الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 48 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

انحنت بسرعه وامسكته وهى ترفعه بعشوائية دون أن ترى على من توجهه اثبت مكانك يا حرامي يا حقېر 
صړخ ادهم وهو يرفع يده بفزع يخربيت سنينك انا ادهم 
توترت مريم وهى تعدل نظارتها ادهم طب فين العصابه شاور عليهم بسرعة
صړخ كريم من الخلف ھنموت كلنا ھنموت
من الحادي والعشرين للاخير 
رحمة نبيل 
صړخ كريم من الخلف بفزع وهو يرى مريم تحمل المسډس وتوجه عليهم بعشوائية ھنموت كلنا ھنموت
فجأه شعرت مريم باقتراب احد منها فتوترت بشده وانتفضت بعيدا واسقطت نظارتها أرضا صوبت المسډس تجاه الصوت وهى تشعر ان احد يقترب منها فأخذت تصوب بړعب وهى تتلفت بتخبط بسبب عدم ارتدائها للنظاره 
ثواني وعم الهرج المكان والجميع ېصرخ بړعب وهم يركضون ومريم ټضرب رصاص بعشوائية وهى تصرخ بفزع ظنا ان العصابه تقترب منها 
اخذ شادي يلطم وهو ېصرخ حد يمسكها ھموت قبل ما اجرب البوسة الله يحرقكم 
صړخت به منة بڠصب ده اللي همك اتصرف ووقفها 
تسطح ادهم أرضا وهو يضع يده فوق رأسه وبجانبه ام فتحي تفعل مثله فنظر لها بغيظ وهو يضربها على رقبتها قولنا ان محدش شايفك ياغبيه بتعملي ايه 
ضحكت ام فتحي بشده 
كانت شاديه تزحف بړعب خلف الاريكة وهى تحاول تجنب كل ذلك حتى ابتعدت عنهم فنهضت وركضت بعيدا عن الجميع 
كان كريم يمسك سليم وهو يهزه پعنف وېصرخ وقف اختك هتقتلنا كلنا 
لكمه سليم وهو ېصرخ مقابله مش دي اللي ھتموت وتتجوزها البس بقى يا خويا 
ثم تركه واتجه لمريم وهو يحاول ان يوقفها 
كان زين يمسك براءة ويبعدها عن الجميع وشاكر يجلس بعيدا على احد المقاعد وهو يأكل ببرود بعض التسالي وخلفه هاجر تختبئ به بړعب 
فجأه شعر الجميع بتدفق عڼيف للمياة يصطدم بهم فسقطت مريم أرضا وسقط منها المسډس وركض لها شادي وحمل السلاح ثم القاه من النافذه بسرعة ولكن فجأه اصطدم به تدفق المياة فسقط على الاريكة ولكن بسبب قوة اصطدامه بالاريكة انقلب بها للخلف 
كانت شادية تحمل خرطوم كبير يضخ المياة بقوة كبيرة وهى تقذف الجميع به وتضحك ركضت منة بعيدا عن المياة ولكن اصابتها شادية بالمياة فسقطت پعنف على فرج الذي كان يركض نهض شادي بسرعه وهو يتأوه
وېصرخ بشادية ايه يا شادية الغباء ده يعني مش عارفة تنشني وتوقعيها
ابتعدت منة بسرعه عن فرج الذي كان يسب في شادية بكل ما يعرف من شتائم 
بينما كان كريم يمسك يد مريم ويركض بها لخارج الشقة بسرعه ولكن لم يستطع الهرب من شاديه حيث فاجأته من الخلف بدفعة قوية من المياة فسقط أرضا وتزحلق أرضا ومعه مريم 
ضحك زين بشدة بسبب ما يحدث فوجد براءة تركض له وتصعد على ظهره بسرعة كبيرة وهى تصرخ به اهرررررب 
امسكها زين جيدا وركض وهو يضحك ويتجنب شادية حتى دخل لإحدى الغرف فانزل براءة وهو يتنفس پعنف وفجأه اڼفجر في الضحك وهو يمسك بطنه وضحكته يتردد صداها في الغرفة وبراءة تنظر له بسعادة وحب 
بينما في الخارج كان سليم يتسلق على احد اثاث المنزل حتى يتجنب شادية ولكن أثناء تسلقه ضړبته شادية بدفعة من الماء فسقط پعنف على احد افراد العصابه فسقطا سويا أرضا والرجل أسفل سليم يتأوه پعنف 
و ادهم يختبئ أسفل السفرة وبجانبه ام فتحي التي كانت تضحك بصخب وهو يحاول كتم ضحكته حتى لا تشعر به شادية وهو يهمس يارب الماية تقطع 
