الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 47 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

من ردة فعلهم هل جنوا ام ماذا فجأه نهض شادي بسرعه وركض للمطبخ فشعر زين انه واخيرا هناك أحد مازال يحتفظ بعقله بينهم فلابد انه دخل ليحضر شئ ويدافع به عن السيدة
خرج شادي وهو يحمل صينية كبيره مليئة بالتسالي والفشار وأتى لهم ووضعها على الطاولة وجلس بحماس يتابع مع الجميع وقال لكريم طلع صور ياض يا كريم انت كاميرتك حلوة 
اخرج كريم هاتفه بسرعه واخذ يصور مايحدث وهو يأكل بعض اللب والجميع يشجع 
تحدث سليم وهو يأكل بعض الترمس ابقى ابعت ليا الفيديو ده يا كريم بعد ما تعمله مونتاج وابقى حط عليه اغنيه تليق كده 
كانت أم فتحي تتابع بجديه وهى تقول لادهم فكرك مين هيتعب الأول 
نظر ادهم بكل جديه لما يحدث وقال شاكر عمره ما يتعب اخر ما يزهقوا شادية هتديله كلمتين يجيبوا أجله وهو هيعمل نفسه بارد كالعاده 
هزت ام فتحي رأسها بايجاب ثم صفقت وهى تقول بص بص وقعته ازاى معلمه شادية دي 
كان زين يجلس وهو ينظر لهم بقلق ويفكر بالهرب من هذه العائلة المجنونه فلا يوجد أحد بهم عاقل أبدا حقا بدأ ينظر لبراءة التي تقف على مقعدها وتصفر بحماس وقال في نفسه ان تصرفات براءة أصبحت منطقية له الآن فمن يعيش مع هذه العائلة ويكون عاقل 
تحدث فرج وهو ينظر لسليم ناولني اللب ده ياسليم 
مد سليم يده لفرج بالطبق دون أن ينظر فقال له فرج بتذمر ده سوداني يا سليم ركز معايا كده عايز اللب السوري 
نظر له سليم بتذمر واعطاه الطبق الذي طلبه في نفس الوقت الذي سمع الجميع طرق الباب ولكن تجاهلوه فنهض زين بسرعه وعينه ماتزال تدور بينهم بقلق وريبة ففتح الباب ولم يكد يتحدث حتى وجد سلاح يوجه لرأسه 
كانت أشرقت تتحرك في المنزل وكأنها فراشة وكانت سعادتها تظهر جليا على وجهها وكيف لا وغدا سيأتي سليم لطلب يدها 
نظرت لها والدتها بتعجب وهى تقول يابنتي دول جايين بكره مش انهارده تعالي كلي وبكره يبقى نعمل اللي عايزينه 
ابتسم أشرقت وهى تقوم بصنع بعض الحلويات بحب وفرحة كانت تحتل قلبها قليلا جدا يا ماما جايين بكره العصر يعني هنعمل ايه ولا ايه مش هنلحق نعمل حاجه غير يادوب البيت 
ضړبت ام أشرقت كف بكف ربنا يشفيكي يابنتي كنتي عاقلة والله هو سليم عمل فيكي ايه 
توقف أشرقت عمل تفعل وتنهدت بحب شديد وقد نست انها تحدث والدتها معرفش والله امتى حبيته وامتى بقيت كده مش عارفة اى حاجه 
ثم قالت بشررد وهى تنظر امامها كنت مفكرة اني نسيت حبي ليه وقولت انه حب مراهقة وطفولة واول ما جه رأفت الله يجحمه وكنت خلاص بسمع كلام يسم البدن بسبب تأخر جوازي اضطريت أوافق وقولت هنسى حب المراهقة ده ومع الوقت هحب رأفت بس معرفتش خالص معرفتش ورغم كده كملت ڠصب عني لولا انه هو والعقربه امه زودوها 
توقفت عن الحديث وهى تلاحظ نظرات الخبث على وجهه والدتها فابتلعت ريقها بتوتر وقالت أنا مش قصدي انا بس هو 
توقفت عن الحديث وهى تهمس لنفسها انها أصبحت تتمادى في الحديث هذه الأيام كما فعلت منذ ايام مع سليم فوق السطوح وعند هذه الذكرى احمرت خدودها بشده 
فاقتربت منها والدتها وقالت بخبث شديد خدودك احمرت ليه
نظرت لها أشرقت ببسمة خجوله ثم ارتمت في احضانها وهى تقول بحبه اوي يا ماما هو حرام عليا احبه 
