الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 12 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

الأوراق والتي تبدوا أوراق للامتحانات وخرجوا بسرعه 
ولم تكن هذه المجموعه سوي الشباب الذين قاموا بضړب مريم 
نظر الجميع لهذه المجموعه والتي دائما ما تشكل عصابه وتجلس بجانب بعضها البعض وكانت عبارة عن اربع شباب وثلاث فتيات 
ابتلع السبعة ريقهم بتوتر وخوف شديد بينما كان الدكتور ينظر لهم پغضب شديد ثم صړخ يعني انتم سرقتوا الامتحانات طب ازاي والكاميرات اللي مصورتش حد للدرجه دي ايدكم واصله انكم تقدروا تمسحوا تسجيل الكاميرات وانا اقول إزاي شوية فشلة زيكم يجيبوا أعلي الدرجات في الدفعة انتم متحولين للتحقيق يا أساتذة 
ثم نظر لاحد الشباب روح نادي الأمن بسرعه 
صړخت احدي الفتيات بشده وهي تضع يدها علي وجهها بخجل مما يعرض امامها نظر الدكتور والجميع مجددا فوجدوا الاربع شباب يجتمعون في مكان ما مع بعض الفتيات ويقومون بافعال قڈرة بهت الجميع مما يحدث ومما يرون هل وصلت بهم الدرجه لذلك
ابعد الدكتور نظره من علي الشاشة وهو يسمع صړاخ احد الشباب وهو يقول الحق يا دكتور دول هربوا 
نظر الدكتور وجد الشباب قفزوا من نوافذ المدرج الذي يقع في الدور الأرضي لاحد المباني بينما الفتيات لم تستطع فعل ذلك بسبب امساك زملائهم
لهم 
بينما الاربع شباب ركضوا للخارج بسرعه وصعدوا لسيارتهم دون أن ينظروا ورائهم او يهتموا بتلك الهمسات التي تلحقهم فيبدوا ان ذلك الفيديو قد وصل لجميع من بالجامعه 
ابتسم كريم بشده وأشار عليهم واصطنع القلق اهم يا سليم هما دول 
نظر سليم پغضب للسيارة وهو ينزع المفتاح من يد شادي پعنف ثم صعد لسيارة والد شادي وصعد الجميع معه وانطلق سليم پعنف شديد كاد ېحرق اطارات السياره وهو ېحترق من غضبه ويضرب المقود والله ما هخلي حته سليمة فيكم يا ولاد ال
ام فتحي لادهم يعجبني في سليم كلماته المعبره 
ضحك ادهم بشده وهو يقول خف شتيمة يا سليم معانا بنات هنا 
لم ينتبه له سليم بينما تحدث شادي وهو ينظر للطريق امامه منورنا والله يا ام فتحي اول بنت تنضم العصابه 
ام فتحي وهي تضع بدها علي صدرها ببسمة بنورك يا ذوق والله 
ثم نظرت لكريم الذي يجلس بينهم ادهم وقالت بهيام شايف الهدوء والرزانه شايف الجمال والله قمر 
ثم نظرت لادهم وهي تقول له ببسمة قوله ام فتحي بتقول انك قمر 
عض ادهم شفتيه بشده وهو ينظر لها پغضب فعادت للخلف پخوف وهي تقول بقلق مش قمر 
ظل ادهم ينظر لها بشړ فنظرت هي امامها بصمت وهي تربع يدها في حجرها وتبتسم ببراءه بينما هو نظر امامه وانتبه لمحاولات سليم بتحطيم سيارة الشباب حيث كان يضرب فيهم بكل حقد وڠصب 
