رواية بقلم شيماء صبحي
مريحه وكانوا كلهم في سن الاربعين والخمسين ولاكن في وسطهم كان شاب ثلاثيني كل البنات كانوا مركزين معاه وكل واحده بتدعي انه يختارها لانه كان باين عليه انه شخص كويس مكنتش نظراته شبه الباقي
عبير كانت بتبص علي الرجاله دي بكره واضح في عينيها ولاكن لما عينيها جت في عين الشاب دا وقفت مصدومه مش عارفه ليه قلبها دق بالسرعه دي رغم انها پتكره حاجه اسمها رجاله ولاكن هوا فعلا نظراته كانت لطيفه مفيهاش اي نوع من انواع او الشړ زي الباقي
وصل منصور ومعاه الممرضه صافيا وهما بيبصوا للرجاله ومبتسمين وبدا منصور يكلمهم عن البنات ويوصف كل واحده بطريقه حلوه علشان اي واحد يختارها لانهم بيدفعوله فلوس ضخمه مقابل انه هياخد البنت ويفهمها انه متجوزها ولاكنه بيكون كاتب ورقه عرفي واول ما بيزهق منها بيرميها زيها زي غيرها لانه بيكون للاسف متجوز وبيعمل كدا من ورا مراته
قال الكلمه الاخيره بإستهزاء وعبير بصتله بكره ولفت وشها بضيق وفضلت عبير باصه في الأرض وبدأ كل واحد من الرجاله يختار اللي عجبته وفضل واحد جمب الشاب دا وكانت عينيه عليها ولاكن الشاب دا قال بصوت
عالي انا اختارت عبير
الراجل التاني هز راسه بيأس وقرب من واحده تانيه واختارها وبعدما كل واحد اختار واحده بدأوا يروحوا لمكتب منصور
واللي كان معاه محامي وبدا يجهز الورق العرفي لكل واحده وجه عند عبير وكتب ورقتها وهيا مضت عليها والشاب دا مضي وكان إسمه مراد الشافعي وبعدما كتبوا الورقه وكانت الممرضه صافيه ومساعدينها مجهزين شويه هدوم من القديمه ومديين لكل واحده شنطه فيها بطاقتها وكل ممتلكاتها وطبعا قبل ما البنات يمشوا منصور طلب انه هياخدهم علشان يسلم عليهم وطلب من الرجاله كلها تخرج و بعدما كلوا خرج الباب اتقفل منصور بص علي البنات وقال بتحذير انا مش عايز اهددكم بس بعرفكوا لو اي واحده قالت اي حاجه من اللي كانت بتحصل هنا مش هيكفيني فيكوا طلقه انتوا فاهمين
عبير لفت وشها بضيق وبعدها منصور فتحلهم الباب وقال يلا مع السلامه متنسوش تبقوا تزوروني دانا زي أبوكوا برضوا
البنات حركوا راسهم وكل واحده راحت مع الراجل اللي اتجوزته وعبير فضلت تبص للشاب
عبير شدت ايديها بضيق وخرجت وهيا ماشيه جمبه وفي مسافه بينهم
فتحلها العربيه وهوا مبتسم وبيقول اتفضلي
بصتله باستغراب ولاكنها دخلت وهوا قفل الباب وركب جمبها وبعدها اتحرك بالعربيه وبعد ما بعدوامان
عبير غمضت عينيها وهيا بتحاول تستوعب كلامه وبعد تفكير هزت راسها وقالت موافقه بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
نزلت روح
للست ماجده بعدما جهزت وهيا مبتسمه لانها كل شويه بتفتكر الصوره المتعلقه وتضحك واول مشافتها ماجده بتضحك سألتها بإبتسامه وقالت خير يا
حبيبتي ايه اللي بيضحكك اوي كدا
روح
خجلت وهيا بتحاول تشرحلها عن الصوره ولاكن ماجده مفهمتش وراحت جابتلها الورقه والقلم علشان تكتبلها وروح هزت راسها وكتبتلها صوره مين اللي فوق
ماجده ضحكت وهيا بتقول دي صورة يونس وهو صغير شكله يضحك فعلا
روح هزت راسها وهيا بتضحك وبعدها قعدت هيا وماجده علشان يفطروا ما بعض وفي نص كلامهم الجرس رن ماجده ابتسمت وهيا بتقول دا اكيد يونس اما اقوم افتحله