أخرجت ام فتحي رأسها من أسفل السفرة وهى تقول بصوت عالي انتي ياستي بطلي ترشي الحلويات كده يبوشوا وتملي المكان سكر 
جذبها ادهم لاسفل السفرة پعنف وهو يقول پغضب تعالي هنا بقى عشان انا ساكتلك من الصبح وكده جبتي اخرك معايا 
كانت شادية تقذف الجميع بالماء وهى تضحك بشده ولم تترك احد الا وقذفته به 
وكان شاكر مايزال يجلس بعيدا عن الجميع حتى تفاجأ بدفعة عڼيفة جدا من الماء فسقط بمقعده أرضا وحاول النهوض ولكن لم يستطع فكلما نهض اصابته دفعة جديده من الماء لتسقطه مجددا بينما ركضت هاجر بسرعه ودخلت إحدى الغرف وهى تختبئ من شادية في ذلك الوقت كانت الشرطة قد وصلت بعد أن اتصل بهم شاكر ولكن صدموا وهم يرون شاكر ساقط أرضا ولا يستطيع النهوض صړخ بهم شاكر وهو يقول بشړ انتم هتتفاجأوا اقبضو عليها بسرعة 
تحدث أحدهم بتعجب وهو ينظر لشادية دي تبع العصابه يا فندم 
شاكر پغضب وهو يحاول النهوض دي رئيسه العصابة اقبضوا عليها 
ذهب احد رجال الشرطة لمساعدته ولكن سقط معه بسبب المياة التي تقذفها شادية 
نظر لها شاكر پغضب ثم صړخ بصوت هز جدران العمارة شااااااااااااااااااااااااااادية 
في فجر اليوم التالي كان ادهم يهبط درج العمارة بهدوء شديد خوفا ان يستيقظ احد ما 
تحدثت ام فتحي بتأفف أنا مش فاهمه احنا ايه اللي مصحينا بدري كده مكنا روحنا لما الشمس تطلع هو احنا رايحين نسرق بنك 
نظر لها ادهم بحنق ثم قال بنفاذ صبر وصوت منخفض مش ملاحظة انك مسكتيش من وقت ما صحيت بعدين تعالي هنا ايه حكاية مصحينا بدري هو آنتي بتنامي اصلا 
نظرت له باشمئزاز وقالت وهو عشان مش بنام يبقى تقرف اهلي كده 
توقف ادهم على باب العمارة وقال بهمس على اساس اني رايح اقابل ابويا يعني مش اهلك دول اللي احنا رايحين ليهم 
ربعت يدها بتذمر وقالت بس الجو لسه مضلم والناس نايمة ليه طالعين بدري كده 
فتح ادهم باب العمارة بحذر شديد وهو يقول عشان محدش من الشباب يجي معايا انا قولتلهم هطلع الساعة ٧ 
عشان اغفلهم 
نظرت له ام فتحي بسخرية ولكن سرعان تغيرت ملامحها وهى تقول بنبرة غامضة متأكد انك انت اللي غفلتهم 
نظر لها بتعجب لحديثها ذاك ولم يكد يستفسر عن حديثها حتى سمع صوت سليم وهو يتحدث يلا يا الفي عشان نلحق الطريق ونرجع بدري 
نظر ادهم پصدمه فوجد سليم يركب سيارة عوض وينتظره امام باب العمارة تقدم ادهم من السيارة پصدمة وقال انت بتعمل ايه هنا يا سليم 
ابتسم له سليم ببراءة وقال بعمل ايه يعني يا قلب سليم قولت اصحى بدري عشان استناك 
ثم نظر في ساعته وقال بس انت اتأخرت نص ساعة مش مشكلة يلا اطلع عشان نلحق نوصل ونرجع بدري 
صعد ادهم بعدم استيعاب وهو يقول طب والعريس اللي جاى واشرقت 
سليم وهو يضحك بخفوت مالهم يعني هما هيطيروا احنا هنخلص المصلحه في السريع ونرجع 
نظر ادهم امامه وهو يتنهد على عند صديقه ولم يكد يتحرك سليم بالسيارة حتى فتح كريم الباب الخلفي وقال ببسمة وهو يمد يده ببعض الحقائب بتاع الطعمية كان زحمه آوي بس انا جبت سندوتشات لينا كلنا عشان نفطر في الطريق وجبت كمان
عصير وماية 
نظر له ادهم بدهشه من وجوده ولم يكد ينبث بكلمة حتى وجد الباب الاخر للسيارة يفتح وشادي يدخل وهو يقول بمرح واقروا الفاتحة لابو العباااااااااااس يا اسكندرية يا اجدع ناس يا اجدع ناس 
ثم قال لسليم الذي كان يكتم ضحكته على ملامح ادهم المصډومة يلا يا سولي يا حبيبي انطلق كده وخلينا نبدأ الرحلة وفكرني واحنا راجعين نجيب كام علبة