ابتسمت له والدتها وقالت بحنان وهى تربت على ظهرها قلب امك الحب مش حرام أبدا بس التصرفات الي ممكن تحصل بسبب الحب وفيها تعدي هى اللي حرام الحب مش بأيدينا وقلوبنا مش بأيدينا ومنقدرش نمنع نفسنا نحب حد 
ثم ابعدتها عنها وهى تنظر لها بجدية وتشير لرأسها بس نقدر نمنع ده انه يتمادى نقدر نوقف ده عند حده نقدر نتحكم في ده فهماني
هزت أشرقت رأسها ببسمة وهى تقبل يدها وتقول ربنا يديمك ليا يا ماما يارب 
ضمتها والدتها بحب وهى تقول ويديمك يا قلب امك ويسعدك دايما واشوفك عروسة بالفستان الأبيض 
ضمتها أشرقت اكثر حتى قالت والدتها وهى تبعدها بمزاح روحي يابت كملي حلويات وخلصي عشان ناكل 
ضحكت أشرقت وهى تعود لعمل الحلويات وتشرد بسارق قلبها وتهمس يارب ارزقني بيه في حلالك يارب يارب ابعد عننا اى مدخل للشيطان يارب اغفرلنا لو غلطنا من غير ما نقصد
ثم اغمضت عينها وقالت ببسمة عاشقة اللهم ارزقني به محمدا فأكن له عائشة اللهم اجعله يدا تمد لي وتسحبني لطاعتك وتبعدني عن معصيتك 
دخل زين
على الجميع بعد أن فتح الباب وكانت ماتزال المعركة بين شادية وشاكر مستمره ولكن فجأة تسمر الجميع وهم يرون زين الذي يرفع يده وخلفه رجال يحملون اسلحه ويوجهونها عليهم 
تحدث احد الرجاله بصوت عالي كله يرمي اللي في ايده ويرفعها فوق اخلصوا
وفي ثواني دون أن ينتبه احد كان شاكر يخفي سلاحھ في ثيابة ويرفع يده ببرود وهو يظهر لهم انه استسلم كما يفعل زين الذي ينتظر فقط معرفة لما هم هنا هل من أجله ام ماذا 
نظر الجميع لبعضه قليلا بغباء حتى صړخ بهم الراجل مسمعتوش ولا إيه 
تحدث فرج وهو ينظر للجميع ويهمس بحسرة ياريتني كنت روحت أخدت مقاسات ام عماد وعملتلها كشاكيش 
نظر شاكر للجميع حتى ينفذوا ما يقول هذا الرجل 
فبدأ الجميع ينزل أرضا وهو يترك ما بيده بينما مريم تنظر للرجال بغباء وهى لا ترى المسډس هو بيزعق بصوت عالي كده ليه 
تحدث كريم وهو يقف بجانبها لا أبدا ده بيقول فقرة في الإذاعة المدرسية بس الميكرفون بايظ 
نظرت له مريم بغباء فتحدث پغضب ارفعي ايدك الله يحرقك مش هلحق ادخل دنيا 
نظرت له بتذمر وقد نست ما صار بينهم وعادت لطبيعتها بتزعق ليه انت كمان 
نظر
لها كريم بتحذير ارفعي ايدك اخلصي
رفعت مريم يدها وهى تزم شفتيها بحنق 
بينما همس شادي بتذمر ايه ام الفقر ده وانا اللي قولت اني هستغل السهرة وادي البت بوسة شكلها حتى مفيهاش حضڼ 
ضړبته منة بيدها في بطنه فتأوه بخفوت بينما هى قالت ھتموت وانت بتفكر في البوس صحيح من شب على شئ شاب عليه
نظر لها ببسمة ماكرة وقال الله وانتي مالك انتي انا كنت بتكلم عن واحده تانيه 
نظرت له بشړ ثم صړخت نعم يا عسل 
انتبه الجميع لهم فقال شادي بضحكه اسكتي هتفضحيني يعني مسمعوش وانا بقول بوسة هيسمعوا وانا بتهزق اسكتي 
عوض وهو يتمتم بضيق اللهي ياخدوك رهينة يا أخي ونخلص من قرفك وياخدوا ستك بالمرة 
تحدث احد الرجال پغضب ونفاذ صبر من هذه العائلة بس اسكتوا مش عايز اسمع نفس كله ينزل على ركبته وهو رافع ايده 
ابتسم زين وسار حيث أشار ذلك الرجل وكان اول من جلس على ركبتيه وهو يرفع يده ويظهر استسلامه الكامل 
فصړخ الرجل في الباقيين ايه مسمعتوش قولت ايه كله على ركبته 
اقترب الجميع من منتصف الصالة وجلسوا على ركبتهم وهم ينظرون للرجال بترقب فتحدثت شادية كابتن لو سمحت غطي بس الاكل عشان هيبرد معلش 
نظر لها الرجل پغضب فاغلقت شادية فمها بسرعه بينما يبتسم عليها شاكر پشماتة 
