حكاوي الادهم بقلم الكاتبه منه العدوي
اي كل اللي بفكر فيه ان حنين مش كويسة وحصلها اي
عيني وقعت علي ازازة برفان روحت ناحيتها بسرعة واخدتها
رشيت منها علي ايدي وقربتها براحة عشان تشمها دقايق وبدات تفوق
فضلت تبص حواليها وهي مش مستوعبة فجاة بصتلي جامد وبدات تصرخ وهي بترجع وبتخبي وشها
قربت منها وقلبي مليان خوف عليها وحاولت اهديها لكن هي كانت بتصرخ
دموعي خانتني وبكيت عليها مسكت اديها وبعدتها عن وشها ڠصب عنها وخليتها تبصلي وانا بتكلم بصوت هادي حنين اهدي يا حبيبتي انا ادهم اهو انا جنبك يا عيوني
بدات تهدي شويه مسكت في قميصي جامد وهي پتبكي كان في حد هنا يا ادهم هو هو شكله مرعب انا كنت خاېفة منه كان كل شويه يلاحقني
بعدت عني جزء بسيط وبصتلي وهي بتتكلم بلهفة وعيونها مليانه خوف ابدا والله يا ادهم دا مش تهيئ انا شفته بعيني والله
رجعت مصدقك ارتاحي دلوقتي
مفيش دقايق ونامت اتنهدت ونيمتها كويس وخرجت بصيت علي الباب المفتوح بدهشة لكن استوعبت اني دخلت وسبته مفتوح قربت من الباب لقيت الناس مشيت مفيش غير الراجل الكبير ابتسمتله شكرا يا عم حسين
اخدتهم منه ولقيته كمل المهم طمني حنين عاملة اي دلوقتي
اتنهدت بحزن بقيت كويسة دلوقتي بس مش عارف مالها فضلت ټعيط وهي بتقول انها شافت حد شكله مخيف بيلاحقها في كل مكان
طبطب عليا متخافش عليها يابني تلاقيها بس مش بتنام كويس وبيتهئ ليها يلا عن اذنك انا بقي
عدت فترة الاجازة ورجعت شغلي تاني لكن الغريب ان تصروفاتها كانت غريبة الفترة اللي فاتت بلاقيها سرحانه كتير بقيت عصبية بطريقة مريبة بتصحي من النوم مفزوعه
وحاجات غريبة كتير
لحد لما جه يوم وكنا نايمين بدات حنين تتقلب في نومها كتير
لكن فجاة فتحت عنيها وقامت وهي بتبص حواليها نفخت بضيق اوف يعني لازم اقوم اجيب ماية
لكن اول ما خرجت من الاوضه ومشيت خطوتين لقيت الباب اتفتح واترزع جامد لفت بسرعة ناحيتة وقلبها بيدق پخوف واتكلمت بصوت مهزوز ادهم انت صحيت
لكن مفيش رد ولا في صوت كملت طريقها للمطبخ وهي بتحاول تتحكم في خۏفها
لكن اول ما دخلت المطبخ صړخت جامد وهي شايفة قدامها راجل اسود ومخيف رجعت لورا وهي پتبكي وبتنادي علي ادهم
حطت اديها وهي بتترعش ورفها قدام عنيها صړخت اول ما شافت اديها عليها
قامت بسرعة كانت عايزة تصرخ لكن كأن شئ اخد صوتها فضلت تبكي وتحاول تصرخ لكن مقدرتش حست بسواد بيحاوطها استسلمت ليه وقبل ما يغمي عليها صړخت بعلو صوتها
صوت الاذان ملئ المكان كان صوت اذان الفجر قومت عشان اصحي حنين ونصلي لكن ملقيتهاش نايمه جنبي مسحت وشي وقومت اروح اتوضي
وانا مفكر ان حنين قامت قبلي وبتتوضي
خرجت وناديت عليها لكن مردتش روحت للحمام بس ملقتهاش
حسيت بشئ غريب بدات ادور عليها لكن فجاة لقيتها