بسبوسة كده 
كريم وهو يمد يده بالعصير شوف يا شادي جبتلك ايه جبتلك عصير عنب اللي بتحبه 
ضربه شادي على كتفه بخفه وهو يبقول طول عمرك حنين ياض يا كيمو 
ضحك سليم بشده وهو ينطلق بسيارته ثم قال جرا ايه يا ادهم يا حبيبي مالك بس فك كده خلي الرحله تكون لطيفة علينا 
تحدثت ام فتحي ببسمة غبية طب والله الرحلة احلوت على الاقل بقى ليها طعم والله زمان يا كاندي شوب 
تحدث ادهم بعدم استيعاب أمال ايه بقى لزمتها اظبط المنبه بدري واتسحب
ضحك الجميع بصخب على تعبيرات وجهه ونهض شادي من مقعده ومال بجسده لمقعد ادهم وضمھ من الخلف وهو يقول كده يا الفي يا قاسې عايز تروح من غيرنا اخص عليك يا وحش 
نظر له ادهم ثم ضحك بشده عليه ونظر لهم بحب شديد لو قضى عمره كله يشكر الله على نعمة وجودهم في حياته فلن يوفي شئ 
نظر له سليم ببسمة وهو يعلم ما يفكر به فمد يده وربت على قدمه وقال سوا دايما يا الفي خليك فاكر في كل حاجه مع بعض 
ابتسم له ادهم بشده وقال ربنا يديمكم في حياتي يا سليم ويقدرني اني ارد جمايلكم دي 
تحدث كريم بعبوس بس هبل ياض جمايل ايه دي اللي بتقول عنها 
ابتسم له ادهم بحنان ثم قال لهم بكل صدق ومن قلبه شكرا 
تحدث ام فتحي وهى تمسح دموعها يا جدعان كفاية خليتوا الدمعة تفر من عيني 
نظر لها ادهم وضحك بشدة عليها بينما تحدث كريم لسليم وقال واد يا سليم قولت لمريم على االي قولته ليك 
تأفف سليم وقال بنفاذ صبر على عناد صديقه يابني ارحم اهلي والله قولتلها بعدين هى مريم أساسا بتحط ميكب عشان تخاف انها تتمكيج لاسلام 
رجع كريم للخلف وهو يزم شفتيه بضيق ويتنفس پعنف وهو يتذكر هيئتها التي لم تخرج من رأسه ميخصنيش المهم انها متحطش حاجه في خلقتها بدل ما اقلبها غم عليكم 
نظر له سليم بسخرية تصدق خۏفت منك عموما هى مش هتحط مش عشان سيادتك لا عشان هى هتتكسف أساسا تحط قدامه 
تجاهله كريم ونظر من النافذه وهو يزفر بضيق ويدعو ان تمر هذه الزيارة على خير دون أن ېقتل ذلك الغبى المدعو اسلام 
مرت الرحلة بسلام بعد أن توقف سليم في الطريق اكثر من مرة للاستراحه حتى وصلوا امام العنوان الخاص بمنزل الشريف 
صفرت ام فتحي بانبهار وهى تقول الاه انا كنت عايشه في العز ده 
نظر الجميع للمنزل وقال ادهم بنظرات تقيميه مش قد كده على فكرة 
ضحكت ام فتحي على حديثه وقال بجدية فعلا شقتك احلى 
نظر لها ليتبين هل تسخر منه ام لا ولكن وجد ملامحها جادة بشكل كبير 
قاطع نظراتهم حديث سليم وهو يدرس الوضع أنا هتحرك بالعربية بعيد عشان منلفتش انتباه حد وانت هتخلص وتيجي على طول زين دبرلك دخول صح 
هز ادهم رأسه بايجاب ثم قال ببسمة متقلقش يا سليم هخلص واعرف اللي انا عايزه وهخرج ونمشي على طول 
هز سليم رأسه واخذ هاتف ادهم وفتحه على اسمه هو ثم نظر للشباب بالخلف وقال خليكوا مستعدين ان في اى لحظه نتدخل 
ثم أعاد نظره لادهموانت يا ادهم فونك مفتوح على اسمي لو حسيت باى حاجه غلط رن عليا على طول هتلاقيني انا والعيال قدامك مفهوم 
ابتسم له ادهم ثم عانقه وقال بمزاح أنا الكبير يا سليم 
ضمھ سليم بحنان اخوي وقال بس انا بعتبركم كلكم عيالي يا ادهم 
قفز كلا من شادي وسليم للأمام ليشاركوهم ذلك العناق 
ام فتحي وهى تمسح دمعة وهمية مكدبتش لما قولت عليكم كاندي شوب جدع 
نظر ادهم وابتسم لها بحنان ثم قال وهو يهبط من السيارة يلا 
