالهم ان اهو الى هايكمل الاجتماع مكان زين وبعدها بص على سهيله وقالها بهمس
مراد بهمس استلقى وعدك بقا من زين لما يعرف اللى انتى هببتيه
زين وصل الجامعه ودخل بهبيته الكبيرة ورجاله الحراسه حواليه محدش مصدق ان غول المعمار موجود فى الجامعه محدش كان بيعرف يوصله
زين لقاه كريم جاى جرى عليه
كريم باشا ليليان هانم فى مشكله الحقها ومڼهارة جدا
زين فتح الباب فجأه
زين انت بتعمل ايه يابن ال
البارت السادس
زين دخل فجأه عليهم لقاه الدكتور ماسك ليليان من ايديها وبيزعقلها وهى بټعيط زين ھجم عليه
زين انت بتعمل ايه يابن ال دا انا هاطلع روح امك فى ايدى
كل الى فى المكتب حاولوا يخلصوا الدكتور من ايد زين محدش قدر ابدا عليه كان هايج و غضبه كان يهد جبال وعمال يشتم فى كل الموجدين
واخيرا قدروا يخلصوا الدكتور من ايد زين
زين بص على ليليان لقاه وشها متبهدل وطرحتها باين انها مشدودة منها وفى صوابع حد على خدها زين قرب منها ومسك وشها
زين بصوت مخيف مين اللى عمل فيكى كدا
ليليان ساكته خاېفه من منظرة الى مبيبشرش بالخير ابدا
سارة باندفاع عمر الليثى هو الى ضربها تحت قدام الجامعه كلها
زين لف وبيبص على عمر الليثى دة لقى واحد واقف فى اخر الاوضه مړعوپ زين قرب منه جامد
زين انت الى اتجرأت ومديت ايدك
عمر ايوا عشان هى واحدة مش مظبوطه دى بتعرض عليا تركب معايا العربيه ونقضى يومين
طبعا عمر كان بيحاول يهز ثقه زين فى ليليان وميعرفش ان اللى قاله كله غلط وهايجى على دماغه فى الاخر
زين بصوت مخيف جدا انت عارف لو كنت سكت كان اكرملك من الى هاعمله فيك بعد كلامك دا
زين شاور لحراسه ياخدوا ويمشوا
رئيس الجامعه دخل عليهم ممكن افهم فى ايه
زين بحدة انا افهمك
رئيس الجامعه اهلا زين باشا محدش ادانى خبر ليه انك موجود
زين پغضب خبر ايه وزفت ايه دا انا هاطربقها على دماغكوا كلكو
رئيس الجامعه ليه بس زين باشا قولى لو فى اى مشكله اقدر احلها مين البنات دول عملوا حاجة
زين قرب من ليليان واخدها فى حضنه ليليان الجارحى مراتى
رئيس الجامعه اهلا يا هانم مالك بس يا باشا قولى على اللى هما غلطوا فى ايه وانا هاعاقب الى غلط
سارة باندفاع عمر الليثى اټهجم على ليليان وقالها كلام مش كويس وكان عاوز يخدها معاه فى العربيه ولما الموضوع كبر وجينا للعميد دكتور نادر اصر على اننا نمضى على ورق فصلنا من الكليه والعميد موافق على كلامه
زين سمعت الى قالته
رئيس الجامعه اللى انت تؤمر بيه هايتنفذ وحالا
زين الواد اللى اسمه عمر الليثى يتفصل من الجامعه ودكتور نادر يتفصل هو كمان يالا اهو الجزاء من جنس العمل وسيادة العميد نكتفى بس بلفت نظر من مجلس التاديب وياريت دة كله يتنفذ وبسرعه
زين اخد ليليان و خرج وفضل حاضنها وهو ماشى كانه بيدى رساله لكل اللى فى الجامعه انها تخصه محدش يفكر يبصلها
دكتور نادر زعق واضايق ليه انشاء الله اتفصل هو مين دا الى يأمر كدا وحضرتك تنفذ
رئيس الجامعه احمد ربنا انه فصلك بس مدفنكش مكانك ولو انت مش تعرف زين الجارحى ابحث عنه واعرف انه غول المعمار فى الوطن العمرى واستثماراته فى كل حاجة فالبلد ومن اكبر راس فى الدوله لاصغر حد بيعمله الف حساب اهدى بقا
العميد الحمد لله انا اتنفست لما مشى دى دخلته علينا سحبت الډم من جسمى
دكتور نادر اكيد الليثى باشا مش هاسيبوا
العميد تبقا بتحلم تلاقيه بكرا بيجرى عليه علشان يرحموا من الى هايحصله هو وابنه
زين وليليان قربوا من عربيه الحراسه وليليان وقفت تدور على سارة
زين لو سمحت يا زين ممكن تنادى سارة البنت اللى كانت واقفه معايا
زين شاور لواحد من الحرس يناديها وسارة جت عليهم
سارة نعم يا ليليان
ليليان انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد يا سارة وقفتك معايا هاشيلها فوق دماغى العمر كله
سارة متقوليش كدا انتى صاحبتى واللى حصل دا ميرضيش ربنا بس اول لما تروحى شوفى اى كريم يهدى وشك
ليليان حطت ايديها على خدها وافتكرت ضړب عمها ليها لا انا متعودة على كدة فترة وهاتعدى
سارة طيب متجيش بكرا