روح ابتسمت وشاورتلها انها اللي هتفتح وماجدة هزت راسها بالموافقه وروح قربت من الباب وفتحته وهيا مبتسمه ولاكنها لما شافت بنت هيا اللي واقفه بصتلها باستغراب وهيا بتبص لماجده ومش عارفه تتصرف ازاي
ناديه كانت بتبص لروح باستغراب وقالت انتي مين وبتعملي ايه هنا في بيت نانا ماجدة
روح بصتلها
وسكتت وناديه قامت علي صوت ناديه وهيا بتقول بابتسامه ناديه ازيك يا حبيبتي اتفضلي ادخلي
ناديه هزت راسها ودخلت وهيا بتبص لروح بنظرات مش مريحه واول ما دخلت جوا ماجده قالتلها تقعد معاهم علي السفره وناديه وافقت
ماجدة طلبت من روح تقعد هيا كمان وروح هزت راسها وقعدت
ناديه بصت لماجده بحزن وقالت انا جيت علشان أقولك اننا هنسيب بعض
ماجدة شهقت بخضة وقالت ليه ايه اللي حصل يا ناديه منتو كنتوا كويسين
ناديه غمضت عينيها پغضب وقالت بيتجاهلني وبيعاملني پقسوه وبرود بيحسسني اني مش فارقه معاه واني مش موجوده
ماجده بصتلها بحزن وقالت منتي عارفه ان طبيعة شغله هيا اللي بتخلي اسلوبه شديد شويه ولاكن يونس بيحبك
روح اول ما سمعت اسم يونس فتحت عينيها بخضه لما عرفت ان ناديه دي تبق خطيبته
ناديه ردت علي ماجده وقالت خلاص يا نانا الموضوع منتهي انا كلمت بابي يخلص الموضوع وانا حاليا عايشه مع مامي وجوزها لحدما اهدي اعصابي بس انا حبيت اعرفك بنفسي لاني عارفه انه من كام يوم وسابوها معايا
ناديه هزت راسها وروح استغربت ان ماجدة كدبت عليها ومعرفتهاش الحقيقه
ناديه قامت وهيا بتقول طيب يا نانا انا همشي علشان اصحابي مستنيني وطبعا مش هوصيكي علي يونس
ماجده ابتسمت وهزت راسها وناديه فتحت الباب وخرجت وفضلت روح تبص لماجده وساكته
ماجده بصتلها وقالت بتبصيلي كدا ليه يا روح
روح قامت وجابت الورقه والقلم وكتبتلها هي دي خطيبة يونس
ماجده قرأت الكلام وهزت راسها وبعدها روح كتبت تاني انتي قولتلها اني بنت جارتكوا ليه رغم ان يونس هوا اللي جايبني هنا
ماجده ابتسمت وهزت راسها وقالت علشان لو قولتها ان يونس اللي جايبك هنا هتحصل مشكله كبيره وطبعا هما عندهم مشاكل في حياتهم ولو عرفتها كانت المشاكل هتكبر وبدل ما يتصالحوا كانوا هيسيبوا بعض
عبير هزت راسها وهيا بتبصله ولاكنها اتفجأت من ردة فعل اهله
والدته پصدمه انت اتجوزت علي نورين يا مراد من غير حتي متعرف اي حد باللي هتعمله
مراد قرب من والدته وقال متقلقيش يا ماما نورين عارفه كل حاجه وموافقه وعموما انا متجوز عبير علشان الولد بس وانا وهيا متفقين علي كل حاجه
فضلت عبير مركزه ما نظراتهم الغاضبه ليه وهوا بيتكلم ولاكنه لما قالهم انها مجرد اتفاق ملامحهم اتحولت للفرحه وبصوا عليها
عبير هزت راسها وبعدها والد مراد قرب منها وقال وانا ابق نصار الشافعي والد مراد
مراد قرب من عبير وهوا بيقول بابتسامه طيب انا هاخد عبير اعرفها اوضتها وبالمره هنام معاها الليله
نورين بصتله پصدمه وقالت مراد استني انا كنت عايزاك في موضوع
مراد ابتسم وهز راسه وقال هطلعها اوضتها الاول وهجيلك علي اوضتنا يا نورين
كانت نورين هتتكلم ولاكنه مسك ايد عبير وطلعوا علي السلم
نورين بصت حواليها پغضب وبعدها استاذنت من والد ووالدت مراد انها هتطلع وهما وافقوا واول ما نورين دخلت اوضتها صړخت پغضب وهيا بتقول دا كان نقاش عادي يا مراد معقول تروح تتجوز بالسرعه دي
قالت كلامها وهيا بتكسر