بينما شادي بجانبه يلطم وهو ېصرخ عربية ابويا الله يحرقك هو إنت في فيلم
نظر له سليم پغضب أخرس ياض خليني اركز 
شادي وهو يتحدث بحنق ده حتي لسة مجابش تليفون لشادية بدل اللي اتكسر ده هيروح فيها 
ام فتحي بحزن مسكين
عم عوض يا عيني ربنا بلاه بعيلة عاهات اقسم بالله 
ثواني وصړخ الجميع بسبب استدارة سليم بالسيارة بسرعه كبيرة جدا وتوقفها ام سيارة الشباب هبط سليم بسرعه وهو ېصرخ بهم خلوا ام فتحي في العربية عشان المشاهد للكبار فقط 
نظر ادهم لام فتحي فقالت له قوله ام فتحي تصنيفها 18 
ثم تركته وهبطت وخلفه الجميع بينما هبط كريم بكل برود وبسمة مستمتعة واخرج هاتفه وفتح الكاميرا بينما ام فتحي تقف بجانبه واتجه الثلاثه لسيارة الشباب حيث كان سليم يسحب احد الفتيان وينقض فوقه وهو يضربه بكل ڠضب وكره ويسبه باسوء السبات 
خرج احد الشباب الآخرين وهو ېصرخ بهم فامسكه شادي وهو يضربه برأسه پعنف شديد بينما كريم يصور ما يحدث باستمتاع شديد 
اړتعب الشابان الاخران وفتحوا باب السيارة وركضوا من الخلف بسرعه فصفرت ام فتحي وهي تصرخ امسك حرامي 
انتبه لهم ادهم وركض خلفهم بسرعه كبيره حتي امسك أحدهم وهبط فوقه باللكمات 
بينما كريم يتذكر فقط ضربهم واهانتهم لمريم فيزداد غصبه وضع هاتفه علي السيارة واتجه للشاب الذي القي عليها الألوان وامسكه من شادي الذي نظر له بتعجب ولكن كريم لم يكن منتبه له وانهال عليه بالضړب وهو لايري سوى صورة مريم وهي تختبئ خلف الشجره ولا يسمع سوى بكاءها كان يضرب پعنف غريب وهو يشتم وقد احمرت عيونه وهبطت دموعه دون أن يشعر بينما توقف الجميع پصدمه لرؤيتهم حالة كريم الذي لطالما كان يتبع مبدأ السلام ولا يختلط في أي شجار ولا اي مشاحنه 
صفرت لم فتحي وهي تصفق  
الله عليك يا فخر الكاندي شوب 
نظر ادهم لسليم الذي نظر له بارتياب فتقدم شادي بسرعه وحاول جذب كريم الذي كان كمن دخل في حالة هيسيتريه وبصعوبه ابعدوه عن الفتي وادخله سليم السياره التي تحطمت كليا وحپسه بداخله 
فنظرت ام فتحي لكريم بشفقه علي حالته وهو ېصرخ پعنف ان يفتح له سليم السيارة فهو لم ينتهي منهم بعد 
نظرت ام فتحي لادهم بحزن خلي سليم يفتح العربية حرام 
ادهم وهو يهز رأسه بنفى كريم خرج عن السيطرة ممكن ېقتل حد فيهم 
ام فتحي طب أنا عايزاه يفتح العربيه عشان ادخل انا عايزه احتوي حزنه واطبطب عليه شايف شكله يا حرام زعلان خليني اجبر بخاطره 
ادهم بسخريه يا حنينة من امتى يابت الحنان ده 
