الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 11 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

يتجه ناحيتها ومن صوته أدركت انه شادي فركضت وهي تصرخ ولا تعرف لما يركض خلفها ااااااااااه يا سليم 
ثم ركضت وهي لا تري اي احد فقط وجوه مألوفه ومشوشة قليلا وشادي خلفها هاتي يا مريم التليفون هاتيه يا حبيبتي 
رفع ادهم يده وهو يقول هاتيه يا ريمو هاتيه 
نظرت له مريم ونظرت لشادي وللجميع والكل يخبرها ان تقذفه له هو نظرت حولها بحيره وهي لا تعلم الي من تلقيه فنظرت لشاكر الذي يجلس وينظر لهم بتسليه فالقته تجاهه وهي تقول خد يا كريم 
لطم كريم وهو يشير بيده أنا كريم يخربيتك انا كريم 
بينما نظر شاكر للهاتف القادم ناحيته بعيون مفتوحه بشده والجميع نظر للهاتف يترقب وافواههم مفتوحه بشده واعينهم تتبع الهاتف الذي يطير جهه شاكر
وأم فتحي تتحدث انها تقترب تقترب تقترب ومازالت تقترب 
وبسرعة كبيرة اخفض شاكر رأسه فقڈف الهاتف من النافذه التي يجلس امامها صړخت ام فتحي جوووووووووووووووووول 
نظر الجميع للهاتف بيننا ضحكت شاديه بصخب مش مشكلة المهم شادي مشافش 
نظر لها شادي بتعجب يعني الكل شاف وجات علي قرمط 
شادية ايوة الكل عادي إنما أنت حفيدي مينفعش 
نظر الجميع لبعضهم لثواني ثم انفحروا في الضحك بينما مريم تنظر لهم بجهل بتضحكوا علي إيه 
اقترب سليم منها وهو يضحك ويقول حقيقي هيجي يوم واكتفك واعملك العملية بالڠصب 
كريم
ببسمة وهو يتحدث بداخله وعد مني بسمتك دي مش هتزول تآني يا ريمو ولا هتنزلي دمعة واحده تاني 
ثم قال بغموض ونبرة مرعبة بس قبلها لازم نصفي الحسابات الأول ونقفل القديم 
ضحك الجميع عليهم بيننا صفرت ام فتحي طب والله العيلة دي قمر 
نظر لها ادهم ببسمة وحنان 
بينما سمع الجميع صوت الجرس فنظرت لهم شاديه وهي تعدهم الكل هنا أمال مين اللي علي الباب 
سمع الجميع صوت من بالخارج افتحي يا شاديه يا حبيبتي انا ام علي 
نظر كريم بړعب للباب ثم ركض واختبئ خلف احدي الارائك وهو يقول لو سألت عليا قولولها لسه مجاش من الشغل 
ضحك شادي بصخب بينما نظر له الجميع بتعجب 
واتجهت ام سليم لتفتح الباب وهي تقول ماله ده 
ثم نظرت لام علي ببسمه ازيك يا ام علي وازي علي ابنك يا حبيبتي 
ام علي ببسمة واسعة الحمدلله يا ختي بنعمة هو الاستاذ كريم هنا اصلي عرفت انكم متجمعين وقولت اكيد هو معاكم 
نظرت ام سليم للاريكه التي يختبئ خلفها كريم وقالت ببسمة لا أصله لسه مجاش من الشغل يا حبيبتي 
ام علي بحزن خساره بجد
تحدث شادي بضحكه هو آنتي كنت عايزاه ليه يا ام علي
كادت ام علي تجيب لولا انها رأت كريم من خلف الاريكة فقالت الاه مش ده الاستاذ كريم
نظر الجميع لكريم بينما هو اخرج رأسه من خلف الاريكة وهو يلوح بيده ببسمة غبيه ام علي وحشتيني من الصبح والله 
ام علي وهي تدخل وتتجه له كويس انك هنا يا خويا أصل الواد ابني اللي يتشك اللي اسمه علي ده يا خويا حملي لعبة كده مش عارفة اسمها ايه وسابني وانا مش فاهمة فيها حاجه انا دلوقتي اعمل ايه كل ما أبدا اللعبه ألاقي خير اللهم اجعله خير واحد بيقع من طيارة كده وبينزل علي جدور رقبته 
شادية وهي تضحك الوقوع من الطيارة خير 
شادي وهو ينظر للهاتف ثم ضحك اوووه ببجي بتلعبي ببجي يا ام علي ده انتي شوية ومش هنعرف نلمك من المواقع 