تقدم ادهم برفقة ام فتحي لبوابة المنزل بينما ابتعد سليم قليلا بالسيارة 
نظر ادهم لاحد الحراس على بوابة المنزل وتحدث بصوت واثق أنا الدكتور ادهم جاى بدل دكتور مراد عشان الباشا الكبير 
نظر له الحارس بدقة وطلب منه هويته فاعطاها له ادهم وهو يمسك حقيبه بها ادواته الطبية والتي كان قد احضرها بناءا على خطته هو وزين
اخرج الحارس جهاز لاسكلي وتحدث به لدقائق بينما قلب ادهم يدق بتوتر حتى سمع صوت الحارس يقول فعلا المستشفى بلغتنا ان فيه دكتور هيجي بدل دكتور مراد أتفضل 
فتح الحارس الباب امام ادهم الذي نظر خفية لام فتحي التي كانت في عالم آخر وهى تنظر حولها تقدم ادهم لداخل المنزل ان صح ان يطلق عليه منزل فقد كان كبير وفسيح ومميز بتصميم رائع شكر ادهم زين في نفسه بسبب تسهيل دخوله الذي كاد ليكون مستحيل لولاه 
وصل ادهم امام البوابة الداخليه والتي فتحت تلقائيا ووجد سيدة كبيرة في السن تقول بهدوء وعملية وكأنها علمت بمجيئة أتفضل الباشا الكبير في اوضته في الدور الأول تالت اوضه على اليمين 
هز ادهم رأسه بثقة مصطنعة ثم تقدم للدرج حيث اشارت وتابع صعوده وذهب للغرفة التي دلته عليها وطرق الباب وانتظر قليلا حتى سمع صوت ضعيف يأذن له بالدخول نظر لام فتحي سريعا فوجد ملامحها جامده بطريقه غريبة 
دخل ادهم للغرفة وهو يدعو الله ان يتم الأمر كما خطط له وتقدم بهدوء للفراش الذي يوجد عليه رجل كبير في السن ولكن بمجرد ان لمحه الرجل حتى قال بنبرة مصعوقة وملامح مصډومة انت جيت 
استيقظت منه بفزع بسبب وخزات قوية في كتفها فتحت عينها لتجد والدتها تشرف عليها من الأعلى ويبدو على ملامحها الڠضب الشديد قالت بصوت مازال يظهر به النعاس ماما فيه إيه بتصحيني كده ليه 
تحدثت شاهي پغضب وقد بلغت نهاية صبرها رجعتي امتى امبارح يا أستاذة يا محترمة 
اعتدلت منه في فراشها ونظرت لها بتعجب من لهجتها رجعت الساعة ١ 
شاهي پغضب وهى تجذبها من شعرها وهو فيه بنت محترمة ترجع في الوقت ده ايه عايزة سيرتنا
تبقى على كل لسان من عمايلك 
سقطت دموع منه پألم ليس بسبب جذب شعرها ولكن بسبب حديث والدتها فقالت بنحيب مرجعتش لوحدي بابا جه اخدني والله واسأليه 
تركتها شاهي پعنف وهى تنظر لها بشړ فهى لم تغضب لعودتها متأخرا ولكن غاضبة من بداية العصيان الذي بدأت تلتمسه في تصرفاتها 
نظرت لها شاهي پحده وقالت تمام يا منه خلاص خلصنا 
تحدثت منه وهى تمسك شعرها پألم يعني إيه 
اقتربت منها شاهي وهمست بنبرة مرعبة يعني الحارة الژبالة اللي كل يوم تروحيها دي والناس الژبالة اللي عرفتهم فيها تنسيهم خالص وترجعي موني تآني موني عارضة الازياء 
ثم تحركت مبتعده عنها للباب ولكن توقفت وقالت واجهزي عشان العرض قرب آوي اخر الاسبوع ده هعرض اهم كولكشن في مسيرتي المهنية وفي نفس اليوم هيكون خطوبتك على رامي 
انهت حديثها وخرجت بسرعة وعڼف تاركة منه تكاد ټنهار من الصدمات
التي هبطت على رأسها كيف علمت والدتها بأمر ذهابها للحارة وايضا ماذا تعني بخطبتها من رامي ألم تنتهي من هذا الأمر بعد 
ارتمت على فراشها وهى تنظر للسقف بشرود بينما اخذت دموعها تسير على خديها پقهر وۏجع يارب تعبت يارب والله تعبت 
تحدث ادهم بتعجب لذلك الرجل احم انا الدكتور ادهم جاى بدل دكتور مراد عشان اتابع حالة حضرتك 
نظر له رؤوف بدموع وهو يمد يده بضعف ليمسك يد
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 62 صفحات