نظرت له بحنق ثم ربعت ذراعيها بينما نظر سليم لهم بقرف وتركهم ورحل وصعد السيارة وخلفه ادهم وأم فتحي بينما شادي تقدم لمقدمة السيارة ووجد المقدمه محطمة بشده فاخذ الأجزاء التي تحطمت وهو يتحدث بحسرة ابويا هيروح فيها 
ثم صعد بجانب ادهم في الخلف وهو يقول لسليم اسمع يا طور
انت هنعدي علي التوكيل ونصلح المخروبه دي احسن عوض المره دي هتخليه يطب ساكت 
ضحك ادهم بشده اطلع يا عم خليني اريح نص ساعه قبل ما اتنيل اروح للمستشفي عشان الزفت الحملة 
انطلق سليم بالسيارة وعيونه علي كريم الذي ينظر من النافذة بشرود وهو يبتسم بسمة غريبه ليس وكأنه كاد ېقتل أحدهم منذ قليل 
بينما كريم كان يبتسم وهو يتنهد براحة ويقول في نفسه خلصنا العقل والعضلات ندخل قانوني بقي 
نظر ادهم لام فتحي الهائمة في الجميع مالك يا ختي 
ام فتحي وهي تتنهد بحالمية ما شاء الله عليهم جمال وقوة وكله كاملين الأوصاف يابني ربنا يحميكوا لمصر يارب
ادهم بتذمر كالعادة طب اخرسي مش عايز اعرف حاجه 
نظرت له ام فتحي بتذمر وهي تقول علي فكره كنت اقصدكم معاهم 
ابتسم بسخريه كتر خيرك 
كانت مريم تجلس في غرفتها وهي تتصفح هاتفها بعد أن رفضت الذهاب للجامعة ولكن فجأه توقفت وهي ترى خبر في احد جروبات الكلية الخاصة بها وهي ترى فيديو لمجموعه الشباب الذين هاجموها وليس فيديو واحد فقط ولكن أكثر من واحد وباكثر من مصېبة لم تستوعب ما يحدث وهي لا تصدق ان الله انتقم لها منهم ثواني وجدت رسالة تصل لها من رقم هاتف كريم فتحت الرسالة وهي ترى مشهد لسليم والشباب وهم يضربون من تنمر عليها وقع قلبها خوفا وهي تظن ان سليم والجميع علم بما حدث معها ولكن اطمئنت بشده حينما ارسل لها كريم رسالة اخري وهو يخبرها مټخافيش محدش يعرف حاجه انا قولت سبب تآني 
ابتسمت مريم بشده وهي تضع هاتفها جانبا ثم نهضت وأخذت ترقص بحركات مجنونه ولكن فجأه فتح الباب ودخلت شاديه وهي تقول بت يا مريم اديني تليفونك عشان عندي 
توقفت شادية عن الحديث وهي ترى حركات مريم المجنونه فقال بتعجب الاه انتي يابت انهبلتي ولا إيه 
كادت مريم تجيب بحرج ولكن اوقفتها شادية مش مشكلتي اديني بس الفون عشان عايزاه ضروري 
مريم بسرعه اكيد اكيد خدي اهو 
أخذته منها شادية وهي تنظر لها بعيون ضيقة وهي تقول لينا كلام كتير عشان شامة ريحة أسرار وانا مش بحب الريحة دي لان شادية ميتخباش عليها حاجه ماشي 
هزت مريم رأسها بسرعه فابتسمت شادية حبيبتي هروح بقي اعمل حاجه مهمه وجايه 
ثم خرجت بينما ارتمت مريم علي الفراش وهي تضحك بشده وسعاده 
بعد مرور الوقت وصل الشباب للحارة بعد أن ذهبوا للتوكيل واعطوه سيارة عوض 
