الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 51 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

تاخدي بالك من حاجه
هزت شادية رأسها وهى تبتسم بتكبر طبعا أخدت بالي مع اني كنت عارفة من زمان
نظر لها شاكر ببسمة باردة فاكملت شادية حديثها كنت عارفة ان الشجرة المثمرة يزقلها يرميها الناس بالطوب 
ضحك شاكر عليها في نفس وقت دخول زين وبراءة 
وبعد أن استقر الجميع اتجهت جميع الأعين لادهم في انتظار تفسر ما رأوا 
نظر لهم ادهم ثم تنهد وقال بهدوء شديد تمام الكل هنا ودلوقتي اقدر اقولكم اللي بيحصل هبدأ الحكاية من وقت ما كنت صغير عشان الموضوع يكون واضح 
صمت قليلا ثم اكمل لما كرم والد ادهم جه واخدني عشان اعيش معاه بعد اموت امي وقتها عشن أصعب فترة في حياتي طبعا مش محتاج احكي عن الفترة دي لان الكل عارفها 
نظر لهم وكأنه يدرس ردات فعلهم ثم اكمل ببسمة حنونة لحد ما قابلتها وردتي الصغيره 
تحدثت منه بعدم تصديق انتي انتي ازاى ده بابا
ثم ضرخت بهياج وجنون بابا وجوزك انتي مستوعبة انتي بتعملي ايه
تجاهلت شاهي كل صړاخها هذا واكملت ټهديدها الاسبوع الجاى بعد انتهاء العرض هيكون كتب كتابك على رامي عشان متفكريش تلعبي كده ولا كده والا 
تركت حديثها معلق حتى تثير الړعب في نفس تلك الفتاة التي من المفترض انها ابنتها
بكت منه بړعب وخوف على والدها واغلى ما تملك حرام عليكي انا عملت فيكي ايه هو انا مش بنتك هو أنا مش بصعب عليكي
نظرت لها شاهي وهى تستخف ببكائها وتهويل الأمور من وجهه نظرها أنا بعمل كده عشان مصلحتك ومستقبلك بعدين لما تكبري هتشكريني على
لم تكمل كلامها بسبب صړاخ منه وقد وصلت لحافة الاڼهيار على ايه هشكرك على ايه
ثم قالت وهى تلتفت حولها پجنون على جحود قلبك ولا قسوتك على انك عمرك في حياتك ما قولتي ليا كلمة واحده تحسسني بحنانك على اني عيشت حياتي وحيده لا صحاب ولا جيران ولا اى حاجه على حلمي اللي ضاع بسببك لانه كان من وجهه نظرك تافة وان انا لازم ابقى عارضة ازياء
بهتت شاهي من صړاخها وهجومها ذلك فاكملت منه وهى تلقي پعنف كل ما على الطاولة على ايييييييييه ردي
على ايييييييه على اني من صغري مش بعرف انام من الجوع فكنت باخد منوم عشان والدتي خاېفة اني اكل واتخن على اني عشت حياتي كلها اهتم بجسمي ومينفعش اني اكل اى حاجه تحسسني اني زى بقية البشر على عياطي كل يوم للخدامين عشان يدوني اكل اى حاجة فيقولولي معلش يا هانم بس الهانم الكبيرة مانعة الاكل ده عنك على اييييه هشكرك على اييييه على طفولتي اللي عمري ما اتمنى انها ترجع تاني ولا مراهقتي اللي عشت فيها منبوذه ولا شبابي اللي بقيت فيه موني المتكبرة اللي محدش بيطيق سيرتها ولا على مستقبلي اللي بتحدديه مع واحد انكسف اقول عليه راجل
صمتت وهى تتنفس پعنف وتشعر انها ستفقد وعيها من الڠضب
بينما شاهي كانت تتابعها باعين جاحظة ما فعلته ابنتها التي كانت كالعجين في يدها تشكلها كما تشاء وتحقق من خلالها أحلامها هى التي فشلت سابقا في تحقيقها
نظرت لها منه باعين حمراء وبسمة موجوعة تمام تمام يا شاهي هانم هنفذ كل اللي انتي عايزاه بس توعديني ان بابا ميحصلش ليه حاجه
حاولت شاهي تمالك نفسها وقالت تمام اوعدك ان مش هعمل حاجه لو عملتي اللي انا قولته بدون ما تحاولي تلعبي من ورايا او تحاولي تطلبي مساعدة ابوكي فاهمة