ثم نظر لها وقال بغمزه طب متعمليلي باد علي ببجي وانا لما تنطي هستناكي تحت والقفك
ضحك ادهم بشده مش بيضيع وقت 
ام علي يا ختي تلقف مين ده ابو علي كان طلقني فيها انا بس عايزه اعرف انا اعمل ايه وكمان في مره كده لما وصلت للارض لقيت نفسي معايا طاسة كده فأنا اتلغبطت هل هي لعبه طبخ ولا ضړب انا مش فاهمة 
ضحك كريم بشده بصي يا ام علي الموضوع ده طويل بس هبعتلك فيديو علي الفيس فيه شرح لللعبه دي ماشي 
ام علي ببسمة ماشي يا خويا انا قلت مفيش غيرك هيفهمني
كريم بصوت خاڤت للأسف 
ضحكت ام علي طب عن اذنكم بقي لأحسن الاكل علي الڼار وابو علي زمانه راجع من الشغل 
شادي ببسمة ما انتي منورانا يا ام علي استني تتغدي معانا 
ام علي وهي ترحل ببسمة تعيشي يا ختي خيرك سابق 
خرجت ام علي واغلقت الباب خلفها ونظر الجميع لكريم وانفجروا بالضحك علي شكله وهو يختبئ خلف الاريكة 
لوى كريم شفتيه مثل الأطفال ولكن لاحظ ضحك مريم العالي فقال بتذمر حتي انتي يا مريم وانا اللي فكرتك طيبة طلعتي بتضحكي عليا زيهم
ضحكت مريم بشده لا والله بس انا بضحك لأنهم اول مره يضحكوا علي حد غيري انا وشادي شكلك انضميت للقايمة 
ضحك كريم بشدة عليها 
نظر ادهم للجميع وهو يحمد الله علي هكذا عائلة كانت له سند في حياته وعون ولولاهم لما تمكن من أن يمضي في حياته نظر بجانبه وجدها تنظر للجميع ببسمة ودموع علم بما تفكر هي فهي مثله اقترب منها وقال ببسمة ومزاح وهو يفرد ذراعيه مرحبا بيكي في عيلتنا المتواضعه يا ام فتحي 
و سلاما على قلوب ذاقت العناء وما زالت تضحك و صدرها يمتلئ فوق البكاء بكاء و بكاء ...
طرق سليم الباب علي اخته فاذنت له مريم وهي تعتدل بعدما ابدلت الثياب التي احضرها لها كريم وارتدت بجامتها المنزليه ابتسم لها سليم وهو يتقدم ليجلس بجانبها ثم اقترب منها وقبل خدها عند جرحها وأخرج صندوق الاسعافات بدون اي كلمة ووضع لها مطهر ولاصقه طبية صغيره وهو يقول بهدوء وحنان حصل ايه
مريم ببسمة منا قولتلك
ابتسم سليم وثم تسطح علي فراشها ومد يده لها فانضمت له واختبئت في احضانه فاخذ هو يربت علي شعرها بحنان وهو يقول بهدوء چرحك اللي شبه الخربوش صوتك الحزين لبسك اللي اول مرة اشوفك بيه وجودك مع كريم نضارتك انا مش غبي يا ريمو عشان اتجاهل كل الحجات دي حصل حاجه وحاجه كبيرة آوي وانتي مخبياها عني
نظرت له مريم ببسمة وهي تقول طول عمرك فاهمني آكتر من نفسي يا سليم
ابتسم سليم وهو يضمها اليه بشده لان انتي نفسي وروحي يا ريمو بنتي الكتومة اللي ربتها وحفظتها اكثر من نفسي
ثم تنهد قليلا وهو يقول بشرود من صغرك وانتي دايما تكتمي وجعك ومش بتحبي تشاركي حد بيه وقت ما كنتي بتتعبي وانتي صغيره مكنتيش بتتكلمي واحنا االي كنا نكتشف ده لما حالتك تسوء ولما كان حد بيضربك كنتي ټعيطي لوحدك وتيجي البيت
وانتي مبتسمة عشان محدش يحس الكتم كتير مش حل يا ريمو كده غلط انتي بتكبتي حزنك وده مش كويس عشانك ياقلبي 
ابتسمت مريم بحزن وهي تحاول إخفاء وجهها في صدره وهي علي مشارف البكاء وهمست بصوت ضعيف مش بحب احملك اي مشاكل يا سليم كفاية اللي انت فيه
سليم بتعجب وايه اللي انا فيه وأهم منك يا مريم انت ليا غيرك انتي وماما
رفعت مريم رأسها من حضنه ونظرت له ببسمة وهمست باسم كان له القدره علي جعل سليم يبتسم بشرود أشرقت
لاحظت مريم بسمته فقالت بخبث الفرصة جات يا سولي اوعى تضيعها تآني