نظر لهم سليم بوجه جامد قليلا احم هروح اكلم ام أشرقت عشان مقعدتش معاها من اليوم اياه هشوف لو محتاجه حاجه 
شادي ببسمة خبيثة سلملي عليها 
نظر له سليم بشړ
هي مين دي 
شادي بضحكه اللي جات في بالك 
كاد سليم ينطلق له فركض شادي للقهوة بسرعه وهو ېصرخ يا أبا الحقني يا ابا
ضحك كريم بشده عليهم ثم ابتسم لهم بامتنان شكرا والله سدادين دايما يا شباب 
ابتسم سليم وضربه علي كتفه بحب بس يا اهبل انت شكرا ايه بس بعدين فيه كلام كتير عايزك فيه 
هز كريم رأسه وهو يعلم بما يريده سليم 
بينما تحدث ادهم بتعب هطلع اريح انا شوية عشان هروح المستشفي 
ابتسم كريم وقال يلا هطلع معاك عشان عايز الحج في موضوع 
كاد سليم يتحدث لولا سماع الجميع لصرخات الحاج عوض وصوت اكواب تتكسر 
نظر الثلاثه لبعضهم بسرعه وړعب وركضوا قبل أن يخرج الحاج عوض لهم 
منذ قليل 
حينما دخل شادي للقهوة كان الحاج عوض يجلس علي مكتبه وهو يحاول ان ينهي عمله فاقترب منه شادي ببسمة ابو شادي حبيبي وتاج راسي وسندي وابويا وكل ما ليا 
عوض بقرف عملت ايه المرة دي 
تحدق شادي ببسمة ليه يعني هو انا مينفعش احب فيك غير وفيه مشكله بس عموما يا سيدي انت صح وفيه مشكله فعلا بس متقلقش هي صغيره وبتتصلح دلوقتي 
عود بعدم فهم هي ايه 
شادي ببسمة سمجة عارف يا عوض العربية اللي بتحبها آكتر مني واللي ورثتها من المرحوم جدي واللي بدوره ورثها من المرحوم ابوه 
عوض وقد بدا يقلق آه مالها 
شادي بهدوء وهو يري ملامحه ملهاش يا سيدي هي بس كانت بعافيه شويه فوديتها تتعالج وشوية وهتبقي زي الفل 
عوض بسخريه طب والبيبي 
شادي وهو يجاريه متقلقش البيبي بخير الحمدلله وكمان الام 
نهض عوض وتحرك تجاه بهدوء مرعب بينما شادي يعود للخلف 
قال عوض بشړ عملت ايه في عربيتي ياض 
شادي وهو يبتسم پخوف حاډثه بسيطة ياحاج بس متقلقش انا كويس الحمدلله 
عوض بصړاخ يا خويا اۏلع انت انا مالي بيك انا عايز عربيتي 
اخرج له شادي مسمار صغير من جيبة أتفضل يا غالي كنت عارف انكم مش بتقدر تقعد من غيرها فاستأذنت الراجل اني اخد ذكري ليك عشان متعلق بيها 
نظر عوض بحسرة للمسمار وهو يقول هي فين 
شادي ببسمة غبية في التوكيل يا حاج
نظر عرض حوله وهو يبحث عن شئ 
تحدث شادي پخوف بتدور علي حاجه يا أبا 
عوض وهو مازال ينظر كان فيه كرباج حمير هنا مش عارف راح فين 
شادي بړعب وهو ببتلع ريقه آه شوفت بقي كنت هنسي اديك اهم حاجه 
نظر له عوض بتعجب فاخرج شادي ورقه واعطاها له عوض وهو يقلب الورقه بتعجب ايه ده 
شادي وهو يعود للخلف استعداد للهرب دي الفاتورة بتاعت التصليح وشادية بتقولك هي عايزه تليفون و.. 