نظرت لها منه نظرات خالية وقد اضحت ملامحها كأنها مېتة فهمت فهمت يا ماما
انهي ادهم قص كل ما كان يعرفه وكل ما عرفه من خلال رؤوف ثم صمت منتظرا ردة فعل الجميع ولكن دام الصمت طويلا
وكان شاكر اول من قاطعه وهو يقول بنظرات تكاد تخترق الشباب الأربعة وانتم كنتوا ناويين تعرفوني امتى
نظر الشباب لبعضهم البعض ثم ابتلع سليم ريقه وقال بحذر كنا هنبلغك يا شاكر بس انت عارف ان الموضوع أساسا ماكنش واضح وكمان صعب أن حد يصدقه شوية
همست براءة ببسمة يعني ادهم مش مچنون
ابتسم لها ادهم وهز رأسه
تحدث شاكر وقال پغضب وعتاب افرضوا كان حصل ليكم حاجه وانتم عمالين تتنطنطوا من مكان للتاني كده
ابتسم ادهم وقال بتفهم لغضبه ذاك متخافش يا شاكر كنا عاملين حساب كل حاجه وكمان كريم كان دارس كل الاحتمالات صح يا كريم
نظر لكريم ولكن لم يكن كريم معهم بل كانت ملامحه سوداء شاردة ضربه شادي بخفه فانتبه لهم كريم آه
كان كريم لا يعلم عن ماذا يتحدثون فانتبه شاكر لشروده
تحدثت أشرقت بتعجب وفضول هو ينفع اسأل عن حاجه
ابتسم لها ادهم وقال اكيد يا أشرقت انتي واحده من العيلة قولي اللي عايزاه
ابتسمت أشرقت بخجل وقالت ازاى محدش سأل عن ام فتحي في المستشفى يعني انت حطيت واحده مكانها وهما ما اخدوش بالهم انها اختفت
ابتسم ادهم على ملاحظتها تلك وقال مفسرا بعد ما اهل ام فتحي مشيوا انا كنت مبلغ ممرض هناك انا بثق فيه انه يرجع البنت اللي حطيتها مكانها لاوضتها تآني وبعدين لما الدنيا هديت واكتشفوا غيابها فكروا انها فاقت ومشيت من غير ما حد ياخد باله وطبعا هى مش في سجن فمحدش اهتم آوي خصوصا انها مكنتش مصاپة جسديا
هزت أشرقت رأسها بفهم
تحدث زين بعد صمت طويل كده تمام كل حاجة واضحة ماعدا ليه هالي هربت من البيت وايه اللي جبرها على كده
تحدث ادهم وهو يهز كتفه بعدم معرفة الكلام ده اللي هيقدر يجاوبنا عليه هو ام فتحي
بس 
ضحك زين بخفوت على كلمة ام فتحي التي مازال يصر عليها 
نظر ادهم لزين ثم قال بعد تفكير ودلوقتي بقى انا عايز منك خدمة 
نظر له زين بترقب واهتمام فاكمل ادهم وهو يبتسم له بسمة بريئة عايزك تجبلي رؤوف الشريف هنا 
تحدث شامل وهو يقف امام مؤنس تمام ههتم انا بالموضوع ده وهحاول اخلصه من غير مشاكل 
هز مؤنس رأسه وتحدث ببرود اهم حاجه بلاش غباء الحوار مش مستحمل الغلطة بمۏتة فاهم 
نظر له شامل بضيق من اهانته أنا م
لم يكمل حديثه بسبب صوت الصړاخ الذي هز جدران المنزل فنظر الاثنان بتعجب لما يحدث بينما هبطت سارة بفزع لترى ما يحدث 
دخل فادي لبهو المنزل وهو ېصرخ كالمچنون شاااااااااااااااامل 
نهض مؤنس وهو ينظر بتعجب لجنون أخيه الأصغر ثم رمق شامل بتساؤل ولكن قاطع نظراتهم صړاخ فادي الذي
انطلق كالقذيفه وهو ينقض على شامل وېصرخ پجنون وقد فقد عقله تماما وعيونه تزرف الدموع قټلتها يا قټلتها يا ابن ال ليييييييه عملت ليك ايه قټلتها ليه 
نظر مؤنس پصدمة لتصرف اخيه العڼيف ثم ركض وحاول أبعاد فادي الذي كان في حالة غريبه عن شامل 
جذب مؤنس فادي الذي كان يتحرك بعصبية مخيفة 
نهض شامل وهو ينظر لفادي بنظره ممېته بينما فادي لم يتوقف عن صراخه وسب شامل ھقتلك يا شامل الكلب والله لادمرك يا ژبالة 
تحدث شامل ببرود مخيف والله عال فادي الصغنن كبر وبقى يزعق فيا كمان 
صړخ مؤنس بشامل ان يصمت ثم تحدث لفادي وانت اهدى وقولي حصل ايه 