نظر لها سليم ببسمة وجذبها والقاها فوق الفراش وهو يمازحها عايزه تتوهي الموضوع يا مريم
مريم بضحكة صاخبة اعترف يا سليم اعترف عشان مفضوح آوي
ضحك سليم بشده وهو ېصرخ بها أنا مفضوح يا معفنه طب تعالي
ثم اخذ يدغدها بشده وهي تطلق ضحكات عاليه
وفي الشقة التي تعلوهم كان صوت صدي ضحكتها تصل لاذنه فتطربها بشده ابتسم كريم وهو يرتدي نظارته ويضع اللاب علي قدمه واخذ يبحث عن شئ معين حتي ابتسم باتساع ودخل عليه واخذ ينقر علي مفاتيح كثيره جدا ولمدة ساعات طويلة لم يعلم كم مر من الوقت حتي وصل لشئ فابتسم بشده وهو يقول خلصنا دور العقل ندخل بقي للعضلات 
ثم اخرج هاتفه وهو ينزع نظارته ويرسل رسالة لاحد ما وابتسم وما هي إلا دقائق وكان باب الشقه يكاد ينخلع من الطرق فصړخت هاجر من داخل المطبخ يا جذم ياللي برة انا في عندي حلقة 
ضحك كريم بشدة وهو يتجه للباب ثم فتحه فوجد سليم يوجه له لكمة عنيقة وخلفه شادي الذي يبدو علي ملامحه الاجرام وادهم الذي يصعد من أسفل وهو ينظر لهم بحاجب مرفوع وخلفه ام فتحي وهي تقول انت تمسكه تكسر دراعاته الاتنين بعدين كسر
اصابعه صباع صباع بعدين قطع صرصورة ودنه واكسر مناخيره وبعدين بقي امسك سنانه كسرها سنه سنه وسيبله الانياب بس وخليه زي الأرنب اللي بيسنن كده لا هو طايل سما ولا ارض 
نظر لها ادهم وابتسم بشړ وهو يقول اقتراحات حلوه اوي فكريني بيها بقي 
ثم دخل وأغلق الباب وخلفه ام فتحي وهو يرى سليم ينظر پغضب لكريم الذي يضع يده علي أنفه پألم وشادي يربع يده وهو ينظر لكريم بترقب 
خرجت هاجر وهي تنظر لهم بتعجب هو فيه إيه 
سليم وهو يلا ينزع بصره من علي كريم مفيش يا ام كريم ادخلي كملي الكيكة بتاعتك احنا بس هنربي ابنك 
هاجر وهي تدخل للمطبخ مجددا ماشي بس بصوت واطي عشان اركز 
نظر كريم لوالدته وهو يقول العيب علي جدي هو اللي جوزك وانتي عيلة مش حمل العيال بتخلفوا ليه 
هاجر بعدم اهتمام وهي تدخل امر الله يا ولدي 
كاد كريم يتحدث فصړخ به سليم پعنف أخرس ياض وانطق مين ابن ال اللي بلطج عليك ده 
جلس ادهم ببرود وهو ينظر لكريم والجميع بينما ام فتحي كانت تمصمص شفتيها بحسرة عيني عليكي يا لولي بوب انحسدت يا ضنايا يا خسارة جمالك في الضړب يا حبيبي 
نظر لها ادهم بحاجب مرفوع وهو يهمس
حيوانه 
تحدث كريم وهو يشير لهم ليجلسوا اولا ثم بدا الحديث هما شوية شباب كده كانوا طالبين مننا نظام حماية لفيلا خاصه في الساحل وفعلا ده اللي تم بس في يوم نسيوا يشغلوا النظام قبل ما يمشوا والفيلا اتسرقت كامله وهما حملوني انا الذنب رغم اني أكدت عليهم يشغلوا النظام دايما وهما اللي نسيوا ومن اسبوعين وانا خارج من الشركة لقتهم جايين وعايزين فلوسهم فهمتهم ان الموضوع ده مش في أيدي ده مع الشركة مش معايا قام واحد من الشباب مد ايده وانا دافعت علي قد ما اقدر بس هما كانوا اربع شباب وعرفوا يكتفوني وضړبوني كتير وسابوني ولولا شوية ناس شافوني في الشارع كنت روحت فيها وطبعا انتم عارفين الاسبوع اللي اختفيت فيه 
هز شادي رأسه آيوه الاسبوع اللي قولت ان كان عندك ندوه فيه 
ادهم بعيون تطلق شرار يعني كنت بتكدب وكنت في المستشفي 
هز كريم رأسه آيوه ومحدش يعرف كده حتي شاكر وماما انا بس قولت اقولكم انتم لاني عايز اخد حقي منهم 
