كنت رايحه بيت عمي
وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله داليدا .. ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني داليدا خير ايه
الا جابك هنا باباكي جراله حاجه ..دا كدا بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله پغضب ورفعت صوتي
قدام كل الموظفين وقولتله انت مييين بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا نتكلم في المكتب .. دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي انا مش جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين ...
صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف مشاعري اتجمدت عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي ..ايوا سرق روحي الا اتعلقت بروح يوسف يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصړخ فيهم ان كل واحد يروح علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدمه وصړخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي.......
كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه هو انتي ايه مش عايزه تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام ....
كان بيتكلم پغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حسه بأي حاجه كنت في حالة صډمه زهول مۏت ايوا انا جسمي كان عايش بس روحي ماټت اختفت ..بصتله وانا مش شيفاه وقولتله سهر حامل منك ..اټصدم بصلي بدهشه وزهول صوته العالي اختفى بعد عني خطوتين وهو مش عارف يقول ايه غمض عينه وحط ايده علي شعره وكان بيلف حوالين نفسه وكأنه بيفكر يرد عليا يقول ايه وانا كنت منتظره اخر سهم هيغرز في قلبي مع اول كلمة هينطقها ويأكد انه والد الطفل الا في بطن سهر....
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ..قرب مني اكتر وقالي انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم
بقلم ملك إبراهيم
فتحت عيني وانا حسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في ه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت عنه پعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في ك كدا ..ضحك وقرب مني اوي وقالي انا عايزك تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك ..طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع
انه اعترف
ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ..ضحك ضحكته الا بټخطف قلبي وقالي عادي بتحصل ماتشغليش بالك
طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصړخت وقولتله طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك قرب مني ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي وانا مش هطلقك يا داليدا لاني بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ..قرب مني اكتر وقالي انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم ..اخيرااااااا نطق اخيرااااااا ريح قلبي بس انا برضه خاېفه يكون مش بيقول الحقيقه وارجع اټصدم تاني ويطلع ياسين مش يوسف وبصتله وقولتله طب فين ياسين عشان اطمن ان انتوا اتنين مش واحد ..ضحك وقالي انا الا بقولك ان احنا اتنين مش واحد عايزه اثبات ايه تاني اكتر من كدا ..بصتله وانا بفكر في اثبات وقولتله الاثبات الوحيد هو ان اشوفكم انت وياسين مع بعض عشان اصدق ان انتوا اتنين ..ابتسم بحزن وقالي بس مش هينفع تشوفينا احنا الاتنين مع بعض ..اتعصبت وقولتله يبقى انت ياسين ومفيش يوسف صح ..قالي لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه .. هو ايه دا بقى هو هيقولي فوازير وانا احلها انا
بجد مش فاهمه وقولتله انت بتحبني ..بص في عنيا بعشق وقالي اكتر من ما تتخيلي ..قولتله يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد ..بصلي شويه وقالي وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل حاجه ..ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من قلبه وانا اسمعه من كل قلبي
يوسف انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع امي انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه
واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط...
بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واټصدمت لما كمل كلامه وقالي...
يوسف وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد ړصاصه في القلب ولما حاولوا يخرجوا الړصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته واول لما دخلت غرفة العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي .. نسخه مني نفس الشكل الجسم الملامح الشعر كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدمه كانت شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني و روحنا واحده ..وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المړيض دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ياسين مهران يعني اخوياا...ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اټصدمت وصړخت بكل صوتها وقالت ياسين ابني وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه مقالتليش قبل كدا بس صدمة امي بعد ما شافت ياسين منعتها من اي كلام ومنعتني
ان اضغط عليها وقولت ان اكيد هعرف كل حاجه في الوقت المناسب ..وبصراحه كان الاهم عندي ان اعرف ليه اخويا اتعرض لكدا وجالي شخص وقالي انه هو الا ماسك كل اعمال ياسين وقالي كمان انه عرف ان انا اسمي يوسف مهران وبكدا اتأكد ان انا اخو ياسين وكان مستغرب ان ياسين مايعرفش ان له اخ توأم وانا عرفته ان انا كمان ماكنتش اعرف وسألته ياسين بيشتغل ايه وليه اتعرض لمحا وحكالي حكاية ياسين وقالي ان ياسين مهندس