سليم وهو يرفع يده ويبتسم بشړ الواحد كان قرب ينسى شعور الضړب ده يا جدع والله ولاد حلال بقالي اسابيع معتزل المشاكل بس نعمل ايه هو رزق وجالي
كان عبدالرحيم منهمك في عمله حتى ساعة متأخرة وبعدما انتهى من كل شئ تنهد بارهاق شديد ونهض من على مكتبه متوجها للخارج فوجد السكرتير الخاص به ينهض بسرعه وهو يتحدث كده خلصنا انهاردة يا فندم 
ابتسم له عبدالرحيم آيوه يا ابراهيم خلاص انهاردة كده يلا لم ورقك وارجع بيتك بلاش تتأخر آكتر من كده 
اتجه ابراهيم لمكتبه وهو يقول تمام أنا خلصت تقريبا باقي بس توقعيك على صفقة القيعي ويبقى مش باقي غير التنفيذ 
نظر عبدالرحيم وأشار له ان يحضر الورق فمد ابراهيم يده بقلم وبعض الأوراق وبدأ عبدالرحيم يوقع عليهم ثم تنهد بتعب وقال فيه حاجه كده تاني 
هز ابراهيم رأسه بهدوء واحترام لا كده تمام يا فندم هقفل الأوراق دي واروح 
ابتسم له عبدالرحيم وتوجه للخارج حيث سيارته ثم استقلها واتجه لمنزله وهو يشعر بالرتابة وبرودة تجتاح اوصاله فقد سئم هذا المنزل الكبير الممل والبارد والذي يفتقر الروح الدافئة فلولا ابنته لما تردد لحظه في ترك كل شئ والتوجه بعيدا عن هؤلاء البشر المزيفين 
توقف أثناء صعوده للأعلى على صوت همس غريب فاقترب ببطئ وحذر من باب غرفة مكتبه ونظر جيدا ولكن صدم مما رأى وسمع كان الجميع يجلس على ركبته وهو يضع يده عاليا
بينما أمامهم كان يقف سبع رجال يحملون الأسلحة ويوجهونها لرؤسهم 
همست براءة لزين دول تبعك
رفع زين عيونه للرجال ببرود ثم قال الحمير دول لا معرفهمش دول جبنا ايدهم بتترعش وهما ماسكين السلاح 
نظرت براءة لشاكر الذي ينظر في جميع الاتجاهات ليدرس الموقف وقالت بسسس بسسسس شاكر 
نظر شاكر لها بانتباه فقالت براءة تبعك دول
هز شاكر رأسه برفض وقال محدش فيهم عارفني ولا فتشني يبقوا مش هنا عشاني 
ام فتحي بهمس والله يا جماعه كان بودي اقولكم دول تبعي بس انا مليش في الصنف ده 
كان ادهم يرفع يده عاليا وهو يرى هؤلاء الرجال المسلحين يوجهون السلاح للجميع همست ام فتحي لادهم وهى ترفع يدها هما دول تبع مين بالضبط
نظر لها ادهم وقال معرفش والله تبع مين المهم ان الليله دي مش هتعدي على خير 
فجأه انتبه لها وهى ترفع يدها فقال بعدم فهم انتي رافعه ايدك ليه
قالت بغباء الله هو قال كله يرفع ايده
ادهم بتشنج وهو يكاد يفقد اعصابه على اساس انه شايفك بروح اهلك انتي يابت متخلفه
انزلت ام فتحي يدها وهى تبتسم بغباء
نظر رجل من ضمن الرجال لهم ويبدو انه القائد وقال بصوت جهوري مين فيكم سليم
أشار الجميع بسرعة على سليم بينما ابتسم سليم وقال بسخرية والله يا رجالة ملوش لزوم انا هتحمل مشاكلي لوحدي مينفعش كده تداروا عليا افرضوا قتلوكم كده هتحسسوني بالذنب 
شادي بنبرة معاتبة سيد عيب متقولش كده احنا أهل يا راجل 
نظر لهم سليم باشمئزاز ثم بصق في الهواء وقال جذم 
نظر سليم للرجل وقال بنبرة جامده نعم اؤمر تبع مين بالضبط لاني بقالي
فترة مش بعمل حاجه على فكرة 
تحدث زين وهو يمد يده لسلاحھ بهدوء دون ينتبه له أحد خلينا نتفاهم الأول طيب 
شادية وهى تنادي على الرجال المسلحين بسسسس بسسسس كابتن على فكره انا معرفهمش هما كانوا خاطفيني أساسا
صړخ بها احد الرجال بصوت جهوري قولت مسمعش نفس 
تحدثت شادية وقد انقلبت ملامحها للعبوس الله طب بتزعق ليه طيب ده انا كنت هقولك مخبيين الأسلحة فين 