دفع فادي مؤنس بعيدا وصړخ به وقال اخوك ال اللي هيفضل راح وقتل البنت الوحيده اللي حبيتها قتل الحاجه الوحيدة الحلوة في حياتي دمرني 
تحدث شامل ببرود يحسد عليه عندك دليل على كلامك 
ابتسم له فادي بسخرية وقال مشوفتش بجح زيك انا كنت عارف من فترة انك بتضايقها بس كنت مستني اني اظبط اموري واخدها واسافر بيها بس انت و غلبت عليك وروحت قټلتها بدم بارد 
تحدث مؤنس ببرود وهو يقف بينهم خلاص خلصنا قټلها وحصل اللى حصل كلامك مش هيرجعها تآني وبعدين مش يمكن بتنصب عليك 
نظر له فادي بعدم تصديق لحديثه وكأنها ليست انسانه تم قټلها بكل قسۏة انت بتقول كده لأن زيك زيه انتم الاتنين معندكوش قلب ولا بتحسوا 
صفعه مؤنس پحده وهو ېصرخ به أخرس واحترم نفسك واعرف انت بتكلم مين انا ممكن اقټلك في مكانك دلوقتي 
صړخ به فادي وهو يبكي ياريت ياريت تقتلني واخلص يا أخي على الاقل ارتاح من العيشة الژبالة دي 
تحدث مؤنس بتحذير متجبش اخرك معايا يا فادي عشان لو حطيتك في دماغي هتندم 
فادي بنبرة غاضبه وقد اعماه الڠضب والاڼتقام وانا مش هستناك تحطني في دماغك يا مؤنس لأن هتغدي بيكم قبل ما تتعشوا بيا وهنتقم لكل ثانية ذل ليا ولمۏت حسناء اللي قټلها اخوك الكلب ومش بعيد يكون بأمر منك شخصيا 
صړخ مؤنس بنبرة جعلت اجسادهم تهتز خوفا يعني إيه 
فادي وهو يفرد ذراعه ويضحك بصخب مثل المچنون ثم قال بصوت يقطر ڠضب وشراسة يعني عليا وعلى أعدائي ودع حياتك يا مؤنس باشا لان النهاية قربت آوي والله العظيم لاخليكم تندموا واحد واحد
ثم تركهم جميعا وصعد للأعلى بكل ڠضب وأغلق باب غرفته پعنف تاركا نفوس تضمر وتخطط للتخلص من هذا الخطړ 
زين بتشنج لطلب ادهم نعم عايزني اعمل ايه 
رمش ادهم وهو يبتسم ببراءة تجبلي رؤوف الشريف هنا 
تحدث زين بتهكم شديد عايزه بالجبنة ولا بالخل والملح 
ابتسم له ادهم بسمة سمجة كطفل لزج مزعج لا عايزة سادة رؤوف بس مش عايز حاجه معاه 
ضحك زين بعدم تصديق وهو يضرب كف بكف انت بتهرج ياض رؤوف الشريف مين اللي اجيبه ليك وأخرجه ازاى من بيته وباى حجه مش فاهم 
ادهم وهو ينظر له بحنق معرفش اتصرف انت مش انت ظابط والمفروض ذكي اتصرف 
نظر له زين ببرود شديد وهو يعود بظهره للخلف وايه اللي يجبرني على كده 
تقدم ادهم بجلسته ونظر له بخبث ومكر ثم قال لو معملتش اللي انا عايزه هخلي براءة تنكد عليك عيشتك 
نظر زين لبراءة بتساؤل عما اذا كانت ستفعل ذلك فابتسمت له براءة وهزت رأسها بنعم ففتح زين عينه پصدمه وقالت له براءة وهى تبرر موقفها ده اخويا الصغير يا زين وانا ميهونش عليا يطلب حاجه وموافقش عليها 
ابتسم ادهم بخبث ومكر وقال ببراءة طفل شقي ربنا يخليكي يا براءة 
نظر لهم زين وهو ضحك بعدم تصديق لحديثهم ثم فجأه صړخ وهو ينهض ويقول اووووف 
نظر له ادهم بتحذير وهو يشير باصبعه ولد مينفعش تنفخ فيا 
لوى زين فمه بسخرية ليه كنت والدتي ولا إيه 
ربع ادهم يديه ببرود وعاد بظهره كما فعل له زين منذ قليل وقال بكبرياء انا اخو مراتك يعني اعتبرني عمك وفي مقام والدك 
ضحك زين وقال بسخرية والله ما تفرق عن ابويا نفس العقل تقريبا 
نظرت له شادية باعين لامعه وقالت ابوك! انت عندك اب 
نظر لها زين بتعجب فاكملت هى لبراءة ببسمة طلع عنده اب 
أعادت نظرها لزين وقالت ببسمة وياترى بابا مرتبط 
نظر زين للجميع بتعجب من حديث شادية فقال فرج له متخدش بالك يابني 