لم يكمل حديثه حيث وجد بعض الاكواب تتطاير في جهته وصړاخ والده يكاد يصمه اعمللللل ايه اقفل القهوة واقعد اشحت قدام الجامع 
شادي وهو يحاول تجبن الاكواب وماله يا حاج بس ده حتي انت معروف والناس هتحن عليك 
صړخ عوض بڠصب اۏلع في نفس عشان ترتاحوا مني 
شادي حسك معانا في الدنيا يا حاج هدي نفسك بس العصبية وحشه عشانك 
ركض عوض له وهو يحاول امساكه بينما صړخ شادي وهو يدور في القهوة كول الزبائن وابيه خلفه في مشهد يتكرر كثيرا لرواد القهوة وكأنه مشهد يومي او ما شابه 
دخل ادهم لشقته وهو يلقي المفتاح لتعب وإرهاق ثم نظر لام فتحي وهو يقول أنا هدخل استريح مش عايز دوشه او اي صوت ممكن 
هزت رأسها ببسمة براءه لم يرتح لها ادهم ولكن تجاهلها ودخل لغرفته ونزع حذائه والقى جسده علي الفراش واغمض عينه وراح في نوم عميق دون أن يبدل ثيابه 
بينما تسحبت ام فتحي ودخلت لغرفته ثم نظرت له وهو نائم وابتسم وهي تقول شكلة هادي وبرئ اوي 
ثم ابتسمت وخرجت وهي تتخصر وتنظر للمنزل بتفكير نعمل ايه نعمل ايه 
ثم وقع نظرها علي التلفاز فابتسمت بخبث وهي تتجه له 
نفخ بضيق أثناء نومه من هذا الطقس المزعج وايضا هذه الذبابة المزعجة بشده التي يبدو أنها تنتظر لحظه نومه حتي تأتي لتعزف بجانب اذنه سيمفونيه من أعذب ازيرها
نهض وهو ينفخ بضيق وينظر بجانبه للمروحة ليجد ان الكهرباء انقطعت عن منزله نهض وخرج من غرفته ليجدها تجلس امام التلفاز بكل برود وكأن هذا المنزل هو منزلها
تحدث ادهم ببسمه باردة ام فتحي!
لم تجب عليه وكانت تنظر للتلفاز بانتباه شديد فتحدث بصړاخام فتحيي
نظرت له بانزعاج وهي تقول ايه عايز ايه بعدين ايه ام فتحي دي يا اعمي البصر والبصيرة انتي ياض كحلوك ببصل وانت صغير
ادهم پصدمه مصطنعه ايه ده انتي عرفتي منين اكيد عشان رموشي طويله وعيني واسعه وقمر
ام فتحي وهي تعود لمشاهدة التلفاز ببسمه مستفزة لا عشان اعمي
ادهم بتحذير ام فتحي...
تحدثت بغيظ أنا مش اسمي ام فتحي
ادهم پصدمة والله.... بنت احنا مش اتفقنا اسميكي ام فتحي وبقالي كتير بناديكي بيه
نهضت ام فتحي وهي تضع يدها علي خصرها وتتحدث بتذمر بس انا موافقتش يا ضنايا
ادهم وهو يتحدث بسخريه وانا مش مستني توافقي ام فتحي لايق عليكي 
زفرت بضيق وجلست علي الاريكة وهي تشير بعدم اهتمام طب غور غور عايزه اسمع المسلسل
نظر لها بغباء بت ده بيتي انا
نظرت له ببرود بيتنا
كاد يعترض علي حديثها لولا انه أدرك شئ فنظر للتلفاز بهدوء مخيف وهو يهمس هو التلفزيون ده شغال إزاي
ابعدت نظرها عن شاشة التلفاز وهي تتحدث وكأنها تشرح لتلميذ ما آه
بص ده سهل جدا فيه حاجه كده اسمها فيشه في التلفزيون دي بقي عامله زي العصايا السحرية اول ما تحطها في الكهربا بووووم يشتغل التلفزيون 
هز ادهم رأسه بانبهار مصطنع لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله
هزت ام فتحي رأسها ويخلق ما لا تعلمون 
ادهم باقتراح مفكرتيش تفتحي قناة يوتيوب هتكسبي كتير اوي بمعلوماتك دي 
ام فتحي برفض لا ياعم واقطع علي الدحيح والناس دي لا مش بحب اقطع الأرزاق 
ادهم وهو يتحدث بحماس لا يابنتي بس جربي كده سميها ام فتحي للبرمجيات 
ام فتحي بتفكير تفتكر 
ادهم افتكر جدا واعرضي بقي افكارك اللولبيه دي ازاي نشغل التلفزيون وازاي اشغل الميكرويف
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 62 صفحات