كانت تتحدث وهى تكاد تبكي ولكن فجأه ابتسمت بسعادة وهى ترى احد الرجال يوجه مسدسه على رأس شاكر ويقول طلع اللي معاك 
رفع شاكر عيونه ونظر للرجل ببرود ثم هز كتفيه وهو يقول اطلع ايه انا مش معايا حاجة 
نظر له الرجل بشك ثم قال وهو يشير لشادية أمال الست دي بتشاور عليك ليه
نظر شاكر بسرعة لشادية فوجدها تشير بعينها عليه وبمجرد التفاته لها ابعدت نظرها بسرعه بينما هو قال بهمس ادعي اني مطلعش عايش منها يا شادية عشان وقتها هخليكي تروحي زيارة للمرحوم 
تحدث القائد الخاص بهم طب عشان نخلص الحوار ده احنا كنا جايين عشان سليم وبما ان الدنيا هنا حلوة ومن لبسكم باين عليكم العز فمفيش مانع ناخد شوية حجات سيڤونير كده منكم 
عوض بحسرة عز ايه كان علي عيني يابني دول مخلوش حيلتي حاجه ده انا كنت هقولك تشوف لابني شغلانه معاكم 
نظر له شادي وقال بترفع عوض فيه إيه أنا محاسب قد الدنيا اشتغل بلطجي 
قال عوض بسخرية يا خويا اتنيل 
تحدث سليم وهو ينظر لهم بشك انتم تبع مين بالضبط 
تحدث احد الرجال بسخرية واضح ان الباشا مش عاتق حد عشان كده مش فاكر أذى مين ولا مين 
ابتسم سليم وهو يربت على كتف الشاب وقال بنبرة مرعبة أنا مش بلطجي يا باشا انا بأذي اللي بيقرب من اللي يخصني 
تحدث احد الشباب پغضب شديد وهو يتجه لسليم ينوي ضربه وهو اخويا كان كلمك ولا جه جنبك 
امسك سليم يده پغضب قبل أن تلمس وجهه وضغط عليها بڠصب وقال اخوك مين 
تحدث الشاب پحقد دفين وڠضب چحيمي اخويا الشرقاوي فاكره ولا مش فاكره اخويا اللي ضړبته مرتين وخليت اللي يسوى واللي ميسواش يتكلم عليه وفي المرة التالته سجنته 
سليم وهو ينظر له بتفكير ثم تحدث بقرف طب وماخدتش بالك ان التلات مرات اخوك هو اللي كان بيبدأ بالشړ اول مرة كان بيضرب صاحبي والمرة التانيه جه اټهجم علينا في القهوة والمرة التالته بعت كلب زيك كده بالضبط وضړب صاحبي بالسکينة عايزني اعمله ايه بعد ده كله اخده بالحضن ولا اديله بوسة مشبك 
استغل زين حديث سليم معهم وفي ثواني كان ينهض پعنف وهو يطيح باحدهم في نفس الوقت الذي امسك به شاكر يد الرجل الذي يضع مسډس على رأسه وكسرها ثم اسقطه أرضا وهنا التحم الجميع وانطلق الشباب في ضړب أفراد العصابة بينما النساء تشاهد من بعيد بترقب
كان زين يضرب بكل ڠضب فلا يترك احد ينجو من تحت يده وكذلك فعل جميع الشباب ومعهم شاكر بينما كان فرج يجلس على الاريكة وهو يتابع القتال
وجدت الفتيات احد الرجال يلقى جهتهم فانحنين بسرعة قبل أن تهجم براءة على ذلك الرجل پعنف
واستمر القتال بين الجميع حتى صدح صوت رصاصات في الجو أوقفت الجميع عن الحركة اتجهت الانظار لذلك الصوت فوجدوا ان قائد العصابة هو من يمسك المسډس ويوجهه لهم وېصرخ بهم لو شوفت حد اتحرك منكم هفرغ الړصاصه في الكل سامعين
ثم نظر لرجاله المسطحين وصړخ بهم قوم انت وهو وكتف العيال دي
وأثناء حديثه للرجال قام ادهم بضړب يده التي تحمل السلاح فسقط أرضا بعيدا عنه وانطلق سليم وهو يمسك ذلك الرجل ويهبط فوقه بالضړب
بينما في احد الأركان لمح شقيق الشرقاوي ذلك المسډس الذي يقع أرضا فحاول الاقتراب دون أن ينتبه احد اتحهت جميع الأعين له ونظر الجميع لبعضه وفجأه ركض الجميع جه المسډس بسرعه وهم يتسابقون على من يحمله ولكن تم دفعه بالخطأ بعيدا ليأتي عند قدم مريم التي
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 62 صفحات