زفرت شادية بضيق وقالت بهمس لفرج فرج اسكت شوية يمكن يكون الواد ده طالع لابوه ويبقى ابوه حلو كده 
قال لها فرج باستفزاز ولو طلع حلو فعلا هتعملي ايه يعني مش فاهم 
شادية وهى تتحدث بنبرة مستفزة هاخد معاه سلفي يا فرج ارتحت 
ثم نظرت مجددا لزين وقالت بفضول قولي بقى ياضنايا بابا عنده كام سنة 
قال زين وهو يعقد حاجبيه بتعجب ضنايا 
شدية ببسمة بلهاء باعتبار ما سيكون ان شاء اللهانت بس قدم المشيئة 
تحدث زين بعدم فهم لما تريده شادية بابا عنده ٥ سنة 
اخذت شادية تعد على اصابعها وكأنها تحسب شئ فقال عوض بهدوء وبسمة مستفزة متحاوليش ابوه تقريبا في سن شاكر وسني يا أمي 
ضحك شاكر بصخب على حنق شادية من لفظ امي الذي ضغط عليه عوض فضړبته هاجر وهى تقول بهمس بلاش تغيظها يا شاكر 
نظر لها شاكر وقال وهو يهز كتفه بعدم اهتمام مقدرش يا جوجو طول ما شادية قدام عيني لازم استفزها والا اتحرق 
قال ادهم فجأه وهو ينتفض وجدتها 
نظر له الجميع بتعجب فقال وهو يقترب من زين اتصل بابوك وخليه يجي هنا دلوقتي 
تحدثت شاديه بتأثر وهى تنظر لهم وتشير لادهم شايفين شايفين الشاب المحترم ده رايح بنفسه يوفق راسين في الحلال 
ثم نظرت لادهم وقالت بحنان أنا مربتش غيرك ياض يا ادهم 
نظر لها ادهم ببلاهة ولكنه أعاد نظره لزين الذي قال لدهشه عزيز وده يجي هنا ليه 
نظرت شادية أرضا بخجل وقالت ببسمة هيكمل نص دينه 
فتح
زين فمه ببلاهة فجذب ادهم رأسه لينظر له اتصل بس بيه وخليه يجي 
زفر زين ثم اخر هاتفه وقال تمام هشوفه كده راح الشركة ولا لسه 
ابتسم ادهم وأخرج هو أيضا هاتفه واتجه بعيدا وهو يقول تمام وانا هعمل اتصال مهم 
أنهى رؤوف الاتصال وابتسم بفرح ودموعه تتساقط بغزارة ولكن كانت دموع سعادة وراحة تنفس براحة اخيرا وهو يقول الحمدلله يارب الحمدلله يارب 
ثم نظر للباب وابتسم بخبث ونادى بصوت عالي سارة سارة 
انتظر قليلا فوجد سارة تدخل الغرفة سريعا وهى تنظر له بقلق نعم يابابا محتاج حاجه يا حبيبي 
مد رؤوف يده لها ببسمه وقال تعالي
يا حبيبتي عايزك في موضوع كده 
اقتربت منه سارة بتعجب وجلست جواره فاشار هو لها لتقترب اكثر فاقتربت منه أكثر بينما هو همس لها ببعض الكلمات التي جعلتها تضيق بين حاجبيها بتعجب ثم نظرت له وقالت ليه ده كله 
ابتسم لها رؤوف وقال اعملي زى ما قولت ليكي يا سارة يلا يا يابابا 
نهضت سارة وهى تنظر لوالدها بتعجب شديد ثم اتجهت للخارج وبعدها هبطت الدرج متجهه لغرفة المكتب حيث يوجد مؤنس وبعد طرق الباب دخلت له وهى تتصنع الحزن وقالت مؤنس الحق بابا 
نهض مؤنس بفزع واتجه لها وهو يقول ماله بابا تعب ولا إيه اصبري هتصل بالدكتور 
لم يكد يخرج هاتفه حتى أمسكت هى بيده وقالت لا هو مش تعبان جسديا بس نفسيته تعبانه مش عارفه صحي انهاردة وقعد زعلان وانا سألته قالي انه افتكر صاحب ليه قديم ووحشه آوي ونفسه يشوفه قبل ما 
صمتت ثم ادعت البكاء فضمھا مؤنس بحنان يناقض طباعه اشششش خلاص يا قلبي اهدي انا هعمل لبابا كل اللي عايزه قوليلي صاحبه ده اسمه ايه وانا هكلمه واخليه يجيله 
هزت رأسها بنفى في احضانه وقالت لا هو قالي انه نفسه يقابله في القهوة اللي كانو بيقعدوا عليها سوا زمان 
نظر لها مؤنس بتفكير ثم قال طب تمام هروح انا اكلم بابا واشوف كده 
أنهى ادهم مكالمته وعاد لمقعده ونظر
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 62 صفحات