سليم پغضب چحيمي وهو يضربه في قدمه كتر خيرك والله جاي بعدها باسبوعين يابن ال
ثم امسك لسانه وهو ينهض ويجذبه من ثيابه انت هتيجي زي الشاطر كده وتقولي ولاد ال دول فين 
ام فتحي وهي تنظر لكريم بشفقه عين وصابتك يا خويا 
ادهم وهو ينظر لها بسخريه انا عارف يا ختي مين ده اللي نقحه عين جابته الأرض 
ام فتحي وهي تؤيده دي عين مصلتش علي النبي يا خويا 
ابتسم ادهم بسخريه ثم نهض وهو ينظر لكريم هما فين دلوقتي 
كريم وهو ينظر لهم في الجامعة بتاعتهم وزمانهم خارجين كمان ساعتين كده مش اكتر يعني 
جذبه شادي قدامي يلا وريني هما فين عشان هطلع عين اللي خلفوهم
تحرك كريم وهو يحضر جاكته ونظارته بسرعه ثم سبقهم وهو يخرج من الشقه ويبتسم بخبث شديد 
نظرت أشرقت لأمها وهي تجلس بجانبها وتقول ببسمة مالك بس يا بسوم حزينه كده ليه 
بسمة وهي تنظر لابنتها ببسمة حزينه مليش يا قلب امك انا زي الفل طالما انتي مبسوطه 
أشرقت وهي تعانقها وانا زي الفل يا قلبي واهو حتي والله اول مرة احس براحة كدة من يوم ما اتخطبت 
ابتسمت بسمة وهي تجذبها لها وتقول بهدوء أنا بس مش عايزاكي ټندمي ولا تزعلي يا قلب امك 
أشرفت ببسمة واسعه ومين قال اني ندمانه انا لو ندمانه فعلا فده لاني ضيعت السنين دي علي واحد ميستاهلش ولو علي الناس فاديكي شوفتي يا ام أشرقت لما اتخطبت عشان كلامهم لا احنا استريحنا ولا هما بطلوا كلام 
ابتسمت أشرقت علي عقل ابنتها وقالت لها وانتي يا أشرقت يابنتي مش ناوية ترجعي تآني 
نظرت لها أشرقت ببسمة ارجع فين ياست الكل هو أنا مسافرة 
والدتها ببسمة لشغلك يا ضنايا اللي كنتي بتحبيه آكتر من نفسك لولا اللي ميتسماش اللي جبرك تسبيه قال ايه خطيبتي متشتغلش ابلة 
ابتسمت أشرقت بشده وهي تتذكر تلاميذها وايام تدرسيها في احدي المدراس القريبة من الحارة ثم قالت أنا فعلا كنت بفكر ارجع تاني وكنت هروح اكلم المديرة اني ارجع الشغل تاني لاني فعلا شايفه ده احلي حاجه بدل قعدتي في البيت ومنها اجيب مصروفنا بدل عينك اللي ۏجعتك من قعده مكنة الخياطة دي 
ابتسمت بسمة وهي تضم ابنتها وتقول بحنان ربنا يريح قلبك يا ضنايا يارب ويرزقك بابن الحلال اللي يريحك يارب ويسعدك 
همست أشرقت ببسمة هادئة اللهم امين 
كان الأربعة يقفون امام الجامعة في انتظار من قال عليهم كريم فنظرت ام فتحي وهي تصفر يابوي شوف ياض يا ادهم القمامير دول 
ثم قالت بتأثر دي مش معلقة كشړي ده محل كشړي 
ضربها ادهم علي رقبتها احترمي نفسك شوية 
نظرت هي له بتذمر وهي تربع ذراعيها ادينا احترمنا اياكش نخلص 
ابتسم كريم وهو ينظر في هاتفه ثم ضغط علي احدي الازرار وابتسم وهو يهمس بدأت اللعبه 
في داخل احدي القاعات كان الجميع ينتبه لشرح الدكتور بشده وفجأه انطفأت الشاشه التي يعرض عليها الدكتور ما يشرحه نظر الدكتور لللاب توب الخاص به بتعجب ثم اخذ يبحث عن العطل وهاجت القاعة بالصوت والدكتور ېصرخ بهم پغضب ولكن فجأه توقف الجميع وعم الصمت بطريقه مخيفه واتجهت أنظار الجميع لشاشه الدكتور وفتح الجميع اعينه پصدمه كبيره وهم يرون ما يتم عرضه علي الشاشه حيث كانت تعرض مشهد لبعض الشباب والبنات وهم يتسلقون سور الجامعه ويتسحبون بهدوء شديد حتي وصلوا لاحدي الغرف والتي تحتوي علي عده مكاتب ولم تكن سوي غرفة المعلمين ودخلوا وصوروا بعض
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 62 صفحات